«الإرهاب» يضرب السعودية مجددا بهجوم على حسينية

حجم الخط
27

الرياض ـ «القدس العربي»: قتل ثمانية اشخاص وأصيب 12 آخرون بجروح في هجوم مسلح استهدف مساء الاثنين حسينية، واعلنت السلطات السعودية امس مقتل شرطيين وشخصين مشتبه بهما بعد الهجوم مساء الاثنين.
وقتل الشرطيان والمشتبه بهما في العملية الامنية التي اعقبت الهجوم شرق المملكة.
واعلن متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية الثلاثاء انه جرى تبادل لاطلاق النار بين قوات الامن ومشتبه بهما اختبآ في منطقة القصيم شمال الرياض. واصيب شرطيان كذلك بجروح.
وعن الهجوم مساء الاثنين، قال متحدث باسم الشرطة في بيان انه «اثناء خروج مجموعة من المواطنين من احد المواقع بقرية الدالوة بمحافظة الاحساء بادر ثلاثة اشخاص ملثمين بإطلاق النار باتجاههم من اسلحة رشاشة ومسدسات شخصية» ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص واصابة تسعة، بدون ان يحدد هذا الموقع.
وفي وقت لاحق اكد المتحدث الامني باسم وزارة الداخلية انه تم القاء القبض على ستة اشخاص على خلفية هذا الهجوم الذي وصفه بأنه «جريمة ارهابية».
وافاد سكان من المنطقة على شبكات التواصل الاجتماعي ان الهجوم وقع لدى خروج المجموعة من حسينية اثناء مراسم احياء ذكرى عاشوراء.
واضاف المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية في البيان الذي نقلته وكالة الانباء الرسمية السعودية ان الهجوم وقع عند الساعة 11.30 (2.30 الثلاثاء تغ) بدون ان يورد اي توضيح حول دوافع المهاجمين، مكتفيا بالقول انهم «ترجلوا من سيارة توقفت بالقرب من الموقع» وفتحوا النار على المجموعة.
واضاف ان «شرطة الاحساء باشرت في اجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها».
من جانبها، استنكرت اعلى هيئة دينية في المملكة هذا الهجوم «الاجرامي». وعبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن «استنكارها الشديد للحادث الإجرامي الذي وقع بمحافظة الأحساء»، حسبما نقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية.
ودعا البيان جميع السعوديين ليكونوا «صفا واحدا تجاه هؤلاء المجرمين الخونة لتفويت الفرصة على أعداء هذا الدين وهذا الوطن الذين يطمعون في النيل من وحدتنا واستقرارنا».
وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور لآثار الهجوم على مكان يبدو انه حسينية. واظهرت الصور جثثا ملقاة على الارض خارج المبنى، فيما اظهر شريط مصور مشايخ واعيان المنطقة يدعون إلى عدم توتير الاوضاع والى تهدئة مشاعر الناس في المنطقة الشرقية. ونقل عن المرجع الشيعي المعروف الشيخ حسن الصفار تحذيره من الانجرار الى اي ردود افعال عنيفة تؤدي الى احتقانات مذهبية بين ابناء الوطن الواحد .
وفي طهران، دانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم الهجوم، وطلبت من «الحكومة السعودية ضمان امن مراسم الاحياء الدينية وكشف ومعاقبة المسؤولين عن هذا العمل الارهابي».
وشهدت المنطقة الشرقية اعتبارا من 2011 حركة احتجاجات شيعية شبيهة بتلك التي شهدتها مملكة البحرين المجاورة.
وانزلقت الاحتجاجات الشيعية الى العنف في 2012 حيث قتل 24 شخصا بينهم اربعة شرطيين على الاقل، بحسب ناشطين سعوديين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول mahmud seed:

    ولاتقتلو النفس التى حرم الله الى بالحق
    قتل هنا وهناك سنة وشيعة اعقلو يامسلمين اش التخلف هذا فضحتونا والله مافي داعي حرام نقتل بعد.

  2. يقول هايل:

    اللةهوالحق من يلعب بنار لابديكتوي بنارة مع الاسف الشديد السعودية بسببةقوتل الف المسلمين وشردا الف الطفال
    والنساء الاان اتي الدور

  3. يقول محمد التميمي + العراق:

    عيب الخليج عربي ثانيا اﻻرهاب ﻻ دين له ولعنة الله على من قتل اﻻبرياء ويجب اغلاق قنوات الكراهيه التي تبث السموم والمدعومه من بعض دول الخليج وسجلوا عندكم وﻻ تنسوا ان من بداء القتل هم الوهابيه وليس الشيعه.

  4. يقول القعقاع البغدادي:

    مادا كانت تعتقد السعوديه عندما شاركت مع حلف الشياطين لتدمير العراق اللدي كان السد المنيع للفتنه والبلد الوحيد القادر على لجم ايران وطموحاتها بالمنطقه. هاي هي نتائجدا اللتي كنت اتوقعها قبل سقوط بغدا العز على يد هولاكو العصر الحديث وسقوط النظام الوطني اللدي كان السد المنيع امام التمدد الشيعي بالمنطقه. القادم اسواء للسعوديه على ما اعتقد

  5. يقول أبو يوسف \Canada:

    لقد حذرنا من قبل احداث سوريا من الطائفية , ولكن النظام السعودي له دور كبير في اغذاء ذلك , لغاية القضاء على حزب الله في لبنان حيث كان الحزب في نظر السنة هو المقاوم الحقيقي ضد اسرائيل

  6. يقول اياد العاني Canada - Alberta:

    قلمك ينطق بالحق وكلماتك اسمعت من به صصم . بارك الله فيك يا ققاع بغداد .

  7. يقول اياد العاني Canada - Alberta:

    أسف اسمعت من به صمم . وشكراَ على فهمالصحيح لمشكلتنا في العراق أياد / كندا

  8. يقول mus - maroc:

    ولا حول ولا قوة الا بالله

  9. يقول خالد عين العرب:

    على نفسها جنت براقش السعودية التي دعمت الارهاب في سوريا وكانت وما تزال تسميها ثورة اصبحت الان تذوق طعم الكأس نفسه وستكون نهايتها وخيمة وكما تدين تدان

  10. يقول عراق..... العراق:

    الكرامة من الله الشهادة …..
    ان هذا الفعل دليل على افلاس الحركات المتطرفة والتي اخذت تستهدف المدنين والعزل وحسب الهوية المتطرفة والسبب كله رجال الدين الذين عملوا غسل لأدمغة الشباب وحشوها بالحقد والقتل والتكفير…
    على السعودية ان تراقب علمائها ومنهاجهم التكفيري وان تعمل غربلة لهم لكي لا تتزايد هذه الاعمال الهمجية والوحشية والتي تعيد لنا صورة من صور الابادة التي كانت في افريقا في فترات التخلف والفقر والجوع.

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية