إيران تهدد بضرب أمريكا وإسرائيل ردا على تهديد مساعد ترامب

حجم الخط
4

القدس ـ عواصم ـ «القدس العربي» ـ وكالات: حذرت إيران أمس من أنها ستضرب أهدافا أمريكية وإسرائيلية إذا تعرضت لهجوم من الولايات المتحدة، بعد أن قال جون بولتون المستشار الأمني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن واشنطن ستمارس أقصى الضغوط على طهران بشكل يتجاوز العقوبات الاقتصادية.
وتتصاعد حدة الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة وإيران منذ إعلان ترامب في مايو/ أيار انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، الموقع بين طهران وست قوى عالمية، واصفا إياه بأنه معيب.
وعاود الرئيس الأمريكي فرض عقوبات على طهران لخنق اقتصادها وإجبارها على إعادة التفاوض أو تغيير سياساتها.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، إن معاودة فرض العقوبات الأمريكية لها تأثير قوي على اقتصاد إيران وعلى الرأي العام هناك.
وأضاف خلال زيارة لإسرائيل «يجب ألا يكون هناك شك في رغبة الولايات المتحدة في حل المسألة سلميا، لكننا مستعدون تماما لأي احتمالات من جانب إيران».
وفرضت واشنطن عقوبات جديدة تستهدف صناعة السيارات الإيرانية وتجارة الذهب والمعادن الثمينة ومشتريات طهران من الدولار الأمريكي. وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض حزمة أخرى من العقوبات، ستكون أقوى، في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل وتستهدف مبيعات النفط الإيراني وقطاع البنوك.
وتسعى قوى أوروبية لضمان حصول إيران على منافع اقتصادية كافية لإقناعها بالبقاء في الاتفاق. وثبت مدى صعوبة ذلك بسبب قلق شركات أوروبية كثيرة من العقوبات الأمريكية واسعة النطاق. وانسحبت مجموعة النفط الفرنسية توتال من مشروع كبير للغاز في إيران.
وقال بولتون «نتوقع أن يدرك الأوروبيون، مثلما تدرك الشركات في كل أنحاء أوروبا، أن الاختيار واضح جدا بين التعامل مع إيران والتعامل مع الولايات المتحدة».
وقال رجل دين إيراني كبير ينظر له على أنه مقرب من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، للمصلين خلال صلاة العيد في طهران «ثمن الحرب مع إيران باهظ جدا بالنسبة لأمريكا. يدركون أنهم إذا ألحقوا أقل ضرر بهذا البلد… فسيتم استهداف الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة.. النظام الصهيوني».
وسبق أن قال الحرس الثوري الإيراني إنه قد يضرب مدنا إسرائيلية بصواريخ إذا تعرض لتهديد. كما أن لإيران وكلاء في المنطقة بينهم جماعة حزب الله اللبنانية.
وذكر الحرس الثوري أمس أنه سيستمر في زيادة القدرات الدفاعية للبلاد، ولن يستسلم للضغوط على برنامجه للصواريخ الباليستية.
ووضعت حملة ترامب لعزل إيران وإصابة اقتصادها بالشلل الخصمين القديمين على مسار تصادمي، يخشى الموقعون الأوروبيون على الاتفاق النووي من أنه قد يزيد خطر اندلاع حرب أشمل في الشرق الأوسط.
بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، قيدت إيران برنامجها لتخصيب اليورانيوم تحت إشراف الأمم المتحدة، مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
ويعاني الاقتصاد الإيراني من ارتفاع معدل البطالة والتضخم، إضافة إلى خسارة الريال نصف قيمته منذ أبريل/ نيسان الماضي. وزادت إعادة فرض العقوبات الأمر سوءا.

إيران تهدد بضرب أمريكا وإسرائيل ردا على تهديد مساعد ترامب
واشنطن تعتبر نتائج العقوبات على طهران أكبر من التوقعات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود:

    مسرحية أمريكية لحلب الأموال من بعض دول الخليج ! ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول خالد:

    ملة الكفر واحدة

  3. يقول برفسور ابو يعرب:

    الأخ الكروي داود تحية طيبة لك ولطاقم الجريدة المحترمين وانا اتفق معك الراي منذ 1979 وامريكا تهدد ايران وايران تنعت أمريكا بالشيطان الأكبر والأموال الامريكية والأسلحة والدعم اللوجستي يتدفق من أمريكا وإسرائيل لإيران سلموا العراق لهم وسلموا لبنان لهم وسلموا سوريا لهم وسلموا اليمن لهم, الغرب درس تاريخ ايران الدموي تجاه العرب من العلقمي الى الطوسي الي القرمطي الى العبيدي الى الطهمسي الى الصفوي الي الخميني والحبل على الجرار ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول الكروي داود:

      حياك الله عزيزي البرفسور أبو يعرب وحيا الله الجميع – نسيت شاه إيران شرطيهم على الخليج!! ولا حول ولا قوة الا بالله

إشترك في قائمتنا البريدية