الناصرة ـ «القدس العربي» ـ من وديع عواودة: كشفت مصادر في إسرائيل أن جهات عربية وافقت على تعويض اليهود الذين غادروها وتركوا أملاكهم فيها عام ،1948 مرجحة أن يتم ذلك خلال شهر أو شهر ونصف الشهر. وتقول البروفيسورة عيدا أهروني (83) إنها فوجئت قبل ثلاثة أسابيع بسماع أنباء مؤكدة عن اتصالات سرية بين إسرائيل وبين مصر بغية استعادة أملاك وأموال تركها يهود في مصر قبل هجرتهم كمهاجرين جدد لفلسطين أو العالم عام 1948 وبعده.
وتروي أهروني لملحق صحيفة «هآرتس» الأسبوعي أن عائلة «يديد» التي تنتمي لها أقامت في القاهرة إلى أن بادرت السلطات المصرية في 1948 بإلغاء تراخيص عمل والدها تاجر الدقيق والبهارات نسيم يديد، وذلك ردا على ما تعرض له الفلسطينيون في نكبة 48. وعلى خلفية ذلك قرر الرحيل على أمل بناء حياة جديدة في إسرائيل تاركا منزلين فخمين ومبلغا ماليا كبيرا في أحد مصارف القاهرة.
واستقرت العائلة في مرسيليا الفرنسية حيث استأجرت الوكالة اليهودية مبنى للمهاجرين اليهود ازدحم بهم كمحطة مرحلية. وتقول إن والدها فوجئ بسماع موظف فرع المصرف في مرسيليا يبلغه بأن الحكومة المصرية أممت كل مدخراته فجن جنونه وتحول لشخص فقير، وما لبث أن أصيب بجلطة قلبية واضطرت أمها للعمل في المترو الفرنسي بعدما كانت معلمة بيانو في القاهرة.
أهروني هي الوحيدة التي هاجرت من العائلة إلى إسرائيل لاحقا توضح أنها سمعت عن بحث للموضوع في لجنة الهجرة والاستيعاب البرلمانية في الكنيست وأن مدير عام وزارة « المساواة الاجتماعية « آفي كوهن أكد خلال الجلسة هذه نضوج المداولات مع الجانب المصري خلال نحو الشهر.
وتابعت «لا أستطيع أن اكشف عن المزيد من التفاصيل بسبب حساسية المسألة هذه». بيد أن أهروني لا تعول آمالا كبيرة على ذلك وتقول إنه من غير الممكن توقع استعادة أموال من مفلس. بالمقابل تقول سيدة إسرائيلية أخرى، جانيت دلال (59) إنها متفائلة وإنها تحتفظ بوصية جدتها رحاما حازت عليها من محكمة بغداد عام 1955.
وترجو دلال أن تستعيد أموالا وعقارات وأملاكا كثيرة تركتها عائلتها في بغداد والبصرة وهي تنتظر نتائج مداولات سرية تجريها إسرائيل بهذا الخصوص من دون ذكر مع أي جهة تتم المفاوضات هذه. وتنوه أنها تتطلع للحصول وأقربائها على القيمة الحقيقية لكل ما تركته العائلة في بغداد عام 1970.
من جانبها توضح وزيرة «المساواة الاجتماعية» جيلا جملئيل التي تركزعلى الموضوع أن السرية الكبيرة التي تحيط بالقضية مردها الخوف من تسريب معلومات.
وتبدي الوزيرة الإسرائيلية ثقتها بأن تثمر المداولات السرية مع «جهات عربية» بهذا المضمار عن نتائج «ذات وزن جوهري» تتيح لاحقا استعادة الأملاك اليهودية. ولم تتطرق جملئيل بالطبع لا من قريب أو بعيد للأموال والعقارات الفلسطينية المنهوبة في فلسطين منذ نكبة ،1948 علما أن جهات إسرائيلية في الماضي اقترحت إغلاق ملف تعويض اللاجئين الفلسطينيين مقابل «اللاجئين اليهود» رغم الفارق الكبير بين من هاجر طواعية وبتشجيع الحركة الصهيونية وبين من هجّر عنوة.
