مدريد – «القدس العربي»: في مقال جديد له في العدد الأخير للمجلة الشهرية «لوموند ديبلوماتيك»، يقدم
الأمير هشام ابن عم ملك المغرب محمد السادس مقالاً تحليلياً مطولاً بعنوان» المغرب العربي بين السلطوية وأفق التحول الديمقراطي» للوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المغرب العربي – الأمازيغي، مبرزاً انفراد المنطقة بخاصيات عن المشرق العربي، مما يفسر الاستقرار السياسي والانسجام الذي تعيشه، لكن هذا لا يعني غياب عراقيل وتحديات تصل الى مستوى القلق بشأن المستقبل. في هذا الصدد، يقول الأمير «قد تبدو تونس والجزائر والمغرب للملاحظ الأجنبي وكأنها مختلفة على مستوى نوع النظام الحاكم والاقتصاد والسياسة الخارجية ولكنها تشكل وحدة منسجمة داخل العالم العربي من حيث ثقافتها ومجتمعاتها وخصائصها الجيوسياسية». وفي عامل آخر للانسجام يؤكد «البلدان الثلاثة بنت استقلالها على نموذج ممركز جداً تأثر بالعوامل الجغرافية وبالحقبة الاستعمارية التي خلفت جهازاً بيروقراطياً يتحكم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية. ثم إن التنوع العرقي والمذهبي في هذه البلدان لا يعرف الحدة التي تميز بعض بلدان الشرق العربي، فلا وجود هنا مثلاً للاصطدام بين السنة والشيعة، ولو أن سؤال الهوية الأمازيغية في المغرب والجزائر يظل مصدر توتر قوي». وحتى على مستوى الارتباط بالميتروبول جيوسياسي، فبوصلة دول المغرب العربي – الأمازيغي نحو باريس بينما المشرق العربي نحو لندن وواشنطن، وعليه لم يمزقه الصراع العربي – الإسرائيلي كما يمزق المشرق لكن هذا لا يمنعه من التموقع في الصراع الإيراني – السعودي، فالمغرب يصطف الى جانب الرياض في الصراع ضد إيران ومنه اليمن، وتقترب الجزائر من طهران وتحاول تونس الحفاظ على حيادها». ويلجأ كاتب المقال إلى المقارنة بين الدول الثلاث، المغرب وتونس والجزائر. وفي توصيف وتحليل نظام السلطة أو الحكم، يثني على تونس التي استطاعت القيام بثورة منذ الربيع العربي وحولت برلمانها الى مؤسسة تشريعية حقيقية تعتبر مثالًا لتلك الشعوب أو الدول في العالم العربي التي تريد السير على درب الديمقراطية.
ويكتب حول المغرب والجزائر «المغرب تحكمه الأسرة العلوية منذ أربعة قرون، بينما الجزائر تحكمها نخبة متسلطة عسكرية ذات واجهة مدنية ومن ثم فكل نظام له شرعيته: في المغرب مصدر الشرعية ذو طبيعة دينية وهو لقب أمير المومنين الذي يحمله الملك بصفته ظل الله على الأرض وله سلطات مطلقة، أما في الجزائر فالشرعية مصدرها معركة التحرير مع المستعمر الفرنسي ومن يمسكها يمسك السلطة ويحمي الدولة».
ويقدم الأمير هشام قراءة تجعل اللوبيات الاقتصادية في كل من المغرب والجزائر آخذة في التشابه، حيث تحولت السلطة المركزية الى لعب دور التحكيم بينها أو استيعاب الجدد منها.
