مدريد – «القدس العربي» : غادر المحامي عبد الصادق البوشتاوي المغرب نحو أوروبا وهو المحامي الشهير في الحراك الشعبي في الريف. ويوجد توجس لدى الأوساط الأوروبية من تفاقم طلب المغاربة اللجوء السياسي نتيجة الاحتجاجات الاجتماعية التي يشهدها هذا البلد المغاربي وعلى رأسها الريف ومنطقة جرادة شرق البلاد.
وقام هذا المحامي بتقديم تفسيرات على «لايف» في شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، مشيراً ليلة الأربعاء الماضي الى الأسباب التي دفعته الى اللجوء الى أوروبا وهي المضايقات التي تعرض لها ومنها الحكم عليه بعقوبة السجن بـ 20 شهراً في قضايا رفعتها عليه وزارة الداخلية بسبب حراك الريف. ولم ينفذ الحكم في انتظار الاستئناف. في الوقت ذاته، نبّه السلطات الى الكشف عن الوقائع الحقيقية حول مقتل شابين في حراك الريف وهما عماد العتابي ومحمد الحداد.
واستعرض البوشتاوي الأجواء التي يتعرض لها المحامون والمناضلون الذين يدافعون في ملف الحراك الشعبي في الريف، حيث كان أبناء هذه المدينة قد انتفضوا بشكل جماعي ضد التهميش ومطالبين بالحق في الصحة والشغل والتعليم في أعقاب مقتل بائع للسمك فكري نهاية في حادث مأساوي حيث جرى طحنه في قمامة للأزبال 2016.
ويتعرض المئات من النشطاء للمحاكمة كما تستمر الاعتقالات في الريف حتى الوقت الراهن. ويسرد المعتقلون أمام القاضي في مدينة الدار البيضاء، حيث تجري أطوار المحاكمة، معطيات مثيرة للقلق مثل التهديد بالاغتصاب.
ولم يكشف هذا المحامي هل سيتقدم باللجوء السياسي أم سيقيم مؤقتا في دول الاتحاد الأوروبي في انتظار التطورات، بينما تتحدث أوساط مقربة منه عن احتمال طلب اللجوء في هولندا أو بلجيكا. وينضم البوشتاوي الى الكثير من المغاربة الذين طلبوا اللجوء السياسي في أوروبا بعد الحراك الشعبي في الريف، وإن كانت حالته مختلفة لأن الأمر يتعلق بمحام كان يتولى الدفاع عن المعتقلين ومنهم أبرز وجه في الحراك ناصر الزفزافي.
ويوجد توجس في الأوساط الأوروبية، حسبما علمت «القدس العربي»، من احتمال ارتفاع طلبات اللجوء السياسي في أوروبا من طرف المغاربة، وذلك نتيجة التوترات الاجتماعية التي تحصل في بعض المناطق وآخرها ما يجري في مدينة جرادة، حيث تشهد موجة من الاعتقالات وإن كانت أقل بكثير من الحراك الشعبي في الريف.
ورغم الطابع الاجتماعي للتظاهرات، لجأت الدولة المغربية الى توظيف العامل السياسي في مواجهة المحتجين. في هذا الصدد، لم تتردد من اتهام نشطاء الحسيمة بأجندة انفصال، بينما اتهمت حركتي العدل والإحسان الإسلامية والنهج الديمقراطي اليساركية الماركسية بتأجيج الأوضاع.
حسين مجدوبي
الديموقراطية والحريات وحقوق الإنسان في المغرب في تراجع مستمر !
والسؤال لماذا ؟ أين ثوار حركة 20 فبراير ليصححوا المسار ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
القافلة تسير، شعوب العالم تحتج، المجتهدون يشتغلون، الكسالى يعيشون عالة على المجتمعات و حتى في اعتى الديموقراطيات.
هل هناك أنظمة مثالية؟
ارشدونا رجاء.
المغرب يعيش هذه الايام وضعا صعبا ، لايحسد عليه.
المملكة او العرش في سقوط مضطرد نحو الهاوية ، اوضاع حقوق الانسان في تأزم مستمر والديمقراطية قاب قوسبن او ادنى .والمخزن يسعى جاهدا بكل الطرق وشتى الوسائل لكبح جماح هذا الحراك الشرعي والمتمسك بمطالبه المشروعة ، لان اي حراك في المغرب يستلزم تقديم تضحيات من اجل الحصول على الهدف الاساسي وهو الحقوق المشروعة والتي تعتبر حق لكل مواطن مغربي ، ان الديمقراطية لها ثمن .
فهل يستوعب المواطن المغربي في الريف وجرادة الدرس جيدا؟؟؟؟
كلامك يا اخ من اسبانيا مله افتراء و تضليل
الاحتجاجات موجودة في جميع دول العالم
و المغرب يتقدم باستمرار و هناك صراع داءم بين قوى الشر المتمثلة في الدولة العميقة و باقي قوى السعب التي تناضل من اجل العدالة
و هذا مخاض مرت ننه جميع الديموقراطيات
نحن نعيش في جو من الامن و الاستقرار و نطور بلدنا بدون كلل
السؤال كيف تمكن من الحصول على اللجوء السياسي من بين عشية وضحاها ونحن نعلم ان حتى الحصول على التاشيرة للسياحة او لزيارة الاهل والاقارب يجب ان يمر منها المغربي عبر عنق الزجاجة.اذا ظهر السبب سقط العجب
الشعب المغربي شعب حي وحر والحر دائما ينتفض ليس كمن هو نائم وفي نفس الوقت ثرثار.الإحتجاجات عادية في المغرب وهي قديمة منذ الخمسينات من القرن الماضي.والناس يشتغلون ويحتجون على الفساد المستشري. والبلد تتقوى بذلك .فالمغرب أقوى من قبل وهو يتحرك. صحيح فيه خلل في التسيير وهناك قبضة حديدية لمن يحكم وهذا عادي لتفادي الفوضى العارمة والخروج بأقل الخسائر.ونحن نعرف تكالب بعض الدول كالتي تدعي أنها شقيقة كالجزائر التي شغلها الأول هو خلق المشاكل للمغرب و إهدار مال الشعب على ذلك وجنوب إفريقيا التي تسعى لزعامة إفريقيا ومن شدة خوفها من اكتساح المغاربة لأسواق إفريقا تعمل على إضعافه وكسر شوكته بمساعدة الأنجلوسكسون الذين ليس لهم صديق إلا المصلحة والمال.إذا التضييق على الحريات في المغرب مرفوض وهناك العديد من المغاربة تعرضوا لتنكيل النظام ولكنهم لازالوا يعيشون في المغرب.والنضال معركة طويلة إذا أحسست بصعوبتها فاتركها للذين هم قادرون عليها .هل هناك عذاب أكثر من تازممارت؟ كل الضحايا لازالوا في المغرب وينتقدون النظام الفاسد ولكنه ليس فيي مرحلة ضعف وانهيا ر كما يدعي شياطين الأرض. في المغرب الصراع أبدي بين الشعب والفاسدين في الحكم وهذا تقليد مغربي فريد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وهكذا نقرأ أن الأوربيين يتخوفون من تزايد طلبات اللجوء السياسي من لدن المغاربة بسبب الحراك والانتفاضات بل و الثورات الشعبية التي تقع في المغرب. الأجدر أن نسمع ونقرأ عن تزايد طلبات اللجوء السياسي في بلدان أوروبا من لدن أفراد الشعوب المقهورة التي تعيش أوضاعا كارثية حقا – سوريا وليبيا على سبيل المثال لا الحصر – نتساءل هل هنالك دراسة ميدانية علمية أو جادة على الأقل حول عدد المغاربة الذين طلبوا اللجوء السياسي خلال السنتين الأخيرتين وبالخصوص منذ بداية الحراك في الحسيمة.
وللتذكير حكم على هذا المحامي ابتدائيا ب 20 شهرا سجنا و ظل طليقا لأنه استأنف الحكم. واستغل ذلك لمغادرة المغرب إلى أوروبا حيث أعلن أنه يتعرض لضغوطات عديدة كما ورد في المقال. وفي الحقيقة كان هذا الشخص يتصرف كأحد قادة الحراك/ تؤكد ذلك تصريحاته النارية حول الحراك وصوره مع ناصر الزفزافي وهما يلوحان بشارة النصر . ولم يكن يتقيد بالدفاع عن المعتقلين فقط ويبدو أن انتماءه إلى الريف جعله يتعاطف مع المعتقلين بشكل متحمس جدا. لو كان حقا قد تعرض للضغوطات التي يتحدث عنها لما تمكن من مغادرة المغرب والوصول إلى أوروبا خاصة وأنه محكوم ابتدائيا ونحن نعرف صرامة الأمن المغربي في المراكز الحدودية.
كان القائد اليساري المغربي المرحوم عبد الرحيم بوعبيد يصر على معارضة النظام الاستبدادي للملك الحسن الثاني من داخل المغرب ويرفض أن يقوم بذلك خارج البلاد؛ ولذلك حظي بتقدير واحترام المغاربة جميعا.
بفضل تعاليق بعض الإخوة النيرة إكتشفت أن الجزائر وجمهورية الخيام بتندوف من أعتى الديمقراطيات وأكبر الإقتصاديات في المنطقة من حيث الحريات والمساوات والتبادل السلمي للسلطة ورغد العيش ووووووو فقط المغرب وحده هو السئ