لندن – «القدس العربي»: لدى العراق دور مفصلي وأساسي في بناء مشروع إيران الطائفي التوسعي بطابع قومي فارسي منذ انتصار الثورة في عام 1979، وبعد مرور عام واحد فقط من انتصارها. ولتنفيذ المشروع الذي أطلق الخميني عليه تسمية «تصدير الثورة الإسلامية»، أمر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آنذاك، بتحديد خرائط استقرار جيش العراق حتى 100 كيلو متر داخل العمق العراقي. وفي تصريحاته النارية التي خُصِّص لها العنوان الرئيسي لصحيفة «كيهان» في 19 نيسان/أبريل 1980، وصف الخميني الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، بـ «الفارغ من العقل والملعون الذي يريد إرجاع الأمة الإسلامية إلى عصر الجاهلية!»، وطالب الجيش العراقي بالثورة والوقوف ضده. هذه الاستفزازات وغيرها من تصرفات مماثلة أخرى تسببت في اندلاع الحرب بين إيران والعراق.
الغزو الأمريكي للعراق واحتلاله في عام 2003 لم يتسبب فقط في زيادة مستوى الأمن الوطني الإيراني، بل أخرج حكام طهران من عزلتهم وعزز الدور الإقليمي الإيراني بشكل متزايد وكبير، وتحول العراق إلى نقطة انطلاق قوية لتصبح إيران قوة إقليمية بعيدة المنال بدعم من «الشيطان الأكبر».
حققت «الدولة الإسلامية» بدعم كبير من الجيش العراقي السابق التي تم انحلاله من قبل حكومة الاحتلال الأمريكي في بغداد عام 2003، انتصارات كبيرة في العراق واربكت السياسة الخارجية الإيرانية والسفارة العملاقة الأمريكية في بغداد، وتحول «التنسيق السري الإيراني الأمريكي» إلى «تعاون وثيق عسكري وجلي المعالم بين قوات فيلق القدس المصنفة على القائمة الأمريكية لداعمين الأرهاب من جهة وجيش الولايات المتحدة من جهة أخرى»، فضلاً عن المغازلات والتنسيق اللدبلوماسي والسياسي بين واشنطن وطهران. بحيث أصبح تحالف محاربة داعش بقيادة الولايات المتحدة داعماً أساسياً لاستعراضات قوات الحرس الثوري والميليشيات الطائفية الموالية لطهران على أرض الواقع، وخرجت بعض الدول من هذا التحالف بشكل عملي.
وأعربت إيران عن تخوفها العميق من الانتصارات التي حققتها قوات «الدولة الإسلامية» في العراق مرات عديدة وأعلنت أنها ستبذل كل جهدها وإمكانياتها العسكرية لمحاربتها. واعتبر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، في لقائه الأخير مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن أمن العراق له دور استراتيجي لإيران، وصرح، «لا يمكن فصل أمن واستقرار العراق عن أمن واستقرار إيران والمنطقة، وتعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمن العراق من أمنها».
وفي حين أن مجلس التعاون الخليج العربي في قمته الأخيرة في الدوحة أعلن أنه سيتم إنشاء قوة خليجية بحرية تحمل اسم «قوة الواجب البحري الموحدة 81»، وشرطة خليجية مشتركة ومقرها أبو ظبي، ووضعت قمة الدوحة خططا حاسمة لإنهاء أزمة الخلافات بين الأعضاء وحدوث تطور نوعي نحو تحقيق الإتحاد الخليجي، لكن إيران أظهرت انزعاجها الكبير من إعادة وحدة صف البيت الخليجي عبر إقامتها لمؤتمرات موازية ومتزامنة في قم وطهران، وتصعيد دعايتها الكاذبة حول تواجد جذور الأرهاب في دول الخليج العربي ودعم هذه الدول له. فضلاً عن إظهار المخاوف الكبيرة الإيرانية لنتائج قمة الدوحة، تكشف هذه الدعاية المخطط المستقبلي لحكام طهران ضد دول مجلس التعاون الخليجي عبر نشر الفتنة الطائفية وتحرير الحرمين الشريفين كما تروج له التيارات المتشددة في قم وطهران.
