الرباط – «القدس العربي» : استعدت مدينة جرادة/ شمال شرق المغرب، للخروج مساء الاثنين، في مظاهرات حاشدة من أجل الاحتجاج على وفاة اثنين من شبابها داخل ساندريات الفحم، والتنديد بالتهميش والإهمال اللذين تشهدهما المدينة، التي تخرج ساكنتها للاحتجاج يوميا منذ وقوع الحادثة.
وقال عبد الصمد هباشي أحد شباب الحراك الاحتجاجي بجرادة إن تنسيقية أحياء المدينة بصدد إعداد ملف مطلبي شامل يتضمن مختلف الحاجيات والخدمات التي تنقص المدينة، ومن بينها إقامة وحدة إنتاجية في المدينة سواء في الجانب المعدني الطاقي أو في الجانب الفلاحي، إضافة إلى إقامة ملحقة جامعية في المدينة من أجل تخفيف الضغط على جامعة وجدة القريبة.
ويتضمن الملف المطلبي أيضا إصلاح البنية التحتية للمدينة خاصة الطريق المزدوجة مع مدينة وجدة، إلى جانب إصلاح طريق جرادة الناظور عبر مدينة العيون مشرع حمادي، وبناء محطة لمعالجة المياه في بني مطهر التي يعاني ساكنتها من أمراض الكُلى نتيجة عدم تنقية وتصفية مياه عين بني مطهر التي يتزودون منها.
ونقل لكم عن هباشي أن لجنة حراك جرادة قاطعت اللقاء التواصلي مع والي (محافظ) جهة الشرق لأسباب تنظيمية محضة منها تنظيم لجان تنسقية في مختلف أحياء المدينة في ملف مطلبي واضح وموحد، مضيفا أن لقاء المنتخبين والجمعيات مع الوالي لم يسفر عن أية نتيجة ولم يقدم خلاله الوالي أية إجابات مقنعة لمعالجة المشاكل التي تعاني منها المدينة.
وأضاف هباشي أنه عكس ما قال والي جهة الشرق بكون أغلب المحتجين من الأطفال، فإن ساكنة مدينة وجدة يخرجون عن بكرة أبيهم للاحتجاج منذ أكثر من أسبوع حيث يصل عدد المحتجين يوميا إلى أكثر من 10 الآف شخص.
وكان الآلاف من سكان مدينة جرادة ونواحيها، قد خرجوا مساء الأحد، ولليوم العاشر على التوالي، في مسيرة تعد هي الأضخم منذ انطلاق شرارة الاحتجاجات عقب مصرع الشابين الشقيقين داخل بئر عشوائي لاستخراج الفحم الحجري.
واتجهت المسيرات الآتية من عدة أحياء، صوب ساحة البلدية بجرادة قصد الاحتجاج هناك، حيث حج الآلاف من الحشود الغفيرة مساء رأس السنة، للمكان للمطالبة برد الاعتبار لضحايا «استغلال الفحم الحجري» في المنطقة.
واختار نشطاء «الحراك» ارتداء لباس «السندريات» التي تستعمل عادة داخل مناجم الفحم، فيما تم طلاء الوجوه بالأسود، في إشارة إلى اللون الذي تُخلفه عملية البحث عن الفحم، وذاك تعبيرا عن السخط الذي تعيشه المدينة.
ورفع عمال أنفاق الفحم التي راح ضحيتها شابين شقيقين في مقتبل العمر على شعارات تعبر عن رفض الاحتفال برأس السنة، حيث رددوا طيلة الشكل الاحتجاجي الشعار المركزي «مامحتفلينش حيث فجرادة معايشينش» (لا نحتفل لاننا في جرادة لا نعيش).
ورفع المحتجون في مسيرتهم شعارات «يا شهيد رتاح رتاح .. سنواصل الكفاح»، و»الشعب يريد بديلا اقتصاديا»، و»هي كلمة واحدة هذه الدولة فاسدة»، «سلمية سلمية لا حجرة لا جنوية»، في الوقت الذي قام فيه نشطاء بحماية رجال الأمن وسيارات القوات العمومية، من خلال سلاسل بشرية.
وتخللت المسيرة التي عرفت مشاركة واسعة من لدن مواطنين قدر عددهم بالآلاف، في حين اتسمت بحضور لافت للعنصر النسوي، كلمات النشطاء وإلقاء قصائد شعرية حول الأوضاع المزرية التي تعيشها المنطقة، كما هاجم المحتجون الحكومة واصفين إياها بـ»الحكومة الوهمية».
ويقول السكان إنهم مصرون على الاستمرار في نضالهم حتى تحقيق ملفهم المطلبي الذي تلخصه شعارات المحتجين في شعار «الشعب يريد بديلا اقتصاديا».
