المجموعة الثانية: الإمارات مع الكويت… والعراق تواجه عمان اليوم

حجم الخط
0

■ الرياض – د ب أ: تختتم اليوم مباريات الجولة الثانية من كأس الخليج، حيث يلتقي في المجموعة الثانية كل من الإمارات مع الكويت، والعراق مع عمان على استاد الملك فهد الدولي.
وتشهد المجموعة منافسة شرسة نظرا لقوة المنتخبات الأربعة وترشحها جميعا للفوز باللقب كونها حملت كأس الخليج من قبل، بعكس المجموعة الأولى والتي تضم السعودية واليمن وقطر والبحرين، وحيث فازت السعودية وقطر باللقب من قبل، في ظل غياب بحريني يمني. ويتصدر المنتخب الكويتي المجموعة بعد فوز مثير على العراق في الثواني الأخيرة بهدف، اعترف رئيس لجنة حكام البطولة في آخر اجتماع له مع اللجنة الفنية أنه غير صحيح كونه جاء من تسلل. ويمتلك المنتخب الكويتي 3 نقاط مقابل نقطة واحدة للإمارات وعمان ويأتي المنتخب العراقي في قاع المجموعة بدون رصيد.
في المباراة الأولى يبحث المنتخب الإماراتي عن تحقيق الفوز كي يضمن مواصلة مشواره في البطولة خاصة أنه حامل اللقب النسخة الأخيرة، التي جرت في البحرين، في المقابل فإن الكويت حامل اللقب للنسخة قبل الاخيرة في اليمن. وتعادل المنتخب الإماراتي سلبا مع عمان في الجولة الأولى، ويبحث مهدي علي مدرب المنتخب عن الانتصار الأول معتمدا على مجموعة من اللاعبين أبرزهم عمر عبدالرحمن وأحمد خليل واسماعيل الحمادي وعلي خصيف وعبدالعزيز هيكل. وفي الكويت تبدو المعنويات مرتفعة للغاية بعد الفوز على العراق، ويعتمد البرازيلي جورفان فييرا مدرب الفريق على مجموعة من لاعبيه البارزين، أبرزهم فهد العنزي صاحب هدف الفوز في المباراة الاخيرة على العراق، وبدر المطوع ونواف الخالدي وطلال العامر. والتقى الفريقان في النسخة الماضية في البحرين وانتهت بفوز الإمارات بهدف أحمد خليل في الدقيقة 89 في الدور قبل النهائي.
ويخوض المنتخب العراقي مباراته أمام عمان رافعا شعار لا بديل عن تحقيق الفوز لتعويض خسارة الجولة الأولى في حين يبحث الفريق العماني عن تحقيق نتيجة ايجابية إما بالتعادل أو الفوز لضمان الاقتراب من الدور الثاني. ويعتمد المدرب العراقي حكيم شاكر على سلام شاكر وأحمد ابراهيم ومهدي كريم وهمام طارق ومروان حسين وعلي عدنان، وفي المقابل فإن الفرنسي بول لوجين مدرب عمان سيعتمد على هاني الضابط وعلي الحبسي وعبدالسلام عامر وأحمد كانو وسعد سهيل وعيد محمد. وكانت آخر مواجهة بين الفريقين في كأس الخليج 2010 في اليمن انتهت بالتعادل السلبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية