أفادت مصادر دبلوماسية لـ«القدس العربي «أن السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة، قامت ظهر الخميس الماضي بإلقاء القبض على خمسة من رجال الأعمال الليبيين المقيمين في الإمارات، بتهمة دعمهم لتيار الإخوان المسلمين في ليبيا. وذكرت مصادر إعلامية أن اثنين من المعتقلين كانا يقيمان في دولة الإمارات لأكثر من عشر سنوات، ولم يصدر نفي أو تأكيد لهذه الأنباء عن السلطات الإماراتية.
وفي تعليق لها على هذه الأنباء قالت قناة «النبأ» المقربة من تيار الإخوان المسلمين في ليبيا: أن السلطات الإماراتية اعتقلت مجموعة من رجال الأعمال الليبيين المقيمين في دبي، دون توجيه أية تهم لهم حتى الساعة.
وأضافت في تقرير لها أن السلطات الإماراتية أطلقت سراح رجل الأعمال الليبي، بشير الشباح بعد اعتقاله في دبي، مع مجموعة من رجال الأعمال الليبيين من مقار أعمالهم، فيما قالت تسريبات، أن سبب الإعتقال غير المعلن هو توجيه تهم بدعم عملية «فجر ليبيا»، التي تقاتل قوات عملية «الكرامة» بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر المدعوم من الإمارات.
وكشفت النبأ أن السلطات الإماراتية منعت قبل أشهر، نائب رئيس الوزراء الأسبق عوض البرعصي «نائب رئيس الحكومة الليبية السابق وهو من جماعة الإخوان المسلمين» من الدخول إلى أراضيها رغم مساهماته الكبيرة في بناء دبي، حيث أخبره موظفو المطار أنه على لائحة الممنوعين من الدخول إلى البلاد، دون إعطائه أي أسباب.
الإنسان الذي يحترم نفسه ويحترم القانون في أي مكان الكل سيحترمه ويقدره والإنسان الذي يساهم في نهضة بلد يكرم ويجزل له العطاء
لايخدم بخيل
للاسف ان الامارات نجحت اقتصاديا لانها كانت في حالها اما الان فتدخلها في شئون بعض الدول هل سيكون بداية لانهيارها
كل إجراءات ممالك النفط لن تمنع الثورة التي تطيح بالطغيان.
رحم الله الشيخ زايد لا اقل ولا اكثر
من حق اي دولة حماية أمنها واستقرارها وبالذات من الاخوان
ليس بالظلم لان الظلم ظلمات وسينتهى بصاحبه الى الخسارة طال الزمن ام قصر اما مسلسل الاخوان فهو دريعة فاشلة