سيواجه العالم، من دون شك، تناقصا ملحوظا في إمدادات النفط العالمية، وذلك بعد الاختفاء التدريجي لإنتاج فنزويلا وليبيا ونيجيريا، ودخول العقوبات الأمريكية ضد إيران حيز التنفيذ في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
الحلّ، على طريقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسيط، وهو الطلب من زعماء المملكة العربية السعودية (الذين هم على علاقة جيدة جدا معه… وبلاده توفر الحماية لهم!) زيادة كبرى في إنتاجهم النفطي تعادل مليوني برميل في اليوم لتغطية حصّة إيران المفتقدة من السوق، وبذلك لا تزداد أسعار البترول، مما يكلّف الولايات المتحدة الأمريكية أعباء مالية لقرارها السياسي بمعاقبة إيران، كما لا تتعرض الأسواق لشح في الطاقة.
طهران، من ناحيتها، اعتبرت إبداء الرياض موافقتها على هذا السيناريو «خيانة عظمى» ووعدت بتدفيعها الثمن، واقترح الرئيس الإيراني حسن روحاني طريقة لتدفيع السعودية الثمن بقوله إن «عدم السماح لإيران بتصدير نفطها يعني أن نفط كل المنطقة لن يصدر»، كما وجه التهديد إلى الرئيس الأمريكي قائلا: «إذا كنت قادرا على ذلك فافعل وانظر ماذا ستكون نتائجه»، وقد استقبل الحرس الثوري الإيراني، على لسان قائد فيلق القدس، تصريحات روحاني بحماسة، معلنا جاهزية قواته للدفاع عن «المصالح العليا للنظام».
رد الأمريكيين السريع على التهديد الإيراني بأنهم «مستعدون لضمان حرية الحركة وتداول التجارة الحرة وفقا لتصاريح القانون الدولي» استدعى ردين مختلفين من إيران، الأول من رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بشه، الذي قال إن إيران لا يمكنها إغلاق مضيق هرمز، والثاني من قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري الذي قال إن قواته على استعداد لتنفيذ التهديد بإغلاق مضيق هرمز.
تكشف التصريحات الإيرانية، بوضوح، عن موقفين، الأول يحاول استخدام التهديدات ضمن سياق سياسيّ محدّد لإظهار مظلومية إيرانية في مواجهة قوّة كبرى مستقوية وظالمة، وحلفاء إقليميين «متآمرين»، والثاني متحمّس لتحويل التهديد إلى واقع فعليّ يعكس القوّة الإيرانية العسكرية الضاربة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، ولا مانع منطقي لديه في توسيع المعركة الكبرى ضد السعودية وحلفائها في الخليج.
تعكس مؤسسات الرئاسة والحكومة والبرلمان، في إيران، إلى حدّ معقول، حيّز السياسة وبيروقراطية الدولة التي ترسّخت منذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979، وهي تسعى لتطبيع عامّ مع العالم من دون إغفال عناصر القوّة التي حازت إيران عليها، سواء عبر مشروعها النووي، أو من خلال نفوذها الكبير في الإقليم، أما مؤسسات الحرس الثوري والأجهزة الأمنيّة، فتنزع أكثر إلى منطق الصراع العسكري والأيديولوجي مع العالم، والواضح أن التزامها بقرارات الرئاسة والحكومة مرتبط بمدى ابتعاد تلك المؤسسات أو اقترابها من مجالها الحيويّ الذي عملت خلال العقود الماضية على إنشائه، ومصالحها التي راكمتها، وأيديولوجيتها الثورية التي تزدهر في المعارك والحروب.
والحال أنه لو تم تطبيق العقوبات الاقتصادية القاسية ضد إيران وتراجع إنتاجها للنفط إلى حدود الخطر فإن العلاقة بين هذين الاتجاهين ضمن إيران ستتأثر سلباً، واستنادا إلى تجارب تاريخية مماثلة، فالأغلب أن تيار الحرس الثوري والأجهزة الأمنية سيتصلّب وقد يصعد إلى واجهة القرار، وعندها، سيعلو أيضاً خيار شمشون الشهير، الذي عبّر عنه رئيس الحرس الثوري بالقول إنه إذا لم تستطع إيران بيع نفطها بسبب الضغوط الأمريكية «فلن يسمح لأي دولة أخرى في المنطقة بذلك»، أو بعبارة أخرى: عليّ وعلى أعدائي يا رب!
رأي القدس
تهديدات إيران فارغة، الموت لأميركا وإسرائيل لكن قتلاها من العرب. لم تنفذ تهديداتها ضد إسرائيل في سوريا.
النظام الإيراني جلب لنفسه الكثير من الأعداء بسبب أطماعه التوسعية بالمنطقة العربية! قال نظام إسلامي قال!! ولا حول ولا قوة الا بالله
ايران خياراتها محدودة، لا تستطيع تنفيذ عمل خطير مثل هذا يؤثر على العالم باجمعه، ايران لم تنفذ عمل اقل خطوره منه وهو الرد على غارات اسرائيل على قواتها في سوريا
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه (إغلاق إيران لمضيق هرمز: خيار شمشون؟)
الحل الصهيوماسوني الصليبي الصفوي وبقيادة اسرائيلية-صهيونية وبتنفيذ امريكي- ايراني هو باختصار تشييع المنطقة العربية الاسلامية السنية وسيطرة النفوذ الايراني على باقي البلدان العربية السنية وعلى رأس هذه البلدان السعودية وباقي الجزيرة العربية. هذا الخيار الاسرائيلي الخبيث تتبناه امريكا مراعاة لضمان الوجود الاسرائيلي اللقيط الذي يرفضه الاسلام السني الشعبي رفضا عقيديا باتا وترتضيه العقيدة الشيعية لملالي ايران وعلى استعداد عقيدي راسخ نكاية في عقيدة اهل السنة والجماعة.
