لندن ـ «القدس العربي»: يصل رئيس حزب الأمة السوداني المعارض، الصادق المهدي، إلى العاصمة البريطانية لندن مساء اليوم السبت، وذلك بعد أيام على منعه من قبل السلطات المصرية من دخول أراضيها.
وقال بيان للحزب: «يَسُر حزب الأمة القومي في بريطانيا وأيرلندا أن يعلن عن وصول الإمام الصادق المهدي، ورئيس نداء السودان، ورئيس المنتدى العالمي للوسطية، وإمام الانصار، ورئيس الحزب، إلى لندن مساء السبت الموافق 14 يوليو/ تموز، في زيارة للتواصل التعبوي مع سودان المهجر في بريطانيا». ودعا «القوى السياسية والمدنية السودانية إلى ضرورة المشاركة في استقباله في مطار هيثرو بصورة قومية، دعماً للأجندة الوطنية».
وبين أن الزيارة «ستكون زيارة قومية ومعبرة عن وحدة الصف الوطني الساعي لإحلال السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل في السودان».
وكانت السلطات المصرية منعت مطلع هذا الشهر الصادق المهدي من الدخول إلى أراضيها.
وأوضح الحزب وقتها أن «المهدي كان حاصلاً على إذن دخول للأراضي المصرية، لكنه منع وظل لنحو 10 ساعات في مطار القاهرة الدولي يرتب لانتقاله إلى بلد آخر».
وأبدى «أسفه من الإجراء المصري، الذي سيغرس إسفينا لا يمكن تجاوزه بسهولة في مستقبل العلاقات بين الشعبين».
والصادق المهدي يترأس تحالف نداء السودان المعارض ويتزعم طائفة الأنصار أكبر الطوائف الدينية في البلاد.
ويضم التحالف أحزابا سياسية أبرزها حزب الأمة القومي وحزب المؤتمر السوداني، إلى جانب فصائل مسلحة هي «الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، العدل والمساواة» برئاسة جبريل إبراهيم، و«تحرير السودان ـ جناح ميني أركو مناوي» و«تحرير السودان ـ عبد الواحد محمد نور». وفي أبريل/نيسان الماضي وجهت نيابة أمن الدولة عشر دعاوى جنائية ضد المهدي تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام، وذلك استجابة لشكوى تقدم بها جهاز الأمن يتهمه فيها وآخرين بالتعامل والتنسيق مع حركات مسلحة متمردة لإسقاط النظام بالقوة.
خالد الإعيسر
الاخ صادق المهدى
يعرف قبل ان يصل الى القاهرة انه سوف يمنع
من الدخول الى مصر بسبب تحديه لنصيحة مصر
فى عدم الاشتراك فى اجتماع معادى لحكم البشير
وخاص ان مصر والسودان اتفقوا على احتضان
معارضين سواء للسودان او مصر شريط عدم
الاساءه الى نظام الحكم فى البلدين الشقيقين
ومصر تحتضن حتى الان معظم المعارضين السودانيين
فى مصر سواء من الشمال او الجنوب بشرط عدم
جلب اى مشاكل تعوق العلاقات بين البلدين الشقيقين
يعتبر السيد صادق المهدي من الشخصيات الوسطية البارزة المؤثرة…و لكن تشابه النظامين الانقلابيين في بلده السودان و مصر جعل منه شخصية غير مرغوب فيها…و لذلك تم منعه من الدخول ، لأسباب لا تعلمها الا أجهزة النظام الانقلابي…و لكن في جميع الأحوال تبقى هذه الأنظمة العفنة ، تخاف من قول كلمة الحق ، لأنها تدرك جيدا انها على باطل و لا تملك من شرعيتها سوى البندقية و الدبابة اللتين استوليا عبرهما على السلطة و قاموا باغتصابها..! و شكرا لقدسنا الموقرة