الرباط – «القدس العربي»: تواصل التراشق بين المغرب وفنزويلا، بواسطة البلاغات والحملات الاعلامية الرسمية، بعد طلب ممثل فنزويلا في الأمم المتحدة باعتبار الصحراء الغربية منطقة محتلة، وإصدار المغرب بيانا رسميا يعبر فيه عن قلقه للأوضاع الداخلية في فنزويلا ويتهم سلطاتها بـ»انتهاك الحقوق السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية» للشعب الفنزويلي.
ويأتي هذا التطور في العلاقات المغربية الفنزويلية في وقت أعلن المغرب إعادة علاقاته الدبلوماسية مع كوبا بعد قطيعة دامت 37 عاما على خلفية دعم هافانا للجبهة البوليساريو.
وردت وزارة الخارجية الفنزويلية ووصفت المغرب بـ»الدولة الاستبدادية» التي تحتل أدنى مراتب سلم «التنمية البشرية». وقالت أن «المملكة التي تحتل إقليما يخضع لعملية إنهاء الاستعمار من طرف الأمم المتحدة، تقع فيها ممارسات شديدة القمع ضد المواطنين الصحراويين».
وأضاف بلاغ الخارجية الفنزويلية أنه من «غير المقبول أنّ تقوم هذه الدولة الاستبدادية المصنفة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أدنى مستويات التنمية البشرية في العالم، بالتدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا والمزايدة عليها»، وأدان البلاغ «تدخل المملكة المغربية ضد سيادة القانون في فنزويلا والنظام الدستوري للجمهورية».
وقال البلاغ أن «جمهورية فنزويلا البوليفارية تكرر رفضها للاتهامات التي لا أساس لها والصادرة عن المغرب». واكد أن «فنزويلا، تعيش على وقع التقدم والتطور، على الرغم من الحصار الاقتصادي والمالي والعدوان الدولي، وتتمتع باعتراف مختلف المنظمات، مثل: منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والتقرير الأخير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة» وان «نموذجها في التعليم والصحة والثقافة والإسكان والحد من الفقر، من بين أمور أخرى، تشكل دعامات وقائية قوية ومعيشية جيدة للمواطنين في فنزويلا».
وناشدت وزارة خارجية فنزويلا المغرب «عدم الانضمام إلى المؤامرة الدولية التي تسعى لزعزعة الاستقرار وخرق السلام في بلادنا، وانتهاك مبادئ الاحترام لسيادة الدول، وحق شعب فنزويلا في تقرير المصير»، وذكرت بالعلاقات التاريخية التي «ربطتنا أيضا في وقت مبكر داخل حركة عدم الانحياز، على اعتبار أن البلدين عضوان كاملا العضوية في الحركة».
وقال بلاغ لوزارة الخارجية المغربية إنها تتابع «ببالغ القلق» الوضع الداخلي بجمهورية فنزويلا البوليفارية، وأن «المملكة المغربية تأسف لكون التظاهرات السلمية التي شهدتها فنزويلا هذا الأسبوع، خلفت العديد من الضحايا بما في ذلك تسجيل وفيات وسط الشباب الذين شاركوا في هذه المظاهرات.»
وقالت الوزارة في بلاغ لها يوم الخميس الماضي أن «التظاهرات الشعبية الواسعة التي تشهدها فنزويلا هي نتيجة للتدهور العميق للوضعية السياسية، والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وأن هذه الوضعية لا تتناسب مع الموارد المهمة من المحروقات التي يزخر بها البلد، والتي تظل، للأسف، تحت سيطرة أقلية أوليغارشية في ويجدون أنفسهم محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية، مثل التطبيب، والتغذية، والولوج إلى الماء الشروب والخدمات الاجتماعية الأساسية».
وخلص البلاغ إلى أن «المملكة المغربية إذ تندد بشدة بانتهاك الحقوق السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية في هذا البلد، تدعو الحكومة الفنزويلية إلى التدبير السلمي لهذه الأزمة واحترام التزاماتها الدولية».
وتعرف العلاقات بين الرباط وكاراكاس توترات منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي بعد اعتراف فنزويلا بالجمهورية الصحراوية التي تعلنها جبهة البوليساريو من جانب واحد منذ 1976 وأدى الى اغلاق المغرب لسفارته في كراكاس 2009 بعد تقديم سفير فنزويلا في الجزائر أوراق اعتماده كسفير لبلاده لدى الجمهورية الصحراوية، الا ان التصعيد الاخير جاء بعد تدخل راميريز كارينيو، سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة، في اجتماعات لجنة الرابعة والعشرين والمفوضية الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء 18 نيسان/ ابريل الجاري، قال فيه «أن الصحراء الغربية آخر مستعمرة بإفريقيا»، وان «المغرب يحتل الصحراء ويستغل ثرواتها الطبيعية»، ويمارس «الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان بالصحراء».