ويأتي حراك جرادة، ليخم سنة 2017 بعد مسار طويل من الاحتجاجات التي عرفها المغرب، والتي قدرت أعدادها حسب ما نشرته الصحف المغربية بـ«17 ألف نشاط احتجاجي» خلال السنة نفسها، وكان أبرزها الحراك الشعبي بالريف.
وقال محمد شلاي، الناشط الإعلامي والجمعوي في المنطقة إن «الاحتجاجات متواصلة لليوم العاشر على التوالي بذات الزخم والحجم»، وأن «الجديد هو تعبير نشطاء الحراك عن عدم اعترافهم بالمنتخبين وممثلي المجتمع المدني الذين التقوا والي الجهة وعامل الإقليم بدعوى عدم امتلاكهم شرعية تمثيل الساكنة».
وأوضح أن «المحتجون مصرون على ضرورة إيفاد لجنة وزارية للمدينة للاستماع مباشرة لمطالب المواطنين وتوفير بديل اقتصادي، وتجديد الدعوة لرحيل العامل والباشا المدينة…من المطالب أيضا إعادة النظر في صيغة الرعاية الصحية لمرضى السيليكوز».
وأكد أن الحراك ما زال يسطر ملاحم في السلمية والتضامن بين المواطنين والتعبير بتحضر وتشكيل لجان في الأحياء لتنظيم وحماية الممتلكات والمرافق العامة.
” ويتضمن الملف المطلبي أيضا إصلاح البنية التحتية للمدينة خاصة الطريق المزدوجة مع مدينة وجدة، إلى جانب إصلاح طريق جرادة الناظور عبر مدينة العيون مشرع حمادي، وبناء محطة لمعالجة المياه في بني مطهر التي يعاني ساكنتها من أمراض الكُلى نتيجة عدم تنقية وتصفية مياه عين بني مطهر التي يتزودون منها. ” إهـ
جميعها مطالب عادلة وليست صعبة على الدولة المغربية !
والسؤال هو :
لماذا الإصرار على إذلال الفقراء ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
نتمنى من الخليجيين انهم يزورو المملكة المغربية ويحضروا بقوة فالمملكة بحاجة لنا لرفع اقتصادها على الاقل بالسياحة، وكما نتمنى من حكوماتنا مساعدة فقراء المغرب الذين يعانون من شدة البطالة والتهميش وهذا بسبب فقر المملكة المغربية يعني ليس لها موارد طبيعية كبعض الدول وندعو المغاربة رجالا ونساءا الى زيارة الخليج والعمل عندنا اذا اقتضت الحاجة فكلنا اخوان .وانا عن نفسي راح ايجي الصيف المقبل لقضاء عطلتي عند الاخوة في المملكة المغربية التي ادمنت زيارتها كثيرا فلي اصدقاء كثيرون احبهم هناك لا استطيع ان افارقهم وعاش ملك السلام محمد السادس وتحياتي من الخليج الى اصدقائي في المغرب
اذا كان الشعب ما فيه خير حتى يتطور نفسه بنفسه لا يستحق الحياة لماذا سكان الأرياف من يعبدون الطرقات بانفسهم ويبنون الجامعات بأنفسهم وبناء المشاريع بأنفسهم شعب يحب النوم ويريد من الدولة أن تعمل له كل شي وهو عمله النوم . لن تقوم لهم قاءمة حتى لو أحضرت لهم مصانع اليابان وألمانيا سوف يخربون المصانع ويدمرونها شعب يحب النوم . لو شعب ألمانيا عاش في أماكن سأكأن الأرياف في المغرب سوف بعد عشر سنوات تصبح تلك المنطقة كالمانيا ولاكن لو شعب الأرياف في المغرب عاشوا بألمانيا بمصانعها لجعلوها خرابة خلال عشر سنوات . النتيجة الخلل بهذه الشعوب التي لا تعرف تطور نفسها وتطلب من الآخرين أن يطورهم بل يتمنون أن يجدوا من يطعمهم ويشربونهم وعملهم النوم هذا أفضل عمل لديهم لذلك يطلعون بالمظاهرات لمطالبة الدولة بتوفير كل شي لهم وهم عملهم النوم لن تقم لهم قاءمة وسوف يظلون على هذه الحالة في ذيل أمم العالم عقول لا تشتغل .
“ونقل لكم عن هباشي أن لجنة حراك جرادة قاطعت اللقاء….”
للتوضيح : ” لكم ” موقع إلكتروني إخباري مغربي.
” ..وتجديد الدعوة لرحيل العامل والباشا المدينة.”
” العامل ” محافظ المدينة.
البطون الجائعة تبحث عن الكرامة والانعتاق وهذا حق كل آدمي أما من يكتب كلماته من الخيال فهو بعيد كل البعد عن الواقع الذي يعيشه الناس في المغرب الذل والحرمان وسياسة التجويع وهنا يوجد من يكتب عن النوم وألمانيا وووو لا حول ولا قوة الا بالله