وتضخم بعض وسائل الإعلام الغربية بعض انتصارات قوات فيلق القدس والميليشيات الطائفية الموالية لإيران في العراق، وتطلق أوصافا إيجابية على الشعائر الدينية الشيعية في العراق كما يفعل الإعلام الإيراني، فعلى سبيل المثال، وصف موقع «هافتينغتون بست» الأمريكي مراسم أربعين الحسين بن علي بأنها «أكبر وأعظم اجتماع ديني في العالم»، وكتب «إذا كنت تريد أن تعرف الإسلام الحقيقي، إذهب إلى العراق وشارك في مراسم الأربعين، لأنها مراسم القيم والمعايير والأنماط»، وطالب إدراج هذه المراسم في كتاب الأرقام القياسية كأكبر اجتماع بشري.
وكتبت صحيفة «الإنديبندنت» البريطانية أن «البرنامج النووي الإيراني أو الحرس الثوري أو المشروع التوسعي الإيراني» لا يعتبر «المشكلة الكبيرة منذ فترة زمنية طويلة» وعلى وجه التحديد عندما كان أكبر غاز في المنطقة «مسلما سنيا» أي صدام حسين. وأكدت الصحيفة أن «أزمة علاقاتنا مع إيران» هي حول «الدور الجيو- استراتيجي المستقبلي للشعب الإيراني في الشرق الأوسط ومنطقة جنوب شرق آسيا»، وذكرت أن «التطرف السني» حول إيران إلى «مريم العذراء».
تحاول إيران عبر الدعاية إنشاء تحالف ثلاثي إيراني عراقي سوري منع أي تدخل بري عسكري عربي في العراق وتفادي تأثيراته اللاحقة على حليفها في دمشق أي بشار الأسد. والكل يعرف هذا التحالف الثلاثي ليس جديداً عكس ما تروج له وسائل الإعلام الإيرانية، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، يلعب هادي العامري وهو وزير النقل والمواصلات في الحكومة العراقية وأحد ضباط الحرس الثوري الإيراني وأحد أتباع خامنئي الراسخين في العراق، دور قائد الجيش العراقي بشكل عملي.
والأهم من الدعاية الإيرانية بشأن هذا الائتلاف، تحاول طهران عبر إعطاء طابع سياسي ودبلوماسي معترف به دولياً لصياغة تحالف مع الحكومة العراقية ونظام بشار الأسد، يخرج دمشق من أهداف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب في المنطقة. ووفق تحليل وتخطيط حكام طهران، كسب الاعتراف الدولي والرسمي لهذا التحالف الثلاثي سيضمن بقاء نظام بشار الأسد على المدى البعيد ويمهد الأرضية إلى انخراطه في ترتيبات الأمنية في المنطقة. ويدعم «الشيطان الأكبر» الخطة الإيرانية في هذا الصدد ورفض نائب رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، المطالب التركية لاستهداف نظام الأسد. وأفادت صحيفة «الرأي» الكويتية نقلاً عن دبلوماسيين أوروبيين، «اشترط نائب الرئيس الأمريكي الحصول على موافقة إيران لإنشاء أية مناطق آمنة في سوريا رداً على مطالب الحكومة التركية، وقال جو بايدن إن البيت الأبيض لا يحاول القيام بأي مبادرة قد تفسد المفاوضات النووية مع إيران، ولهذا الدليل تعارض إنشاء هكذا مناطق في سوريا لأنها تسبب عدم رضاء الإيرانيين».