ودعا كارينيو إلى «ضرورة احترام الحلول الأممية، والتذكير بآخرها المتعلق بتحرير الأراضي السبع عشرة المستعمرة ومن بينها الصحراء الغربية»، طالب بتحقيق أهداف التنمية البشرية آخذاً بعين الاعتبار الأراضي المحتلة، كفلسطين والصحراء». ورد السفير المغربي في الامم المتحدة متسائلا عما إذا كان ممثل فنزويلا قد أخطأ الاجتماع أو الأجندة في إشارته إلى الصحراء وقال أن المغرب لم ينتظر المصادقة على أهداف التنمية المستدامة لإطلاق نموذج للتنمية المستدامة في الصحراء بغلاف مالي قدره 7 ملايين دولار، مضيفا أن معدل الاستثمارات بهذه المنطقة يضمن تحقيق تنمية مستدامة بانخراط ومشاركة كافة مكونات ساكنتها. وأكد أن «الحال ليست كذلك بالنسبة لفنزويلا، آخر ديكتاتورية في أمريكا اللاتينية». وسجل عمر هلال أنه في الصحراء المغربية، يتوافر الرجال والنساء والأطفال على كل ما يحتاجون إليه، ولا يعبرون الحدود للحصول على المواد الغذائية، كما هي الحال في فنزويلا حاليا. وقال «لكن الأكثر مأسوية، هو أن الأطفال الفنزويليين يبحثون عن طعامهم في قمامات الأزبال»، معبراً عن الأسف لكون سكان أغنى بلد في المنطقة، بالنظر إلى نفطه وغازه، يعانون من الفقر والبؤس جراء استيلاء الأوليغارشية الديكتاتورية التشافيزية على ثروات البلاد. وأعرب هلال عن استغرابه إزاء الدعوة التي أطلقها اليوم الرئيس مادورو للحصول على مساعدة إنسانية من الأمم المتحدة، والتي يقر من خلالها بالفشل الذريع لنظامه، في وقت تتوافر البلاد على النفط والغاز. ووصف الدبلوماسي المغربي هذا الطلب بالدليل على إفلاس حكومته، وخصوصا دبلوماسيته.
وتابع أنه «في الوقت الذي لا يجد يه شعبه الأدوية للتداوي، ولا الأطعمة للغذاء، ولا الحليب لإطعام الرضع، زد على ذلك إقدام الحكومة على إغلاق المدارس لتوفير الكهرباء، يسمح سفيرها في نيويورك لنفسه بالتجول في طائرتيه الخاصتين بالولايات المتحدة وبلدان الكاريبي».
وشدد السفير المغربي على أنه لا يمكن الحديث عن تنمية مستدامة في غياب الديمقراطية، ومن دون احترام حقوق الإنسان، ودولة الحق والقانون، مؤكداً أن الديكتاتورية والمجاعة تلحقان العار بهذا البلد الكبير بأمريكا اللاتينية، وأنه لا يمكن تحقيق أي تنمية مستدامة في ظل الديكتاتورية التشافيزية الحالية. وطالب السفير هلال زميله الفنزويلي بشكل مباشر بالتحلي بالتواضع، لأنه لا يمكنه أن يعطي دروسا للمغرب في وقت يقوم نظامه بتجويع شعبه، وإطلاق النار يوميا على المتظاهرين السلميين، الذين يتطلعون فقط للديمقراطية والكرامة، والغذاء للبقاء على قيد الحياة.
محمود معروف
” وإصدار المغرب بيانا رسميا يعبر فيه عن قلقه للأوضاع الداخلية في فنزويلا ويتهم سلطاتها بـ»انتهاك الحقوق السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية» للشعب الفنزويلي. ” إهـ
شر البلية ما يُضحك !
ففنزويلا بلد ديموقراطي والسلطة لمن ينتخبه الشعب وليس بالتوارث العائلي !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
قال ديموقراطية قال!!!!
الاعتماد على الجرائد، السمع، و الجلوس وراء جهاز الكمبيوتر لإطلاق الأحكام، يبعدك عن الواقع. سافر و سترى بام عينيك الواقع الاجرامي، الفقر المدقع، الانحطاط الثقافي الاخلاقي في ڤنزويلا.
و بعدها سافر الى البلدان الاخرى كجزء من التربية و التعليم، للاستفادة ثم إطلاق الأحكام.
حسبي الله و نعم الوكيل.