وضمن كل هذه التطورات، هنا يبرز دور الشارع المغاربي في المطالبة بالإصلاح وتحقيق الديمقراطية، حيث تتم مواجهة المطالب أحياناً بالعنف والتضييق، هذه المطالب التي جعلت الربيع العربي ينطلق من المغرب العربي-الأمازيغي وأساساً من تونس. وعن دور الإسلام السياسي، يؤكد الأمير وجود هذا التيار في البلدان الثلاثة ويبقى استقرار الدولة مرتبطاً بقدرتها على تأسيس تسوية ما مع الفاعل ذي المرجعية الدينية. وبشأن المغرب، هناك، وفق رأيه، مشهد يشوبه التضليل لأن حزب العدالة والتنمية الذي تصدر مرة أخرى الانتخابات التشريعية يبني أيديولوجيته على الحفاظ على الوضع القائم بدل التغيير ويدور في فلك الملكية محاولاً التغلغل في المؤسسات ولا يجرؤ على مزاحمة الملك في الحقل الدين. أما الجزائر التي عانت من الحرب الأهلية خلال تسعينيات القرن الماضي فقد كادت تصبح محصنة ضد فكر الإسلام السياسي بفعل الخشية من عودة العنف. وفي تونس برهنت الأحداث أن تيار الإسلام السياسي يمكنه أن يكون جزءاً من العملية الديمقراطية بناءً واشتغالاً، من خلال قدرته على التفاهم والتحالف مع القوى العلمانية والتنازلات التي قدمها عند صياغة الدستور. رغم هذه الاختلافات فدول المغرب والجزائر وتونس تتقاسم نقطة الضعف نفسها وهي هشاشتها وقابلية استقرارها للانفجار أمام أزمة اقتصادية مفاجئة أو شرارة تشتعل في مكان ما فتحرك الشباب الذي تعلم منذ بداية الربيع العربي أن يصرخ مدافعا عن الخبز والحرية والكرامة، خاصة في المغرب حيث قنوات التعبير كالصحافة الحرة تشكو من القمع والخنق منذ أكثر من عشر سنوات ومن هجوم صحافة السوء التي تحركها الدولة عن بعد.
ويتوقف المقال عند الملف الشائك وهو نزاع الصحراء، فعلى المستوى الداخلي، يلعب النظام المغربي ورقة الوحدة والتوحيد بهذا الملف، لكن البحث عن حل حقيقي يتطلب الدمقرطة ويتطلب إشراك المجتمع في القرارات المتخذة. ورغم كل التحديات التي يتحدث عنها المقال، يرى كاتبه، الأمير هشام، أن مستقبل البلدان المغاربية، بفضل رصيدها الثقافي والاجتماعي والجيوسياسي، يبدو أحسن من بلدان المشرق بدليل المثال التونسي الذي سلك بجدارة سبيل الديمقراطية. منادياً في الوقت ذاته بعدم هيمنة النزاعات مثل الصحراء وضرورة التنسيق والتعاون في المجالات التجارية والعلمية والصحة لكي تكتسب وزناً في مخاطبة الاتحاد الأوروبي.
حسين مجدوبي
المحكمة الاوروبية ستصدر حكم بطلان اتفاقية الاتحاد الاوروبي مع المغرب لاستراد ثروات و منتوجات من الصحراء الغربية باعتبارها اراضي ليست تابعة للمغرب و محتلة تنتظر استفتاء لشعبها حسب القانون الدولي ,و بعدها تستكمل الدائرة المغلقة على المغرب و لم يبقى له اي منفذ لسرقة ثروات الشعب الصحراوي
أهم ملاحظة في مقال الأمير هشام العلوي هو استعماله لمصطلح المغرب العربي_الأمازيغي وهو تطور نوعي في مقاربته وفهمهم وتمثله لمسألة الديموقراطية في شمال إفرقيا بعدما كان موقفه معاديا بشكل من الأشكال لكل ما هو أمازيغي ، وهدا التطور فرضه الحراك الأمازيغي القوي في بلدان شمال إفريقيا وعودة الوعي بالهوية الأمازيغية التي بدون إرسائها وبنائها وحمايتها لا يمكن الحديث عن أي بناء ديموقراطي في شمال إفريفيا. وللتأكيد على هذا الأمر فأغلب الحراك اليوم في المغرب وحتى في الجزائر وبشكل أقل في تونس وليبيا مصدره هو القوى الأمازيغية المطالبة بتحقيق العدالة والحرية والمساوات بما فيها المساوات اللغوية والثقافية.
الجزائر العثمانية حقيقة تاريخية مثلما كانت جل البلاد العربية تحت الحكم العثماني لفترة وكانوا قوة مهابة الجانب قاطرتها الاسلام.
