رام الله – «القدس العربي»: واصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الرابع بمشاركة قرابة 1500 أسير موزعين على سجون عدة طلباً لحياة كريمة داخل الأسرى كما كفلت ذلك المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، فيما استمرت الفعاليات المساندة لإضراب الأسرى في كل محافظات الضفة الغربية المحتلة دعمًا للأسرى ومطالبهم العادلة.
ميدانيًا، أصيب فلسطيني بالرصاص المطاطي كما أصيب عدد كبير من الفلسطينيين بحالات اختناق، بعد أن قمع جنود الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية داعمة لإضراب الأسرى أمام سجن عوفر العسكري جنوب غرب مدينة رام الله.
وعمدت قوات الاحتلال لتفريق المشاركين في المسيرة الذين تجمعوا في محيط السجن تضامنا مع الأسرى، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع، ما أسفر عن إصابة شاب بالمطاط والعشرات بحالات الاختناق.
ودخل المستوطنون اليهود من المتطرفين على خط إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام، وحاولوا السخرية منهم والنيل من معنوياتهم عبر الدعوة التي نشرتها مجموعة من المستوطنين من نشطاء حزب الاتحاد الوطني لإقامة حفلة شواء أمام سجن عوفر. ونشر موقع القناة السابعة العبرية صوراً للمستوطنين اليهود من شباب حزب الاتحاد الوطني المتطرف وهم يقيمون بالفعل حفلة شواء أمام السجن بهدف التأثير على معنويات الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام. كما اعتبرت رسالة للحكومة الاسرائيلية ومصلحة السجون الإسرائيلية من المتطرفين بعدم تحقيق مطالب الاسرى.
وفي السياق قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نفذت على مدار اليومين الماضيين تنقلات واسعة في صفوف الأسرى المضربين عن الطعام من وإلى سجن عسقلان واقتحام العديد من أقسام وغرف الأسرى رافق ذلك تفتيشات واسعة، ومصادرة لمقتنيات الأسرى بشكل كامل.
ونقلت اللجنة عن محامي هيئة الأسرى كريم عجوة إثر زيارة أجراها لسجن عسقلان أنه تم نقل كل من الأسرى: كمال أبو وعر إلى سجن أيالون في الرملة، والأسير سمير غيث إلى مكان غير معلوم، كما تم إحضار تسعة أسرى من سجون هداريم ونفحة وجلبوع لسجن عسقلان عرف منهم: بلال عجارمة ومحمد الخالدي. واكدت أن إدارة سجون الاحتلال، نقلت منتصف الليلة الماضية الأسير المريض والمضرب عن الطعام سعيد مسلم إلى مستشفى برزلاي الإسرائيلي بعد تدهور وضعه الصحي، حيث يعاني من مشاكل في القلب.
وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس إنه تلقى رداً على الشكوى التي كان قد تقدم بها، بشأن منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وتضمن الرد تأكيداً على أن وزارة العدل الإسرائيلية، عممت على مصلحة سجون الاحتلال، عدم قانونية منع جميع المحامين من زيارة الأسرى المضربين، وأن القاعدة تبقى بسماح للزيارات وفقاً لأنظمة مصلحة سجون الاحتلال ويكون منع الزيارة وفقاً لاستثناءات مبررة.
وأكدت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن نادي الأسير وهيئة الأسرى أن محاميّ المؤسسات، سيتوجهون بطلبات زيارة للأسرى المضربين عن الطعام، وعليه يبقى تقييم هذا القرار بعد رد إدارات السجون على طلباتهم.
