رام الله ـ «القدس العربي» من فادي أبو سعدى: قررت اللجنة التنفيذية لحزب العمال البريطاني في اجتماع عقد الأسبوع الماضي مقاطعة شركة G4S البريطانية للخدمات الأمنية، بسبب توفيرها خدمات أمنية في سجون الاحتلال التي تضم فلسطينيين معتقلين إداريا دون محاكمة أو تهم بعينها، ويخضعون للتعذيب.
وكانت هذه الشركة العملاقة التي تنشط في أكثر من 110 دول، قد زودت خدمات الحراسة لمؤتمر الحزب الذي عقد في مدينة برايتون جنوب بريطانيا في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويعني القرار أن ثاني أكبر حزب في بريطانيا وهو حزب المعارضة الرئيسية، ويشكل حكومة الظل، لن يستعين بخدمات هذه الشركة. وتكمن أهمية هذا القرار في أنه يشكل انتصارا معنويا لمؤيدي المقاطعة.
من جانبه أكد حزب «شين فين» الأيرلندي، الجناح السياسي للجيش الجمهوري الأيرلندي السابق، دعمه الكامل للقرار المهم الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي وسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية. وقال عضو البرلمان في أيرلندا الشمالية أحد مسؤولي الحزب شون كرو في بيان له: «إن إسرائيل دولة تخرق القانون الدولي. وندعم بقوة قرار الاتحاد الأوروبي وسم وتحديد مصدر المنتجات الإسرائيلية». وأعرب عن أمله في أن تقود هذه الخطوة إلى حظر منتجات المستوطنات ككل، وان يتم تجميد أي مميزات جمركية تتمتع بها إسرائيل لخرقها القانون الدولي والإنساني من خلال احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وعلى الصعيد الميداني استشهد أمس ثلاثة فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال وقتل جندي إسرائيلي وأصيبت مجندة، فقد استشهدت صبية في القدس الغربية وأصيبت أخرى بجروح خطيرة عندما أقدمتا على جرح اثنين في شارع يافا أحدهما فلسطيني. واستشهد الثاني جنوب مدينة نابلس بزعم أنه حاول طعن إسرائيليين. أما الثالث فقد استشهد بعد أن قتل جنديا وأصاب مجندة في محطة للوقود على الطريق السريع 443 غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وبذلك يصل عدد الشهداء الفلسطينيين منذ انطلاق الانتفاضة مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 95 شهيدا مقابل 24 إسرائيليا.
يجب تصحيح الوضع بالكامل و هو ارجاع كل فلسطين الى اهلها الحقيقيين والكف عن دعم هدا الكيان الارهابى الدى زرعتموه فى فلسطين
هذه الشركة تعمل في كل دول الخليج تقريباً , يمكن أن ترى موظفيها بوضوح في المطارات كالسعودية والإمارات إلخ. نحن أولى بمقاطعتها. بالمناسبة الشركة أسسها ضابط إسرائيلي متقاعد وسجلها في لندن!