عمان ـ «القدس العربي»: رغم الخلافات المتعددة بينهما، خصوصا في المساحة المخصصة لتطبيقات الملف السوري إلا ان الاتصال الهاتفي الذي جمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبحث حصريا ملف المسجد الأقصى يؤسس مساحة مشتركة سياسيا يمكن ان يتسلل منها العامل التركي إلى الاستعصاء الأردني.
الأردن وتركيا أردوغان مختلفان على عدة قضايا أهمها التواطؤ التركي الذي يتحدث عنه المسؤولون الأردنيون خلف الستارة مع «تنظيم الدولة» في سوريا والعراق ورفض تركيا تقديم المعونة العسكرية واللوجستية لـ»الجيش الحر» في شمال سوريا وقصرها تحالفاتها السياسية والأمنية في الأرض السورية على الجبهات السلفية و«جبهة النصرة».
الاختلاف يشمل أيضا بعض تفصيلات الملف العراقي وعمان ترفض إصرار أنقرة على توحيد الجبهتينن الشمالية والجنوبية في سوريا.
الأهم ان مفصلا مهما من مفاصل الحساسية الأردنية تجاه الأتراك يتمثل في محاولاتهم في الماضي «الاقتراب» من ملف المسجد الأقصى تحديدا، وهي مسألة ينفيها بطبيعة الحال السفير التركي في عمان سيدات أونال الذي تحدث في حضور «القدس العربي» عن حرص بلاده على دعم الدور الأردني في رعاية المقدسات في فلسطين وعدم وجود أي محاولة للمزاحمة.
عمان طوال الوقت حساسة تجاه ملف وصايتها على المسجد الأقصى دينيا، لكن التنكر الإسرائيلي الأخير وجه ضربة قاسية لبرنامج الوصاية الأردني، خصوصا ان مكتب بنيامين نتنياهو يعبث ويتلاعب مع الخارجية الأردنية، وهو يبلغ مكتب الوزير ناصر جودة عبر المستشار يتسحاق مردخاي بأن حكومة اسرائيل ليست بصدد تغيير أي واقع على الأرض في المسجد الأقصى والقدس، وأن على الأردن وبصفته المدير الوقفي للأماكن المقدسة التدخل لمنع العنف وتخفيف الاحتقان.
الحرص أردنيا على التواصل مع أردوغان تحديدا بصفته من أهم زعماء العالم الإسلامي يظهر تماما مستوى الحرج في الموقف الأردني ويدلل على إنعدام ثقة الأردن بالجانب الإسرائيلي وتطميناته ويرسل لتل أبيب رسالة قوامها بأنها لا تستطيع الاستفراد في الأردن عندما يتعلق الأمر بالمسجد الأقصى.
بمعنى آخر يتنازل الأردن عن حساسيته مع الأتراك فيما يتعلق بملف المسجد الأقصى، ليس فقط بسبب الإخفاق في الضغط على شريك السلام الإسرائيلي، ولكن ضمن سياق سياسي يقول ضمنيا ان قضية المسجد الأقصى ستصبح دولية، ما يوفر المساحة عبر الوصاية الأردنية لتدخلات دول إقليمية كبرى مثل إيران وتركيا.
اللافت في سياق إتصالات الأزمة الأردنية ان عمان تبدي قدرا من المرونة إزاء مسألة انفرادها في الوصاية على المسجد الأقصى وتوفر مساحة لمشاركة آخرين سيزعجون إسرائيل، وهو ما تحاول الخارجية الإسرائيلية استدراكه ردا على الاستفراد باللاعب الأردني.
من هنا يمكن النظر لاتصال الملك الأردني بأردوغان باعتباره رسالة للإسرائيليين، وقبل ذلك للأتراك للاقتراب مسافة محسوبة من ملف أردني بامتياز نكاية بالإسرائيليين، لإن عمان مدركة تماما بأن إسرائيل تتلاعب بأمنها الداخلي عمليا وهي تعبث بملف حساس جدا من وزن المسجد الأقصى.
الخارجية الأردنية تحاول مطالبة إسرائيل بمذكرات رسمية مكتوبة، بعدما فقدت الثقة تماما بالاتصالات والتطمينات الهاتفية، كما علمت «القدس العربي» من مصدر دبلوماسي أردني مطلع جدا أفاد بأن تل أبيب تحاول المشاغلة فهي تدفع بتطمينات للخارجية الأردنية بعدما أعلن الملك عبدالله الثاني غضبه الشخصي وتدعم تدخلات المستوطنين على الأرض في القدس.
عمان بهذا المعنى ستوقف عن الاعتماد على الاتصالات الهاتفية «اللعوب» على حد وصف عضو البرلمان محمد هديب من الجانب الإسرائيلي، وتطالب بمذكرات ووثائق مكتوبة يمكن عرضها على المجتمع الدولي.
في الأثناء لوحت عمان بورقتها الأولى وتتمثل في سحب السفير الأردني من تل أبيب في حال الاستمرار في الاعتداءات على المسجد الأقصى، وهو ما أشار له محمود عقرباوي مسؤول الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية الأردنية.
بسام البدارين
الله واكبر الله واكبر سحب السفير مرة واحدة — فلتقرع اجراس العودة
ما لش حق الأردن!! كيف بثقش بإسرائيل؟ بعدين زعلان على تركيا إنه ما ساعدت الجيش الحر علشان يهدم سوريا؟ والله عشنا وشفنا!! يا رب أرزقني غير جار!!
المسجد الأقصى هو ملك للمسلمين جميعا
ولهذا فعلى المسلمين جميعا الدفاع عنه رغما عن حكامهم
فما هي قيمة كل حكام المسلمين من قيمة حجر واحد بأسوار القدس الشريفة
الدور علينا الآن نحن الذكور بقول : وا خنساءاه وا نسيبتاه
أناشد نساء المسلمين التطوع للجهاد لعل وعسى تثار فينا النخوة
بالغرب القوي هناك نساء بأعلى قيادة الجيش
كوزيرة للدفاع أو كرئيسة وزراء
فالنجرب النساء بالقيادة
4297 حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي حدثنا بشر بن بكر حدثنا ابن جابر حدثني أبو عبد السلام عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت – سنن أبو داود
ولا حول ولا قوة الا بالله
لماذا هذه الوصايه الفارغه,فاذا كانت الاردن لا تستطيع ولن تستطيع ان تقدم ولو الشيء البسيط لحمايه الأقصى فعليها ان تتنازل عن هذه الوصايه الواهيه لمن يقدمون ارواحهم ودماءهم من اجل الاقص.
مين هم الي بتحكي عنهم ؟
في رأيي يكب تسليم ملف القدس للاتراك فهم حملول لمئآت السنيين ولهم الوزن العسكري والسياسي من العيار الثقيل.
ألا يكفي إحتلال العثمانيين لأراضي العرب لأربع قرون؟ تركيا السلجوقيه-العثمانيه لا شأن لها بالأقصى وبالطبع لا تريد/لا تستطيع على زعل إسرائيل.
لن يتغير الاستهتار الاسرائيلي طالما تكتفي حكوماتنا بالتهديد والوعيد .
ما الذي يمنع سحب السفير الاردني مباشرة وحتى تنسحب اسرائيل من ساحات الاقصى وتلتزم بالاتفاقات السابقه وتعطي تعهد مكتوب للمجتمع الدولي ومن ثم يعود السفير اذا كان فعلا لحكوماتنا نيه حقيقيه للفعل وليس مجرد شو اعلامي يباع للمواطن ليعتقد انه دولته لها كلمه وان تهديدها ووعيدها يكفي ليردع المعتدي !!!!
لنكن صريحين الأردن غير قادر على حماية الأقصى ، لا على المستوى السياسي ولا على المستوى العسكري ، فيجب ان يكون هناك مجلس وصايه لا تنفرد فيه الاردن ، وهذا المجلس يجب ان يضم دولا عربيه وغير عربيه ذات ثقل سياسي لان مسألة الأقصى والقدس أكبر من إمكانيات أي دولة لوحدها ، ولقد رأينا مدى ضعف الرد الأردني ، فلم يتجرأ لحد الان على سحب السفير الاردني ولا على طرد سفيرهم ، هذا الملف سيسبب الكثير من الإحراج للاردن والأردنيين على حد سواء ، فالإعتراف بالحق فضيله وخاصة في أمور حساسه كهذه تمس كل عربي ومسلم حول العالم ، فالكل ينظر للأردن ويترقب أي رد ولكنه لا يجد ذلك الرد مما سيزيد من الضغط على المملكه ، رحم الله إمريء علم قدر نفسه .
يا اخي مين ضرب الاردن على يدها لتحمل على عاتقها ما هو فوق طاقتها, المساله ليست شهاده فخريه بل هي شهاده عمليه تحتاج الى تضحيه بالمال والنفس والولد. تحتاج الى قلوب معلقة بالله الواحد الاحد, وارواح تهوى الشهاده كم نهوى نحن الحياه وملذاتها.
والى الاخ الكروي داود ,ان اغلب من يدافع عن المسجد الأقصى في هذه الاوقات من النساء.فكل اخت بالاف من ذكورنا.
الا نامت اعين الجبناء.
من ناحية أخرى فان اخبار تركيا تقول ان اردوغان هو الذي اتصل بالملك و غيره من قيادات الدول الاسلامية
أليس للاقصى رب يحميه؟