على صعيد آخر أعلن وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد أن جميع الكوادر الصحية والطبية في المشافي الحكومية سينظمون وقفة تضامنية مع إضراب الكرامة الذي يخوضه الأسرى داخل سجون الاحتلال، فيما حذَّر من تعرض الأسرى المضربين لانتكاسات صحية جراء الاستمرار في الإضراب ومماطلة سلطات الاحتلال في الاستجابة لمطالبهم العادلة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة على تواصل دائم مع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع لمتابعة أوضاع الأسرى الصحية خلال الإضراب، إضافة إلى أوضاع الأسرى المرضى. وأن قضية الأسرى تلقي بظلالها على كل بيت فلسطيني، فلم يسلم أي بيت تقريباً من مداهمة الاحتلال واعتقالاته، مشيراً إلى أن عدداً من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية من داخل وزارة الصحة ومن المؤسسات الطبية والصحية الأخرى تقبع في سجون الاحتلال.
وأكد أن اجتماعًا قريباً سيتم عقده في وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصليب الأحمر لإطلاعهم على الظروف المأساوية التي يعيشها الأسرى وأوضاعهم الصحية داخل سجون الاحتلال، فيما ستبدأ الكوادر الطبية سلسلة فعاليات تضامنية وستكون أولها وقفة تضامنية لمدة ساعة أمام المستشفيات الحكومية تضامناً مع الإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال تحت عنوان «الحرية والكرامة».
وحذر وزير الصحة من تعرض حياة الأسرى المضربين للخطر في حال استمرت سلطات الاحتلال في المماطلة بتحقيق مطالبهم، في حين أكد سعي القيادة السياسية لإنهاء معاناة الأسرى، حيث تتواصل القيادة مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم.
وفي أراضي فلسطين المحتلة في 1948 دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والقيادات السياسية والشعبية والجمهور للمشاركة في إضراب رمزي عن الطعام يوم الجمعة المقبل في مدينة عرابة تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وستقام الفعالية في خيمة تضامن بالتنسيق مع بلدية عرابة واللجنة الشعبية، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء موعد بدء المهرجان الاحتفالي بالأسيرة المحررة لينا جربوني، الذي سيكون أيضا مهرجان تضامن مع الأسرى في إضرابهم عن الطعام.
ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة من حملة التحريض التي تقودها حكومة الاحتلال، بدءًا من رئيسها نتنياهو ومعها وسائل الإعلام الإسرائيلية، بتشويه رسالة الأسرى في معركتهم الصادقة العادلة، وتحويل الأمر وكأنه مجرد خلافات داخلية مزعومة في الساحة الفلسطينية. وقال «إن هذا أكبر إثبات على أن المغتصب المحتل، يتلذذ على أي خلاف وجد حقا مثل حالة الانقسام أو خلاف مزعوم لتحويل الأنظار عن الجريمة الأساس، وعن الإرهاب الأساس وهو الاحتلال».
فادي أبو سعدى
على كل من استطاع من الفلسطينيين تربية بعيرِِ.
من اجل فلسطين كل فلسطين حره عربيه شريفه عزيزه مكرمه خاليه من كل عنصر استعماري متغطرس ..
نعم حماقه ألقياده الفلسطينيه هي التي أودي بنا الي هذه المذله ..حيث غناء الثوره إدي الي فناءها وحول جنودها الي موظفين خلف المكاتب ..وبلباس البدلات الملونه ًبدلا من البدلات العسكريه ..وناخذ رواتب بلا حساب وبلا فداء فقط نحارب باللسان ..اي نبيع وطنيه وهميه علي هذا الشعب المنكوب ..
النشاشيبي
بدون العلم والبندقية لن تحرر بلادي فلسطين ..لان سلاح اللسان يمتاز به المتطفلين علي دماء الشهداء …نريد عمل عمل عمل ..
..ظروفنا تزداد سواء وتعقيد وذلك لعدم الاهتمام بالوطن ًالاهتمام بالكرسي لمن ..وهذه هي ماساتنا ..
النازح .. مليش ميه اللا منك يا فلسطين …
دمت مشكور ..الأمل بكم والأجيال الصاعده
الخير فيي وفي أمتي ليوم القيامه …..
رجعين بقوه السلاح ..رجعين كما رجع الصباح ..من بعد ليله مظلمه .. نعم التصميم وقوه الاراده نحقق المعجزات …
AL NASHASHIBI