الأسد يؤكد تصميم شعبه على استئصال «الإرهاب والتطرف» بالتوازي مع المصالحات الوطنية

حجم الخط
0

دمشق ـ ا ف ب: أكد الرئيس السوري بشار الأسد الاحد تصميم الشعب السوري على استئصال «الإرهاب» و»الفكر المتطرف» بالتوازي مع استمرار المصالحات الوطنية وتعزيزها في البلاد، خلال لقائه مسؤول إيراني بارز، حسبما نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا).
وذكرت الوكالة ان الأسد أكد خلال لقائه أمس في دمشق رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني «تصميم السوريين على استئصال الإرهاب والأفكار المتطرفة التي تهدد شعوب المنطقة والعالم وحرصهم بنفس الوقت على الاستمرار بالمصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الأراضي السورية».
كما أكد الأسد «ان السوريين يقدرون عاليا مواقف ايران تجاه سوريا».
وشدد خلال اللقاء، من جهته، «على دعم بلاده للجهود والمساعي الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين والذي يحفظ سيادة سورية ووحدة أبنائها بعيدا عن التدخلات الخارجية»، بحسب الوكالة.
ونقلت الوكالة عن لاريجاني «ان الشعب الإيراني لن يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم لسورية لتعزيز مقومات الصمود ومحاربة الإرهاب وداعميه».
وقال لاريجاني في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام «اليوم كافة الدول العربية والغربية يعملون على تقديم حل سياسي» معربا عن ثقته «بأن الكثيرين مقتنعون بأن الحل السياسي هو الخيار ولكنني على ثقة بأن البعض يعارضون ذلك». وحذر لاريجاني الدول التي تدعم الإرهاب «انها تقوم بمغامرة قد تؤدي إلى إشعال نار لا يمكن اطفاؤها».
وكان لاريجاني أعرب لدى وصوله صباح أمس إلى مطار دمشق الدولي «عن تمنياته بأن تؤدي التحركات التي تجري في المنطقة إلى نهاية الأزمة في سورية»، حسبما نقلت عنه الوكالة السورية.
وأضاف «أن حل الأزمة في سورية سياسي وقائم على أسس ديمقراطية ووفق إرادة الشعب السورى» مشيرا إلى «ضرورة ان يتوحد السوريون ويتخذوا قرارا من أجل مستقبل بلدهم».
كما اشار المسؤول الإيراني «إلى أن زيارته إلى سورية تهدف إلى تقديم الدعم للحكومة السورية والشعب السوري وبحث الاوضاع الراهنة عن قرب والتشاور مع المسوؤلين فيما يتعلق بحل القضايا السياسية العالقة» بحسب الوكالة.
وايران هي ابرز البلدان التي تدعم سوريا في المنطقة وتقدم لها مساعدة سياسية واقتصادية وعسكرية. وتتهم ايران الدول الغربية والسعودية وقطر وتركيا بأنها تدعم المسلحين المعارضين وتشجع بذلك المجموعات الجهادية لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية