«إندبندنت»: سقوط الرقة قريب والجيش الأمريكي يرسل تعزيزات وثمن الحرب سيكون باهظاً

حجم الخط
0

لندن – «القدس العربي»: كتبت بيثان ماكرنان، مراسلة صحيفة «إندبندنت» تقريرًا من مدينة الرقة ما يطلق عليها عاصمة تنظيم «الدولة» والمراحل الأخيرة لاستعادتها من قبضته، مشيرة إلى أن ثمن الحرب سيكون باهظاً.
وكتبت من مقر مؤقت لقوات سوريا الديمقراطية في غرب المدينة، حيث استمعت لتواصل المقاتلين مع القادة وتنسيق الهجمات على ما تبقى من مقاتلي التنظيم. وتقول: « برغم استمرار موجات الغارات الجوية وطنين مروحيات الأباتشي التي تخرق جو المدينة الحار إلا أن خط القتال في الرقة هادئ معظم الوقت».
وتقول: إن تقدم قوات سوريا الديمقراطية توقف بسبب تحول المعركة إلى قتال شوارع ومن بيت لبيت. وتحصن مقاتلو حماية الشعب الكردي الذين يشكلون غالبية ما تعرف بسوريا الديمقراطية في كل بناية على طول الطريق. والهدف هو الحفاظ على خط القتال القوي حيث يصوب القناصة بنادقهم اتجاه أي تحرك في الشوارع وعينهم على أية سيارة انتحارية. وفي بيان صدر يوم الأربعاء جاء فيه إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على 80% من المدينة بعد هجوم مفاجئ شنته على مقاتلـي «الدولة».
وفي هجوم ليلي سيطرت «سوريا الديمقراطية» على صوامع للغلال في شمال المدينة في وقت يقول فيه القادة إن «عملية غضب الفرات» دخلت مراحلها الأخيرة. ويتوقع مقاتلون نهاية الحملة التي بدأت في حزيران/ يونيو بعد أسبوعين بشكل ينهي سيطرة الجهاديين على المدينة منذ ثلاثة أعوام. وليس من الواضح كم بقي في المدينة من المقاتلين. فقبل شهر قدر عدد من بقي منهم نحو ألف فيما غادر القادة وبقية المقاتلين البارزين إلى المعاقل القوية في الصحراء الشرقية.
وتقول إن القناصة والقنابل البدائية التي تم إخفاؤها على الطرقات وفي داخل البيوت كانت السبب في غالبية الضحايا الذين سقطوا في الآونة الأخيرة، لا هجمات مضادة من التنظيم. وقال جندي رفض الكشف عن اسمه: إنه شاهد عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية وهو ينقل إلى المستشفى وقد مزقت قدمه وبدت عظام رجله عندما دخل بيتا لنهبه.
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية إن عدد قوات سوريا الديمقراطية يصل إلى 40.000 لكن خبرتهم العسكرية قليلة وتم تدريبهم بشكل سريع. كما أن العلاقات التي تربط المقاتلين الأكراد والعرب ليست قوية. وهناك عدد من المقاتلين أصغر عمراً من السن القانونية للتجنيد وهو 18 عاماً. وفي شارع مليء بأعمدة الإنارة التي سقطت بفعل القصف مرت سيارة بيك أب محملة بالمجندين الصغار وهم يحملون الكلاشنيكوف وأثارت عاصفة من الغبار الذي يغلف معظم المدينة اليوم.
ويواجه هؤلاء الأولاد عدواً مستعدا للقتال حتى اللحظة الأخيرة. وتقول دارسيم إزيتران عضوة وحدات المقاومة الأزيدية «طبعا هم صغار» و «كل الكبار قتلوا». ورأت في مسجد استخدم ملجأ مؤقتا للنازحين الصغار وهم يتجرعون زجاجة الماء بعد كل زجاجة بسبب حرارة الجو التي وصلت إلى 40 درجة مئوية. ويعتقد أن هناك أكثر من 300.000 مواطن في الرقة هربوا من بيوتهم في الأسابيع القليلة الماضية، إلا أن هناك أكثر من 15.000 لا يزالون عالقين وسط القتال داخل المدينة من دون ماء أو طعام.
وشاهدت الصحافية قافلة ضخمة من الشاحنات جاءت من مناطق الحكم الذاتي الكردي في العراق إلى الرقة تحمل عربات جديدة من الهمفي المصفحة وتعزيزات أخرى للقوات الأمريكية الخاصة التي تعمل في المدينة. وتساءل عبدالله:» هل تحمل ماء أو جرافات؟ وهل ستظل للمساعدة في إعادة الإعمار» مضيفاً: «سيهزم داعش حتماً ولكن ماذا بعد؟».

