الرباط ـ «القدس العربي» : وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء يوم امس الاحد، خطاباً للشعب المغربي، بمناسبة الذكرى الـ41 للمسيرة الخضراء التي نظمت للضغط على اسبانيا لتعيد اليه الصحراء الغربية، ويتميز هذا الخطاب بانه يوجه للشعب المغربي من خارج البلاد، وحيث اعلن القصر الملكي ان الخطاب سيوجه من السنغال التي وصلها امس الاحد في زيارة رسمية.
وقال بلاغ للقصر الملكي إنه اعتبارا لعمق الروابط الأخوية والروحية والإنسانية، التي تجمع المغرب والسنغال، وللمكانة الخاصة التي تحظى بها إفريقيا عند الملك، ولدى المغاربة قاطبة، والاهتمام السامي الذي يوليه لها، فقد قرر أن يوجه خطابه بمناسبة تخليد الذكرى الحادية والأربعين للمسيرة الخضراء إلى الشعب المغربي، من مدينة دكار.
واضاف البلاغ الذي اصدرته وزارة التشريفات والقصور الملكية والاوسمة ان الملك سيجري خلال هذه الزيارة محادثات رسمية مع فخامة الرئيس ماكي صال ويترأسان حفل توقيع اتفاقيات ثنائية عدة، في مختلف المجالات. بالاضافة الى مجموعة من الأنشطة في عدد من الميادين.
وأوضح ان زيارة السنغال تأتي في ختام الجزء الأول من الجولة، التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى عدد من الدول الإفريقية والتي شملت حتى الان رواندا وتنزانيا والغابون ومن المتوقع ان يقوم بزيارة اثيوبيا بعد اختتام قمة المناخ كوب 22 التي تفتتح في مراكش اليوم الاثنين.
وقال الرئيس السنغالي، ماكي صال إن قرار توجيه خطاب المسيرة الخضراء من العاصمة دكار يبرز اختيار الملك مخاطبة إفريقيا والأفارقة «اختيار صاحب الجلالة بلداً آخر غير المغرب، وتحديداً بلداً إفريقياً هو السنغال، لكي يوجه منه خطاباً تاريخياً، يعبر عن دلالة العلاقة القائمة بين المغرب والسنغال ومن الواضح أن للملك رؤية لإفريقيا، ولما ينبغي أن يكون عليه مستقبلها».
وقال إن رمزية اختيار الملك المغربي لزيارة السنغال يوم 6 تشرين الثاني/ نوفمبر تتجلى في كون الملك «أراد أن يوجه، من دكار، خطابه التاريخي بمناسبة حدث تاريخي وهو المسيرة الخضراء، وذلك لأول مرة خارج التراب المغربي. وقد حرص على أن يكون ذلك في دكار وهذا الخطاب سيحظى بالإنصات والمتابعة وتعبيراً عن مدى الصداقة والثقة في الشعب السنغالي».
وأضاف أن الخطاب الملكي للشغب المغربي من داكار يؤكد ان محمد السادس مرتبط جداً بالقارة الإفريقية «فالمغرب بلد إفريقي، لكن قيام عاهله بزيارات منتظمة إلى مختلف أرجاء البلدان الإفريقية بغاباتها ومدنها وبواديها يشكل علامة على اختيار من لدن جلالته أحرص على تأكيده».
وقال الباحث المغربي بلال التليدي ان اختار الملك محمد السادس، توجيه خطابه بمناسبة تخليد الذكرى الحادية والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، من مدينة دكار عاصمة السينغال، يهدف الى «بعث رسالة واضحة إلى أن قضية الصحراء ستبقى تشكل الشرط المحوري لعودة ودينامية المغرب في الاتحاد الإفريقي، وأن هذه الدينامية لن تتوقف عند حدود دول غرب إفريقيا أو شرقها، وإنما ستستمر الإستراتيجية الدبلوماسية المغربية في إفريقيا، متمحورة على قضية الصحراء حتى ولو كانت تأخذ أبعاداً اقتصادية وتجارية وثقافية ودينية وأمنية».
