الخرطوم – «القدس العربي» : استقبل العاملون في مبنى الإذاعة والتلفزيون في العاصمة السودانية الخرطوم، زميلتهم لمياء متوكل المذيعة في اذاعة البيت السوداني (أف أم 100) بالازهار والورود ودموع الفرح.
وعادت ليماء من رحلة علاج في القاهرة استمرت حوالي العام، قدمت من خلالها نموذجا لصمود الإنسان ضد مرض السرطان.
و قدم مدير الاذاعة والتلفزيون الزبير عثمان أحمد التهاني للمذيعة بمناسبة الشفاء متمنيا لها دوام الصحة والعافية، مشيدا بانجازاتها الكبيرة في العمل الاذاعي، مؤكدا أنها ظلت خلال مسيرتها الحافلة بالعطاء تقدم خدمة إعلامية تتميز بالمهنية والجودة والاتقان.
وأطلت عقب عودتها في فترة مفتوحة من داخل استديو علي شمو في التلفزيون على الهواء مباشرة عبر برنامج (هنا السودان) وقد حكت عن تجربتها مع مرض السرطان، الذي شفيت منه وشكرت كل من وقف معها وسأل عنها وأرسل لها الدعاء وقد جاءت الحلقة الخاصة على أنغام الفنان محمد الأمين (قالوا متالم شوية).
وكانت لمياء متوكل قد ذرفت الدموع لحظة وصولها إلى صالة كمون الخاصة في مطار الخرطوم وهي قد امتلأت بعدد كبير من المهنئين من الزملاء والأهل والأصدقاء، في مقدمتهم وزير تنمية الموارد البشرية الدكتور الصادق الهادي المهدي والعاملون في المركز الصحافي للإذاعة والتلفزيون وحشد كبير من الإعلاميين في الاذاعات والقنوات.
وقالت لمياء إنها انتصرت على الألم عبر الأمل بفضل الله ودعوات والدتها ووالدها وكل من يعرفها شاكرة خبير الأورام البروفيسور محمد عبد الله وسفير السودان في مصر عبد المحمود عبد الحليم والقنصل عبد الحميد البشرى وكل من وقف إلى جانبها من الأهل والأصدقاء والزملاء.
صلاح الدين مصطفى