من جهته أوضح عضو الكنيست أورن حزان رئيس اللجنة الفرعية «لاستعادة حقوق اليهود المسلوبة من الدول العربية» أن إسرائيل وبسياق الحديث عن مداولات سرية مع دول عربية تفحص إمكانية القيام بمسح شامل لأملاك اليهود الخاصة والعامة بما في ذلك الكنس والمقابر في العالم العربي.
ويرجح خروج مخمنين إسرائيليين للدول العربية لتحديد قيمة هذه الأملاك، ويقول إن عائلته أيضا تركت عقارات في المغرب وتونس.
يشار إلى أن نحو مليون يهودي من أصول عربية وشرقية قد وصلوا كمهاجرين لفلسطين بعد نكبتها في 1948 وتم إسكان كثيرين منهم في بيوت اللاجئين الفلسطينيين ممن طردوا من ديارهم خاصة في المدن. وفي 2014 انتقد ما يعرف بـ «مراقب الدولة» في إسرائيل الحكومة لعدم اهتمامها بحصر أملاك اليهود في العالم العربي والمطالبة باستعادتها، مقدرا ثمنها ببضعة مليارات دولار. لكن جهات إسرائيلية تزعم أن هذه العقارات تقدر بـ 400 مليار دولار كما يقول رجل الأعمال من أصل عراقي آرييه شماش(83).
أهروني التي لا تتوقع استعادة فعلية للأملاك المزعومة تقول إنها مستعدة للتبرع بها والتنازل عن تعويض مستحق لقاء «عذابات العائلة» من أجل السلام. المؤرخ د. آدي كوهن من أصل لبناني يطالب باستعادة آخر دولار، بل يطالب بالتعويض عن خسارة استثمار المال المفقود طيلة 70 عاما.
كوهن لم ينتظر نتائج المداولات السرية المذكورة فبادر لإنشاء حساب على «فيسبوك» بعنوان «النكبة اليهودية» وفيها يشرح بالعربية «استحالة تسوية اللاجئين الفلسطينيين قبل توفير حل لعقارات اليهود المنهوبة».
وعن ذلك يقول مفاخرا لصحيفة «هآرتس»، «نجحت بترهيبهم فبعض المواقع الإخبارية في مصر نشرت عنوانا يقول إن اليهود يطالبون باستعادة أملاكهم».
وماذا عن أملاك الفلسطينيين بفلسطين ؟ يجب أن تعطى أملاك اليهود بالخارج للفلسطيني الذي إستولى الصهاينة على أملاكه كتعويض مؤقت لغاية تحرير فلسطين من النهر إلى البحر
ولا حول ولا قوة الا بالله
لم اري اي شعب يخاف و مترابط علي ابنائة مثل اليهود ,,
إذا كان هذا الأمر يتعلق بتسوية نهائية ، فعلى النظام العربي المعني أن يأخذ بالاعتبار ضرورة ربط ذلك مشروطا بحقوق أبناء البلد الأصليين وان لايتم ذلك إلا بتحقيق تسوية للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة ، أى أن يتم الاستناد إلى الوثائق التاريخية لحق التملك في الأرض والممتلكات ،فإذا أخذنا المسألة الفلسطينيةفان الوطن الفلسطيني ملكيته تاريخيا تعود لأصحابه الذين يعتبرون في الأغلب ضيوفا موزعين في بقاع الارض تحت تسمية ” لاجيءين “(؟؟ ) ، وتسوية وضع أملاكهم أن تتم باعادتهم لاملاكهم أو إعادة أملاك لهم بدلا من صرف تعويضات لهم ، أى الاعتراف بمشروعية حق العودة وتقرير المصير والاستقلال دون ادنى تفريط مقابل تعويض النظام العربي لليهود العرب الذين غادروا ولا يرغبون في العو دة نتيجة اضطهاد النظام العربي ليس لهم فقط بل لعموم جماهير الشعب العربي أيضا.
نصف يهود إسرائيل من شرق أوروبا وروسيا والباقي من مدن عربية وإسلامية وإعادة فلسطينيي 1948 تتطلب جهد إعلامي ومالي لإقناع بلديات مدن عربية واسلامية وروسية وبولندية لإعادة ملايين يهودها إليها مع كفالة أمنهم وأموالهم وأعراضهم وإعادة أملاكهم وصناعاتهم وتجاراتهم ووكالاتهم لهم فبعض أثرياء تلك المدن حالياً هم أحفاد أبناء من استولوا عليها من أزلام دول استعمارية وفاشية مسيطرة بحينه ولا مصلحة بتغليب مصالحهم على مصالح فلسطينيي 1948 كما أن تفريغ إسرائيل من اليهود سيوقف دعم الغرب والشرق لدولة خالية من اليهود.
