مدريد ـ «القدس العربي» من حسين مجدوبي: اعتادت البوليساريو أن تكون في وضع مريح في البرلمان الأوروبي بسبب التعاطف الذي تحصل عليه في نزاع الصحراء، لكن هذه المرة توجد وكذلك الجزائر في موقف صعب للغاية بسبب مناقشة البرلمان في نهاية الشهر الجاري تقريرا حول اختلاسات كبيرة لبرنامج المساعدة الأوروبي الموجه الى الصحراويين في مخيمات تندوف.
وألقت جريدة «الموندو» الإسبانية في عدد أمس الثلاثاء الضوء على تقرير أنجزته لجنة مكافحة الفساد التابعة للاتحاد الأوروبي بتفصيل كبير، وأنجز سنة 2007 لمعالجة الاختلاسات التي وقعت ما بين 2003 الى 2007 ولكنه بقي في طي الكتمان بسبب قوة اللوبي المؤيد للبوليساريو، لكن الآن جرى الكشف عنه وسيعالج في جلسة برلمانية علنية في نهاية الشهر الجاري. وتولت النائبة البرلمانية الألمانية إنغبورغ غراسي رئيسة لجنة الميزانية في البرلمان إنجاز تقرير وبرمجته في نهاية الشهر.
وتعود وقائع هذا الملف الفضائحي الى سنة 2003 عندما رصد مسؤول أوروبي كان في دولة مالي مساعدات اجتماعية تباع في أسواق هذا البلد الإفريقي، وبدأت التحقيق لينتهي بفضيحة مالية كبيرة.
وقام خبراء الاتحاد الأوروبي في لجنة مكافحة الفساد بنهج استراتيجية تحقيق تقوم على مستويين، الأساليب المطبقة في اختلاس المساعدات، ثم المسؤولين المستفيدين من توجيه المساعدات علاوة على كم من المستفيدين من المساعدات مباشرة.
وعلاقة بالنقطة الأخيرة، لجأ الاتحاد الأوروبي الى الأقمار الاصطناعية لرصد العدد الحقيقي لنسبة الصحراويين في مخيمات تندوف، وتبين أن عددهم لا يتجاوز 91 ألفا، بمعنى أن الاتحاد الأوروبي كان يقدم مساعدات إضافية لقرابة 64 ألفا من الأشخاص الوهميين. ورصد هذا الرقم يضع البوليساريو في موقف حرج للغاية لأنه يدعي دائما أن الأمر يتعلق بـ150 ألفا ويرفض السماح للهيئات الدولية بالوقوف على عدد اللاجئين.
وعلاقة بأساليب الاختلاس، وجد محققو الاتحاد الأوروبي أن عمليات الاختلاس الممتدة ما بين 2003 الى 2007 كانت تبدأ مباشرة من ميناء وهران، حيث يتم التلاعب بجزء هام من المساعدات، إذ أن الاتحاد الأوروبي كان يقدم مساعدات على أساس 150 ألف شخص بينما العدد الحقيقي هو 91 ألفا، وبالتالي كان الفائض يباع في الأسواق الجزائرية ومالي وموريتانيا. في الوقت ذاته، يقف التقرير الأوروبي على اختلاس من نوع آخر وهو تغيير المساعدات ذات الجودة العالية بمساعدات محلية في الجزائر ذات جودة أقل بكثير.
والنقطة الثالثة من التقرير هي رصد الأسماء التي كانت تتلاعب بتوجيه المساعدات الى السوق للاغتناء بدل توزيعها، وهنا يخفي التقرير، الذي حصلت «القدس العربي» على نسخة منه، الأسماء المسؤولة عن التلاعب.
كما يقف التقرير على اختلاسات من نوع آخر أو نوع من الاغتناء الآخر، فقد كان يتم توجيه مساعدات ومبالغ مالية لبناء مدارس ومستشفيات، وكان الأسرى المغاربة من الجنود هم الذين يقومون بذلك بينما التعويضات المالية المخصصة للعمل كانت تنتهي في جيوب مسؤولي البوليساريو.
النائبة البرلمانية تستغرب لماذا لم تقدم المفوضية الأوروبية على استعادة قيمة الأموال المسروقة من المساعدات والتزام الصمت طيلة هذه المدة. وهذا دفعها الى إنجاز تقرير وتقديمه الى البرلمان الأوروبي لمعالجته في نهاية الشهر الجاري.
