الناصرة – «القدس العربي» – من وديع عواودة أعلنت وزارة الاتصالات في إسرائيل عن التزامها أمس بوقف بث قناة «الجزيرة» وإلغاء اعتماد بطاقات صحافييها المعتمدين في البلاد بذريعة وقف «التحريض والحض على الإرهاب» ومن أجل أمن الدولة. وقال وزير الاتصالات أيوب القرا في مؤتمر صحافي أمس إن هناك خطة مرحلية لوقف بث «الجزيرة» تشمل سحب بطاقات صحافييها وحجبها من خلال منع بث برامجها عبر الأقمار الاصطناعية والكوابل الإسرائيلية وإغلاق مكاتبها. وأوضح أن المرحلة الأخيرة من الخطة تقضي على المدى البعيد بتشريع قانون يتيح للحكومة بوقف أي بث تلفزيوني في حال اتسمت المضامين بالتحريض».
وقال القرا، الذي عينه رئيس حكومة الاحتلال وزيرا للاتصالات في الشهر الماضي، إن كل الخطوات تمت المصادقة عليها من الجهات المعنية، مؤكدا أن التطبيق سيبدأ خلال أسبوعين. وادعى أن حرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة يمثلان قيمة عليا وأنه سيعمل كل ما بوسعه للمحافظة على «صحافة موضوعية» وعلى «حرية التعبير». لكن الأحداث الأخيرة في القدس دفعته للتفكير بطريقة ضمان أمن مواطني إسرائيل».
وزعم القرا، عضو حزب الليكود الحاكم وابن قرية دالية الكرمل، أنه تمكن بفضل إجادته العربية كلغة أم أن يشخص مؤازرة «الجزيرة» لـ «الإرهاب» بكل شيء. وتابع « الجزيرة هي الوسيلة المركزية التي تسببت لنا بفقدان أعز أبنائنا. الإرهاب والتطرف صارا أمرا يلزم بالتحرك. أتقن العربية وقد لاحظت العلاقة بين هذا وبين الجزيرة ولا يمكن العمل مع قناة الجزيرة بالإنكليزية بسبب التحريض». وقال إن فشل إسرائيل حتى الآن بإغلاق مكاتب «الجزيرة» فيها قد تسبب بنشوء حالة غريبة الأطوار لأنها جعلت من إسرائيل وإيران شريكتين. وضمن تحريضه على «الجزيرة» قال القرا إن دولا عربية في المنطقة بما في ذلك السعودية ودول خليجية، والأردن ومصر أكدت أن «الجزيرة» تناصر «الإرهاب والتطرف الديني». وأضاف «هذه دول ننوي القيام بمؤتمر إقليمي معها وهي أكدت أن «الجزيرة» وسيلة لإيران، وحزب الله، وحماس وداعش. نحن الوحيدين الذين لم نقر بذلك وهذا غريب».
وعقب مدير وحدة الصحافة الحكومية في إسرائيل نيتسان حين بالقول إن القرار النهائي بسحب بطاقة صحافيي «الجزيرة» سيتخذ بعد الحصول على موقف من المخابرات العامة «الشاباك».
وسخر بعض الإعلاميين الإسرائيليين من القرار. وقال محرر الشؤون الاستخباراتية في موقع «معاريف» يوسي ميلمان إن القرار المذكور لن يؤثر على عمل «الجزيرة» لأنها تملك مكتبا في رام الله.
وقالت قناة «الجزيرة»، على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، إن الإجراءات ستشمل قنواتها العربية والانكليزية.
وفي الشهر الماضي، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «الجزيرة» بالتحريض على العنف، أثناء نزاع مع الفلسطينيين بشأن الحرم المقدسي في مدينة القدس.
وقال نتنياهو إنه ناشد مرات عدة سلطات إنفاذ القانون بإغلاق مكتب «الجزيرة» في القدس.
وقامت الجزيرة – وهي قناة رئيسية لنقل الأخبار من إسرائيل إلى العالم العربي والإسلامي – بتغطية مكثفة للتوترات الحاصلة في القدس جراء الإجراءات الأمنية الإسرائيلية بحرم المسجد الأقصى المعروف عند اليهود بجبل المعبد.
وتم حظر الشبكة ومقرها الدوحة في العديد من الدول من بينها مصر والعراق والسعودية والإمارات وسوريا وتتهم بأنها الناطقة باسم الجماعات الإسلامية وهي تهمة تنفيها «الجزيرة».
وطالما تتهم «الجزيرة» بالتحيز من جانب السلطات الإسرائيلية.
وردا على تهديد نتنياهو بإغلاق الشبكة الشهر الماضي؛ قالت «الجزيرة» إنها «ستستمر في تغطية الأخبار والأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي أي مكان آخر بحرفية وموضوعية».
وأضافت أنها «ستتخذ كل الإجراءات القانونية الضرورية» إذا ما مضى قادة إسرائيليون في تهديدهم بإغلاق مكتبها.
يشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سبق وأعلن رسميا نيته فحص إمكانية وقف بث «الجزيرة» وذلك بالتزامن مع تصاعد التحقيقات معه بشبهات فساد مما دفع بعض المعلقين لاعتبار القرار بمحاصرة «الجزيرة» محاولة لصرف الأنظار عن فضائحه وزوجته.
قال الدولة الديموقراطية الوحيدة بالشرق الأوسط قال !
لا أستغرب من وقوف صهاينة اليهود مع صهاينة العرب
لكن الجزيرة ستبقى شامخة ولن تتنازل عن الريادة والتميز أبدا
ولا حول ولا قوة الا بالله
إن في الأرقام خبرا وفي التواريخ عبرا، فلماذا صحت اسرائيل على ان الجزيرة ترعى الارهاب في هذا التاريخ بالذات وهي صاحبة اقوى مخابرات في المنطقة؟ وكيف تسكت عنها خلال عقدين من الزمن، ولماذا كانت تقبل بأن سياسييها يظهرون كضيوف على شاشتها؟ عجيب امر اسرائيل انها صحت في هذا التاريخ تحديدا عندما قامت دول الحصار بهذا المطلب، هل هو توارد خواطر؟ أم صدفة عمياء في تزامن القرارين،؟ وكأننا أمام تكهن يوحي بأن هناك اتفاق مسبق، أو تنسيق محكم، لا سمح الله ولا قدر، فهل من المعقول ان يتم ذلك؟
الطيور على اشكالها تقع، وبعدين لا احد عنده عقل صدق او سيصدق ان اسرائيل واحة اليمقراطية وهذا الحدث اكبر دليل
قطر كانت محاصرة من دول 3+1 . الان صاروا 3+2 . فلتسعد دول الخليج بانضمام اسرائيل لهم.. التاريخ لا يرحم خاصة انهم حجزوا لانفسهم اماكن في مزبلة التاريخ…
وإن أغلقت شبكة ألجزيرة , فهل في إعتقادكم أن فضائحكم لن يعلم بها أحد وسيتستر عليها المعارضين لحكمكم في بلدانكم , بل بالعكس سيسخر الله من سيفضحكم من بني جلدكم لآنهم أشد كرها لكم .
والذين كفروا اوليائهم الطاغوت