وتشكل القارة الافريقية ميداناً لتحرك دبلوماسي مكثف يقوده العاهل المغربي الملك محمد السادس منذ ابداء رغبة بلاده العودة الى مؤسسات العمل الافريقي المشترك، بعد غياب دام 32 عاماً بسبب قبول منظمة الوحدة الافريقية عضوية الجمهورية الصحراوية التي اعلنتها جبهة البوليساريو من طرف واحد 1976 وحصلت على اعتراف عشرات دول القارة الافريقية وامريكا اللاتينية ودول عدم الانحياز، الا انها انحسرت وسحبت عدد من هذه الدول اعترافاتها.
وبعث العاهل المغربي الملك محمد السادس في تموز/ يوليو الماضي برسالة للقمة الافريقية التي عقدت في العاصمة الرواندية/ كيغالي يبدي فيها رغبة بلاده الانضمام للاتحاد الافريقي الذي ورث منظمة الوحدة الافريقية وقدم المغرب في أيلول/سبتمبر الماضي طلباً رسمياً لهذا الانضمام وزع على الأعضاء ابتداء من يوم الجمعة بعد مماطلة المفوضية الافريقية في توزيعه. وقالت وزارة الخارجية المغربية ان العاهل المغربي الملك محمد السادس اجرى يوم 31 تشرين الاول/ اكتوبر الماضي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، بخصوص توزيع الطلب المغربي للانضمام إلى المنظمة الإفريقية كما أجرى وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار مباحثات مع نكوسازانا دلاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، من أجل الغرض نفسه وقال بلاغ الخارجية المغربية، ان دلاميني زوما، أفادت بأن طلب المغرب سيتم توزيعه على مجموع أعضاء الاتحاد الافريقي ابتداء من يوم الجمعة الماضي. ولقي الطلب المغربي ترحيباً أفريقياً واسعاً ووجهت 28 دولة بالاتحاد مذكرة ترحيب وتطالب فيها بتعليق عضوية الجمهورية الصحراوية لتسهيل عودة المغرب للعمل الافريقي المؤسساتي الجماعي، في المقابل تسعى جبهة البوليساريو ومؤيدوها الى تعطيل هذه العودة وقالت وزيرة خارجية ناميبيا، نيتوموناندي ندايتوا، إن المغرب، لا مكان له، في الاتحاد الإفريقي مؤكدة ان دعم بلادها لجبهة البوليساريو «لن يتزحزح». وفسرت ناندي، التي تشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء في ناميبيا، رفض بلادها لطلب المغرب «بلادي لا تدعم انضمام المغرب للاتحاد الأفريقي، حتى تتمكن البوليساريو، من ممارسة حق تقرير المصير في الصحراء» كما دعا رئيس البرلمان الناميبي، يتر كاتخافيفي، الثلاثاء الماضي، أعضاء البرلمان الى «تكثيف التضامن مع جبهة البوليساريو».
