رام الله ـ «القدس العربي» من فادي أبو سعدى: اختتمت حركة «فتح»، أمس، مؤتمرها العام السابع، بإعلان أسماء الفائزين في اللجنة المركزية والمجلس الثوري، فيما اعتبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمة في ختام المؤتمر، أن «نجاح حركة فتح مفجرة الثورة والانتفاضة وقائدة المشروع الوطني وحامية القرار المستقل هو انتصار لفلسطين وشعبها ولمنظمة التحرير وفصائلها وقواها وإسهام هام في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني».
وأضاف أن «ما أنجزتموه خلال هذا المؤتمر هو الجهاد الأصغر وأمامنا الآن مهمة أن نخوض الجهاد الأكبر». وأشار إلى أن «ما سجله المؤتمر من نجاح وما عكسته برامجه من دلالة على قدرة حركتنا على تحديد المهمات واعتماد طرائق العمل المناسبة، سيقوي عزيمة شعبنا في نضاله ضد الاحتلال ويدعم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في جولات النضال السياسي والدبلوماسي الذي تخوضه في ساحات العالم».
وأكد عباس أن «المؤتمر السابع يكتسب في تاريخ الحركة موقعا بالغ الأهمية ويشكل محطة مفصلية في مسيرتها، كما وضع الأرضية وكرس التوجه نحو توسيع قاعدة المشاركة في هيئات الحركة وتجديد شبابها»، وشدد على الدور الجوهري للمرأة والشبيبة.
وجدد التأكيد على السعي مع اللجنة المركزية والمجلس الثوري وفي أقرب وقت ممكن باعتماد التغييرات الضرورية واللازمة في النظام الداخلي للحركة كي تفتح أبوابها أمام المشاركة الخلاقة للمرأة وللعطاء المبدع والمتوثب للجيل الشاب.
وأعُلن في الجلسة الختامية أسماء الفائزين في انتخابات اللجنة المركزية لحركة «فتح»وكذلك المجلس الثوري.
ونال عضوية المركزية، وفق النتائج، كل من: مروان البرغوثي، جبريل الرجوب، محمد إشتيه، حسين الشيخ، محمود العالول، توفيق الطيراوي، صائب عريقات، اسماعيل جبر، جمال محيسن، ناصر القدوة، أحمد حلس، محمد المدني، صبري صيدم، سمير الرفاعي، عزام الأحمد، عباس زكي، روحي فتوح، دلال سلامة.
وكان المؤتمر اعتمد اقتراح عباس باعتماد فاروق القدومي وسليم الزعنون، وأبو ماهر غنيم، أعضاء شرف دائمين في المركزية، وقوبل الاقتراح بالموافقة بالإجماع.
منتجات الموتمر توكد ان عباس شريك ولاعب أساسي في إنهاء مشروع الدولة فهو مسؤول عن تسليم غزة لحماس والآن يكمل المشروع في انتاج قيادة لجزء من فلسطين (روابط قرى) حيث أقصى الموتمر الشتات وغزة والقدس وهذا يعني ان ما هو اخطر قادم على فلسطين وعلى الأمة من التعامل مع التقسيم للأوطان كواقع وسيكشف التاريخ ان عباس عراب الربيع العربي وهو لاعب واداة في تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد كيف لا وأصبح الانفصال واقع ليس بفعل عصابات الاخوان في غزة فقط بل بكل اجراء وموقف يتخذه عباس ضد غزة يشارك حماس وكل تجار الوطن في حصارها ويحرم اَهلها من حقوقها بل يسرق اَهلها بجني ضرائب غزة وتوزيع مواردها على عصابته ويجلس مشاهدا ومباركا تهويد القدس والضفة ولا يفعل شيء للفلسطينيين في سوريا ولبنان والعراق هذا العباس قذم فلسطين وفتح وجعلهم دويلة وشركة