لا ولن يقبل الفلسطينين استبدال أملاكهم بأملاك اليهود المزعومة في دول عربية ….الفلسطيني لا ولن يقبل بديل عن عودته لوطنه وكل ما يريده الشعب الفلسطيني هو توقف حكام العرب عن التقارب والتطبيع مع الكيان الصهيوني عبر الجسر أو الكبري الفلسطيني… اليهودي ترك بلده العربي أو غير العربي بمحض إرادته وبضغط من الحركة الصهيونية التي كانت ولا زالت تمثل رأس الحربة للاستعمار الغربي… أما الفلسطيني فالجميع القاصي قبل الداني يعرف كيف ترك الفلسطيني بيته وقريته ووطنه وخير شاهد على ذلك مذابح دير ياسين وقبيه في أربعينات القرن الماضي والحروب ضد غزة وآخرها حرب 2014 ولكن تلك المذابح والحروب على بشاعتها وهمجيتها ووحشيتها لم تزد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً وتصميماً على نيل واستعادة حقوقه كاملة وما ضاع حق ورائه مطالب. على الأنظمة العربية إطعام شعوبهم قبل دفع تعويضات لليهود كما عليهم السماح لليهودي الذي ترك بلده العربي العودة إليه لأن فلسطين للفلسطينين إسلام ومسيح ويهود
عزيزي /هاري ، ليس اليهود” يخافون على بعضهم ” بل هي نصوص التوراة / العهد القديم ، فالجيش الإسرائيلي هو الجيش الوحيد في العالم الذي يستمر في القتال في معركة يخوضها بعد وقف إطلاق النار لسحب جثث قتلاه حسب منطوق التوراة .وبالتالي المسألة ليست خوفا على بعضهم بل التزاما بالنصوص.
علينا ان نفهم امر واحد بالبداية ان هؤلاء اليهود وساتكلم عن يهود العراق فقط لكوني عراقي ان هؤلاء كانوا مواطنين اصلاء في بلدهم وليسوا طارئين عليه(من ايام نبوخذنصر الكلداني وسنحاريب الاشوري).لقد قدموا خدمات جليلة للبلد لا يمكن لمنصف عدم ذكرها.اول وزيرلالاقتصاد كان يهودي وبالمناسبة تقوم وزارة الثقافة الان بعرضة للبيع وهو تحفة معمارية اثرية.وتعرضوا في الاربعينيات لما يعرف بالعراقي لحادثة الفرهود(وتعني الكلمة اباحة ما يملكه اليهود من ممتلكات وقام الناس بالهجوم عليهم واستباحة كل اغراضهم) وكانت هذه الحادثة اول سبب اجباري لاول هجرة يهودية من العراق(يتهم البعض ان المنظمات اليهودية دبرت الامر ولكن لا احد يقدم دليل) والهجرة الاجبارية الثانية كانت في السبعينيات بعد الاعدامات التي قام بها البعثيون لرموز كثيرة من اليهود والمسلمين والمسيحيين لاتهامهم بالتجسس لاسرائيل وكان اغلبهم من التجار الكبار.وقام النظام بسحب الجنسية منهم وبقي بعدها من اليهود عوائل بغدد اصابع اليد لا يجهرون في ديانتهم.كل ما في الامر هؤلاء ناس لا ناقة لهم ولا جمل بقضية الشعب الفلسطيني.
اما عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة فيجب عليهم التمسك بحق العودة وبالنتيجة ستعود اليهم كل ممتلكاتهم وحقوقهم المغتصبة.وهذا الامر يجب ان يقوموا بهم انفسهم وان لا يعربوا وياسلموا قضيتهم وسيتكلم من هب ودب باسمهم فلتكن قضيتهم قضية فلسطينية فلسطينية هم فقط اصحابها ومن يريد ان يقدم لهم الدعم من العرب والمسلمين ان لا يتفاوض باسمهم.