الرياض ـ «القدس العربي»: قتل ثمانية اشخاص وأصيب 12 آخرون بجروح في هجوم مسلح استهدف مساء الاثنين حسينية، واعلنت السلطات السعودية امس مقتل شرطيين وشخصين مشتبه بهما بعد الهجوم مساء الاثنين.
وقتل الشرطيان والمشتبه بهما في العملية الامنية التي اعقبت الهجوم شرق المملكة.
واعلن متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية الثلاثاء انه جرى تبادل لاطلاق النار بين قوات الامن ومشتبه بهما اختبآ في منطقة القصيم شمال الرياض. واصيب شرطيان كذلك بجروح.
وعن الهجوم مساء الاثنين، قال متحدث باسم الشرطة في بيان انه «اثناء خروج مجموعة من المواطنين من احد المواقع بقرية الدالوة بمحافظة الاحساء بادر ثلاثة اشخاص ملثمين بإطلاق النار باتجاههم من اسلحة رشاشة ومسدسات شخصية» ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص واصابة تسعة، بدون ان يحدد هذا الموقع.
وفي وقت لاحق اكد المتحدث الامني باسم وزارة الداخلية انه تم القاء القبض على ستة اشخاص على خلفية هذا الهجوم الذي وصفه بأنه «جريمة ارهابية».
وافاد سكان من المنطقة على شبكات التواصل الاجتماعي ان الهجوم وقع لدى خروج المجموعة من حسينية اثناء مراسم احياء ذكرى عاشوراء.
واضاف المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية في البيان الذي نقلته وكالة الانباء الرسمية السعودية ان الهجوم وقع عند الساعة 11.30 (2.30 الثلاثاء تغ) بدون ان يورد اي توضيح حول دوافع المهاجمين، مكتفيا بالقول انهم «ترجلوا من سيارة توقفت بالقرب من الموقع» وفتحوا النار على المجموعة.
واضاف ان «شرطة الاحساء باشرت في اجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها».
من جانبها، استنكرت اعلى هيئة دينية في المملكة هذا الهجوم «الاجرامي». وعبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن «استنكارها الشديد للحادث الإجرامي الذي وقع بمحافظة الأحساء»، حسبما نقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية.
ودعا البيان جميع السعوديين ليكونوا «صفا واحدا تجاه هؤلاء المجرمين الخونة لتفويت الفرصة على أعداء هذا الدين وهذا الوطن الذين يطمعون في النيل من وحدتنا واستقرارنا».
وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور لآثار الهجوم على مكان يبدو انه حسينية. واظهرت الصور جثثا ملقاة على الارض خارج المبنى، فيما اظهر شريط مصور مشايخ واعيان المنطقة يدعون إلى عدم توتير الاوضاع والى تهدئة مشاعر الناس في المنطقة الشرقية. ونقل عن المرجع الشيعي المعروف الشيخ حسن الصفار تحذيره من الانجرار الى اي ردود افعال عنيفة تؤدي الى احتقانات مذهبية بين ابناء الوطن الواحد .
وفي طهران، دانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم الهجوم، وطلبت من «الحكومة السعودية ضمان امن مراسم الاحياء الدينية وكشف ومعاقبة المسؤولين عن هذا العمل الارهابي».
وشهدت المنطقة الشرقية اعتبارا من 2011 حركة احتجاجات شيعية شبيهة بتلك التي شهدتها مملكة البحرين المجاورة.
وانزلقت الاحتجاجات الشيعية الى العنف في 2012 حيث قتل 24 شخصا بينهم اربعة شرطيين على الاقل، بحسب ناشطين سعوديين.
ندين ونستكر ونستهجن هذا الفعل الدنيئ واللا انساني واللا اسلامي
من نحن لنحكم على خلق الله أليس في هذا تعدي على مشيئة الله
فمشيئته سبحانه هذا التنوع والاختيار أما الحساب فعليه
أليس الله بقادر على القضاء على الشيطان – بلى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافر منها جرعة ماء
ولا حول ولا قوة الا بالله
بدون أن يورد أي توضيح حول دوافع المهاجمين !!!!! أولا هؤلاء مهاجمين و قتلة و جبناء في نفس الوقت و ليسوا مجرد مهاجمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ابتلي المسلمين هذا الزمن بالإرهاب والخلافات المذهبية التي يغزيها الغرب بقية الفتنة والقتل في العالم الإسلامي. اللهم أحفظ دماء جميع المسلمين ووحد كلمتهم في وجه أعدائهم وأحفظ بلاد الحرمين من كل مكروه وسوء. على السعوديين أن يكونوا عقلاء ويفوتوا الفرصة على المتربصين بأمنهم، فهناك مؤامرة بين أمريكا وإيران لإشاعة الفوضى في العالم العربي وإذكاء نار الفتنة بين السنة والشيعة. اللهم أحفظ أرض الحرمين وجنبها الفتنة. آميييييييين.
