■ الرباط – القدس العربي: يلقي العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم الخميس خطابا للشعب المغربي بمناسبة الذكرى الـ39 للمسيرة الخضراء التي نظمت لاستعادة الصحراء الغربية من اسبانيا.
وقال بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المغربية ان الملك محمد السادس سيوجه مساء يوم غد (اليوم) الخميس، خطابا ساميا إلى الأمة وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين للمسيرة الخضراء.
واضاف البلاغ ان الخطاب الملكي سيبث على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزيون.
وشارك اكثر من 350 الف مغربي يوم 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 1975 في مسيرة انطلقت من المنطقة المحاذية للصحراء التي كانت تستعمرها اسبانيا واسفرت تلك المسيرة عن اتفاقية مدريد بين اسبانيا والمغرب وموريتانيا وانسحاب اسبانيا من الصحراء في شباط/ فبراير 1976.
ورفض صحراويون يشكلون جبهة البوليساريو مدعومين من الجزائر الاتفاق ويطالبون باستقلال المنطقة واقامة دولة مستقلة عليها ويقترح المغرب منذ 2007 منح الصحراويين حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية وهو ما ترفضه جبهة البوليساريو ايضا.
ويعتبر النزاع الصحراوي من اطول النزاعات المعاصرة في ظل تجميد عملية تسوية للنزاع ترعاها الامم المتحدة منذ 1988.
السلام عليكم
هذه المسيرة تسمى بالمسيرة السوداءلانها شردت شعب بأكمليه واغتصبت أرضه لان الصحراء الغربية لصحراويين الاحرار و ما فعلته المغرب كان إعادة الاحتلال بعد خروج المستعمر الاسباني من ارضنا مهزوما بعد حرب دامية مع البواسل
الصحراويين الاحرار الذين لايركعوا لغير الله ولماذا لم ولن نسمع ان المغرب حاربا الاسبان في الصحراء الغربية و كما حربت الجزائر بما يسمى بحرب الرمال بعد خروج الاحتلال الفرنسي فعلته في الصحراء الغربية
فالماذا المغرب لم يسترجع سبتة ومليلية….?
و عاشت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التى هي عضو في الاتحاد الافريقي وعاصمتها العيون
مسيرة خضراء وسلمية استرجع المغرب من خلالهآلصحراء العزيزة وهي الآن أضحت من الجهات الفلاحية المهمة بالمغرب؛المسيرة السوداء هي تلك التي ابدعها الهواري بومدين حين قام بطرد المغاربة من الجزائر،وفي نفس وقت قام بتهجير وخطف الصحراويين الى تندوف مستعملا كل أساليب التضليل والمكرلتشويه المغرب
ما إجتمعت أمتي على ضلالة
أولا لا يهمني التضارب الحاصل حول صحة هذا الحديث
ثانيا فأمة المغرب الأقصى حاربت الصليبيين منذ معركة الزلاقة مرورا بالأرك ثم وادي المخازن سنة 1578 وبذلك فإن إجماع الأمة مرة أخرى قد تحقق سنة 1975 حين أرغمنا المحتل الإسباني على الخروج مما تبقى من صحراء المغرب بعد إسترجاع إقليمي طرفاية سنة 1958 وإيفني سنة 1969 من نفس المحتل الإسباني الذي أراد السير على نهج سايس بيكو بزرع كيان قزمي تابع له فيما تبقى لديه من أراضي صحراوية
فالمسيرة الخضراء هي ملحمة سيذكرها التاريخ أما ثرثرة الآخر فلن تعيد له ما لايصح تحريره مرتين !!
والسؤال الذي لايطرحه الطرف الآخر هو : إذا كانت البوليساريو فعلا قد قاومت المحتل الإسباني فلماذا لم تسلمه الصحراء أو بالأحرى لماذا ألغته من إتفاقية مدريد وإقتصرت على المغرب وموريتانيا ؟
ولماذا أقرت محكمة العدل الدولية بوجود روابط تاريخية وقانونية بين المغرب والصحراء ؟
وهل يعتقد الآخر أن الأمم المتحدة لا تعلم أن النزاع حول الصحراء هو في الأصل بين المغرب وإسبانيا ؟
ولماذا عاد 90 بالمائة ممن أسسوا بوليساريو إلى المغرب
وكيف يفسر الآخر هروب الالاف من المخيمات والتحاقهم بوطنهم الأم المغرب
وهل من يريد خيرا لما لايقل عن 40 ألف مغربي صحراوي يعيشون في ظروف مزرية في مخيمات تفتقد لأدنى شروط العيش الكريم ، أقول هل من يريد الخير لهؤلاء الضحايا يرفض الحكم الداتي تحت سيادة البلد الأم ؟
إن الجواب على هذه الأسئلة كفيل بكشف حقيقة إفتعال قضية الصحراء والسلام على من اتبع الهدى ولله في خلقه شؤون