على مر الزمن تواجد على شمال افريقيا الروم والوندال والبيزنطيين والفينيقيين والاتراك وكلهم رحلوا وبقي ابناء شمال افريقيا جزائريون ومغاربة.والجزائر العثمانية ليست مسبة فهي حقبة من الزمن لها مالها وعليها ما عليها ويكفي الامر ان بانتهاء الحكم العثماني في البلد العربية حل استعمار صليبي اهلك الحرث والنسل على كل العرب منهم المغرب.
والمغرب طالها الاحتلال والى اليوم وما قصة سبته ومليلية منكم ببعيد .اما مضيق جبل طارق الذي تحكمه انكلترا فلا حديث يدور عنه.
اغلب المعلقين المغاربة لا يهمهم التعليق على المقال بقدر انشغالهم بقضية الصحراء ويرون انه واجب وطني وللاسف هذا منطق خاطيء لان خدمة الوطن تبدء من التفاني في العمل كل في موقعه لكي يتطور الوطن واذا اراد اي اقليم الانفصال عن البلد الام فهناك مفاوضات واجراءات تهدئة وتقاسم سلطة واذا انتهى الامر باستخدام السلاح فلا مناص من القبول بالامرالواقع كما حدث في السودان وجنوبه واندونيسيا وتيمور الشرقية. والمغرب لن يكون افضل حالا لو انصاع الصحراويون لحكمهم وعليه محاربة التخلف هي المعركة الحقيقية للمغرب والجزائروما يجمع اكثر مما يفرق فلنستثمر في ذلك ونتجاوز الخطاب العدائي.
اما داود الكروي فاني اشفق عليه لان المغاربة لا يسمعون الا صوتهم ولا يقبلوا اي طرح مخالف لطرحهم وانصح بعدم التعليق.
الى السيد كاظم غيضه الجزائر أنا لم أنتقص ولم أرفع من شأن الجزائر العثمانية بل أوردتها كمثال فقط اقتضاه سياق التعليق بشأن حيازة بعض الرموز السيادية أما بشأن جبل طارق فهو اسباني ايبيري ،جغرافيا وتاريخا وليس مغربيا ولم نزعم ذلك-وهذا يعطي فكرة واضحة عن مدى المامكم بالموضوع الذي تخوضونه دون تمكن ، فما هو ليس لنا تهبونه لنا ،بخفة يحسد عليها ، وماهو لنا بقوة التاريخ والجغرافية تشككون في شرعية سيادتنا عليه ،السيد الكروي بدوره تفضل ،غير ما مرة ،باهدائنا جزر الكناري -الخالدات – مع اننا لم نزعم يوما ملكيتنا لها ،هنا سأضطر لاعادة تعليقي السابق بشأن الكناري من باب التنوير وكشف حجم التدليس – اما بشأن جبل طارق الاسباني فلعله من المفيد التذكير بانه باسم مبدأ حق تقرير المصير تأبدت السيطرة البريطانية عليه ،لان بريطانيا واستشعارا منها لحيويىة المضيق المتوسطي لاسطولها البحري واهميته الجيوسياسية صنعت واقعا جديدا على ارض اقليم جبل طارق الاسباني عامدة الى تغيير تركيبته الديموغرافية على مراحل تاريخية بتوطين الانجليز وقوميات أخرى ، ما جعل من كل نتائج الاستفتاءات السابقة باسم حق تقرير المصيرتصب تلقائيا لصالح تأبيد السيطرة الاستعمارية البريطانية على الارض الاسبانية فمبدأ حق تقرير المصير هو في واقع الحال حق يراد به باطل فباسم هذا الحق يجري الى حدود اليوم تكريس السيطرة الاستعمارية -الفرنسية والبريطانية على الخصوص- على مستعمرات ما وراء البحار، وما أكثرها تحياتي واحتراماتي
