مدريد – «القدس العربي» : دخلت العلاقات المغربية – الأوروبية أزمة مؤسساتية بعدما جرى التحفظ القضائي على اتفاقيتين من أهم الاتفاقيات الاقتصادية، هما اتفاقية الشراكة واتفاقية الصيد البحري، على خلفية نزاع الصحراء الغربية، وتبدو المفاوضات شاقة للغاية مستقبلا لاسيما إذا لم يتنازل المغرب عن منتوجات الصحراء في الاتفاقيات المقبلة.
وكانت المحكمة الأوروبية قد رفضت خلال السنة الماضية البنود الخاصة بمنتوجات الصحراء في اتفاقية التبادل الزراعي والمنتوجات البحرية المؤطرة ضمن اتفاقية الشراكة العامة ما يجعل الاتفاقية معلقة ومؤقتة التطبيق، وعاد المحامي العام للمحكمة الأوروبية خلال الأيام الماضية الى إصدار توصية مماثلة تنص على رفض اتفاقية الصيد البحري الموقعة سنة 2013 لأنها تشمل مياه الصحراء الغربية التي لم يتم البت في سيادتها في الأمم المتحدة.
وكان الرأي السائد وسط الاتحاد الأوروبي هو أن اتفاقية الصيد البحري المصادق عليها سنة 2013 كانت الحل الأوسط للنزاع القائم حول منتوجات الصحراء، فقد تضمنت بنودا مالية واضحة لمصلحة ساكن الصحراء ميزتها عن باقي المغرب. وجاءت تلك الاتفاقية بعدما كان البرلمان الأوروبي قد ألغاها سنة 2011. وبعد قرار المحكمة الأوروبية في اتفاقية الزراعة – الشراكة وتوصية المحامي العام للمحكمة الأوروبية إلغاء اتفاقية الصيد البحري في شكلها الحالي تكون العلاقات المغربية – الأوروبية قد دخلت أزمة مؤسساتية حقيقية تؤكد تراجع جودة هذه العلاقات التي يجري التغني بها كثيرا. فمن جهة، لا يرغب الاتحاد الأوروبي في التفريط في العلاقات مع المغرب لأنه شريك مهم في الضفة الجنوبية للمتوسط ولكن يجد نفسه مقيدا بقرارات قضائية وبموقف دول ترفض منتوجات الصحراء. ومن جهة أخرى لا يرغب المغرب التنازل أكثر مما تنازل عنه في اتفاقية الصيد البحري حول الصحراء التي يعتبرها أرضا مغربية لأن مزيدا من التنازل يعد هزيمة دبلوماسية له.
ومن شأن توصية المحامي العام للمحكمة الأوروبية تعزيز موقف الدول الرافضة لضم منتوجات الصحراء في الاتفاقيات الاقتصادية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وعلى رأس هذه الدول السويد والنروج والدنمرك ونسبيا هولندا التي عارضت بقوة الاتفاقيات سابقا. ولم تعد بريطانيا تشكل معارضة للمغرب بعد مغادرتها الاتحاد الأوروبي في أعقاب التصويت في «البريكسيت».
وهذه التطورات ستجعل مستقبل العلاقات المغربية – الأوروبية، وفق خبراء أوروبيين، تنتقل الى وضع متدهور وسيئ سيغيب فيه الحوار بين الطرفين. ويرى خبراء أوروبيين أن المفوضية الأوروبية والمغرب مقصران في البحث عن حل، فالطرفان يدركان المعارضة المتنامية لموضوع الصحراء في مؤسسات الاتحاد الأوروبي ولم يقوما مسبقا بالبحث عن آليات استباقية لاحتواء الأسوأ قبل وقوعه مثل توصية المدعي العام الأخيرة حول اتفاقية الصيد البحري.
وأعرب الطرفان عن نيتهما تجديد اتفاقية الصيد البحري التي ستنتهي خلال الصيف المقبل التي انتهت معنويا بعد قرار المحامي العام، لكن هذه المفاوضات ستطول بل وقد لن تنتهي الى اتفاق إلا بعض تنازلات ومفاوضات طويلة.
حسين مجدوبي
لله در حسيننا المجدوبي
المغربي الحروالمحبوب
شكراللمقال القيم وإن شاءالله الصحراء منصورة منصورة منصورة
قال ص عن الروم (الأوروبيين) انهم من أشد الناس تعاونا ونصرة للمظلوم
او كماقال.
أبو تاج الحكمة
شاعر سوري مقيم في باريس
@ابو تاج،
.
الآن و قد صحصح الحق، لا زوجة و لا سوريا و لا شاعر و لا ابن مفتي بلاد الشام و لا هم يحزنون.
.
الآن يمكنك ان تناضل من أجل قناعاتك كما تريد. بس إوع تذكر سوريا في الموضوع. انت تعرف ان:
.
نحن نحب السوريين، و السورين يحبوننا، و لا عزاء للبوليساريو.
.
بالمناسبة، اريد أن اراهن مع الاخوة و الاخوات من المغرب و المتعاطفين، من يكسب الرهان، فله مني اكلة كسكسي رائعة.
السؤال: من اي دولة سيطلع علينا البوليساريو المرة المقبلة: هل الأردن، أو لبنان أو تركيا. أو دولة البهاماس؟
” قال ص عن الروم (الأوروبيين) انهم من أشد الناس تعاونا ونصرة للمظلوم او كماقال.” إهـ
ورد في صحيح مسلم وغيره عن موسى بن علي عن أبيه قال قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقوم الساعة والروم أكثر الناس فقال له عمرو أبصر ما تقول، قال أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لئن قلت ذلك إن فيهم لخصالا أربعا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكهم كرة بعد فرة، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة جميلة وأمنعهم من ظلم الملوك.
ولا حول ولا قوة الا بالله
في نظري، العلاقة بين المغرب و الاتحاد الاروبي ستزداد قوة، سيما بعد انسحاب بريطانيا، فالدول
المعارضة ليس لها الوزن الاقتصادي و لا البشري كي تاثر في المسألة.
.
هناك فعلا مشكل قانوني فوق الطاولة، طبعا سببه البوليسارو و من يدعمها. هذا واقع.
.
هناك كثير من افكار يمكن لأوروبا استعمالها، لكنها تتريث لاقناع من وراء البوليساريو ليعدل عن ما يفعل ضد مصالح اوروبا.
لأنها، اي اوروبا، لو فعلت، فستكون المسألة خارج مجال مناورات البوليساريو، و الاهم، ان أوروبا ستفقد ورقة تناور بها مع المغرب.
.
اوروبا في حيص بيص، ماذا ستفعل.
.
اقل شيئ يمكنها فعله هو، هو اعتبار منتخبي سكان الصحراء المغربية هم كذلك ممثلين للمنطقة. ان فعلت، فليس بامكانها ان تناور مع
المغرب، و لا يمكن للبوليساريو ان يقوم بشيئ ضدها. و هذا سيكون في احترام تام للمحكمة الاوربية، التي هي مقيدة بواقف اوروبا
تجاه العالم. بمعنى، ان اعترفت اوروبا بشرعية منتخبي الصحراء المغربية، فهذا مبدأ ستلتزم به المحكمة، و موقف الامم المتحدة ليس
له دور هنا. مثل اي دولة لها الحرية بالاعتراف بمن تشاء، و محاكمها ليس لهم الحق في نقض هذا، بل يجب احترامه.
.
اوروبا لا تريد خسارة ورقة المناورة مع المغرب، و لا تريد المس بمصالحها معه.
.
الآن ماذا سيقع؟ ربما سيجدون تخريجة لم تكن على بال أحد. فلننتظر.
القضاء في أوروبا حر ولا يتبع للسياسيين ورجال الأعمال كما هو الحال في معظم بلادنا العربية !
أوروبا تتعامل مع منتوجات الصحراء الغربية المحتلة كما هو التعامل مع منتوجات المستوطنات الصهيونية !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
للاسف الشديد انظروا للموضوع وماتناوله ومع ذلك يصر البعض على الطريقة المخزنية اقحام الجزائر في الامر قرات في خبر اخر عن الامير السعودي الذي لمح لوجود دعارة في المغرب ولما قرات التعليقات فلا يكاد يوجد تعليق الا و ذكرت فيه الجزائر
المهم انظروا الى قرارات الاتحاد الاوروبي بشان المغرب و انظرزا لو تفاوض الاتحاد الاوروبي مع المغرب العربي لو كان هناك وحدة حقيقية فما عساها تكون النتيجة لكن من يفكر في مصلحة الشعوب
الروم المقصودون هنا هم بني الاصفر حسب التعبير الوارد في الاحاديث…الذين كانو يجاورون الدولة الاسلامية….ومن مدنهم القسطنطينية…اما الاوروبيون الذين ذكرتهم يا صاحب الفتوى من النرويج فهم ينصرون جيوبهم…ومصالحهم …ودعنا من اقحام الدين في مخططات الاستعمار…ومحاولة اظهار من قتل الملايين وفكك الدول بمظهر الحمل الوديع….اما من تكلم عن الدعارة فاقول له لن انجر وراء كلامك واتكلم عن الدعارة المرخصة وعدد اماكنها وضحاياها في الجوار لان عرض بناتنا من المحيط الى الخليج من عرضنا….
