غزة ـ «القدس العربي»: زعمت إسرائيل أن مسلحين من قطاع غزة أطلقوا على دفعتين ستة صواريخ،، صوب بلداتها الحدودية، غير أنها قالت إن واحدا فقط من هذه الصواريخ الستة سقط داخل حدودها، فيما الباقية سقطت داخل القطاع.
وقالت ناطق عسكري إسرائيلي إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا من مخيم المغازي وسط قطاع غزة بعد ظهر ظهر أمس ثلاثة قذائف صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأشار إلى أن أحدها سقط في منطقة المجلس الإقليمي «أشكول» دون وقوع إصابات أو أضرار، فيما سقطت القذيفتان الأخريان داخل أراضي القطاع.
جاء ذلك بعد أن قالت إسرائيل إن ثلاث قذائف صاروخية أطلقت في وقت سابق باتجاه الأراضي الإسرائيلية، إلا أنها سقطت داخل القطاع. ونقلت تقارير إسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية القول إن مسلحين أطلقوا، فجر أمس، ثلاثة صواريخ، صوب البلدات المقامة قرب حدود قطاع غزة، غير أنها سقطت قبل اجتياز الحدود.
وسبق أن أعلنت إسرائيل في مرات سابقة سقوط صواريخ أطلقت من غزة على بلداتها الحدودية، غير أن أيا من الفصائل العسكرية في القطاع لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وكانت إسرائيل تلجأ إلى قصف أهداف تعود لنشطاء المقاومة في غزة، كرد على إطلاق صواريخ من غزة على أراضيها منذ اتفاق التهدئة، ويتوقع أن تلجأ إسرائيل إلى هذا العمل، ردا على سقوط أحد الصواريخ على بلدة حدودية.
وهناك تهدئة قائمة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، غير أن قوات الاحتلال تقوم بين الحين والآخر بخرق الاتفاق من خلال ملاحقة الصيادين ومزارعي الحدود.
وفي هجمات سابقة ورغم أن التهدئة تنص على وقف الهجمات المتبادلة، استشهد صيادون وأصيب آخرون بجراح، فيما دمرت قوات الاحتلال مساحات من الأراضي الزراعية والحقول قرب الحدود.
وتخالف الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال بشكل مستمر على حدود القطاع اتفاق التهدئة الذي رعته مصر، وأوقف الحرب الأخيرة على غزة الصيف الماضي التي أدت لاستشهاد نحو 2200 شهيد، وإصابة أكثر من 11 ألفا آخرين.
وكانت الفصائل المسلحة من غزة أطلقت العديد من الرشقات الصاروخية على جنوب ووسط وشمال إسرائيل في تلك الحرب التي دامت 51 يوما.

أشرف الهور