لا أعرف سببا مهنيا يدفع محطة «المنار» للتخصص بتفريغ بعض المساحة الفضائية بين الحين والآخر لصالح معلومات أردنية عن الجبهة مع سورية، جزء كبير منها مغلوط.
أغلب التقدير أن سـفير الأردن السابق في طهران بسام العموش يلامس عنق الحقيقة وهو يتحدث عن «خلايا نائمة» تتبع إيران موجودة في الأردن، رغم أن سفارة طهران في عمان أكلت المقلب إياه عندما دفعت فاتورة نشاطات أقامهـا بعض المقاولين العاملين مع نظام دمشق في ساحة عمان بإسم الممـانعة.
يُقال في السياق إن المسؤول المالي للسفارة اكتشف أن الكشف المالي، الذي دفعه أكبر بكثير مما تم إنفاقه فعلا، قبل بروز قضية الكاتب الصحافي، الذي أعلن تشيعه نكاية بالسلطات.
في الأحوال كلها بدأت محطة «الميادين» تعرض على موقعها الألكتروني بعض القصص التي لا تسمح مصداقية الكاميرا، فنيا بتناولها، وقد سلطت الضوء على قصة التسهيلات الأردنية التي تمنح للجيش الأردني .
قبل ذلك سلط التلفزيون الأردني كشافة عبر الشريط العابر على قصة القراصنة الألكترونيين الذين يخترقون حسابات مؤسسات أردنية مثل وكالة الأنباء ودائرة ضريبة الدخل .
المعركة مع «بني أمية»
عموما مضحك جدا أن يهتم قرصان إيراني بدائرة ضريبة الدخل الأردنية، فيما يرد زميل أردني له فيخترق مواقع وزارة الدفاع الإيرانية.
السلطات تصمت إزاء معركة خفية بين عمان وطهران لها أكثر من وجه وإطار .
أطرف ما قرأته في السياق دراسة مركز إماراتي لم أسمع به سابقا عن خطة الحرس الثوري لإشاعة الفوضى في الأردن، وتلك العبارة المنقولة عن قاسم سليماني ما غيره راعي أسياخ الشاورما الآدمية في الفلوجة وهو يعلن «معركتنا مع بني أمية لم تنته بعد».
كلام للسذج والبسطاء عندما يتعلق الأمر بحسابات المصالح والنفوذ وجماعة «لن تسبى زينب مرتين» سيجلسون في النهاية مع جماعة «أمناء الهيكل» الصهيونية لتقاسم النفوذ وتقاسمنا جميعا في المنطقة…عندها فقط سيكون تحذير الدكتور بسام العموش حول خفايا «احتفالات القدس» في عمان العاصمة برعاية سفير طهران له معنى… وكل عام وأنتم بخير.
«الجينز» في عمق السياسة
يستطيع وزير الشباب الأردني الجديد رامي وريكات تعويد كاميرا التلفزيون الرسمي على تصوير نشاطات الحكومة في قطاع الشباب وهي – أي الحكومة – ترتدي «الجينز».
«الجينز» أدخله الوزير إلى قاموس الجدل السياسي بعدما طالب موظفيه باعتماده في العمل الميداني .
قصة وريكات مع العمل الميداني مثيرة، فالرجل قال أمام الكاميرا والمايكروفون بأن من يعتقد أنه «شيخ» لا يؤمن بالعمل الميداني يمكنه الإسترخاء في منزله والتخفيف من زحمة الموظفين، مؤكدا أنه وكادره قرروا تماما قضاء أغلبية ساعات العمل في الميدان فقط.
حرض الوزير الشاب زملاءه الموظفين على ارتداء الجينز والملابس «السبور» في العمل الميداني واختلط بسرعة كبيرة بقطاعات الشباب وغادر العمل في المكاتب إلا عند الحاجة وظهر على شاشة التلفزيون وهو يطرح فكرته حول الملابس المريحة وضرورة ذهاب الوزارة للشباب وليس العكس.
قصة الجينز لا تعجب نخبة من المعلقين وبعض الذين حاولوا الإنتقاد شباب يتقمصون دور الذهنية المعاصرة لم يرتد أي منهم طقما رسميا في حياته ويأخذون على الوزير ظهوره الإعلامي الدائم في لباس غير رسمي.