ومن جانب آخر، بدأت إيران تحركا دبلوماسيا واسعا نحو دول منطقتي القوقاز وآسيا الوسطى، وأول دولة التي فتحت سياستها بهذا المجال تجاه إيران، هي إحدى الدول المقربة لإسرائيل أي جمهورية أذربيجان، مع تواجد عدة ملفات ساخنة وخلافات كبيرة وقديمة بين طهران وباكو. واقترحت إيران مشروعا مهما واستراتيجيا وهو ربط سكة الحديد بين قوقاز وأسيا الوسطى عبر إيران، والقى ترحيباً من بعض الدول في المنطقتين.
وتسعى إيران عبر العزف على وتر القومية الفارسية والمشتركات التاريخية واللغوية مع بعض دول أسيا الوسطى كأفغانستان وطاجيكستان، لبناء تحالف آخر وهده المرة على أساس قومي. وشدد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على الماضي الثقافي والتاريخي والديني واللغوي المشترك بين الشعبين الإيراني والطاجيكي في لقاءه مع مساعد وزير الخارجية الطاجيكي، نظام الدين شمس الدين زاهدي، على هامش مؤتمر «العالم ضد العنف والتطرف» في طهران، وأعرب عن أمله في عقد لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية إيران وطاجيكستان وافغانستان.
وصممت إيران إطار أمنها القومي ومشروعها التوسعي على أساس السيطرة الكاملة على مقدرات العراق. وتحوّل العراق إلى منصة مستقرة ومطمئنة لحكام طهران للمزيد من الاختراقات في الدول والشعوب العربية وزج عملاءها في الإعلام والمؤسسات العربية. وتحاول إيران أن تستغل أزمة الإرهاب في المنطقة ومحاربتها، وأن تحوّلها إلى نقطة دعم لدفع مشروعها التوسعي الطائفي إلى أمام وبدعم كامل وواضح من الولايات المتحدة الأمريكية، كما فعلتا الدولتان قبل وبعد حرب احتلال العراق في عام 2003. ولو أن يكون ثمنها حصد أرواح أكثر من 3 ملايين عراقي وتدمير البنية التحتية البشرية والاقتصادية حتى الآن.
محمد المذحجي
من الملاحظ ان حكام ايران اليوم هم رجال الدين اما رجال السياسة
ما هم الا اكسسوارات تجميلية لملالي قم الذين يحكمون ايران بالفعل .
عندما وصل الاخوان في مصر الى رئاسة الجمهورية قامت الدنيا ولم
تقعد الا بطرد الاخوان واعتبارهم منظمة ارهابية ، لكن ايران منذ اكثر من 35
يحكمها المتدينون ورجال الدين والذين يمارسون ابشع اشكال الارهاب
والظلم والطائفية امام سمع وبصر العالم
.
ايران اخطر من اسرائيل بعشرات المرات
ايران تريد احتلال البلدان العربية عن طريق الشيعة العرب كون معظمهم ينفذون اجندة ايران بالمنطقة. .
صح النوم يا عرب
مجهود منطقي وموضوعي يا محمد المذحجي تُشكر عليه، وأضيف المفروض أن يكون الحسن والحسين وسيلة لتوحيد أمة لا إله إلاّ الله محمد رسول الله، ولكن الإشكالية التي لاحظتها لدى المثقف “الفلسفي ممن درس علم الكلام” هي في تعريف ما هو الله؟ فلا يمكنك أن تعرف الخالق بواسطة عقلك، ومن يقول ذلك يظن أن امكانيات عقله المخلوق يمكنها أن تتعرف على ماهية خالقه، وهنا بداية الانحراف الفكري لدى أهل الفلسفة، فالله سبحانه وتعالى أرسل الرسل من أجل أن نتعرّف على الله، وسبحان الله ما بين وادي الرافدين ووادي النيل، نزل آدم عليه السلام واليهودية والمسيحية والإسلام، أي أنَّ لا أحد ممن يؤمن بهذه الرسالات أفكاره غريبة عنّا، وسبحان الله هذه المنطقة عرف عنها الحكمة مثلها مثل الصين، عكس بلاد فارس والإغريق والهند التي عُرف عنها الفلسفة، فالفلسفة اساس تفريق الأمة.