ويلتزم البوليساريو الصمت تجاه هذه الفضيحة التي تضعه في موقف حرج رفقة الجزائر التي توفر له الدعم، ولم يعلن عن فتح تحقيق، بل يكتفي مسؤولوه في أوروبا بالقول إنه جرى اتخاذ إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الممارسات.
رصد مسؤول برلماني أوروبي المساعدات تباع في مالي منذ حولي ١٢ سنة ؟ حجة ضعيفة هل الأقمار الاصطناعية ترصد عدد الحقيقي الاشخاص على الارض يعني دقيق ؟ لا اظن
vive morocco
المغرب كان داءئما يطالب المجتمع الدولي بضرورة القيام بإحصاء للسكان الذي ترفضه العصابة الحاكمة في الجزائر و اللصوص وقطاع الطرق في تندوف .اذن انكشف الامر الذي طالما تستر عليه المجتمع الدولي . من حق المجتمع الاوروبي ان يسائل حكوماته الداعمة الى هذه الزمرة داعية الى الانفصال .اذن المغرب كان دائماً صائبا عندما كان ينادي بضرورة التحقيق مع الانفصاليين و رؤسائهم من جنرالات الجزائر .
البوليسايو مجموعة من الإنفصاليين .
في البداية أود ان أتقدم بتحية للاخوة القائمين على إدارة الموقع وايضاً الإخوة القرّاء،
تعقيبا على الموضوع السالف الذكر و الذي يتحدث عن المساعدات المقدمة للبوليساريو هذا ليس بالأمر الجديد طالما تعودنا على الدعاية المغربية المخزية و التي تحاول ان تلعب على مأساة الصحراوين العزل و التي تحاول ان تستدرجهم ببعض الدعايات المغرضة تارة بنفاذ المساعدات المقدمة من برنامج الغذاء العالمي و تارة ببث الفتنة بين الإخوة الشقاء لكن جميع هذه الحيل و المكائد فشلت ، هذا من ناحية اما موضوع مناقشة موضوع المساعدات الغذائية المقدمة من الاتحاد الأوربي و التي يحاول كاتب المقال ان يضخم الموضوع اكبر من قدره ، البوليساريو على استعداد تام لمناقشة على الموضوع امام كافة المنظمات و هذا امر عادي نحن لا نعيش في مدينة فاضلة و لا ننكر ان هناك أشخاص فاسدين هذا ان صحت حقيقة هذه الاخبار ، لكن هذا لا يغير شي في نضال و عزيمة و صمود الشعب الصحراوي حتى استعادة حقوقه كامل و الاستقلال ،
أريد فقط أن أنبه إلى مايلي
– اولا: هذه ليس اتهمت مغرضة من طرف المغرب بل هي نتائج تحقيق قام به مكتب مكافحة الفساد في الاتحاد الأروبي
– المغرب لا يتاجر لمأساة احد، بل قال و منذ زمن طويل، أن الوطن غفور رحيم. فمن يريد أن يكون في منأى عن السؤال و عن الحكرة فأهلا به في بلاده المغرب
91 ألفا، تريد انشاء دولة مهزلة ان مشكل الصحراء لن يحل حتى يصبح مصير النضام العسكري الستاليني في الجزائر مثل مصير نضام القدافي
التقرير يرصد ان البوليساريو استعمل في تشييد المدارس والمستشفيات اليذ العاملة من الاسرئ. المغاربة. ما بين سنتي 2003و2007 في حين ان الجبهة كانت اطلفت سراح جميع الاسرئ قبل هذا التاريخ و باشراف اممي
والله أشهد أمام الله أنها تباع عندنا هنا في أسواق نواكشوط بموريتانيا…
كيف انت من الصحراء الغربية وتباع عندك في نواقشوط الموريتانية سبحان الله لا احد ينكر انو فيه بعض من قيادة الجبهة فاسدين وهذا درس لا كن في نفس الوقت لايجوز للمغرب اللعب بمشاعر الناس نحن نعلم ان المغرب يحاول جاهدا افراغ مخيمات الاجئيين من الساكنة الصحراوية تارة بعمليات داخل المخيمات وتارة بالضغط كي تقطع المساعدات الانسانية للاجئيين الذين لاحولا لهم ولاقوة واتمنى ان تستوعب قيادة الجبهة من الدرس .
البوليساريو مجموعة مافيا تتلاعب بمستقبل المغرر بهم من أبناء الصحراء. معظمهم يتشكلون من مجرمين و قطاع الطرق وهذه احدى أساليبهم للمتاجرة بقضايا الشعوب.