تذكير بتعليقي السابق هذه المرة موجه الى السيدين كاظم غيضه الجزائر والكروي ادعوكم الى اعمال الحس السليم بطرح السؤال التالي; إذا كان الامر يتعلق بكيان صحراوي قائم بذاته كما تزعمون فلماذا تأخر اكتشافه الى حدود منتصف السبعينات ؟ وبعد عشر سنوات من استقلال الجزائر علما ان الصحراء المغربية متاخمة للجزائر وقاطنتها على مرمى حجر منها ولا يتعلق الامر بقبائل بدائية في أدغال قصية ،كنا لنلتمس حينها الاعذار لانفسنا لو تأخرنا في اكتشافها ، اقول هذا الكلام لان الجزائر كانت يومها تدعم حركة استقلالية تمثل الشعب الكناري في جزر الخالدات في عرض الاطلسي غرب الصحراء المغربية واحتضنت منظمته MPAIACالاستقلالية ضد نفس المستعمر الاسباني وهي منظمة تأسست اصلا في الجزائرسنة 1964حيث كانت تمتلك مقرات و محطة إذاعية تبث من الجزائر العاصمة، فضلا عن ان منظمة الوحدة الافريقية اعترفت سنة 1968 بالحركة الاستقلالية الكنارية مكرسة صفتها التمثيلية ضد الاستعمار الاسباني،فلماذا اذن تأخر اكتشاف هذا الكيان الصحراوي المزعوم دون سواه كيف اكتشفوا شعبا وراء البحار وتعذر عليهم اكتشاف شعب امام الدار!!، الجواب البديهي هو; هذا الكيان الصحراوي المزعوم جرى تصميمه لتصريف وظائف جيوسياسية في سياق الحرب الباردة على حساب وحدة المغرب، وفوق ذلك هل تعلمون ان الجرائد الجزائرية لتلك المرحلة و الوثائق الاممية شاهدة على ان الجزائر حينها كانت تناصر كليا الموقف المغربي بشأن استكمال وحدته الترابية قبل ان ينقلب الامر مع المرحوم بومدين الذي اكتشف كيانا مزعوما ، المرحوم بومدين كان يتحدث في البدء ،في خطاباته بمناسبة فاتح نوفمبر ،عما كان يصفه ب -مزالق الاخلال بالتوازنات الجهوية القائمة – لو استرجع المغرب صحراءه ، وهذا منظور عسكري خلفيته مؤطرة بهاجس الأمن القومي الجزائري قبل ان يحيل القضية لاحقا الى ما زعم انها سوية مبدئية منزهةعن المصالخ والتوازنات ومتصلة بتقرير حق شعب مزعوم اكتشق بخفة طريفة وبعد عشر سنوات كاملة من استقلال الجزائر٠٠ وبعدما لا حقت اسبانيا في عهد فرانكو،زعيم الحركةالاستقلالية لجزر الكناري أنتونيو كوبيلو في عقر الاراضي الجزائرية وأصابته بإعاقة جسدية و كرست سطوتها في الجزر واحتضنت فيها قواعد عسكرية لحلف الناتو لمراقبة غرب افريقيا ،ابتلعت الجزائر ومنظمة الوحدة الافريقية لسانيهما وماعدنا نسمع عن حق الشعب الكناري في تقرير مصيره في جزر الخالدات;الكناري الاطلسية الافريقية بل اكتشفوا لاحقا شعبا جديدا مزعوما واختلقوا له جمهورية سرابية رملية التمسوا لها الاعتراف من الادغال الافريقية بعدمااستخفت بصنيعهم الوهمي منظمة دول عدم الانحياز التي لم تنطل على قادتها الكبار خزعبلات الذات الاقليمية المتضخمة ،التي لم يتردد زعيمها المرحوم بومدين في اثارة النعرة القبلية بين مكونات شعب واحد متوسلا الترهيب والترغيب في تحشيد شيوخ القبائل الصحراوية المتناثرة على الحدود الصحراوية الاقليمية بين المغرب والجزائر وموريتانيا ومالي وتسخير اتباعهم من البدو الرحل ،المغلوب على امرهم ،في تشكيل كيان وهمي
الصراع العربي الإسرائيلي وبالخصوص الفلسطيني جنب منطقة المغرب العربي مشاكل، كان زعماء المشرق من جمال عبد الناصر ثم صدام حسين وحافظ الأسد والسعودية يتصارعون من أجل الحديث باسم القضية الفلسطينية، بينما اقتصر دور المغرب العربي على الدعم والمشاركة في الحروب.