«ناشيونال إنترست»: هل ستغير روسيا والولايات المتحدة دينامية الشرق الأوسط

هل يمكن للولايات المتحدة وروسيا تغيير الدينامية السياسية في الشرق الأوسط؟ يقول سيث فرنتزمان، الصحافي المقيم في القدس بمقال نشره موقع «ناشيونال إنترست» إن زيارة وزير الدفاع الروسية سيرغي شويغو في 12 أيلول/ سبتمبر لدمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد كانت حسب بيان وزارة الدفاع الروسية لمناقشة التطورات ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وأشار في سياق آخر إلى الدور الذي لعبه الروس في تمكين القوات التابعة لنظام الأسد فك حصار مضى عليه عامان لقواته في دير الزور.
إلا أن تقدم النظام في شرق سوريا جعله يحتك مع القوات المدعومة من الولايات المتحدة. واتهمت قوات سوريا الديمقراطية في 16 من الشهر الحالي الطيران الروسي بقصف قواتها شرق نهر الفرات ما خلف عدداً من الجرحى. ويعلق الكاتب قائلاً: إن الفراغ الذي يتركه تنظيم الدولة تملأه جماعات لها أجندات مختلفة وليست متوافقة مع أجندة الولايات المتحدة التي لا تزال من دون رؤية واضحة في سوريا. وقد أدى هذا لتأثير إيراني كبير في العراق وسوريا وجعل حلفاء الولايات المتحدة في الخليج وإسرائيل يتساءلون عن الخطوة المقبلة في سوريا. ويشير الكاتب للتنافس بين قوات النظام وسوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة دير الزور. فبعد أيام من فك النظام الحصار عن قواته أعلن الأكراد عملية للوصول إلى دير الزور من الضفة الشرقية لنهر الفرات وقالوا إنهم سيطروا على المنطقة الصناعية.

