القاهرة – «القدس العربي» : تقدم المحامي المصري محمد حامد سالم صباح الخميس ببلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، يتهم فيه المخرج السينمائي داوود عبد السيد بالتحريض على قلب نظام الحكم والإضرار بالإقتصاد والأمن القومي المصري.
البلاغ شمل جميع قيادات «الحركة المدنية الديمقراطية»، وهم «خالد داوود رئيس حزب الدستور، ويحيي حسين عبدالهادي، ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة، المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وأحمد فوزي الأمين العام السابق في الحزب المصري الديمقراطي، ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الديمقراطي، وأحمد البرعي وزير التضامن الأسبق، وعمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، وجورج إسحاق، وأحمد دراج، وعبدالعليم داوود»، يتهمهم فيه بالتحريض على قلب نظام الحكم، والإضرار بالاقتصاد والأمن القومي المصري.
وذكر البلاغ رقم 1494 لسنة 2018 عرائض النائب العام، أنه بتاريخ الثلاثاء الماضي قام المشكو في حقهم، بالاشتراك مع آخرين، بعقد مؤتمر صحافي بغرض إثارة الرأي العام والتحريض ضد الدولة والإساءة لمؤسساتها في الداخل والخارج وبث روح التشكيك والإحباط والفتنة بين الشعب وبعضه وبين الشعب ومؤسسات الدولة، وقاموا بشن حملة تشويه متعمدة للإضرار بالأمن والاقتصاد القومي المصري وزعزعة أمن واستقرار البلاد وذلك لقلب نظام الحكم في البلاد وإسقاط الدولة للأبد.
وذكر البلاغ، أنهم قاموا من خلال هذا المؤتمر الصحافي الذي تلقته وسائل الإعلام المحلية والعالمية وعلى مواقع اليوتيوب والتواصل الاجتماعي بإعلانهم مقاطعة الانتخابات الرئاسية، وتحريض المواطنين على مقاطعة الانتخابات الرئاسية وتحريضهم على عدم المشاركة فيها والمزمع إجراؤها في مارس المقبل وإثارة الرأي العام ضد الدولة.
كما قام المبلغ باتهام (حمدين صباحي) بإطلاق الادعاءات علنًا في هذا المؤتمر بأن دعى إلى عدم المشاركة في الانتخابات، متطاولا على مؤسسات الدولة واتهمها باتهمات عدة.
وقال أن المبلغ ضده (يحيى حسين عبدالهادي) بالمؤتمر نفسه أصدر بيانا تطاول فيه على مؤسسات الدولة.
كما أكد البلاغ تسابق جميع المبلغ ضدهم وآخرين في الهجوم على النظام والدولة ومؤسساتها وتوجيه الإتهامات والادعاءات التحريضية الكاذبة على النحو الثابت بالمؤتمر المصور الذي تم عقده بمقر حزب الكرامة.
وذكر البلاغ أن ما ارتكبه المبلغ ضدهم وآخرين تخطى حدود الآراء السياسية وتجاوزوا حق الاختلاف السياسي وتعدوا حرية الرأي والتعبير إلى جرائم قلب نظام الحكم والإضرار بالاقتصاد والأمن القومي، ومؤثم قانونًا طبقًا لقانون العقوبات والقوانين الخاصة ويشكل تهديدًا وتحريضًا صريحًا مباشرًا ضد الدولة المصرية وزعزعة أمن واستقرار البلاد بغرض قلب نظام الحكم وإسقاط مؤسساتها كافةً بما فيها منصب النائب العام والمؤسسة القضائية الأمر الذي يستوجب مسائلتهم قانونًا وتوقيع أقضى العقوبات.
وطالب البلاغ في نهايته باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة والتحقيق في هذا البلاغ واستدعاء المبلغ ضدهم وسماع أقوالهم وسماع أقوال من يثبت اشتراكهم معهم في ارتكاب الجرائم موضوع هذا البلاغ وإحالتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة.
فايزة هنداوي
عندما تكون عقول مصر أما محبوسة أو مغيبة أو مهاجرة ….و اوباش ما حوت القرى يتحكمون بعظائم الأمور ، فإن النتيجة تكون هذه !!
يا د. اثير ما رايك فى احوال بلادك العراق وانت محتل ومقسم و الميليشيات الشيعيه تسيطر عليك وعلى انفاس العراقيين ثم قارن حال بلادك بمصر العظيمه ستجد ان مصر فى السماء بجيشها ووحدتها
يا أخي عاصم اسكندريه, كلنا يعرف الحقيقة!. وبغض النظر عن أي تعليق مصر عظيمه بشعبها قبل كل شيء أما هذه الحسالة التي تتحكم بمصير الوطن في مصر أو سوريا أو … والأنظمة العربية الاستبدادية القمعية كلها, فليس هناك داعي لاخفاء وجهها القبيح.
اخ عاصم ، بلادي اسوء مما وصفت انت
و بلادك اسوء مما وصفت انا !
.
يعني كون بلادي وصلت إلى هذه الحالة و باصابع رئيسية بضمنها البرادعي و مبارك الذين ساهما مساهمة كبرى في احتلاله و إيصاله إلى هذه الحالة البائسة
.