هناك نظرة تاجر وهناك نظرة مثقف/سياسي، كما هناك ثقافة الـ أنا التي لا تعترف بوجود إلاّ الـ أنا فلذلك ربما ستخسر الاستفادة من خلاصة حكمة الصانع التي سجلها في دليل الاستخدام، وأنا لاحظت نظرية المؤامرة في العادة اسلوبها أن يأتي المثقف/السياسي/التاجر على شيء أبيض ويدعي أنّه أي لون آخر حسب مزاجه، ويصدر فتواه على ذلك اللون من أنّه عميل أو مُخرب وغيره من الأشياء التي يرغب تمريرها، لبعد الانتباه عن الموضوع الأساسي كي يتفرّد من الاستفادة من غنائمه منه، عديم الملاحظة من شلّة “معاهم معاهم…عليهم عليهم” لن ينتبه للخدعة التي في الصندوق، فلذلك فقط عدم المصابين بعمى الألوان، سينتبه إلى الخدعة بسهولة بالإضافة طبعا لمن يدقق لفهم كل شيء بتفاصيله، فالتسويق السياسي لا يستخدم المصداقيّة بححة الغاية تبرّر الوسيلة، ولمن يقول أن الفلسفة هي حب الحكمة، أقول له هل لو عشقت أمريكية أصبحت صاحب جنسية أمريكية؟ من يقول هذا الكلام عن قناعة ففهمه مثل الببغاء.
الامبراطور كورش، امبراطور الفرس الذي أنقذ اليهود من السبي البابلي لنبوخذ نصر، وأظن أن التنسيق الوحيد بين العرب والفرس ضد اليهود كان على أيام شاه ايران، والذي ادى إلى انتصارنا على دولة الكيان الصهيوني ومن وراءه الغرب الذي تمت مقاطعته من خلال استخدام البترول لأول مرة عام ١٩٧٣؛ كلمة الله تخص المسلمين، واليهود يستخدموا كلمة الرّب هذا إن أردنا الأمانة في الترجمة، فأحب توضيح أنّ لغتنا، تختلف عن بقية لغات العالم، ببساطة لأنّها تعترف باللهجات، كفرع ورافد رسمي لها، توضح مفهوم التعدّدية كأصل في ثقافتنا بشكل رائع، ودليلي على ذلك، تعدّد قراءات القرآن الكريم، بل أنَّ عبقرية علماء اللغة عندنا، أنّهم اخترعوا طريقة كتابة لقراءة جميع قراءات القرآن الكريم من نص واحد، كما تلاحظه في جميع نسخ القرآن الكريم.
ولذلك تبين أن لا أمل من حل المشكلة منذ صعود الخميني في إيران، الذي أتى على طائرة فرنسية معززا مكرما، لاستلام الثورة على شاه إيران، الذي كان أول زعيم إيراني ينسق المواقف مع العرب في حرب عام 1973، فمن مصلحة إيران أن تبقى المشاكل في العراق، حتى يكون هناك مكان لحوزة قم، فلو هدأت الأمور في العراق فيجب على حوزة قم بقيادة الخميني أو خامنئي ومن يخلفه أن تقدّم فروض الطاعة لحوزة النجف، فمن يعمل على إثارة المشاكل بين المسلمين هو المستفيد من الخُمس، ومن يعمل على زيادة حصته فيه، فطالما هناك مشاكل في العراق يتم لحوزة قم نصيب كبير فيه، ولكن إن هدأت الأوضاع في العراق وسوريا ولبنان، فلا مكان إلاّ لحوزة النجف ودمشق.