كذبة ستيفن سيغال
خيب رامز جلال وهو يلعب بالنار على «أم بي سي» آمال الجمهور العريض في تلقيه ضربة قوية قيل إنه دخل المستشفى على إثرها من ضيفه النجم الأمريكي ستيفن سيغال.
سيغال ضخم الجثة بدا وديعا ومسالما وهو يتقبل المقلب المحروق بتاع رامز جلال .
تساءل المتابعون عن الخبر، الذي انتشر كالنار بالهشيم حول دخول جلال المستشفى بعدما ضربه سيغال .
الجواب واضح كان الخبر عبارة عن خدعة تضليلية للجمهور لاستقطاب أكبر عدد ممكن من ملايين المغفلين، الذين تستقطبهم الاستثمارات التلفزيونية بلحظات الرعب والخوف.
المصيبة في الفاصل الدعائي، الذي روج للبرنامج، حيث تظهر لقطة يهوي فيها سيغال على رأس رامز جلال..عند عرض الحلقة كاملة اختفت هذه اللقطة تماما.
هي مصيدة تلفزيونية معدة بعناية للمغفلين.. لا أعرف سببا يدفعني لاحترام الخداع المهني من هذا النوع، طبعا مع تحفظي الكامل على أفلام رامز كلها .
اختفاء تلك اللقطة تحديدا يكشف الطابع التجاري برمته للبرنامج ويشكك طبعا بمصداقيته.
مدير مكتب «القدس العربي» في عمان
بسام البدارين
بني أمية هو الرمز الصفوي لعموم السنة ! وكأن السنة أعداء آل بيت الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أهل السنة والجماعة يقرؤون الصلاة الإبراهيمية قبل السلام بالصلاة أو بثاني تكبيرة بصلاة الجنازة
الصلاة الإبراهيمية عند السنة هي :
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد
كما يختم أهل السنة والجماعة أدعيتهم بالصلاة على محمد وآل محمد
ولا حول ولا قوة الا بالله
و على من تقرأ مزاميرك يا داود ؟!
هناك بشر اعطوا لعقولهم اجازة مفتوحه !
تابعت لهم تعليقات على الفيسبوك ، يقول أحدهم لواحد مثل هؤلاء ، يا أخي اعتقد بما تريد و اعبد من تشاء و قدس من تختار و ابكي و الطم براحتك و دعني اعبد ما اشاء ،فقط لا تشتم و لا تسب رموزي و من احترم ، و انا في عقيدتي ،ليس فقط محرم عليّ أن اشتم و أسب رموزك التي هي رموزي ،بل علي أن احبهم و احترمهم و اتبعهم ، اجابه ذلك المغيب ، قال له لا يكفي ذلك ، و انما بدون التبرأ من اولئك الرموز و لعنهم لعناً كبيرا و اعلان ولايتك لرموزنا حصراً ، لا يمكن بما معناه أن تدخل في ملكوت الرب و تعتبر من المقبولين و انما هو الخلود في النار !
هل هكذا عقول يمكن أن يطلق عليها هذا الوصف ؟! و هل لها طب و علاج ؟! و هل يمكن للحظة التفكير ان اصحابها يمكن ان يبنوا دولة قائمة على المواطنه
* يجب الحذر من ( ايران ) الشريرة .
* لا تريد الخير ( للعرب ) وتتعاون مع
امريكا ( سرا وعلانية ) ..؟؟؟!
* حمى الله الأردن وباقي الوطن العربي
من شرها ومخططاتها الخبيثة المشبوهة .
سلام
كلما دعمت ايران القضية الفلسطينية اكثر كلما سمعنا بصوت هنا وصوت هناك يشكك في هذا الدعم ويعتبره خطر عل السنة والعروبة!! لماذا هذا الافترا عل من هزم الصهاينة في لبنان من خلال الدعم الامحدود للمقاومة؟ اليس الكثير من الصواريخ التي اطلقت من غزة في الحرب الاخيرة صواريخ ايرانية؟ كيف وصلت ال غزة ومن اوصلها؟ اليس ايران من فعل ذلك؟ لماذا لم يفعل العرب نفس الفعل؟
فقط للتنبيه، في الحرب الأخيرة على غزة، صاروخ ايراني واحد أطلق على اسرائيل والباقي صناعة محلية، مع التقدير لدعم ايران للمقاومة في فلسطين الا أنها أوقفته بعد وقوف حماس على الحياد في المسألة السورية
وكيف عرفت يا اخي انه صاروخ واحد؟ الكل يعرف ان ايران لا تبخل بدعمها للمفاومة وايران تدعم حماس والجهاد الاسلامي والشعبية والقيادة العامة الخ. وان شكرتم لازيدنكم! وانما بالشكر تدوم النعم!
