بلغت حملة الإبادة ضد أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار (بورما) ذروة جديدة لها مع شنّ قوّات الجيش والميليشيات شبه العسكرية البوذيّة موجة جديدة من الفظاعات كقطع رؤوس الأطفال وحرق المدنيين أحياء، وهو ما أدّى إلى نزوح قرابة 60000 لاجئ خلال أسبوع واحد عبر الحدود الغربية نحو بنغلادش.
التصعيد الجديد ارتبط بردّ فعل عنيف من قبل بعض مسلمي الروهينغا الذين تسلّحوا بما وصل إلى أيديهم من سكاكين وسواطير وهاجموا مواقع أمنية بورميّة وسقط أغلبهم قتلى في الهجوم.
منظمة «هيومن رايتس ووتش» التقطت صوراً بالساتالايت تظهر حرق السلطات البورمية لقرية كاملة تضم سبعمئة منزل، وهذه القرية هي واحد من 17 موقعا تم حرقها ومحاولة إبادة سكانها.
ردود الفعل العالمية على حملة الإبادة شملت الكثير من الدول الغربية والإسلامية، وكان لافتاً تصريح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي اتهم سلطات ميانمار صراحة بإبادة المسلمين، فيما تعهد رئيس وزرائه لبنغلادش بتحمّل تكاليف اللاجئين إليها.
وكما يحصل حين تحدث مجازر للمسلمين فإن الكثيرين يتطلّعون لموقف واضح من المملكة العربية السعودية بسبب وزنها الدينيّ المؤثر، لكن باستثناء تصريح يتيم صدر أمس عن بعثتها الدبلوماسية في الأمم المتحدة فإن الصمت الرسمي السعودي ساد، وتعامل إعلامها بطريقة سلبية غير معهودة مع الكارثة الحاصلة، بينما كان المتوقع أن تقود الرياض البلدان الإسلامية لوقف المجازر ومساعدة ضحاياها المسلمين.
الأغلب أن المنطق السياسي الكامن وراء هذا الموقف هو توجّه جديد لدى المملكة يعتبر التبرؤ من أي شكل من أشكال التعاطف مع المسلمين هو إثبات لأصحاب السطوة والنفوذ في العالم، وخصوصاً إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ببراءة المملكة من أي شبهة «إرهاب».
لابد أن هناك خطاباً داخليّاً كامناً أيضاً في هذه الرسالة وهو يتوجّه بالتهديد والإنذار إلى اتجاهات سلفيّة وسياسية معينة، ويقول، صراحة، إن السفينة السعودية أخذت اتجاهاً جديداً يقلّد (أو يتّبع) الاتجاه الإماراتي الذي يجد تحت كل حجر عدوّاً «إسلاميّاً»، ويركّز كل جهده على العوامل الاقتصادية الاستهلاكية التي تعوّض غياب الحرّية السياسية وتوابعها.
هذه المعادلة «الناجحة» (إلى حين؟) في الإمارات والسعودية تعتقد أن انشغال الناس بأرزاقهم وأموالهم وعقاراتهم، يداً بيد مع العصا الغليظة للأمن، كافية لحرفهم عن الهويّة الإسلامية العميقة للمملكة، بل إن بعض الصحافيين أو السياسيين يعتبرون استفزاز البشر في دينهم، وتجريم التعاطف مع مسلمين آخرين في بلد آخر، طريقة مناسبة لتحقيق هذه الأجندة.
على ركاكة هذا الاتجاه وتنافيه مع المنطق الإنساني والسياسي العام، فهو يتجاهل أيضاً الإمكانية التي تفتحها مجازر المسلمين في ميانمار لمساءلة العالم حول مفاهيمه القارّة حول الإسلام، مقارنة بالكليشيهات السائدة حول البوذية، باعتبارها دين السلام، ففي حين نجح الخطاب العنصريّ الغربي في تلبيس تهمة الإرهاب للإسلام، فإن أحداً لم يتكلم عن «الإرهاب البوذي» أو «الراديكالية البوذية» ضد المسلمين، ربّما لأن هذا الإرهاب والراديكالية لا يتوجهان ضد الغربيين.
رأي القدس
قول صلى الله عليه وسلم :
( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى )
رواه البخاري (6011) ومسلم (2586)
المعنى هو أن الذين لا يهتمون بجزء من المؤمنين فهم ليسوا بمؤمنين !
تحية لأردوغان وصحبه المؤمنين
ولا حول ولا قوة الا بالله
الرجال هم الرجال فاردغان هو الرجل في هذه الامه والبقية هم النساء ومعذرتا من النساء فهؤلاء هم أشباه النساء لا النساء فالرجل تكلم عن التاريخ اما الاخرين نسو التاريخ ونسو انهم مسلمين اتبعوا دين اسيادهم للبقاء على عروشهم لكن الله هو المنتقم وكفى بالله ولا حوة ولا قوة الا بالله
السعودية ابتعدت و تخلت عن قضايا المسلمين إرضاء لعيون إسرائيل. حتى أن النظام السعودي لا يجرؤ على إدانة اية جريمة ضد المسلمين
و ما زال (خادم الحرمين الشريفين ) في عطلته الصيفية التي كلفت ما يزيد عن المئة مليون دولار.
