الرباط – «القدس العربي»: أعربت الأوساط المغربية عن قلقها لما ورد في بيان صدر في بريتوريا بعد زيارة رسمية قام بها ابراهيم غالي الامين العام لجبهة البوليساريو لجنوب إفريقيا بصفته رئيساً للجمهورية التي تشكلها الجبهة.
وقال موقع «الايام 24» المغربي انه بالرغم من عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وجنوب إفريقيا إثر مصافحة وصفت بالتاريخية بين الملك محمد السادس وجاكوب زوما، رئيس جنوب إفريقيا السابق، استقبل سيريل رامافوسا، رئيس البلاد الحالي، إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، في أول لقاء رسمي بينهما منذ انتخابه رئيساً قبل حوالي سنة.
ودعا رامافوسا القادة الأفارقة إلى «الالتزام أخلاقيا بإجبار الحكومة المغربية على منح الصحراء استقلالها»، مؤكداً أن «جنوب إفريقيا لم تغيّر موقفها من قضية الصحراء». وقال حسب البيان المشترك: «إن المعاناة التي يمر بها أهالي الصحراء في مخيمات تندوف دليل على أن هذا الوضع يجب أن ينتهي لأنه إهانة لنا كشعوب إفريقية».
وأكد في البيان أن «المملكة المغربية، بانضمامها إلى الاتحاد الإفريقي، أصبحت ملزمة بالتقيد بالمبادئ والأهداف المنصوص عليها في القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، لا سيما الحاجة إلى احترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال».
واتفق المغرب وجنوب إفريقيا خلال قمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 بأبيدجان، على العمل معاً من أجل «مستقبل واعد»، وتقرر «تعيين سفيرين من مستوى عال بكل من الرباط وبريتوريا»، وتجاوز وضعية وجود العلاقات الدبلوماسية التي ميزت العلاقات الثنائية منذ عقود، بسبب اعتراف بلاد جنوب افريقيا .
وجدّد رئيس جنوب إفريقيا تأكيده على مواصلة الدعم الذي تقدمه بلاده إلى الجبهة وأعرب عن «ارتياحه لنوعية وعمق التعاون الثنائي»، وعبّر عن دعمه إزاء الجهود التي يبذلها هورست كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء، «الرامية إلى الجمع بين الطرفين وتعبئة المنتظم الدولي لتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة بشأن الصحراء».
وجاءت زيارة ابراهيم غالي لبريتوريا في إطار زيارات مكوكية إلى عدد من الدول الافريقية حيث توجه بعد جنوب إفريقيا إلى بوتسوانا ثم زيمبابوي. ووصفت المصادر المغربية هذه الجولة بـ»خطوة تهدف إلى ضرب التقارب الدبلوماسي بين الرباط وعدد من العواصم الإفريقية، خصوصا بعدما سحبت غالبية الدول الإفريقية اعترافاتها بالجمهورية التي تشكلها الجبهة منذ 1976».
الحل بالإستفتاء الذي طالب به ملك المغرب السابق! أو بقرار من الإتحاد الأفريقي يلزم الطرفين به!! ولا حول ولا قوة الا بالله
السيد داود المحترم : في نظرك من هم المعنيون بهدا الاستفتاء ؟
حياك الله عزيزي محمد صباحي وحيا الله الجميع
المعنيون بهذا الإستفتاء هم الصحراويون الموجودون داخل الصحراء الغربية وخارجها والمعروفون من شيوخ قبائلهم! ولا حول ولا قوة الا بالله
ماجنوب السودان إستقل وهوالأن أصبح ينافس سويسرا إتقوا الله وخلوا المغرب موحدا بلا إستفتاء ولا كرموس
الإستفتاء أجرته عناصر ما يسمى بالبوليزاريو بإشراف جنرالات الجزائر والقذافي عندما أعلنوا جمهورية تندوف وشاركت في التصويت الدول التي اعترفت بهذا الشبح وشاركت في التصويت منظمة الوحدة الإفريقية بإدخال هذا الكيان العجيب إليها. ولذلك، سبق السيف العذل.
ويمكن للبعض أن يستمر في الحوقلة، خدمة للعسكر الجزائري، ولن يجرى أي استفتاء في الصحراء المغربية لأن مجلس الأمن نفسه لم يعد يتحدث عن الإستفتاء.
من هي هذه الأوساط المغربية القلقة من زيارة رئيس جمهورية تندوف إلى أفريقيا الجنوبية ؟ لتقلق هذه الأوساط أو لا … القضية قضية الشعب المغربي برمته. ولذا فالمغرب صامد في أقاليمه الجنوبية منذ ما يقرب من نصف قرن يطور مؤهلات وكفاءات المواطنين وينمي البنيات و التجهيزات الأساسية. يتصدى لمناورات الخصوم الذين يبذرون الأموال الطائلة في الجري وراء سراب الوصول إلى الأطلنتي. يا جبل ما يهزك ريح أو كما أنشد الأديب اللبناني الكبير المرحوم ميخائيل نعيمة: سقف بيتي حديد / ركن بيتي حجر // فاعصفي يارياح / واهطلي بالمطر.