القاهرة ـ «القدس العربي»: أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس الثلاثاء، اعتقال 13 من أعضاء «الإخوان المسلمين»، كانوا يخططون لـ«إعادة إحياء نشاط الجماعة»، وتنفيذ «مخطط يعتمد على نشر الشائعات لإثارة المواطنين وحثهم على التظاهر».
وقالت في بيان : «استمراراً لجهود الوزارة لتدعيم ركائز الأمن وإحباط مخططات جماعة الإخوان لزعزعة الوضع الأمني والنيل من مقدرات الوطن، توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني بإصدار القيادات الإخوانية الهاربة في الخارج تكليفات لعناصرهم من القيادات الهاربة داخل البلاد لإعادة إحياء نشاط الجماعة لتنفيذ مخطط يعتمد على نشر الشائعات المغلوطة لإثارة المواطنين وحثهم على التظاهر وإحداث حالة من الفوضى مع توفير أوجه الدعم المالي اللازم لتنفيذ ذلك المخطط بهدف زعزعة الإستقرار الداخلي تزامناً مع ذكرى فض الاعتصام المسلح في ميدان رابعة العدوية».
وأضافت: «أسفرت الجهود عن رصد اعتزام عدد من قيادات الجماعة الهاربة في محافظتي سوهاج، جنوب مصر، والبحيرة، شمال مصر، عقد لقاءات تنظيمية لوضع آليات تنفيذ هذا المخطط ووسائل تمويله».
وحسب الوزارة «جرى تحديد مكان لقاء عناصر قيادية هاربة من محافظة سوهاج بنطاق مدينة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة وضبط المشاركين فيه».
كما أعلنت «تحديد مكان لقاء عناصر قيادية من محافظة البحيرة داخل إحدى وسائل النقل (ميكروباص) في مركز المحمودية، وضبط عدد من عناصر الجماعة، هم محمد عبد الله محمد الركيبي، وعلس محمد عبدالحميد الحلاج، وعبد الحميد أبوالنجا حامد أبوالنجا، وحمد حسن محمد الزنكلي، ورمضان عطية عبد المولى السقا، وصلاح فتحس عبدالفتاح الدمرداش، وحسن أنصارس محمود سعد». وتابعت «عُثر بحوزتهم على العديد من الأوراق التنظيمية والوسائط الإلكترونية التى تحوي التكليفات الصادرة لهم لتنفيذ مخططاتهم، بالإضافة إلى مبالغ مالية كبيرة بعملات مختلفة وأجهزة حاسب آلي، وأكدت نتائج الفحص مسؤولية المضبوطين عن توفير أوجه الدعم المالي من خلال التنظيم الدولى للإخوان لإعادة إحياء أنشطة الجماعة بالداخل للإنفاق على تحركات عناصر الجماعة في محاولة لإثارة الشارع المصري خلال الفترة المقبلة «.
وعادة ما تشكك منظمات حقوقية في بيانات وزارة الداخلية المصرية، وتعتبرها قائمة على «تحريات غير نزيهة»، تستهدف إلصاق تهم بمواطنين أبرياء.