محمود معروف
يتذكر الشعب الصحراوي مسيرة العار التي جند لها المخزن المغربي ربع مليون مغربي من الطبقة الكادحة التي لا تملك اي عقار في المغرب يتقدمهم الجيش الغربي لغزو الصحراء الغربية سنة1975 ,ارتكب الجيش المغربي و المستوطنون المغاربة ابشع الجرائم بحق السكان الاصليين من قتل و تنكيل و الاستلاء على الممتلكات و اغراض الصحراويين فاضطروا للهروب الى دول الجوار حماية لارواحهم و اعراضهم ,استولى المستوطنون المغاربة على الممتلكات و الاراضي الصحراوية تحت حماية الجيش المغربي ,لكن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمارء وواد الذهب واصلت الكفاح ضد الغزات المغاربة و الموريتانيون الذين اقتسموا الصحراء الغربية ,انسحبت موريتانيا من القسم الذي كانت تحتله و اصبح محررا لصالح البوليزاريو بينا واصل المغرب تعنته و احتلاله حتى بلغت خسائره مستوى اقلق حكام المغرب فسارعوا لطلب وقف اطلاق النار سنة 1991لكن تعهدات المغرب كانت خديعة لوقف ضربات البوليزاريو و لم يلتزم باجراء الاستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي و بقي الى يومنا هذا يتهرب الى الامام
وجب تذكيرك بأن الذي طالب بتحرير الصحراء وسيدي إفني وتقرير مصير ساكنتهما وأدخل القضية إلى الأمم المتحدة هو المغرب، لأنها أراضي مغربية كانت تحتلها إسبانيا. وقد تم ذلك في دجنبر 1960 أي قبل ميلاد الجبهة الانفصالية بثلاثة عشرة سنة بالتمام والكمال، بل وقبل استقلال الجزائر نفسها، التي دعمها المغرب واحتضن جيش تحريرها- بل ان الجزائرنفسها بعد استقلالها كانت تناصر الموقف المغربي كليا والوثائق الاممية لازالت شاهدة على ذلك قبل ان ينقلب موقفها بعد انقلاب المرحوم بومدين لاسباب معلومة، فكيف تم اكتشاف شعب جديد بين عشية وضحاها وبعد مرور حوالي عقد من استقلال الجزائر فهل سقط فجأة من الفضاء ام لفظته رمال الصحراء.جيش التحرير المغربي خاض معارك شرسة ضدالإحتلال الإسباني والفرنسي ومن بين المقاومين كان والد زعيم الوليزاريو الذي لازال يعيش هو وابناؤه وعائلته فوق التراب المغربي وهذا وحده يحمل دلالة تصفع كل الترهات وايضا المقاوم المغربي
آيت إيدررفيق تحرير ثورة نوفمبرالجزائرية الذي قاد معركة إيكوفيون ضد إسبانيا سنة 1958 حيث توغل جيش التحرير المغربي في العيون والسمارة لولا تحالف المحتل الإسياني والفرنسي فيما بات يُعرف بحرب إيكوفيون ؟ ألم يسترجع المغرب من المحتل الإسباني منطقة طرفاية وسيدي إيفني الصحراوية ما بين 1958 و1969 ؟ الا تشكل هذه المنطقة المسترجعة قبل تفريخ البوليساريو إمتدادا إثنيا وقبائليا وثقافيا ومذهبيا وتاريخيا وجغرافيا لمنطقة الساقية الحمراء ووادي الدهب المسترجعة ،بالمناسبة باسم الامم المتحدة ومعاييرالشرعية الدولية تم تكريس الاحتال الصهيوني لفلسطين العزيزة وهذه لعبة قذرة لن تتكرر ابدا مع المغرب العريق بتاريخه وصمود شعبه
خطاب ملك المغرب خطاب ياس بعد شعوره ان احتلاله للصحراء الغربية لم يلقى اعتراف اي دولة في العالم و اصبح يواجه الرفض من المجموعة الدولية و العزلة القاتلة التي دفعته لمحاولة الانظمام للاتحاد الافريقي لكن اغلب الاعضاء ترفض دخوله للاتحاد قبل حل القضية الصحراوية و هذا ما ابلغته ناميبيا امس انها لا تقبل بدخول مستعمر للاتحاد الافريقي و هو يحتل ارض عضو مؤسس بالاتحاد الافريقي
الغريب فى الامر ان النظام الملكى عادة ما يخفى واقعه المنهار والمزرى وعزلته الخانقة بافتعال اشياء يلفت بها انتباه شعبه عن مايعانى منه فهذه التحركات فى افريقيا لن يجلب منها الا مزيدا من العزلة وحتى وان اعطته افريقيا مقعدا فهذا لايسمنه ولن يغنيه من جوع فسيبقى هو نفسه ذالك النظام الظالم المتجرذم والمنبوذ من طرف المجتمع الدولى
سيد أحمد من إسبانيا
حسنا،حتى لو صدقناك.ماذا بعد??
البكاء على الأطلال لا يحرر أرضا ولايبني وطنا?وماحك جلدك مثل ظفرك.
أما عن العزلة فأنتم أدرى بها بماأنكم تعيشون في مخيمات محاطة بالجنود الجزائريين وحيث الدخول والخروج بتصريح .
السلام عليكم.
