غزة ـ «القدس العربي»: أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عن قيامها بتقديم مساعدات مالية لأيتام قطاع غزة، وأعلنت عن زيادة أعدادهم، بسبب الحروب التي تشنها إسرائيل ضد القطاع.
وأكدت «الأونروا» في بيان لها أنها بدأت في تقديم المساعدات المالية العاجلة إلى ألف طفل يتيم وعائلاتهم، خلال شهر شرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأشارت إلى أنها قدمت خلال الشهر الحالي من خلال برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية (RSSP) وبدعم من الإغاثة الإسلامية – الولايات المتحدة، مساعدات مالية عاجلة إلى ألف طفل يتيم ولعائلاتهم، بحيث ستتسلم كل عائلة 300 دولار أمريكي لكل يتيم، وذلك من أجل مساعدتهم على توفير احتياجاتهم الأساسية مثل الطعام والقرطاسية المدرسية والملابس.
ونقلت «الأونروا» عن شريفة أبو جبة إحدى المستفيدات من المساعدات قولها إن زوجها قضى خلال الحرب الأخيرة على غزة الصيف عام 2014، تاركاً خلفه ثمانية أطفال دون وجود أي مدخرات أو أية وسيلة تساعد في الحصول على دخل. وأوضحت أن الأسرة لم تخسر الوالد والزوج فقط، بل فقدت أيضاً الحياة الكريمة التي كان يوفرها، مشيرة إلى أنها بهذه المعونة ستتمكن الآن من شراء جزء مما يحتاجه أطفالها.
وتعتبر المعونة المالية التي تم توزيعها جزء من برنامج شامل لـ «الأونروا» لحماية الأطفال الأيتام وأمهاتهم الذين يصنفون على أنهم أكثر الفئات ضعفاً في مجتمع غزة، ولا يملكون إلا القليل من المصادر لتلبية احتياجاتهم الأساسية وتوفير حياة كريمة.
وتقدم «الأونرو»ا خدمات واسعة ومتنوعة لهذه العائلات، وبسبب الصراعات المسلحة المتكررة، فإن عدد الأيتام في قطاع غزة يزداد بنسبة ثابتة، وبحسب المسح الذي أجري حديثاً تحت إشراف برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية (RSSP) ، فإن حرب صيف 2014 خلّف لوحده 1,262 طفل لاجئ يتيم في قطاع غزة.
وفي غزة يصنف الطفل على أنه يتيم عندما يفقد والده وهو دون الثامنة عشرة من عمره
يشار إلى أنه يتم تمويل «الأونروا» بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية، لكن هذه التبرعات لا تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات الذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين المسجلين والفقر المتفاقم وحالات الصراع في مناطق عملياتها.
ونتيجة لذلك، فإن الموازنة العامة للوكالة، التي تعمل على دعم الأنشطة الرئيسية لها إضافة إلى معظم تكاليف العاملين، تعاني من عجز كبير. وقلصت «الأونروا» منذ أشهر العديد من الخدمات التي تقدمها لجموع اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس وهي قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا وإسرائيل.
أشرف الهور
شكرا لجهود الاونروا على هدا العمل الرائع فى خدمة اليتامى من فلسطين
ولكن
هناك كتير من المواطنين لم يحصلو على الاضرار (الاضرار البسيطة ) علما باننا دخلنا فى فصل الشتاء – هناك اضرار لحقت بمنازل المواطنين جراء الحرب السنة الماضية مثل تكسير النوافد والابواب والاسطح و و و الخ
نتمنى من وكالة الاونروا صرف اموال الاضرار البسيطة حتى يتمكنو من اصلاح هدى الاضرار
وشكرا لكم