يغذيها وليس يغزيها فقط وجب التنبيه
ويل للعرب من شر قد اقترب.
نأسف لهذه الاحداث التي وقعت في السعودية وراح ضحبتها الابرياء ومن اطلق النار عليهم يجب ان يلقى مصير أي مجرم ولكن هناك شئ غريب المنطقة الاحساء المواطنون الابرياء سعوديون المجرمون سعوديون أي بمعنى اخر كله
وقع في السعودية المحير ما غلاقة ايران وتصريحاتها والتي تطلب من السعودية
بعض المطالب بهذا الخصوص المسلمين يذبحون في كل العالم والاقصى يئن وينادي يامسلمون ولم نسمع ان صرحت ايران بتصريح يلين قلوب المسلمين
انها عنصرية ايران تجاه اهل السنة وخاصة في السعودية ومثلما دأبت على العمل في العراق واضفت الفرقة بين السنة والشيعة تعمل على اضفاء الطائفية
والمذهبية في السعودية دولة مارقة وسياستها نشر الكره والحقد بين السنة والشيعة وما حال اهل السنة في ايران لقد رأو صنوف العذاب في ايران ولم
تقم أي دولة سنية بالطلي من ايران معاملة اهل السنة في ايران بالحسنى سوى
تركيا حماك الله يا تركيا.
القتل حرام والله حرام
اللهم إنا نعتذر إليك مما آلت إليه أحوال المسلمين ، اللهم ردهم إلى هديك ردا جميلا، اللهم احفظ أرض الحجاز من الفتن ما ظهر منها وما بطن، فإنها ما بقي من المنى والأمل . مهما بلغت ضلالة الناس ، فهذا لا يبرر قتلهم
أولا هذا فعل إجرامي ثانياً قامت السلطات بما ينبغي فعله ورحم الله الشرطي المقتول. ثالثاً والمفارقة فان لم يقم المتطرفون في ايران بالقيام بمثل هذا العمل في مساجد السنة ، هذا ان وجدت مساجد لأهل السنة هناك، لكانت نفسها السلطات الإيرانية فعلت ذلك والشواهد كثيرة من الأحواز وفي مناطق الأكراد السنية . فهل تتعلم ايران من سياسة المملكة التي لا تتورع عن انتقادها في اي ظرف . الا تتعلم منها منطق حماية الاخرين . والكل على يقين ان اي أقلية تأخذ حقها وحبة مسك في ايران الا اهل السنة فهم العدو اللدود للنظام الإيراني . وحسبنا الله ونعم الوكيل
هل نبرر للارهابيين ؟؟
يا اخي كفانا طائفيه .. السنه والشيعه لهم حقوق متساويه امام القانون فلنطالب بحقوقهم ..
انا اليوم عندما ارى مظلومين في الاحساء قد قتلوا لا اتكلم عن مظلوميه ( الشيعه ) البحرينيين .. ولا اربط بين المظلوميه هناك والتفجير هنا ..
فلنطالب بحقوق الجميع دون ربط بين هذا الحادث وذاك ..
فلنحاول ان نرتقي ولأكون انا اولكم ..
توجيه الاتهامات دون دليل لا يفيد احدا حتى وان كانت صحيحه ..
القرية التي تجاورني في ايران يوجد فيها اربع خمس مساجد للاخوة السنة والدولة تدعمها فكيف تدعي الا وجود للمساجد للاخوة السنة في ايران ؟؟
انا مستعد لتصوير المساجد ( للسنه الكرام ) في القريه او القرى التي تجاورنا واماكنها وحجمها وضخامتها وعمارتها بالمصلين الكرام ومستعد للتحدث الى أئمتها بالصوت والصورة ان احبت جريدتنا العزيزة ذلك .. انا في خدمتكم اخوتي الكرام ..
الخليج العربي و لم يكن و لن يكون فارسيا
والحل ؟؟
هو الابتعاد عن قول هذا شيعي وهذا سني ..
يجب ان نبتعد عن التعميم في كلامنا ..
فارهابيي الاحساء لا يجب وصفهم بالسنه ..
وارهابيي الشيعه يجب عدم وصفهم بالشيعه ..
فانا طالما طالبت بالابتعاد عن اللغه المستفزه ودافعت عن الاخوة السنة الكرام ..
فالسني يجب عليه الدفاع عن اخوه الشيعي والشيعي يجب عليه الدفاع عن اخوه السني ..
عندما نحصن انفسنا لن يستطيع احد اختراقنا لا بالفتنه ولا بغيرها ..
كلامك جميل خوي محمد علي من الخليج العربي الفارسي