رأت صحيفة «الرأي» الكويتية أن هناك «ملامح اختراق» في أفق الأزمة الخليجية عززته المؤشرات «الإيجابية جداً» التي تلقّاها مبعوثو أمير الكويت إلى العواصم ذات العلاقة. الوساطة الكويتية تم تدعيمها دوليّاً بمبعوثين كبيرين من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى المنطقة (الجنرال أنتوني زيني ونائب الوزير تيموثي ليندركينغ)، ومن المتوقع أن يحمل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الحصيلة الأخيرة لوساطة بلاده إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي سيزورها في 6 أيلول/سبتمبر المقبل.
من العلامات الإيجابية التي تمّ تسجيلها في شأن الوساطة أن الوفد الكويتي الرفيع الذي حمل الرسائل إلى الدول المعنية ضم مسؤولين كبيرين، هما النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء والإعلام، وأنها تأتي بعد توقّف الوساطة مدة ثلاثة أسابيع، وما تبع ذلك من تصريحين مهمين، الأول لأمير البحرين الذي دعا عقب تسلمه الرسالة الكويتية «لوحدة الصف لمواجهة التحديات»، فيما أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «دعم بلاده لمساعي الكويت».
المبادرة الكويتية الجديدة قدّمت نقطتين رئيسيتين، الأولى هي اقتراح عقد حوار مباشر بين أطراف الأزمة، وتقديم ضمانات كويتية وأمريكية لتنفيذ ما يتفق عليه الأطراف.
وفيما كانت الإشارات «الإيجابية» تمشي في طريقها المفترض كانت علائم الأزمة تمشي أيضاً في طريقها المعاكس، فمقابل التصريحات التي توحي بالرغبة في تسوية ظهرت تصريحات «سلبيّة» تؤكد على مسار التصعيد، كما فعل السفير السعودي في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، في حديث لجريدة «واشنطن بوست» أعاد فيه نغمة «تهديد» قطر لأمن المملكة و»دورها في دعم الإرهاب»!
من جهتها، فإن من الواضح أن قطر تتخذ استعداداتها لكلا المسارين المتعارضين، فقبل أيام قليلة أنهت قوّاتها تمرينات عسكرية مع الكويت، وتعاملت مع خبر فتح الإمارات والبحرين مجاليهما الجوّي لطائراتها بحذر فقالت إنها تدرس هذه المسارات (وهو ما دفع أبو ظبي، على ما يبدو، لإعلان أنها لم تفتح مجالها الجوي بعد)، كما أنها اتخذت مبادرة مفاجئة بإعلان إعفائها مواطني 80 دولة في العالم من تأشيرات الدخول في خطوة تدل على وثوق بأمنها وإجراءاتها وبرغبة في دعم السياحة وتنويع دخلها والانفتاح أكثر على العالم.
أشار تقرير نشر في صحيفة «وول ستريت» الأمريكية إلى خلفيّة الأزمة الراهنة بربطها بلقاء غامض حصل قبل عام ونصف العام بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، ففي هذا اللقاء، حسب الصحيفة، أقنع بن زايد نظيره السعودي بالانحياز لموقف أبو ظبي المعادي لسياسات الدوحة.
ربط ما حصل لاحقاً بهذا الحدث، لا يعني، بالطبع، أن سياسات السعودية كانت متطابقة مع سياسات قطر، لكنّه لا يعني أيضاً أن اتخاذ محمد بن سلمان موقفا مطابقا لمحمد بن زايد كان في صالح المملكة أو أن كل أجنحة العائلة الحاكمة كانت موافقة عليه، فرغم الوزن الكبير لوليّ العهد السعودي في تقرير سياسة بلاده فإن قرار حصار قطر، من دون شكّ، قرار مؤثر على مصالح المملكة، ولا بد أن جهات ضمن العائلة الحاكمة قد تضرّرت منه واضطرّت للالتزام به قسراً، ولا بد أن جهات عديدة، ضمن العائلة الحاكمة والشعب السعودي، استهجنت الانجرار السعودي للسياسة الإماراتية، ورأت أن الفوائد التي يتوخّاها وليّ العهد في حلفه مع أبو ظبي، لا تبرّر الأضرار الكثيرة المترتبة عن هذا التحالف، وهو ما يفسّر ما نقلته الصحيفة نفسها عن مصادر مقربة من البلاط السعودي عن انقسام داخل القيادة حول كيفية التعامل مع قطر.
فك الحصار عن قطر، بهذا المعنى، هو مصلحة سعودية بالدرجة الأولى، والمكابرة في ذلك لا تفيد.
رأي القدس
ارى انه لا بدمن مخالفة راي القدس في الموضوع فيما يخص الامارات، السعودية كانت ولا زالت هي من تعطي الاوامر لدول الخليج منذ تاسيسها وهي لا تهتم ان تطورت تلك الامارات الخليجية اقتصاديا كما كانت الكويت قبل 1990 فالامر بالنسبة للسعودية هي قيادتها لتلك الامارات الخليجية مجتمعة (عمان كانت حالة خاصة) فلذلك فان خروج قطر بعد 2003 تقريبا عن المالوف جعل الاخت الكبرى منزعجة من تصرفاتها وخاصة في الازمة السورية ثم فيما يخص مصر بالذات ولهذا يبقى دور الامارات ثانوي مهما تغير الاشخاص
بعد الدوي الهائل لتغريدات الأمير عبد العزيز بن الملك الراحل فهد ضد محمد بن زايد وحاشيته من المضللين,
يتم نشر بيان لبعض الأمراء السعوديين كالتالي :
( اختراق حساب “عبد العزيز بن فهد” عبر “تويتر” ونشر تغريدات مسيئة ) !!