منطقة استراتيجية

وتعتبر دير الزور مهمة من الناحية الاستراتيجية لأنها تمتد على جانبي النهر وعاصمة محافظة واسعة مساحتها تصل إلى الحدود مع العراق. واستخدم تنظيم الدولة هذه المنطقة عام 2014 لتوسيع مدى سيطرته ودخل مناطق السنة في الأنبار العراقية عبر معبر البوكمال. ومع اقتراب نهاية تنظيم الدولة ينظر حلفاء أمريكا وروسيا إلى النزاع المقبل في كل من العراق وسوريا. وينقل الكاتب عن جوناثان سباير، من مركز روبن للأبحاث الدولية في هرزيليا قوله: إن الوضع الحالي يطرح عددا من الأسئلة خاصة دعم إيران للنظام السوري:» نعرف ما يفعله النظام وهي هزيمة تنظيم الدولة وإعادة تأكيد سيطرته . ويريد الإيرانيون السيطرة على معبر البوكمال والممر البري الذي سيكون جزءا منه». وتمنح السيطرة على المعبر الحدودي إيران ربط الجماعات الشيعية التي تدعمها في العراق بحزب الله في لبنان عبر نظام دمشق». وأضاف سباير: «نعرف ما يريده الإيرانيون وقوات سوريا الديمقراطية، أما الأمريكيون فليس واضحا، ولا توجد استراتيجية أمريكية شاملة أبعد من هزيمة تنظيم الدولة». ويرى سباير أن الإيرانيين ينظرون للعراق وسوريا ولبنان كفضاء واحد يلعبون من خلاله لعبة تأثير ذكية في المنطقة كلها. ولهذا السبب يقاتل حزب الله في سوريا وشوهد مقاتلوه في العراق. ولهذا السبب تقاتل مليشيات عراقية في سوريا.
تتعامل الولايات المتحدة مع كل بلد على حدة، فهي تتعاون مع حكومة حيدر العبادي في بغداد ضد تنظيم الدولة. وفي سوريا تعمل مع قوات سوريا الديمقراطية ومع حكومة سعد الحريري في لبنان. ويقول سباير إن تسليم ملف إدارة سوريا للروس هو بمثابة تسليمها لأعداء أمريكا. ويقول ولدامير فان ويلغنبيرغ المتخصص في شؤون الأكراد ويعرف موقف قوات سوريا الديمقراطية إن روسيا والولايات المتحدة حاولتا «تجنب النزاع» كلما وصلت القوات التي تدعمانها لدرجة الاحتكاك « لا أعتقد أن سياسات قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور ستنجح. وربما سيطرت على بعض الأحياء إلا أن المدينة ستكون من حظ النظام».
وتريد قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على الريف ويبدو أن أمريكا مهتمة بأن يكون لهذه القوات حضور عند الحدود العراقية. ويقول ويلغنبيرغ: «أعتقد أن هذه هي الخطة ولكنهم سيكونون على الخط نفسه مع النظام إلا أن الإيرانيين لا يريدون هذا. وسيحاول الأمريكيون والروس تقويته». والسؤال متعلق بسياسة الولايات المتحدة وإن كانت مرتبطة باحتواء التأثير الإيراني ولفت الانتباه للمنطقة الحدودية. وفي الوقت الحالي تشهد العلاقة الأمريكية- الروسية في سوريا مرحلة من تجنب الصدامات العسكرية خاصة في الجو. ويشير هنا للاتفاق الذي وقعه حزب الله مع تنظيم الدولة ويقضي بنقل مقاتليه عبر جبال القلمون إلى البوكمال. ولأن النظام كان يحضر لعملية دير الزور، فلم يكن راغبا بمواجهة مع مقاتلي التنظيم. وقامت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة باستهداف القافلة لمنعها من الوصول إلى الحدود. وفي بيان قالت قوات التحالف إنها أرادت إرسال رسالة للنظام وأنها لا تتسامح مع مرور مقاتلي التنظيم إلى الحدود العراقية. ويبدو أن الروس يتشددون في موقفهم من الولايات المتحدة ودورها في سوريا. ففي 10 أيلول /سبتمبر قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أي قوة على التراب السوري أو الجو من دون موافقة دمشق بمن فيها الولايات المتحدة تعتبر خارقة للقانون الدولي». وفي بداية أيلول/ سبتمبر قالت وكالة «سبونتك نيوز» المقربة من الحكومة إن الطيران الأمريكي أجلى 22 من قادة داعش من دير الزور، في حملة تضليل على ما يبدو وقصد منها تصوير أمريكا بالطرف السيئ. وبرغم حرب الكلمات إلا أن هناك ما يظهر عن موقف مجامل لدور قوات روسيا الديمقراطي. ففي 13 أيلول/ سبتمبر قال قائد القوات الروسية في سوريا الجنرال الكسندر لابين: إن 85% من أراضي سوريا قد تحررت من أيدي العدو. وهذا يعني أن المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، 35% لا ينظر إليها كمناطق محتلة. كما لعب المراقبون الروس دوراً مهماً في أماكن مثل عفرين حيث لا يوجد حضور للقوات الأمريكية. وهو ما يطرح أسئلة حول موقف الولايات المتحدة من القوات التي تدعمها وستواصل تقدمها حتى الحدود العراقية.
وتسيطر على الجانب العراقي قوات الحشد الشعبي التي تريد التقدم نحو القائم والتواصل مع قوات النظام والمليشيات الموالية له. ولا تزال الولايات المتحدة مكرسة نحو هدف هزيمة تنظيم الدولة وساعدت الحكومة العراقية التي قاتلت إلى جانب الحشد في المعركة الأخيرة بمدينة تلعفر. وبرغم تأكيد مسؤولي التحالف التعامل في العراق مع القوات العراقية والشرطة الاتحادية إلا أن القوات جميعها تتعاون بينها على الأرض بمن فيها الحشد الشعبي. ويعتقد فرنتزمان أن ما ستفعله الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية في الأشهر المقبلة سيحدد المرحلة المقبلة في الشرق الأوسط. فلو قررت واشنطن احتواء التأثير الإيراني فستعتمد في هذا على حلفائها. وإذا كانت سياستها هزيمة تنظيم الدولة فإنها ستترك شركاءها من غير حلفاء إيران أمام مستقبل غامض. وسيترك هذا تداعيات تمتد أبعد من وادي الفرات وستؤثر على السعودية والإمارات والأكراد وتركيا.

«وول ستريت جورنال»: بعد هزيمة تنظيم «الدولة» هل سيظل العراق قائماً؟

سؤال يُطرح منذ فترة وقدمت محاولات للإجابات عنه، وكلها مثيرة للتشاؤم. هل سيظل العراق موحدًا بعد هزيمة الدولة الإسلامية؟
مايكل ديمبسي الزميل في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي يرى في مقال نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الحفاظ على وحدة العراق يقتضي التغلب على خمسة تحديات. ومع نهاية الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، فالسؤال الذي يدور: هل سيبقى هناك عراق؟ ويقول: إن تنظيم الدولة كابد سلسلة من الخسائر الفادحة منها هزيمته في تلعفر. وبعد الانتهاء من السيطرة على بلدة الحويجة في نينوى التي استخدمها الجهاديون لشن هجمات بقنابل بدائية على بغداد ستتحدد مهمة ملاحقة جيوبه الباقية في الحدود العراقية- السورية.