والمجتمع المدني في المغرب العربي أكثر دينامية منه في المشرق، لهذا يوجد توازن ولم يشهد المغرب العربي دكتاتوريات دموية مثل المشرق مع الأسد وصدام. وكنت أود من هذا الأمير أن يوضح لنا هل سيشهد العالم العربي طريقين، طريق المغرب العربي وط\ريق المشرق.
عموما، شكرا لهذا الأمير على أفكاره ومشاركته في النقاش السياسي ويقدم صورة إيجابية مغايرة لتلك التي عهدناها في أمراء مرتبطين بالفضائح المالية.
مستلزمات وشروط وحدة أو انسجام سياسي اقتصادي بين دولتين عربيتين غير موجودة أصلا, بين أي دولتين عربيتين كيفما كانا , مايجمع الدول ليست السياسة كمايظن وإنما الإقتصاد ( الإتحاد الأوروبي فكرة سياسية ولو وجود إقتصاد متطور مابني) تكامل اقتصاديات الدول يأتي في المرتبة الأولى هو مايحضر التوافق السياسي. لايوجد هذا عند العرب, دول مستهلكة كلها , بصناعات خفيفة متشابهة , رؤوس أموال عربية تدفن في قطاعات خدمية غير منتجة, سياحة , فنادق,عمارات سكن إلخ…
أتفق مع ماقيل من تقارب مغاربي في المجالات التي ذكرت, لكن يبقى الحال كحال دول أمريكا اللاثينية الشبيهة جدا بحال العرب, دين واحد, لغة واحدة ( عند أكثر الدول ) , تاريخ واحد إلخ .. لكنهم هم كذلك مهما حاولوا ولو في فترة أنظمة ديمقراطية يسارية مؤخرا يصطدمون بعقاب جمة , ثم لاننسى العالم الإمبريالي الخارجي فله دور كبير في الموضوع.
أرى الأجدى أن تحاول كل دولة أن تطور بلدها وشعبها على حدة لحين تحين ظروف أخرى مواتية, بعد قرون ربما.
لكل من يشكك في أن الإستفتاء غير ممكن: الدليل الصريح
.
بعد سنوات من الصعوبات لتحديد من لهم الحق في الاستفتاء، انتهت الامم المتحدة الى الجزم بانه مستحيل. و عللت ذلك ببنية المجتمع الصحاوي الرحل في الاساس، و اشياء اخرى… و يوجد شرح كافي و شافي لهذه المسألة في تقرير الأمين العام للامم المتحدة في سنة 603/2001 . فقرة 22, 23, 24. الرابط للغة الانجليزية و العربية. و بعدها تقرر البحث عن حل متفق عليه.