إياك أعني و اسمعي يا جارة
بعد سقوط جدار برلين
كل الأنظمة المسماة إشتراكية التي كانت تشتري صمت المجتمع الدولي بالموازاة مع شراء السلم الإجتماعي وخصوصا البترولية منها باءت إستراتيجتها الإقتصادية والسياسية والإجتماعية بالفشل وبالتالي ففنيزويلا لا تخرج عن القاعدة
وبالنظر إلى مؤهلات هذه الأنظمة المادية منها على الخصوص فقد كان بإمكانها أن تتفوق على بلدان أروبية من حيث الإقتصاد والرفاه الإجتماعي والإستقرارالسياسي إلا أن ماتعيشه الآن من فوضى إجتماعية وفراغ سياسي وتدمير داتي ونحن على أبواب نهاية العشرية الثانية من الألفية الثانية يجعلنا نطرح السؤال : ما السبب في ذلك ؟
السبب طبعا هو أن شعوب هذه الأنظمة لم تستوعب بعدُ مفهوم “موت الإيديولوجيا” الذي نظّر له الغربيون منذ ستينيات القرن الماضي وراحوا يخترقون الأنظمة المسماة إشتراكية إلى أن أرغموا غورباتشوف على دفن ثوابيثها وبداخلها الأحجارالتي بُني بها جدار برلين وفوقها علم دون لون كُتبت عليه عبارة : الآن بدأ العد العكسي لولادة عالم جديد ( العولمة )
فبعد تفكيك الإتحاد السوفياتي إنحصرشبح الإيديولوجيا داخل بعض الأنظمة التي لازالت بعض نخبها السياسية تحلم بإحياءها عبر إنتاج الثرثرة وترديد الشعارات متناسية أن زمن تدجين الشعوب بمقولات فارغة مثل التحرر وتقرير مصير الشعوب ومناهضة الإمبريالية قد ولّى دون رجعة لأن السلطة الخامسة (الأنثرنيت ) حوّلت العالم إلى قرية صغيرة وكشفت بالواضح عن عورة هذه الأنظمة على المستوى السياسي والإقتصادي والإجتماعي والحقوقي ناهيك عن النعرات الإثنية والقبلية والطائفية ومن بين هذه الأنظمة فنزويلا وزيمباوي والجزائروليبيا وسوريا والعراق واليمن …..إلخ
أعلم أن هناك من سيعلق بالقول بأن هذه الأنظمة خضعت أوتخضع لمؤامرات خارجية وقد نتفق معه مبدئيا لكن نختلف معه في التشخيص البراغماتي لأن شعوب هذه الأنظمة وخصوصا النفطية منها كان بإمكانها أن تساهم في إعادة بناء الدولة والإنسان /المواطن من منظور حداثي يساير مقتضيات الألفية الثانية حتى لا تُفاجأ بصدمة سعر برميل النفط وما يترتب عنها من إختلالات بنيوية في منظومة تسيير البلاد إلا أن ذلك لم يحدث حيث ظلت واقفة في زمن مضى ولم يمض (الوقوف على الأطلال المؤدلجة ) وهي تردد نفس الشعارات دون أن تنتبه إلى أنها سقطت في فخ ثنائية التدميرالداتي النفط في مقابل إستيراد القوت اليومي من قمح وحليب وخضروفواكه
حفظك الله اخ ابو سفيان، و الله تكلمت فانتصرت، و علقت فأصبت، و كتبت فأبدعت.
تعليق رائع، لقد ماتت الأيديولوجيا، عديموا النظر لا يمكن ان يلاحظوا العكس.
زرت موسكو مباشرة بعدد تفكك الاتحاد السوفياتي، و صدمت من مستوى الفساد الذي نخر المجتمع من السياسة، للمجتمع و يا للهول حتى التعليم استشرى فيه فساد لم أتوقعه حتى من اكثر البلدان فسادا.
زرت فنزويلا فلهذا لم أصدم بنيتهم التحتية، و لا الفساد المستشري، ثم الاجرام المجتمعي….
لهذا لعنت الأيديولوجيا و البترول.
هناك علاقة التخلف بالبترول؟ علاقة الكسل بالبترول؟ نعم! على الأقل في الدول الجنوبية.
شكرًا.