كالعادة تصفحت جريدة القدس العربي واضطلعت على العناوين الكبرى. كانت تهم كل البلدان وكل الميادين. لكن كالعادة وجدت ان قضايا بلد بعينه ( المملكة المغربية )، هي التي تحظى بالقراءة والردود أكثر من غيرها. انظروا إلى تعاليق المعلقين عن خطاب ملك المغرب بمناسبة ذكرى استرجاع الأقاليم الصحراوية، يتذيلها عدد من التعاليق لا نجده في غيرها من المواضيع والقضايا.
من المعلقين من يدافع عن ملكه ويفتخر بوطنه، وهذا مطلوب ومحمود، ومنهم من يغتاظ وينتقد ويطعن و.. و.. ، وهو يحمل او يتستر خلف هويات مختلفة، وهذا معروف ومفهوم.
ذكرتني هذه الميزة/المفارقة بمقولتين:
– قال أعرابي بعد الصلاة: اللهم أكثر حسادنا، فلا يحسد إلا ذو نعمة.
-وقال ادولف هتلر، وهو القائد العنصري الذي استعدى كل البشر وحارب كل الشعوب والاديان لضمان تفوق الحنس الجرماني: اذا تعرضت لطعنة او طعنات من الخلف، فاعلم انك في المقدمة، وان الذي طعنك اغاظه ان تكون انت امامه، ويكون هو خلفك.
مرة اخرى، تحية لأخينا ابن الوليد من المانيا وإلى الإمام.
يا ابو الوليد سامحك الله نحن الصحراويين لسنا مغاربة ولم نكن ولن نكون وسنظل شوكة حتى ننتزع حقنا في الحرية والاستقلال لاننا ببساطة لا يمكن ان نعبد الا خالقنا سبحانه وتعالى ،وكان الاجدر بيك ان تتضامن مع شهيد الحكرة الذي مات طحنا بطريقة بشعة مستوحات من طرق ارهابية وسخة ولان ملكك لم يتطرق الى هذا الموضوع بسبب ان المغرب امن عجبا لكم ايها الواهمون تعيشون في عصور خلت عنوانها التوسع والحكرة والهروب الى الامام وبالله عليك لماذا خرج المغرب من الوحدة الافريقية قبل 34سنة؟ وماسبب طلبه العودة اليها اليوم انها المناورات والتكتيكات التي باتت من الماضي ،فيقو ايها المغاربة واتركوا عنكم الجزائر فهي بلد المليون ونصف من الشهداء فهي قلعة الثوار ومكة الاحرار، ان خطاب الملك من السنغال خطاب متهور ومن
المؤكد انه لن يتكرر مرة اخرى وان غدا لناظره لقريب .
وشكرا للقدس العربي
ذكر الجنرال خالد نزار وزير الدفاع الجزائري السابق -في حوار مع قناة الشروق الجزائرية- أن المرحوم الرئيس بوضياف كاشفهم ان قضية الصحراء ما كان ينبغي ان تفتعل ، وهو نفس موقف المرحومين حسين ايت احمد وبن بلة، وكذلك المرحوم مفدي زكريا صاحب كلمات النشيد الوطني الجزائري نشيد قسما الذي عاش لاجئا بين المغرب وتونس لان المرحوم بومدين لم يتحمل موقفه بشأن مغربية الصحراء ، السياسي الجزائري المخضرم عمار سعداني الذي كان اول من امتلك شجاعة مواجهة الرجل القوي الملقب بصانع الرؤساء المدعوالجنرال توفيق -مدين-رئيس المخابرات وقد امتلك عمارسعداني جرأة انتقاده والجنرال لازال في منصبه وهو ما أعطى لكلام سعداني بشأن الصحراء المغربية مصداقية،قال عمارسعداني لويعرف الشعب الجزائري الحقيقة بشأن الصحراء فسوف يخرج الناس الى الشارع ،الم يشهد شاهد من اهلها،فمن يا ترى المغيب عن الحقيقة هنا!!!