خمسة تحديات

والسؤال هل ستتمكن فئات وطوائف العراق بعد حرمان تنظيم الدولة من مناطقه المشاركة في السلطة والتطلع لمستقبل مشترك؟ وهذا هو السؤال الذي يثير نقاشاً حاداً داخل العراق وفي المجتمع الدولي. و«حسب رأيي الذي لا يعكس موقف وكالات الاستخبارات الأمريكية ولا الحكومة الأمريكية، فالجواب مربوط بقدرة العراقيين على تجاوز خمسة تحديات رئيسية» هي:
التحدي الأول: الاستفتاء على استقلال الأكراد، فمن المقرر عقده في 25 أيلول/ سبتمبر ويهدد بانفجار أزمة واسعة حتى قبيل هزيمة تنظيم الدولة. وفي جوهر النقاش انفصال جزء كبير من العراق أو إعادة تشكيل علاقته مع الحكومة المركزية. وما يزيد من تعقيد الأمر أن الدعوة للاستفتاء تضم المناطق المتنازع عليها بما فيها مدينة كركوك النفطية التي يسيطر عليها الأكراد، وتؤكد الحكومة تبعيتها لها. وكانت المحكمة العراقية العليا قد دعت يوم الاثنين إلى تعليق الاستفتاء إلى حين دراسة قانونيته. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى تأجيله إضافة لتهديدات من إيران وتركيا بشأن تداعياته. وكان مسعود بارزاني، حاكم إقليم كردستان قد ألمح إلى إمكانية تأجيله إلى ما بعد انتخابات نيسان/ أبريل العام المقبل مقابل تنازلات حول وضعية الإقليم. وسواء نظم الاستفتاء الأسبوع المقبل أم لا؛ فسيكون بداية عملية مفاوضات طويلة بين الأطراف. وحل المشكلة من دون التأثير في شرعية بغداد وتهديد جيران العراق يظل مهماً.
التحدي الثاني: التأكد من استمرار تهميش تنظيم الدولة، وهذا يقتضي تسريع عملية المصالحة، خاصة من خلال تخفيف إجراءات «اجتثاث البعث» وتوفير سلطات محلية ووظائف للمجتمعات السنية. وهي مهمة صعبة في ضوء الانقسامات داخل البرلمان العراقي، إلا أن عزل السنة كان وراء تغذية المشاعر التي تسببت بظهور تنظيم الدولة، ويجب إحداث تقدم على هذا المسار بسرعة.
التحدي الثالث: السيطرة على الميليشيات المسلحة، وهذا يعني تحديد سلطتها في المناطق التي يعيش فيها السنة. وعلى رئيس الوزراء حيدر العبادي التأكد من منع المليشيات الشيعية تقرير من يقيم أو لا يقيم في المناطق التي طرد منها تنظيم الدولة. ولا يثق السنة في نينوى والأنبار بالميليشيات وهي نقطة توتر دائمة في العلاقات السنية- الشيعية.
التحدي الرابع: تحسين الظروف المعيشية، فعلى الحكومة التحرك لإصلاح البنى التحتية التي دمرها تنظيم الدولة مع اقتراب موسم الشتاء. وتقدر الأمم المتحدة أن هناك 11 مليون عراقي في حاجة للمساعدة الإنسانية إضافة لثلاثة ملايين نازح في أنحاء البلاد. وهناك مليون نازح يعيشون في معسكرات مؤقتة و 200.000 لاجئ في الخارج. وحذر الكاتب من المخاطر التي تواجه سد الموصل المهدد بالإنهيار إن لم تتخذ الإجراءات العاجلة لتقويته. وعبر عن قلقه من تصريحات وزير المياه العراقي التي أكد فيها أن السد لم يعد في حالة خطيرة. مشيراً إلى أن الإصلاحات التي يقوم بها خبراء إيطاليون هي مؤقتة.
التحدي الخامس: الانتخابات المحلية والعامة، حيث يحضر العبادي لها وسط زيادة في شعبيته بعد الانتصارات التي حققها ضد تنظيم الدولة. ولكنه سيواجه مصاعب في إعادة انتخابه خاصة من شخصيات مثل هادي العامري، قائد منظمة بدر وحليف إيران القديم. وكان العبادي شريكاً جيداً للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة. وإعادة انتخابه ضرورية لمواصلة علاقات العمل الإيجابية بين واشنطن وبغداد ولموازنة تأثير إيران في العراق. ويرى ديمبسي أن هذه التحديات الخمسة تعتبر عاجلة وهناك أخرى يمكن حلها في النهاية مثل تحديث قطاع النفط وتقوية النظام المصرفي وسد العجز في الميزانية.

«إندبندنت»: سقوط الرقة قريب والجيش الأمريكي يرسل تعزيزات وثمن الحرب سيكون باهظاً

إبراهيم درويش

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية