الرباط – «القدس العربي» : دخلت قوات موريتانية وقوات جبهة البوليساريو مساء الخميس – الجمعة في منطقة الكركرات على الحدود المغربية الموريتانية، في مواجهة مع 3 إلى أربع سيارات عابرة للصحاري وتمكنت من تعطيل بعضها بينما لاذ البعض الآخر بالفرار.
ولم تحدد المصادر الصحافية المغربية التي نشرت الخبر، الجهة التي قدمت منها السيارات التي يعتقد أن لها علاقة بعمليات التهريب وتجارة المخدرات الا ان جبهة البوليساريو قالت إن السيارات قدمت من المغرب.
وقالت المصادر المغربية نفسها ان المواجهات كانت قريبة من قاعدة عسكرية أنشأتها جبهة البوليساريو في منطقة الكركرات وتحدثت عن إطلاق نار كثيف قام به مسلحون ينتمون للبوليساريو استهدف 3 سيارات رباعية الدفع تمكنت إحداها من الفرار.
وأعلنت جبهة البوليساريو عن تمكن وحدة من قواتها المرابطة في منطقة الكركارات من «احتجاز سيارتين رباعيتي الدفع وحمولتهما، المكونة من المخدرات الآتية من المملكة المغربية».
وقالت أنه تم فجر يوم الثلاثاء رصد ثلاث سيارات رباعية الدفع وهي تعبر الجدار الذي يزنر به الصحراء غربي منطقة الصويسية، على بعد 20 كلم شرقي منطقة الكركارات، في الجزء الجنوبي الغربي وأثناء عملية العبور تعطلت إحدى السيارتين بفعل فقدان العجلة، فيما انقلبت السيارة الثانية، مما اضطر العناصر المهربة إلى استغلال السيارة الثالثة للفرار.
واضافت أن وحدة من قواتها سارعت للانتقال إلى موقع الحادث، حيث قامت باحتجاز السيارتين وحمولتهما، المكونة من المخدرات الآتية من المغرب وانها أبلغت بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو) بالحادث والتي عاينت دوريات تابعة لها، براً وجواً، مكان الحادث والسيارتين المحتجزتين وحمولتهما. وتشهد الحدود المغربية الموريتانية توتراً متصاعداً منذ آب/ اغسطس الماضي بعد قيام المغرب بتطهير المنطقة من المهربين وتجار المخدرات وتعبيد الطريق الرابط بين نقطتي الحدود الموريتانية والمغربية واحتجاج جبهة البوليساريو على ذلك ونشرها دوريات متحركة ثم اقامة نقاط عسكرية ثابتة وقررت نقل لاجئين صحراويين من مخيمات تندوف الى المنطقة المتوترة.
وأبدت الأوساط المغربية انزعاجها من الموقف الموريتاني وقالت ما كان لجبهة البوليساريو القيام بذلك لولا تسهيل وسماح السلطات الموريتانية به.
وقالت صحيفة الصباح المغربية امس الجمعة ان «موريتانيا تدفع إلى المزيد من التوتر في علاقاتها بالرباط، وقد ذهبت تصرفاتها التي تنافي حسن الجوار إلى حد التآمر على الوحدة الترابية للمملكة المغربية، عن طريق السماح لمليشيات جبهة البوليساريو بالعبور عبر التراب الموريتاني من أجل الوصول إلى أقرب نقطة حدودية جنوب المغرب في منطقة الكركرات.
واضافت الصحيفة المقربة من مدبري ملف النزاع الصحراوي أنه إذا كانت هذه التصرفات غير محسوبة سياسياً حالياً، فإنها قد تنشئ أوضاعاً جغرافية وقانونية يصعب تحييدها لاحقاً، ما يضفي على الأعمال العدائية لموريتانيا حيال المغرب صفة العدائية، باعتبارها تفتح الباب أمام تطورات سياسية بدأت تأخذ منحى عسكرياً منذ تحركت القوات المسلحة الملكية إلى أقرب نقطة من المعبر الحدودي في الجنوب من أجل مراقبة الوضع، ومتابعة ما تصنعه «المراهقة السياسية» للنظام الموريتاني.
وقالت إن موريتانيا تدفع نحو تصعيد التوتر مع المغرب لورقة الصحراء، وتعيد سيناريو مخططات فشل قبل أربعة عقود، وأن سيناريو العلاقات الثنائية يقترب من خط النار، لان الذي يحدث هو حرب بالوكالة لفائدة الجزائر.