الشارع المغربي يغلي في الشمال في تظاهرات احتجاجية ضد المخزن رفعوا خلالها رايات الامازيغ وكذلك رايات جمهورية الريف في غياب تام لعلم المملكة وهو ما يعطي مؤشر ا لانتفاضة وثورة في الشمال لا تقل خطورة امام ما يحدث في الصحراء ، هذا الغليان هو ما تجاهله محمد السادس في خطابه من دكار بحيث لم يشر ولو بكلمة واحدة لهذه الاحداث مما يدل على أن المخزن ليس على استعداد لمنح هذه الجهة الغارقة في البطالة و الفقر والتهميش والمخدرات ، لقد ركز كل اهتمامه على الانضمام الى الاتحاد الافريقي ،ففي الوقت الذي كان يلقي فيه خطابه من السينغال كان اهل الريف يتظاهرون في شوارع المملكة والبعض الآخرممن لا يهمه الأمر كان يتابع مباراة فريق برشلونة أي أن الملك كان في واد والشعب في واد آخر
رفع علم الجمهورية المغربية الريفية لا تتعدى دلالاته حدودها الرمزية المتجسدة في الارث الرمزي التاريخي المشبع بالقيم التقدمية والديموقراطية و الحقوقية والانسانية التي كافح من اجلها عبد الكريم الخطابي وليس الجمهورية نفسها،وكجزء من التراث التاريخي الشعبي والذاكرة الجماعية للمغاربة اجمعين وهو علم تعبيري وليس سيادي ،العلم السيادي هو العلم المغربي فقط الذي نرفعه في المناسبات الاحتفالية لا الاحتجاجية لانه لا نقبل المزايدة على وطنيتنا المغربية والعلم المغربي كان يرفرف في شموخ وكبرياء في عليائه على جانبي كل شارع ، علم الجمهورية المغربيةالريفية لا يرفع الا مقترنا بعلم آخراكبر حجما يجاوره هو علم تامزغا الامازيغي الذي يرفع في عموم المغرب شمالا وجنوبا بل ويرفع وفي عموم شمال افريقيا لندرك البعد الوحدوي لحامليه ، دولة هولندا تضم اكبر جالية ريفية في المهجر حيث يسيطربشكل ملفت جدا رياضيون ينحدرون منهاعلى حلبات الكيك والطاي بوكسينغ الهولندية والاوروبية والعالمية وعند التتويج يتدثرون بالعلم المغربي تحت نغمات النشيد الوطني المغربي ،اليوتيوب يعج بالمشاهد الدالة على ذلك الشعارات التي رفعت حملت مضامين تعبر عن الريف كحقيقة سوسيولوجية فقط،بعيدا عن التأويلات المغالطة،فضلا عن ان علم الجمهورية الريفية توحيدي اتصالي وليس انفصالي لانه يصل المغاربة -والريافة جزء منهم- بذاكرتهم المجيدة في مواجهة الاستعمارالاوروبي،اذن وظيفته تعبيرية وليست سيادية فهذه خاصة بالعلم الوطني فقط الذي يبجله الجميع اما الجمهورية الريفية ٠نفسها٠ فلم تكن ابدا انفصالية ٠فكيف تنفصل والمغرب وقتها كان مستعمرا اصلا من قبل فرنسا في الوسط واسبانيا في الجنوب ،الجمهورية كانت صيغة توحيدية تدبيرية مؤقتة لقبائل شمال المغرب في افق تحرير باقي المغرب ٠اي ان وظيقتها كانت محددة في الزمان ٠وهو ما تفطن اليه الاستعمار الفرنسي والاسباني فأجهزا عليها بحرب كيماوية عبر غازات سامة المانية ،عبدالكريم الخطابي وحد قبائل شمال المغرب لان الاستعمار الاسباني كان يتلاعب بتناقضاتهامكرسا سطوته، البعد الوحدوي لعبد الكريم الخطابي تجسد ايضا في رئاسته لمكتب المغرب العربي في القاهرة الذي ضم حركات التحرير المغاربية
خطاب الملك بمناسبة غزوه للصحراء الغربية محبط و مملوء بالمغالطات و التناقضات التي لم يعد يصدقها عاقل, كيف للمغرب يدعي بمغربية الصحراء و في الماضي كان يردد انها ملك لكل من المغرب و موريتانيا و اقتسمها معها ,كيف يعرض على موريتانيا التي كان يعتبرها مغربية اقتسام الصحراء الغربية ,كيف للمغرب الذي يحاول الدخول للاتحاد بدون شروط و هو الذي كان يشترط طرد الجمهورية الصحراوية من الاتحاد قبل دخوله ,كيف للمغرب الدخول و الاتحاد يفرض عليه الاعتراف باحكامه و دوله و تعهد بتطبيق كل قراراته و منها مطالبته باجراء الاستفتاء للشعب الصحراوي ,?