الموضوع ليس في الصلاة أو في التكبير .السنة كذلك الشيعة وسائر المسلمين يحبون أهل بيت الرسول.صلى الله عليه وسلم..المشكلة سياسية ترجع لموضوع وممارسة بني أمية (بعضهم ) وخاصة بعد حادثة كربلاء المؤلمة .الذي وصفها أحد المؤرخين الألمان بأول انقلاب عسكري عند المسلمين.إعادة قراءة التاريخ ليست خطيئة .النقد والتقييم ضروري . فالامويون. ليسوا رمزا للسنة ومحبي أهل البيت ليسوا رمزا للشيعة .لكن من الصعب على مسلم مهما كان ومن أي قومية أتى أن لا يتساءل ماذا حل وحصل باحفاد.الرسول.ولا نترك الإيراني أو غيره يعطينا دروسا في تاريخنا وان نتمسك بلغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة والملائكة .لغتنا العربية المباركة.
يخضع الصفويون الفرد السني لسؤال يحددون أجوبته مسبقا . السؤال هو : من أنت ؟ والجواب هو : داعشي – تكفيري – أموي – ناصبي – صدامي – وهابي ……الخ . ومن خصائص الإجابة أنها مرنة حيث يمكن إضافة المزيد من البدائل المنفرة المرادفة حسب الظروف والأحوال والأزمان والبلدان . ولكن حين يسألهم المفحوص : من أنتم ؟ تأتيه الإجابة منزوعة الصدق : أتباع آل البيت – الرساليون – الفاطميون – الحسينيون ….الخ
اعتقد ان المشكل ليس له صلة بالدين الاسلامي فكم هناك من فرق اسلامية مختلفة اختلافا كبيرا تاريخيا وعقائديا لكنها مسالمة لبعضها بعضا وتتعامل براغماتيا في المسائل الدنياوية. اما الشيعة والسنة فحولوا اختلافاتهم السياسية الدنيوية الى اختلاف ديني طائفي للحصول على اكبر دعم من العامة البسطاء. فلو كانت لهم( السنة والشيعة ) غيرة على الاسلام بحق لتعاونوا على حماية الاسلام من اعدائه الحقيقيين وتعايشوا مع بعضهم كما يتعايشون مع باقي الفرق الاسلامية الاخرى مثل المعتزلة والخوارج والقدرية وغيرها ممن يختلفون معها في العقيدة.
بدون شك ان اهل السنة الان ليسوا هم من قتل ال البيت ولا الشيعة الان من عادوا بنو امية تماما مثل ان الفرنسيين الان ليسوا هم من استعمر المغرب العربي ولا المغاربة الان هم من حارب الفرنسيين واخرجوهم لذلك نراهم يتعاملون مع بعضهم حسب المصالح فقط اما التاريخ والاختلاف الديني فيحتفظ بهما كل واحد منهما لنفسه
باختصار لو كان المشكل بين الشيعة والسنة لنصرة الدين لما كانت علاقتهم مع غير المسلمين جيدة ومع بعضهم سيئة.
ملالي قم وصهاينة تل أبيب … شيء واحد …
قاسم سليماني ما غيره يعلن «معركتنا مع بني أمية لم تنته بعد»…….من المضحك أن يعتبر البعض قاسم سليماني وأمثاله مسلمين وهم ألد أعدأ الإسلام والمسلمين…
ايران هي السند الوحيد للشعب الفلسطيني بعد ان تخلى العرب عن فلسطين و الفقاعات الاعلاميه اللتي يثيرها البعض هي من اجل تتراجع ايران عن موقفها ضد اسرائيل ، اذن المهم هو ان تغير ايران موقفها المعادي لاسرائيل و سوف تتحول اي ان بعدها في نظر العالم و العرب صديقه حميمه
المشكلة ليس بكذبة ستيفن سيغال فقط ولكن الفرق بين أخلاق وتصرفات فنانونا المحترمين الذين يقابلونها بالشتاءم والركلات والضرب وبين فنانين الغرب الذين ياخذونها بابتسامة وضحكة وتواضع