سان بطرسبرغ – رويترز: منح هدفان مثيران لكوتينيو ونيمار في الوقت المحتسب بدل الضائع المنتخب البرازيلي أول فوز في نهائيات كأس العالم على كوستاريكا. كما فطرت النتيجة قلوب أبناء كوستاريكا لتوديعهم النهائيات بعد الهزيمة الثانية.
وحين وصلت المباراة للدقيقة 90 تقدم مارسيلو من الجانب الأيسر ليرفع الكرة للبديل فيرمينو الذي ضربها برأسه ليقابلها كوتينيو مباشرة ويضعها بين قدمي الحارس كيلور نافاس. وكان كوتينيو صاحب هدف المباراة الأولى التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام سويسرا. وبهذه النتيجة تتصدر البرازيل المجموعة الخامسة برصيد أربع نقاط، بينما لا تملك كوستاريكا أي نقاط وودعت البطولة. وسجل نيمار الهدف الثاني حين قابل عرضية جيسوس في هجمة مرتدة كانت آخر كرة في المباراة بعدما سعت كوستاريكا للتعادل. واعتقد نيمار أنه حصل على ركلة جزاء قبل 13 دقيقة على النهاية عندما أشار الحكم إلى نقطة الجزاء ثم أبدل قراره بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد. وفور إطلاق صفارة النهاية أجهش نيمار بالبكاء وهو يغطي وجهه بيديه. وكان ذلك تجسيدا لحجم التوتر الذي خيم على معظم فترات اللقاء، حيث وضع مدرب كوستاريكا خمسة لاعبين في الخط الخلفي لحرمان نيمار من الوصول للمرمى، فضلا عن تكليفه جوان بينيغاس وكريستيان غامبوا بمراقبة مهاجم باريس سان جيرمان. وكانت تسديدة مارسيلو على المرمى في الدقيقة 41 أول فرصة حقيقية للبرازيل قبل انتهاء الشوط الأول. وسنحت لسيلسو بورغيس أفضل فرص منتخب كوستاريكا في الشوط الأول حين قابل تمريرة غامبوا بتسديدة من مسافة ثمانية أمتار. وخرجت البرازيل إلى الاستراحة وسط صيحات استهجان من المشجعين، لكنها بدأت الشوط الثاني أكثر نشاطا، إذ كاد جيسوس يسجل برأسه في الدقيقة الرابعة للشوط الثاني وتابعها كوتينيو لكنها ابتعدت عن المرمى بفارق ضئيل. وكانت النهاية مثيرة حيث هاجمت البرازيل بكل خطوطها أمام دفاع كوستاريكا العنيد إلى أن جاء الغيث من كوتينيو.