ماذا تنتظر يا أخي الصوفي من الذين تم تلقينهم أن عدوهم الوحيد هو جارتهم الشرقية التي تقاسمهم الدين والتاريخ.. إن كان هالك أنهم يقذفون عرض الجزائريات بدل الرد على آل سعود فأنا ما اهتزت لي شعرة وقد وجدت منهم ما هو أشد.. حثى أن بعضهم لا يجد غضاضة في التصهين لأنه لا يهدد وحدة ترابهم.. ولست عن أي أوحدة ترابية يتحدثون إذا كان تشريد ادضعفاء وقتل الأبرياء هو الثمن.
الوحدة الحقيقية تبدأ من تلاحم الأفئدة وتلاقي المصالح.. أنا الاستعلاء الفارغ الذي يتفاخر بأكبر ديمقراطية وأكبر اقتصاد فهو ضحك على ذقون المغفلين ما عاد يؤتي أكله وقد فضحتهم أصوات أحرار المغرب.
لا يضرك من يشتم الجزائر من العياشة عديمي الضمير فلكل زمان منهم نصيب ولكن المغاربة الأحرار هم من أكثر الناس حبا للجزائر واحتراما لها.. هذا ما أنا متؤكد منه بعد كل حواراتي العي جمعتني مع إخوة فيدالمغرب تقاسمنا فيها الفكرة والخبز والماء.
المغاربة طيبون ويعون حجم المآمرة عليهم وعلينا.. ولكن لحل ليل فجر والفجر قريب إن شاء الله.
لمادا لا يتدخل القضاء الاروبي المجازرة التي ترتكب في حق المسلمين في لهيرونغا . اوروبيون انتهازيون لا يريدون الخير لامة العربية اعداء من زمان وليس الان .ولكن العرب هم من اعطوا الفرصة ليتكالبوا علينا . لمادا لا تدعم الانفصالين في بلدان اوروبية نفسها . فقط المغرب . المحكمة الاروبية الم تنظر فترة الاستعمار الفرنسي للمغرب الم تقطع ارضه ادن لمادا لا تنصف المغرب في حقه . ام يريدون ان يستغلون الثروات البحرية للمغرب . ادن اتركوا السمكة في البحر المغرب حرا طليقا ويتكاثر . ومن يعتقد اننا سنتخلى عن ارضنا انصحه ان يدهب الى طبيب نفساني ليعالجه من مرض اسمه عقد المغرب .
الم يروج النظام المغربي السنة الماضية بعد صدرو نص قانون المحكمة الاوروبية التي تمنع كل اتفاقية بين الاتحاد الاوروبي و المغرب تشمل الصحراء الغربية المحتلة انه انتصارا باهرا على البوليزاريو?
مازال النظام المغربي يكذب على شعبه في قضية الصحراء الغربية المحتلة و يعتبرها مغربية و لكن الصدمة الكبرى لشعبه عندما ينسحب مكرها ما ذا سيقول لشعبه المسكين و المغرر به.
كل منتوجات و ثروات الصحراء الغربية المحتلة بما فيها الفوصفات ممنوعة من دخول الاتحاد الاوروبي و عدة بلدن في افريقيا و اسيا و امريكا الاتنية و حتى كندا و الان النظام المغربي يحاول تهريبها الى موانئه في الشمال لاعادة تصديرها على انها مغربية لكن اعين الشعب الصحراوي في الارض المحتلة لا تنام و تراقبه و تبلغ الحكومة الصحراوية.
الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية غير شرعي و كل ما يقوم به فهو غير شرعي و منه استغلال ثروات المستعمرة لتمويل حربه على الشعب الصحراوي.المغرب يهرب للامام و يحاول كسب مزيدا من الوقت لكن الشرعية الدولية لن تتركه يهرب الى ما لا نهاية .