إذاعة تونسية خاصة تهدد باللجوء إلى القضاء لرفض السلطات الترخيص لها

تونس ـ «القدس العربي»: في بلاغ أصدرته يوم أمس الخميس 23 نيسان/ أبريل الجاري وحصلت «القدس العربي» على نسخة منه، أعربت إذاعة «أروسبينا أف أم» التونسية الخاصة عن استغرابها من قرار الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري المعروفة اختصارا بـ «الهايكا» رفض الترخيص لها للمرة الثانية ومنحها الإجازة القانونية للبث.
وقالت إدارة المحطة انه سبق لها ان تقدمت في مناسبتين، الأولى بتاريخ 21 يوليو/ تموز والثانية في 11 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي بطلبين للترخيص قوبلا برفض الهايكا، وهي الجهة التي تشرف حتى الآن على تنظيم القطاع في تونس. وقد هددت الإدارة في البلاغ ذاته باللجوء إلى القضاء الإداري للشكوى مما وصفته رفضا غير مبرر وحرمانا من ممارسة حقها في التعبير والنشاط.
يشار إلى ان الهايكا أصدرت في العشرين من الشهر الجاري بلاغا رسميا للإعلان عن منح الإجازة القانونية للعمل لست محطات إذاعية خاصة وهي إذاعات حرية أف أم والثقافة والموسيقى وسيفاكس أف أم وراديو الديوان وراديو مساكن ونجمة أف أم وقناة تلفزيونية خاصة وهي قناة الجنوبية. فيما ذكرت في البلاغ نفسه ان طلبات إذاعات روسبينا أف أم وسوسة أف أم وسبورت أف أم وصحراء أف أم و إذاعة السلام والإذاعات الجمعياتية راديو الشابي وإذاعة المرأة والتلفزيونات الخاصة قرطاج تي في وقناة الحرة لم تحصل على موافقتها دون تقديم أي تبريرات أو أسباب للرفض.

نزار بولحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول البشير محفوظ من تونس:

    شكرا لصحيفة القدس العربي لإهتمامها بموضوع تجاهله الإعلام المحلي الذي يبدو لا يناصر التعددية في المشهد الإعلامي ….
    أنا من المستمعين الأوفياء لهذه الإذاعة الفتية ولم ألاحظ في خطابها أو في برامجها أي انحراف يجعل السلطات لا تمنحها حقها في الترخيص .

  2. يقول محمد شمام - السويد:

    مع الأسف “الهايكا” ما زالت تعيش عصور الظلام. حرية وتراخيص بـ”الوجوه”

  3. يقول محمد فوزي التريكي من تونس:

    كنت مننتجا للبرامج بهذه المحطة حيث قدمت برنامج “فلسطينيات” الذي كان يهتم بفلسطين من منظورثقافي عالمي تابعنا من خلاله الحرب على غزة واسستضفنا العيديد من الضيوف كان من ابرزهم السيد فاروق قادومي ،وبرنامج قابل للنقاش الذي كان يعنى بالشأن العربي والثورة العربية،مع الأسف دخلت لوبيات اعلامية على راسهم إذاعة المنستير الوطنية التي لم تقبل بوجود اذاعة “روسبينا” ،خوفا من المنافسة ،فمن تعود الجري لوحده ،لا يريد ان ينافسه احد في سباقات العدو …بل يريد ان يكون المنافس الوحيد لنفسه ،ثم يدعي بانه الأول والرائد في مجال الإعلام.

  4. يقول زهير المحجوب تونس:

    كنت مذيعا و مقدم برامج في هذه المحطة و قد قمت بتقديم برنامج حواري ” استوديو 14 ” الذي حقق نجاحا لدى المستمعين و لفت استماع الكثير من المسؤولين .. كذلك قمت بتقديم برنامج منوعاتي .. و يشهد الجميع ان ما تقدمه هذه المحطة الصغيرة في امكانياتها العظيمة في طموحاتها و طموح العاميلن بها من نقاء و شفافية و غياب لكل اشكال العمل تحت اجندات .
    استغرب كل الاستغراب هذا القرار القمعي من الهايكا التي حرمت فريق هذه المحطة من حقهم في الشغل و الكرامة بجون سبب مقنع .. استغرب كل الاستغراب هذا الاسلوب القمعي من هيئة كانت وليدة ثورة في تونس …
    الكثير كان يقول انها هيئة تحمي القطاع الاعلامي في تونس و لكن بان بالمكشوف انها نفس التخطيط و نفس العمل الذي كانت تقوم به وزارة الاتصال زمن بن علي المخلوع .
    يمكن منذ الان ان نصفها بأنها سلطة قمعية رجعية مافيوزية تحركها اصابع و لوبيات داخل و خارج تونس لضمان مصالحها و طبعا لا يمكن لاعضاء هذه الهيئة الظالمة الا ان تركع و تسجد لهم.

  5. يقول أنور من تونس:

    غريب قرار الهايكا بعدم منح اجازة البث إذاعة “روسبينا أف أم” للمرة الثانية على التوالي وهو ما يعني حرمان جهة كاملة بعينها من إذاعة خاصة واحدة امتثلت لجميع البنود والمعايير الواردة بكراس الشروط و استأنست في إعداد ملفها بخبراء في المالية والإدارة والتصرف ومختصين في مجال الإعلام السمعي والبصري وإحترامها لجميع البلاغات الصادرة عن الهيئة و للقوانين الجاري بها العمل

    قرار غير عادل وحرمان ” روسبينا أف أم ” مظلمة كبرى في تونس بعد الثورة

    انشالله القضاء ينصف هذه الاذاعة وينهي حرمان جهة المنستير

  6. يقول توفيق هولندا:

    نعلن تضامننا مع كل صوت حر يريد ان يتواجد للإثراء والاظافة النوعية من اجل إعلام تونسي ينطق بهموم ومشاغل الشعب والتي قامت من اجلها الثورة
    ونتصور ان هاته الهيئة ستحرم الشعب من مثل هاته الأصوات برفضها الغير مبرر ،المطلوب هو الإصرار على افتكاك الحق المشروع بكل السبل القانونية المتاحة فما ضاع حق وراءه طالب …مهما طال الزمن

  7. يقول أنورالصالحي من تونس:

    غريب قرار الهايكا بخصوص ” روسبينا أف أم ” إذاعة ممتازة ومحايدة وكان يجب أن تأخذ الرخصة نعم في تونس بعد الثورة تصادر الحريات في أجندة معروفة أمام صمت المنظمات الحقوقية والتي تعنى بالصحافة و الحريات شكراً لجريدتكم العريقة ونتمنى متابعة ما سيحصل في هذا الموضوع فالمحاكم

    نعم في بلدي تونس تصادر حرية التعبير أكثر مما كان زمن الدكتاتورية للأسف

  8. يقول أنورالصالحي من تونس:

    في تونس مازلنا نتحدث عن رخصة لراديو في حين فالنرويج تم التخلي عن الذبذبات والكل أصبح له الحق في البث

    يكفي يا هايكا حق ” روسبينا أف أم ” و جهة المنستير يجب أن ياخذ

    وننتظر أن تتابع جريدتكم هذا الملف

إشترك في قائمتنا البريدية