كيف سيتدخل لوقف التطهير العرقي لمسلمي بورما و هو يقتل اطفال اليمن المسلمين صباح مساء؟!
السعودية لايهمها امر الروهنغة فهي منشغلة بابادة الشعب اليمني وامر الروهنغة لا يهمها فتاثيرهم في الخارطة التي يسعون الى تكوينها ما يهمهم سوريا العراق موريطانيا تونس مالي التشاد السودان مصر فلسطين الخ الخ البلدان التي يمكنهم التهديد منها وتمدد الوهابية
@فتحى : لا تحشروا تونس فى مواضيع لا تهمها تحدثوا عن بلدانكم أفضل ….لا السعودية و لا غيرها و لا و مهما كان قريب جغرافيا او بعيد عنها …يستطيع ان يتدخل فى تونس أو ان يتصور أن نتركه يتدخل….او حتى تحاول التدخل هى او غيرها ….تحيا تونس تحيا الجمهورية
المسلمون مشغولين بقتال بعضهم بسوريا و اليمن و ليبيا والعراق
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه (ابادة الروهينغا والتجاهل السعودي)
(من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم). (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه،فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان). اول ما يتوقعه المسلمون البسطاء عبر العالم هو الاهتمام بامر المسلمين والحرص على مصالحهم من قبل بلاد الحرمين وبلاد الازهرالشريف. وتجاهل ركني الاسلام هذين لعذابات المسلمين هو الطامة الكبرى التي تشجع اعداء الاسلام والمسلمين على ارتكاب الجرائم الوحشية ضد الاقليات الاسلامية في العالم. ويظهر ان مسلمي الروهينجا في ميانمار اصبحوا ضحية الموجة العالمية لكراهية المسلمين والتوق الى ابادتهم او اخراجهم من معادلة المواطنة للجميع،التي تتبجح بها القوانين الدولية وترعاها الامم المتحدة في اضابيرها او كمبيوتراتها ؛ وتتعطل عندما يكون الضحايا مسلمين.والمذابح ضد اامسلمين لا تقتصر على الاقليات الاسلامية كما يحدث في ميانمار وغيرها، بل ان المذابح والفظاعات تمارس الآن ضد الاكثريات الاسلامية كما في سوريا والعراق من قبل الاقليات المدججة بوسائل القتل الفتاكة وتحت شمع وبصر المجتمع الدولي
بعض ردود الفعل العنيفة من قبل بعض مسلمي ميانمار -والذين يقتلون بدم بارد من قبل شرطتها-ضد فظائع بوذييها وحكومتها ادى الى( موجة جديدة من الفظاعات كقطع رؤوس الأطفال وحرق المدنيين أحياء، وهو ما أدّى إلى نزوح قرابة 60000 لاجئ خلال أسبوع واحد عبر الحدود الغربية نحو بنغلادش.)
تركيا تشجب وتحتج وتتعاطف وتتعهد لبنغلاديش بكلفة لاجئي الروهينغا لديها؛ واما بلد الحرمبن وبلد الازهر ف(اذن من طين واخرى من عجين) وتتجاهلان مذابح مسلمي ميانمار وكأنهم من كوكب آخر. والاتجاه السعودي الجديد ربما ارضاء لمدرسة ترامب المتصهينة او تقليدا لاتجاه الامارات ( الذي يجد تحت كل حجر عدوّاً «إسلاميّاً»، ويركّز كل جهده على العوامل الاقتصادية الاستهلاكية التي تعوّض غياب الحرّية السياسية وتوابعها.) او متابعة لعسكر السيسي الذي يجد تحت كل حجر عدوا اخوانيا، يستحق القمع.
*كان الله في عونهم وفرج كربهم.
إذا كانت (السعودية) جاحدة
أين باقي الدول الإسلامية..؟؟؟
*أين الأمم المتحدة؟؟؟
* أين (الغرب) المنافق..؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل.
سلام
ماذا تفعل السعودية في اليمن هل تنشر الأمن والرخاء بين اليمنيين؟
ماذا تفعل الإمارات في اليمن هل تنشر الصحة والعافية أم تنشر الكوليرا بين اليمنيين؟
من يفعل باليمنيين من عنف وتنكيل لا يستبعد أن تكون له يد في مينمار فعقيدة الذين يخربون الوطن العربي، السعودية والإمارات، هي المال الفاسد من أجل التخريب.
متى نستقيظ من الصدمة. ونعرف أن السعودية. قد كشفت عن وجهها الحقيقي المعادي للشعوب .الا يكفي انها اتهمت حماس بالإرهاب.