وكون أن بلادي بهذا الوضع و ربما اسوء لا يمنع أن انتقاد الأوضاع في مكان آخر واولها مصر العظيمة نعم ، التي جعلها السيسي و عسكره في الحضيض و سجن عقولها و صفى و هجر اخيارها ، و كون أن مصر مثلاً الأخيرة في تصنيف افضل تعليم في العالم ،و كذلك في مستوى الخدمات الطبية و عدم نزاهة القضاء ، و حقوق الإنسان المهدورة لا يمنعك و غيرك من انتقاد أحوال دولة مثل سوريا و العراق و ليبيا من باب الحرص عليها و على شعوبها !
.
أما انك تريد ان تقمع و تمنع الآخرين من الإشارة إلى ما يجري من مآسي في مصر السيسي بحجة أنهم غير مصريين فذلك هو بالضبط ما تفعله الأنظمة القمعية
.
انتقادنا لما يجري في مصر و هو أوضح من الشمس من امتهان لكرامة البشر و من تضييق على الحريات و من غلاء غير مسبوق و فقر و تجهيل و و و ….لا يغطيه الادعاء بأن مصر في السماء هي و جيشها و وحدتها ،بل أن انتقادنا اصلا هو من أجل الدفاع عن مصر و شعبها و جيشها الحقيقي و منع انزلاقه إلى الهاوية بشكل نهائي لا سمح الله.
يا اسامه من يحكمون مصر وطنيون عندهم وجهة نظر فى ادارة امور البلاد قد نختلف او نتفق معها ولكنهم محبون لوطنهم وبلدهم
لا دخل لنا بوطنيتهم من عدمها نحن لن نحكم علي نواياهم و ضمائرهم.. نتيجة افعالهم في مصر هي مضاعفة معاناة اهلها والضغط رغم ترهيبهم المستمر لأي راي ينتقد او يعارض و قمع الناس و الكذب المتواصل عليهم بمشاريع وهمية
الوطن هو الناس و الشعب .. لما تضر الناس و الشعب يبقي انت بتضر الوطن كله
ومش كل ما حد يتكلم هانفضل نقول احسن من سوريا و العراق.. هو صحيح احسن بس في نفس الوقت اسوأ من دول كتير جدا كنا نسبقها في الحضارة و التاريخ… النظام الحالي بسياساته الرجعية هايخلينا دائما قريبين من مصير سوريا و العراق و دايما عندنا خوف نكون زيهم
في الواقع المسؤول الاول عن مصير سوريا و العراق و مصر هم الحكام المتجبرون.. صدام و بشار و السيسي
دول العالم الحر التقدم يحدث فيها بالديمقراطية و حماية حقوق الشعب مش بالتجبر عليهم و زيادة معاناتهم اليومية.. الظلم فاق الحد
اذا كنت تخشي مصير سوريا و العراق فحاكم السيسي الظالم الفاشل المتحكم في كل شئ قبل ان تحاكم الشعوب المقهورة و المغلوبة علي امرها في كل شئ
انا اسف انى متذطر اعلق وكُنت قد توقفت عن هذا الكلام ولكن المختصر المفيد
كل العرب يعرفوا قيمة مصر ودورها القوى والمؤثر فى كل العالم وما يحدث الان هو ان كل من عنده مشكلة من اسعار او اتجاه اخر فكرى او او او يقول السيسى يا سادة مصريين وغير مصريين منذ متى وانتم سياسيون ونقاد وعالمون ببواطن الامور؟ من عينكم متطاولين على الاخرين؟ كل منا له رأيه ولكن ان خرج الى العلن لابد ان يكون مهذب لان لا احد على وجه الارض من حقه ان يكمم افواه الناس ولكن كل من يسب ويلعن على النت يخشى ان وقف فى لجنه لو انتم اقوياء واصحاب مبدأ فلتدافعوا عن رايكم ولا يهمكم ان كان مع او ضد الحكومات ولكن النت اعطى مساحة لكل من كان يكون ان يقول ويتطاول كما يشاء ولو اتمسك ينكر ويدعى ويخاف
احب ان اقول لكل من يخاف على مصر … ما تخفش على مصر مصر كبيرة وبتعرف تحافظ على نفسها مصر المحروسة واحتفظ بحبك لمصر وخوفك عليها بان تكون ايجابى تجاها مش قليل الادب تجاه من تحب وتخاف عليها واعتز عن كلمة قليل الادب مع انها وصف للطريقة مش مسبة ..
انا احترم رئيسى السيسى لانى ارى مستقبل لاولادى كل البشر لا يحب سداد الفواتير كل انسان له فاتورة ولابد ان يسددها ونحن نسدد فى مصر فاتور الخوف والخنوع والسكوت على الفساد لاكثر من 60 سنة لحد ما وصلنا اننا بقينا كلنا فى سلوكنا شىء من الفساد
ولما نسدد الفاتورة حنوصل الى الدولة التى نتمنهاها وارجوا ان يحترم كل انسان بلدى حتى ولو كان مصرى رأيك يكون فى حدود المتعارف عليه من اداب الحديث وانما اوباش وحسالة ده برى حدود الادب لانك تعلنه ولا تحتفظ به فى نفسك ولو دكتور جامعة سمع طالب بيتريق عليه ولا بيشتمه وبيجيب سيرة اهل بيته ولا بيتريق عليه بيفضل يسقطه طول ما هو عايش واللى بتتكلموا عليهم دول رجال صنعوا تاريخ ومع ذلك النت اعطى الشجاعة لكل يد ولكل لسان ان يقول ما يريده وانا ممكن اقول على نفسى انى دكتور مهندس طيار عالم فضاء
هو فى حد حيشوف شهاداتى
تحياتى
لكل المدافعين عن السيسي والنظام.. هتلر كان بيحب ألمانيا وعايزها قد الدنيا