تحية للأمير الشريف عبد العزيز بن فهد
ولا حول ولا قوة الا بالله
إنها لعبة الشطرنج ومن يلعبها عليه التفكير جيدا قبل البدء
قطر ارادو حصارها فحصرت الفيل و الرخ والوزير والبيدق و لم يبقا لهم إلا النزول من ابراجهم العالية والتفاوض وهناك حكمة تقول ان الاحلام لا تلبث أن تتلاشى إذا صدمتها حقيقة الحياة.
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه (الى اين تمضي الازمة الخليجية)
ازمة حصار قطر ارتدت سلبا على اقطابها.فالسيسي يتخبط وولي العهد الاماراتي بذل قصارى جهده لضم محمد بن سلمان، وقد نجح في ذلك وارتد ذلك سلبا على الشعب السعودي و( اشار تقرير نشر في صحيفة «وول ستريت» الأمريكية إلى خلفيّة الأزمة الراهنة بربطها بلقاء غامض حصل قبل عام ونصف العام بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، ففي هذا اللقاء، حسب الصحيفة، أقنع بن زايد نظيره السعودي بالانحياز لموقف أبو ظبي المعادي لسياسات الدوحة.).
وهناك ضوء في آخر نفق هذه الازمة بان الوساطة الكويتية قد تؤتي اكلها قريبا
الخلافات الخليجية ليست من مصلحة احد في وقت تتهدد فيه قوى دولية واقليمية الكيان العربي برمته، وليس من مصلحة الكيان الخليجي تسليم سياسته ” للأولاد” فإن مأله كمأل الدول العربية الأخرى التي تسلم مقاديرها جنرالات ثانوية تشحيط
الأزمة الخليجية ستمضي وتمضي .وكرة الثلج ستكبر .ليس تشاؤما.لكن هذا هو الواقع. من الصعب جمع تناقضين كيميائين في وعاء واحد .هنا خطر الانفجار
أسعد الله أقاتكم وطيبها بنور الايمان والتقوى ….. أما آن للحصار الظالم عن قطاع غزة العربي الفلسطيني أن ينجلي ويشعر المواطن العربي الفلسطيني الغزي بالراحة نتيجة توفر الماء والكهرباء والغذاء والدواء ومتطلبات الحياة الكريمة بعد كنس الاحتلال ومستوطنيه اليهود الصهاينة من قلب القطاع الصامد….. وللاسف نسمع ومنذ أن ثار الشعب الفلسطيني في القطاع وتمسك بالبندقية والسلاح كنهج وشكل سليم وصحيح في مقاومة وجهاد العدو الصييوني الاسرائيلي أي منذ الانتفاضة الثانية والتي شاركت بها حركة المقاومة الاسلامية حماس وقدمت الغالي والنفيس الى جانب فصائل العمل الوطني أن الارهاب في مصر حمساوي !!!!!!!!!! لذلك تغلق الشقيقة العربية الكبرى مصر حدودها مع غزة ….. وكعادة أذناب الولايات المتحدة الامريكية لا يتركون وسيلة اعلامية الا وحرضوا فيها على القطاع وعلى حركة حماس تأليبا منهم للمواطن العربي المصري ضد مفهوم جهاد ومقاومة الاحتلال ….. ويتناسى هؤلاء أن ما يسمى بالارهاب الاسلامي بدأ في مصر منذ حكم الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر وظهورالناصرية كنهج وفكر والتي أدت الى ظهور الجماعات الاسلامية التي تحمل اصطلاح واسم التكفير والهجرة والتي كان من أبرز منظريها الحاليين أيمن الظاهري زعيم تنظيم القاعدة الذي لا ينتمي فكريا أوتنظيما أوسياسيا الى حركة المقاومة الاسلامية حماس وأن الارهاب في مصر ناتج عن بعض المتطرفين من أبناء الشعب المصري وأنه موجود في مصر قبل ظهور و انطلاقة حماس بعشرات السنين…………….فهل من ضمير عربي تجاه قطاع غزة الكليم وهل من شهامة اسلامية وعربية لرفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر منذ 12 سنة…………
السلام.
*1- فك الله حصار (غزة وقطر )
وجميع المظلومين والمنكوبين.
2- دول(الحصار ) في ورطة وحيص بيص
وعليها البحث عن مخرج لحفظ ماء الوجه.
3- الحصار الظالم لقطر زاد من شعبيتها
وشعبية (الجزيرة) وهذا جنن دول الحصار
واصابهم بمقتل .
4- (واشنطن) بدأت تضغط على دول الحصار
لقناعتها بفشل الحصار ع المستوى الإقليمي
والدولي.
5- المستفيد من الحصار الظالم الأحمق
(إيران وإسرائيل) وباقي دول المنطقة خاسرة.
سلام
عندما يفتقد رجل السّياسة إلى الحكمة فإنّه يصبح كالثّور الهائج لا يرى إلاّ طريقا واحدة هي طريق القوّة ، والسّياسة فنّ يقوم على تعدّد طرق الوصول إلى الهدف المنشود.وما حدث لحكّام الإمارات والسّعوديّة الحاليّين هو غرور بإمكانيّة تحقيق الأهداف بوسيلتن إثنتين لا ثالث لهما قوّة المال وقوّة السّيف خصوصا بعد نجاح مسعاهما في مصر وهذه السّياسة أفضت إلى مواصلة التّصعيد في كلّ الاتجاهات والصّعود إلى قمّة الشّجرة وظهر ذلك على وجه الخصوص في الأزمة الخليجيّة الأخيرة ويبدو أنّ المساعي الكويتيّة والأمريكيّة تأتي في إطار تقديم السّلّم للإماراتيّين والسّعوديّين للنّزول ولكنّهم ما زالوا يكابرون.