محمود معروف
تحية تقدير و عرفان للجيش الصحراوي البطل الذي تصدى لمهربي المخدرات المغربية ,الجيش الصحراوي يراقب و يسيطر على حدوده مع موريتانيا و بعد استكمال بناء المساكن و المرافق و المعسكرات في الكركرات تصبح الحدود الصحراء الغربية مع موريتنيا اكثر تامينا من ذي قبل,يجب الاسراع في بناء الميناء للصيد البحري يستثمر منه الصيادون الصحراويون و يمكن منه تصدير منتوجهم الى الدول الصديقة و خاصة بعد حكم المحكمة الاوروبية التي اعتبرت ان الصحراء الغربية لا تشملها الاتفاقية مع المغرب المحتل للصحراء الغربية و ان منتوج الصحراء الغربية يتحكم فيه الصحراويون
حدود الصحراء الغربية مع موريتانيا اصبحت تحت سيطرة الجيش الصحراوي اين بنيت المعسكرات و المرافق في الكركرات و وضعت الامكانيات لمراقبة حركة تنقل الاشخاص و البضائع من و الى موريتانيا بالجمارك و الدرك التابع للجمهورية الصحراوية تحت حماية الجيش الصحراوي ,اما المخدرات فهي تاتي من المغرب لتهريبها الى دول افريقية عن طريق موريتانيا بتواطئ من الجيش الغربي
من يقرأ بعض التعليقات يضن أن البولساريو على مرمى حجر من العيون أو الداخلة ، كل ما يقع الآن هو مجرد عاصفة في فينجان هذفها الأساس هو منع دخول المغرب للإتحاد الإفريقي وهذا شئ مستحيل لأن جل الدول الإفريقية رحبت برجوع المغرب بما فيها نيجيريا وإتيوبيا ، الأمر إذا حسم والرد المغربي على من يستفزه في العلن والخفاء سيكون مسألة وقت .
عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي لا يغير شيئا الصحراء الغربية ستبقى محتلة من المغرب الى ان ينسحب الى حدوده المعترف بها و العكس ستزداد الضغوط على المغرب اذا دخل الاتحاد الافريقي لانه سيكون جالسا جنبا الى جنب الجمهورية الصحراوية ,و يجب على الاتحاد الافريقي حجز مكانه الى جانب الجمهورية الصحراوية
يا عبد القادر، هذه المرة اوافقك، و ادعو من سيمثل المغرب ان يجلس قرب البوليزاريو حتى الالتصاق، كي
يسمع زفيره و ضقات قلبه، و ان يدون كل شيئ، لان الامر لن يدوم طويلا. اين المشكلة؟
إقتبسنا من المقال ما يلي:
” وقالت أنه تم فجر يوم الثلاثاء رصد ثلاث سيارات رباعية الدفع وهي تعبر الجدار الذي يزنر به الصحراء غربي منطقة الصويسية، على بعد 20 كلم شرقي منطقة الكركارات، في الجزء الجنوبي الغربي وأثناء عملية العبور تعطلت إحدى السيارتين بفعل فقدان العجلة، فيما انقلبت السيارة الثانية، مما اضطر العناصر المهربة إلى استغلال السيارة الثالثة للفرار.
واضافت أن وحدة من قواتها سارعت للانتقال إلى موقع الحادث، حيث قامت باحتجاز السيارتين وحمولتهما، المكونة من المخدرات الآتية من المغرب وانها أبلغت بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو) بالحادث والتي عاينت دوريات تابعة لها، براً وجواً، مكان الحادث والسيارتين المحتجزتين وحمولتهما.”
لعلهم لم يجدوا من يقلد اللهجة المغربية ليصوروا إعترافاتهم فاكتفوا بالقول أنهم تمكنوا من الهروب بينما تم حجز ” الحشيش ” كدليل على أن المغرب – كدولة ذات سيادة – تتاجر في المخدرات. لننظر إلى هذا من زاوية أخرى: 1- المغرب ”الدولة” تحارب جميع أنواع التهريب الغير مشروع بما في ذلك المخدرات و في جميع أنحاء المغرب بما في ذلك الكويرة و الحدود المغربية مهما كان المهربون.
2- إذا كان هذا الحادث صحيحا فلا نملك سوى أن نشكر قوات الأمن المغربية على مجهوداتهم الذين كانوا سباقين في ذلك و التي عارضتها الجهات المعادية و كذبتها بشدة، ثم هاهم الآن يعترفون أنها حقيقة بعملهم هذا. إذن تحركات القوات المغربية مشروع رغم مناورات رؤوس التهريب و معارضتهم باستعمال بعض الجهات الموريتانية و المرتزقة.
تحيا الجمهورية العربية الصحراوية هدفنا توحيد العرب و تقويتهم.
بسبب الدعاية المكثفة، التي قامت بها الدبلوماسية الجزائرية على مدى العقود الأربعة الماضية، استطاعت أن تسوق في المحافل الدولية أن البوليساريو هو الممثل الشرعي والوحيد للصحراويين، وهي أكذوبة دأبت على تكرارها، حتى أضحت كأنها حقيقة في نظر الكثيرين، لكن هذه الأكذوبة بدأت تتلاشى شيئا فشيئا، بسبب عوامل ومستجدات كثيرة، فقد بدأت أصوات صحراوية من داخل المغرب، كما في مخيمات تندوف ، تدعو إلى عدم اعتبار بوليساريو الطرف الوحيد، الذي يتعين التفاوض معه، خاصة مع بروز تيارات صحراوية من داخل المخيمات تطالب بمنحها حق التعبير عن رأيها وإبراز موقفها، كما هو الشأن بالنسبة بالنسبة للقيادات والأطر العائدة إلى أرض الوطن وكذا تيار “خط الشهيد”، ومصطفى سلمة، ومنتدى مؤيدي الحكم الذاتي في تندوف، وغيرها من التنظيمات والتيارات، التي دخلت في مواجهة مع قيادة بوليساريو، وأصبحت تطالب باستقلال القرار، والخروج عن دائرة تعليمات النظام الجزائر. فالوحدويون هم الذين يمثلون الأغلبية الساحقة من الصحراويين، وهذا يتجسد في كل استحقاق انتخابي يعرفه المغرب، إذ تشهد الأقاليم الصحراوية أعلى نسبة للمشاركة، في انتخابات تعرف كل أنواع الصراع والتجاذب، لكنها تبقى انتخابات يطبعها التنافس والشفافية، سواء في الانتخابات الجماعية أو الانتخابات التشريعية،
الى المغربي المستوطن بالصحراء الغربية المحتلة:
الصحراويون في المخيمات يتنقلون الى موريتانيا و الى اوروبا و يعودون الى مخيماتهم بكل حرية .
الصحراويون المحاصرون في الاراضي المحتلة يمنع عليهم التظاهر او التجمع او رفع علم بلادهم و مضروب عليهم حراسة مشددة من الامن و الجيش المغربي.
الصحافة العالمية تدخل بكل حرية الى المخيمات و تستوجب من ارادت من المواطنين.
يمنع على الصحافة العالمية او الاجانب من دخول الاراضي المحتلة .
في كل مناسبة مغربية في الصحراء الغربية المحتلة يبرز اعلام المخزن مواطنين رافعين الاعلام المغربية و الحقيقة هم ليسوا صحراويون هم المغاربة مستوطنون في الصحراء الغربية استولوا على املاك الصحراويون.
في كل مناسبة انتخابية يبرز المخزن ان الصحراويون حطموا الرقم القياسي في المشاركة و الحقيقة هم مغاربة مستوطنون لان الصحراويون لايشاركون في انتخابات المحتل و مشاركتهم ستكون يوم الاستفتاء على استقلال بلادهم و بكثافة
نفس الاخبار للإثارة فقط وتسليط الضوء لا غير خدمة البعض لا غير
جواب على الأخ هيدرة الذي يعتبرنا مستوطنون رغم أننا صحراويون أكثر من بعض قيادات البولساريو التي تنحدر من موريتانيا أريد أن أذكره أن القانون الدولي يعتبر كل من ولد في الصحراء المغربية فهو معني بمستقبلها وله الحق في تحديد من حكمها وجيمس بكر المبعوث السابق أكد ذالك هذا فقط تذكير بالنسبة لمن يسميهم بالمستوطنيين أما فيما يخص المستوطنون في الطرف الثاني اللذين جلبهم عسكر الجزائر من موريتانيا ومالي والجزائر نفسها لتضخيم عدد المحتجزين في تندوف فالمسألة مختلفة تماما فهم ولدوا فوق أرض جزائرية والجزائروحدها المسؤولة عنهم