اذاكان انضمام المغرب الى الاتحاد الافريقي يعني الاعتراف بالبوليزاريو فان الجزائر تعترف باسرائيل مادامت تشاركها العضوية في الامم المتحدة ،على الاشقاء ان يفهموا ان انضمام المغرب هو مقدمة اولى لركل البوليزاريو خارج الاتحاد الافريقي، لان المغرب ببساطة يحوز الاغلبية نقطة الى السطر
عزيزي الكروي، لا علاقة للموضوع بالتعليق!
يقول زهري بن ابي سلمى في معلقته الشهيرة:
كِرَامٍ فَلا ذُو الـضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَهُ وَلا الجَارِمُ الـجَانِي عَلَيْهِمْ بِمُسْلَمِ
سَئِمْتُ تَكَالِيفَ الـحَياةِ وَمَنْ يَعِشْ ثَـمَانِينَ حَوْلاً لا أَبَـا لَكَ يَـسْأَمِ
وأَعْـلَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَهُ وَلـكِنّني عَـنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِ
رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ تُـمِتْهُ وَمَنْ تُـخْطِىءْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ
وَمَنْ لَـمْ يُـصَانِعْ في أُمُورٍ كَثِيرةٍ يُـضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُـوْطَأْ بِمَنْسِمِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ يَفِرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الـشَّتْمَ يُشْتَمِ
وَمَنْ يَـكُ ذَا فَـضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ عَلَى قَـوْمِهِ يُسْـتَغْنَ عَنْهُ وَيُذْمَمِ
وَمَنْ يُـوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُهُ إِلى مُـطْمَئِنِّ الْـبِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ
حياك الله عزيزي طاهر وشكراً لإهدائك لي أبيات من زهير بن أبي سلمى المزني وسأهديك بيتاً واحداً بالمقابل من نفس القصيدة :
وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِـهِ يُهَـدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَـمِ
وهذا هو حال الصحراويين الذين لم يظلموا أحداً فظلمهم جارهم الشقيق !
ولا حول ولا قوة الا بالله
شكرًا احمد حنفي،فؤاد مهاني،ابن الوليد، و الاخوة المعلقين. اخ كروي، ذكرتني بنكتة كنّا نتداولها و نحن صغار. كان يا مكان في قديم الزمان احد التلاميذ يتقن فن الكتابة عن الاعراس و لله الحمد، و ذات يوم طُلب منه وصف الطائرة، فابتدأ التعبير بالشكل التالي، ركبنا الطائرة، و لما اقلعت كان بها عطب فسقطت في قرية بها عرس، و ابتدأ يصف بموهبته الرهيبة في و صف الاعراس و لله الحمد، يقصف يميناً و شمالا العرس، العروس، و الاعراس، و كانت بالإعراس دائما اعلام خضراء، حتى فاته ان ينتبه الى العرس الذهبي الذي رفعت فيه الاعلام الحمراء، عرس الحرية و التواصل. عرس الروابط و المحبة، عرس السلام و الوئام، او الاحرى كان الاحرى بِنَا ترك العرس لإسبانيا؟؟؟؟
الى الاخوة و الاخوات في النشر، شكرا جزيلا.
.
ان كان عندكم وقت و اردمت التسلية، يمكنم مقارنة IP Adresse للاخت اسمهان، اضن انها الاخ كروي داود …
هذا ان لم يستعمل VPN طبعا.
.
دمتم بخير و شكرا مرة اخرى.