ما رأيكم دام فضلكم؟
كلام غريب من الاخ المعلق س س عبدالله، انا غير مهتم بالآراء والنقاشات السياسية التي تنشر في المنتديات والصحف فاغلبها يتحول الى مشاجرات صبيانية، الا انني اهتم بتدوين الاحداث وذكر الوقائع بصورة صحيحة خصوصا التأريخية منها بصورة صحيحة:
اولا فإن انتصار قورش وتحريره لليهود كان قبل المسيح بخمسة قرون، لذا فان انتصاره كان تحريرا لابناء ديانة سماوية توحيدية (اليهودية) من البابليين يوم كانوا يعبدون الآلهة وبعض الكواكب. اما العرب فلا علاقة لهم بذلك وهم الذين كانوا يعيشون يومها داخل شبه جزيرة العرب وليس ببابل.
ثانيا شاه ايران اقام علاقات متينة مع اسرائيل واعترف بها ولها سفارة في طهران، وفي حرب ١٩٧٣ كانت هذه السفارة احدى اهم نقاط التنسيق في المنطقة لدعم اسرائيل. اول قرار للخميني بعد عودته لطهران هو تحويل هذه السفارة لتكون سفارة لفلسطين وسلمها الى ياسر عرفات لادارتها.
ثالث: لا يوجد شيء اسمه حوزة النجف ولا اعلم من اين اتيت بهذه التسمية
رابعا: ذكركم “بان الفلسفة اساس تفريق الامة”!! وان “الصين وبلادنا لا تعرف الفلسفة”!! فهو كلام غريب فان اليونان و(الصين) وبعدهما الهند ومن ثم بلاد فارس كانت هي اساس نشوء الفلسفة وهي “علم التحليل المنطقي” التي طور افكارها العالم العربي ابن رشد ليأتي الغرب فيطورها الى اسلوب البحث العلمي تاركين امتنا تغرق بعدها بالافكار السلفية التدوينية الجاهلة
لااجد اي نوع من الاستقرار في المنطقه لا للعرب ولا لايران مادام الصراع الطائفي هو المسيطر على عقلية الحكام ..والحقيقه الذي يجب تأكيدها ان ايران هي الذي بثت هذه الجرثومه الطائفيه منذ اعلان الخميني تصدير الثوره الايرانيه وهجومه على الرئيس صدام حسين
لا تحزنوا إخواني والله الذي لا إله الا هو على الباغي ستدور الدوائر كما دارت على حكام أيران الذين سبقوا هؤلاء ولكن لا يتعظون.
شكرا على نشر الحقيقة حيث جريدة القدس وحدها تنشر هذه الأمور شكرا
و من سمح للارانين بالسطو على العراق اليس دول الخليج
الحرب النفطی السعودی ضد ایران قد ینتج باختلافات بین دول الخلیج و اغتشاشات فی المملکه العربیه السعودیه.
الشعب الایرانی یقاوم مقابل کل الحصار الاقتصادی الغربی منذ 35 سنوات.
لا استطاعه فی اقتصاد ممالک العربی لانهیار اقتصاد ایران.
نحن خادم کل الشیعیان فی کل العالم و اخوان اهل السنه.
عدونا اسرائیل و الحکام العرب الفاسد و اخواننا مسلمین کل العالم.
ارجعوا الی الاسلام و قاموا لاقامه احکام الاسلام. احذروا من فتنات القومی و الشعبی. لا فارس و لا عرب. کلنا مسلم و کلنا امه رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم.
S.S.Abdullah
ماذا تعني ان لغتنا تغترف باللهجات وهل يوجد لغة لا تعترف بلهجاتها وما هي العبقرية في طريقة الكتابة العربية يرحى التوضيح
أردنا الأمانة في الترجمة، فأحب توضيح أنّ لغتنا، تختلف عن بقية لغات العالم، ببساطة لأنّها تعترف باللهجات، كفرع ورافد رسمي لها، توضح مفهوم التعدّدية كأصل في ثقافتنا بشكل رائع، ودليلي على ذلك، تعدّد قراءات القرآن الكريم، بل أنَّ عبقرية علماء اللغة عندنا، أنّهم اخترعوا طريقة كتابة لقراءة جميع قراءات القرآن الكريم من نص واحد، كما تلاحظه في جميع نسخ القرآن الكريم.