لا يحتاج اي متفحص لسير الاحداث في المنطقة العربية الاسلامية منذ الغزو الامريكي للعراق عام 2003 عندما لعب الجيش الامريكي ومخابرات اسرائيل وامريكا وميليشيات ايران الشيعية لعبتهم القذرة بتذبيح وتهجير وتهميش الاكثرية السنية في العراق وتسليم البلد كلها للنفوذ الايراني وميليشياته الشيعية الدموية الحاقدة.
وللاطاحة بثورة الشعب السوري ضد طغيان ودموية الاسد وطائفته الاقلية الهامشية دفعت امريكا واسرائيل الحكام العملاء السنة وخاصة في السعودية للظهور بمظهر الحريص على تدعيم الثورة السورية امام الملأ بينما اطلقت العنان للاسد وجيشه الطائفي لتذبيح وتهجير وهدم عمران الاكثرية السنية الساحقة ؛ وحتى تكتمل فصول هذه المؤامرة القذرة الخبيثة جندت القوى المعادية للكل العربي الاسلامي اعلاه، روسيا وقوتها الباطشة لاستكمال تذبيح وتهجير السنة وبذلك اصبحت الديموغرافية السكانية السورية اكثر انسجاما- كما صرح الاسد- وكما تهوى اسزائيل.
ولا يخفى على عاقل قوة النفوذ الايراني في لبنان واليمن ، و(بلاتيكا) امريكا واسرائيل الجديدة بالنسبة للنفط الايراني هو اصطناع معركة وهمية مع ايران يتغلغل نفوذ ايران اثناءها وبعدها في الجزيرة العربية وبذلك تكون السعودية قد سعت (لى حتفها بظلفها) كما يقول العرب، وتتعايش امبراطورية ملالي ايران واسرائيل بامان وسلام
وعلينا ان لا ننسى تمويل السعودية والإمارات للغزو الامريكي للعراق ولمؤامررة تثبيت الاسد ولتدعيم وتثبيت عضد اسرئيل في جنوبها وهو السيسي. وانخراطها في معركة النفط الحالية ستكون( القشة التي قصمت ظهر البعير) كما يقول المثل.
في اعتقادي ان هذه المؤامرة الخبيث لن تمر على الشعوب العربية الاسلامية السنية وذلك بربيع عربي جديد زخمه تسونامي عنيف يطيح بكل العملاء ويتصدى لامريكا واسرائيل وايران.
أنا مع عدم سماح لأي دولة ببيع نفطها من الآن فصاعدا و إلى أن يهدي الله هذه الأنظمة أو تتغير كليا و تأتي أنظمة غيرها تفكر في هموم مواطني تلك المنطقة و تحل كافة مشاكلهم فأما الأنظمة الحالية فهي أنظمة لا علاقة بهموم مواطنيها و لا توجد لهم سوى المشاكل في تلك المنطقة من العالم و بل تنعكس تصرفات تلك الحكومات على كل المسلمين الذين في كل العالم .
إن أقدمت إيران على غلق مضيق هرمز فلن يصدها أحد بل بالعكس سوف تقسم الإِتاوات مع ترامب.
زيادة إلى ذلك تنقل الحرب من اليمن إلى الإمارات لتستنزفها عبر عُمان تركة دون ولي.
مفتاح حل الأزمة و تجنب صراع لا فائدة منه ، يكمن في إبتعاد إيران عن الهذر ” الثوري” و التهديدات الفارغة و إسقاط المعتقدات الدينية و الطائفية على كل سياساتها و العودة الى سياسة عقلانية بناءة من خلال الحوار العقلاني بين كل دول المنطقة ……ألا يكفي كل هذا الدمار و الخراب ؟!
فيلق بدر ، فيلق القدس وغيرها من الفيالق اللامعة ، ماذا تفعل اللآن ؟ أنشئت لدغدغة المشاعر والعقول الضعيفة .
أمريكا تريد أن تمنع إيران من بيع نفطها للعالم لكي تضطر إيران لبيعه الى الشركات الأمريكية بأقل من ربع سعر السوق كما فعلت أمريكا مع نظام صدام في أيام الحصار عندما حاصرت العراق آنذاك وكانت شركاتها تشتري النفط بالسوق السوداء بأقل من ربع السعر وتبيعه بدورها بسعر السوق حيث الفائدة الكبيرة للإقتصاد الأمريكي وانتعاشه وكانت أمريكا تخدع العالم كله وهي الآن تريد تكرار نفس الشيء ولكن السوال المطروح هو هل يقبل العالم بذلك بعد أن علم بما جرى سابقا مع العراق واكتشاف الخداع الأمريكي؟
الأخ علي /العراق
سياسات النظام السابق ، خصوصاً في غزوه الكويت و الإصرار على عدم الإنسحاب ، و فرّت الفرص لأمريكا في إملاء سياساتها …و كذا النظام الإيراني
احسنت فالحرب هي حرب اقتصاديه على النفط فقط.
*لا أحد يريد (الحرب) لا أمريكا ولا إيران
ولا دول (الخليج) العربي ..؟
*(الحرب) يعني دمار وخراب المنطقة
بأكملها ولا يقبل بهذا المنطق سوى
المجانين والحمقى.
*عموما توقعي(روسيا والصين وتركيا)
سيقفون مع (إيران) ويخففوا الأزمة
وربما يسعون لحلول وسط..
سلام