في دراسة نشرت حديثا نتائجها في جريدة “لوموند” الفرنسية ورد أن 76% من مجموع مستشفيات فينيزويلا حاليا لا تتوفر على الحاجيات الأساسية من الأدوية الازمة وأن معدل الوفيات في صفوف المواليد الجدد ارتفعت بين 2013 و 2016 إلى 45%. ارتفع التصخم ليصل بفنزويلا 800% سنة 2016 وهو مرشح للإرتفاع أكثر خلال هذه السنة رغم أن البلد تحوي أكبر احتياطي للنفط في العالم!؟!؟
معدل الجريمة خلال السنوات الماضية وصل إلى 91 قتيل لكل 100 ألف فرد مما جعل فنزويلا تصنف أكثر بلدان العالم انتشارا للجريمة… فينزويلا هي آخر بلد يمكنه أن يعطي للمغرب دروسا ولذلك كان رد السيد هلال ممثل المغرب بالأمم المتحدة صارما ووضع النقط فوق الحروف وتحتها.
فنزويلا كانت تعيش بحبوحة حين كان ثمن برميل النفط يتجاوز 100 دولار, لكن الرؤية المحدودة للطبقة الحاكمة لم تعمل على استغلال تلك الفرصة التاريخية لتنويع اقتصاد البلد. وظلت تعتمد على مداخيل النفط الذي يمثل 95% من صادراتها, انهارت اسعار النفط فانهار معه اقتصاد البلد وانكشفت عيوب نظام حكم مفلس وفاشل كما هو الحال تماما ببلد عربي مجاور. الرد الحازم والتصريح شديد اللهجة الذي عبر عنه المغرب على لسان سفيره بالأمم المتحدة كان ضروريا لوضع الأمور في نصابها, وللأمانة فحكومة فنزويلا ومثيلاتها ليست أهلا لتنصب نفسها في مرتبة تنتقد فيها الأوضاع في المغرب. نحن المغاربة لدينا مؤاخدات على نظام الحكم القائم ونختلف مع بعضنا في مواقف سياسية شتى, لكن إذا تعلق الأمر بسيادة البلد ووحدتها فنحن على قلب رجل واحد قيادة وقاعدة حكاما ومحكومين حكومة وشعبا.
ذكرني هذا الموقف يوم انتقد سفير سوريا بالأمم المتحدة السيد الجعفري موقف المغرب المندد بمجازر نظام بشار الدموي فرد عليه على الفور نظيره المغربي السيد عمر هلال:” وإذا أتت مذمتي من ناقص..فتلك الشهادة لي أني كامل”.
لما تلقى المغرب انتقادات لاذعة من حكومة السويد بخصوص ملف صحرائه الجنوبية, تعامل معها بعقلانية وحكمة رغم أن وزن هذا البلد الصغير في الساحة الدولية لا يقام له ويقعد, فأرسل المغرب وفدا ممثلا لبعض الفعاليات السياسية والحقوقية المحلية لشرح وتوضيح مواقف ورؤى المغرب في تناول هذا النزال المفتعل, تبنى المغرب هذا السلوك لأن السويد تعتبر نموذج للدول الناجحة والرائدة في مجالات حقوق الإنسان والتنمية البشرية والحكامة الجيدة, فهي بذلك تستحق نصيبا من التقدير رغم اختلاف المواقف.
الدولة الاستبدادية» التي تحتل أدنى مراتب سلم «التنمية البشرية» كلام صحيح 100 بالمئة
اعترف بأن سفير المغرب لدى الامم المتحدة كفوء وشجاع يدافع على بلده بكل شرارة فما قاله على فينزويلا حقيقة ظاهرة وتنطبق ايضا وبدرجة أكثر على البطاطا وجينيرالاتها
يبدوا ان النظام المغربي وصل الى مرحلة الانتحار و اصبح يتخبط و لا يدري ما يقول او يفعل في اسبوع واحد تلقى صفعتين شديدتين من فنزويلة التي وصفته بالمستبد و المحتل لارض الصحراء الغربية والمتخلف و المصنف في ذيل دول العالم للتنمية البشرية كما صنفته الامم المتحدة مؤخرا .و الصفعة الثانية تلقاها من جارته الجزائر التي فضحت اكاذيبه و لعبته الصبيانية ووصفت افتراءاته بالكاذبة .
فنزويلة فضحت اكاذيب المملكة المغربية التي تكذب على شعبها و تقول له ان المغرب يعتبر نموذجا في التنمية البشرية في العالم و الحقيقة غير ذالك المغرب متخلف و يصنف مع اتشاد و الصومال و تتقدمه دول افريقية عديدة .الاعلام المغربي متواطئ مع النظام في تضليل الشعب المغربي و الكذب عليه .
النظام المغربي اصبح يتسول في كوبا التي ليس له اي علاقات دبلوماسية معها و مقطوعة منذ تقريب اربعين عاما و لم يستقبله احدا من المسؤولين الكوبيين يترجى ان تقبل كوبا بعودة العلاقات معها و هي مازالت تعترف بالجمهورية الصحراوية التي لها سفارة ضخمة بهفانا انه الافلاس التام للنظام المغربي