http://www.un.org/en/ga/search/view_doc.asp?symbol=S/2001/613
http://www.un.org/en/ga/search/view_doc.asp?symbol=S/2001/613&referer=http://www.un.org/en/peacekeeping/missions/minurso/reports.shtml&Lang=A
عن اي استنزاف تتحدث اخي العزيز و عن اي اوهام تلك التي يتعلق بها من ينتظر من ترامب و محكمة اوروبية ان ترغم دولة ذات سيادة لتتخلى عن سيادتها،دونهم و رمال الصحراء الكفاح الى اخر رمق ،الامير تتحدث عن ان الديمقراطية بإمكانها ان تكون مدخلا للحل و انا ارى عكس ما يقول فالشعبوية و الاحلام القومية تجد دائما صداها لدى ااشعوب المأزومة فما بالك بدولة مثل المغرب لازالت متعلقة بتاريخها ووترفض الاعتراف بخريطة فصلها الغرب المستبد،اميري العزيز الدمقراطية المغربية قد تفتح المنطقة على المجهول و بإمكانك ان تقرأ ادبيات حزب الاستقلال و اظنك لا تجهلها تتحدث عن المغرب الكبير ،الملكية اليوم و البارحة هي من منعت من الانزلاق الى حرب اقليمية مفتوحة و مدمرة و لولا رباطة جأش الحسن الثاني لكان الواقع مختلف فهو من منع العسكر من التغول في الداخل الجزائري و هو من رفض استعمال حق الرد و الملاحقة و اعتقد ان محمد السادس اليوم هو من يمنع صقور الجيش من التغول جنوبا ردا على استفزازات ولد عبد العزيز،الدمقراطية المباشرة و المنفلتة سيكون اضرارها وخيمة في ظل تنامي الشعبوية و الاحزاب المغربية يجمعها انغلاقها و قوميتها المفرطة و حزب العدالة لا بخرج عن القاعدة…..الملكية تبقى صمام امان الى حين…
الوحدة المغاربية التي نحلم بها يعطلها نظام واحد وهو الجزائر، فلو حل محله نظام ديموقراطي، لكنا بدئنا في البناء الفعلي للإتحاد المنشود. الصحراء المغربية ليست عائقاً وإنما العائق هو ذاك من يعتبرها غير مغربية رغم أنف التاريخ والجغرافيا ويتمادى في استعداء 40 مليون مغربي.
ليعلم ابن عم الملك وابن أخته وابن خالته وأبناء جلدته عموما انه لن يبنى إي مغرب عربي على جثة الشعب الصحراوى !أحب من أحب وكره منكره
فعلا لن يُبنى هذا المسمى “إتحاد مغاربي ” لأنه ولد ميتا أصلا وبالتالي فإن أفضل الطرق بالنسبة لشعوب المنطقة الخمس والتي تعترف الأمم المتحدة بدولها هي البناء الداخلي أولا ثم بعد ذلك يمكن الحديث عن إتحاد مغاربي وهذا ما إنتبه إليه المغرب وهو يسير بخطى حثيثة نحو بناء المواطن المغربي بناءا يتماشى وخصوصيات العشرية الثانية من القرن 21 :
بناء المواطن المساهم في تنمية بلاده من خلال تكريس الديموقراطية وحقوق الإنسان وتوزيع الثروات توزيعا عادلا ولا يتأتى ذلك إلا بالمشاركة الفعالة للمجتمع المدني بعيدا عن شعارات حقبة الحرب الباردة
من يعتقد أن المغرب سيفرط في صحراءه من أجل كيان وهمي رئيسه متابع أمام المحاكم الإسبانية بتهمة التعذيب والإغتصاب فهو واهم ومن يعتقد أن أولويات الشعب المغربي هي بناء إتحاد مغاربي فهو واهم لأن أولى الأولويات بالنسبة للشعب المغربي هي حقوقه : الحق في المساهمة في بناء دولة الحق والقانون والإقتصاد المنافس الخالي من الإحتكار والرشوة وما شابه ذلك من معيقات ، الحق في المساهمة في بناء ملكية دستورية يسود فيها الملك ولا يحكم إلا فيما يخوله له الدستور ، الحق في المساهمة في الدفاع عن تراب الوطن من طنجة إلى الكويرة …هذه هي بعض أولويات الشعب المغربي وإلى أن يتم بناء دولة ديموقراطية مدنية قوية في كل من الجزائر وموريتانيا وليبيا يمكن لتونس والمغرب أن يساهما في بناء ما يسمى الآن عبثا ” إتحاد مغاربي ” لأنهما يملكان على الأقل مهارات وقدرات وكفاءات مدنية في تسيير شؤون الدولة ويملكان مجتمعا مدنيا فعالا ورؤى وتصورات لما يجب أن ترتكز عليه أسس الإتحاد المغاربي بدوله الخمس بعيدا عن لغة الخشب …لغة الستينيات
.
– السيد مروان / الأردم .
.
– تعقيبك غير كامل حيث يبقى ما هو موقف دونالد اترمب من استقلال شعب القبائل وشعب الطوارق ؟ .
.
– ثم ماذا عن استعمار الصحراء الشرقية المغربية من قبل الجزائر ؟ .
.
– رحم الله من قام بتعقيب وأتقنه .