النجمة العربية تصمت وتتستر والغربية تفضح التحرش والاغتصاب!

حجم الخط
32

 

منذ أشهر انفجرت الفضيحة الهوليوودية، حين شهدت بعض النجمات على إرغامهن القيام بصلة جنسية (أو اغتصابهن) من قبل القطب الهوليوودي الكبير المساهم في عشرات الفعاليات، التي تقود النجوم إلى الشهرة (كجائزة الأوسكار)، هارفي واينستين المتزوج، والأب.
وبعدها بدأت الفضائح تتوالى في الأوساط الفنية الغربية وحتى السياسية البريطانية (استقالة وزير الدفاع مايكل فالون بعد الإعلان عن اتهامات جنسية تناولته). وفي فرنسا تم مؤخراً اتهام المخرج الفرنسي العالمي لوك بيسون بممارسة الأمر ذاته مع بعض نجماته ليقوم بدعمهن!.. ونفى بيسون التهمة.

يصرخن: «أنا ايضاً» تم اغتصابي!

وتوالت الأسماء والاتهامات في تحرك نسائي عنوانه «أنا أيضا» حيث تبوح النجمات والممثلات الغربيات باستغلالهن في الحقل الجنسي مقابل العمل في الأفــــلام والشهرة. وفوجئ القارئ والمتفرج بأسماء نجمات كبيرات قلن إنهن تعرضن لأمور كهذه! أي علاقة جنسية عابرة مقابل دور في أحد الأفلام. وربما جائزة عالمية!

هيمنة «قضايا المرأة» في المهرجانات

الحكايا متشابهة. ويمكن إضافة بعض المقبلات لها كما فعلت الممثلة التي تقدمت بشكوى بتهمة الاغتصاب ضد لوك بيسون وهي تقيم علاقة حميمة معه منذ سنتين تقريباً وتقول إنها (ملزمة بها!) نظراً إلى علاقتها المهنية به!؟
لوك بيسون صاحب أفلام فازت بجوائز سينمائية ورشح 12 مرة لجوائز سيزار وهو أكثر المخرجين الفرنسيين شهرة في الخارج. وتزعم أنه دس لها المخدر في الشاي واغتصبها ولا تقول لماذا استمرت علاقتها به بعد ذلك!
ومحصلة هذه الحكايا هيمنة قضايا النساء في المهرجانات السينمائية كما في مهرجان «كان» الفرنسي الشهير الأخير، وتوزيع المناشير للتذكير بالعقوبات التي يواجهها المتحرشون حتى لو كانوا أقطاباً سينمائيين مع رقم هاتفي مخصص لشكوى كل (ضحية). وقالت الوزيرة الفرنسية لشؤون المساواة بين الجنسين مارلين سكابا إنه من الضروري أن يكون مهرجان كان «مكاناً آمناً للنساء»، بعد ذلك كله بدأت الهجمة المضادة ضد نساء وجهن تهم التحرش والاغتصاب.

يقمن بالتعري المغري ثم يقمن بالاحتجاج!

السينمائي الفرنسي المعروف جان بيير كاستالدي يقول في هجوم مضاد على تهم نساء الفن: الممثلات يأتين إلى «مهرجان كان» شبه عاريات بأثداء تفيض عن ثياب رمزية بثقوب كشبكة الصيد ثم تدهشهن شهوات البعض. ويتساءل: لماذا يتعرين على هذا النحو ثم يقمن بالشكوى من الفضائح المترتبة على ذلك؟ لكن الممثلة آسيا ارجنتو قالت في الحفل: إن بين الحاضرين من تجب الإشارة إليهم بالأصابع بسبب سلوكهم نحو النساء مما لا يليق بصناعة السينما، وأنتم تعرفون من أنتم ولن ندعكم تعيشون بلا عقاب.

الهجوم المضاد ليس ذكورياً فقط!

على الرغم من الاتهامات الكثيرة للمخرجين في الأوساط الهوليوودية السينمائية بالتحرش والاعتداء (اتهام أدريان لافالييه إلى جانب أربعين ممثلة أخرى للمخرج جيمس توباك بذلك مثلاً) نجد بعض النساء المدافعات عن ذكور التحرش ضد (نساء الغواية)، و(حق التحرش) كما في قول الصحافية في مجلة (باري ماتش) الفرنسية التي كانت عشيقة لرئيس الجمهورية السابق اولاند الشهيرة فاليري تيرفيلر (أقامت معه طويلاً في قصر الإليزيه) وتصرفت كما لو كانت السيدة الفرنسية الأولى حتى خانها مع (جولي غايات) عشيقته الحالية فهجرته.
تقول فاليري تعليقاً على النجمات اللواتي لم تعد مزاعمهن حول اضطهادهن جنسيا فوق الشبهات: «أنا آسفة للتعميم والخلط في تلك الحالات وأميز بين امرأة لديها عمل صغير مع رب عمل صغير يضطهدها جنسياً وبين ممثلة تذهب إلى جناح قطب هوليوودي وهي تعرف ما يريد، وترضى بالصفقة..»، أي أنها ببساطة تقوم بتعرية تلك الصفقة مع «الشيطان» التي ترضى بها بعض الطامعات بالمزيد من الشهرة أملاً في دعم القطب لنجوميتهن، والقائمة تطول…

علاقتنا الوثيقة كعرب بما تقدم!

قد يتساءل القارئ: هل كتبت ما تقدم لتسليته أو لإطلاعه على ما يدور في العالم ومعظمنا يعرفه؟ بل كتبته لأن ما يشبهه يدور حولنا في عالمنا العربي السينمائي والتلفزيوني والإعلامي عامة باستثناء أن طالبة النجومية العربية ترفض غالباً تلك الصفقة مع (الشيطان) بحكم تربيتنا وتقاليدنا الاجتماعية. ومن ترضى بذلك لا تجرؤ على (الفضح) فالفضيحة تطالها وحدها والرجل (لا يعيبه)، ومن حقه محاولة الغواية وعليها الرفض وإذا استسلمت فعليها أن تدفع الثمن بصمت. وأظن أنه سيمر وقت طويل قبل أن تجرؤ نجمة عربية على القول: هذا المخرج اضطرني لممارسة الجنس معه كي أحصل على ذلك الدور في فيلم أو على جائزة ما.. واقترفتُ خطيئة القبول بالصفقة!
هل الصمت أفضل من الفضح طلباً لراحة البال؟ ليس في رأيي. وذلك حماية لسواها.. واتفهم عدم الاستماع لآرائي فأنا عربية وأعرف جيداً ما تعانيه طالبات النجومية وأعي (واقعهن) ولا أطالبهن بما ليس في وسعهن. لكنني فقط أنحاز إلى رفضهن لتلك العروض (التحرشية)، وليكن ما يكون!
في المقابل، لا اعتقد أن أي نجمة عربية يمكن أن تدافع عن مغتصب كما فعلت الفرنسية كاترين دونوف تأييداً للمخرج رومان بولانسكي الذي كان قد حكم عليه بالسجن منذ عشرات السنين لاغتصابه طفلة (13 سنة) وكانت تريده رئيساً للجنة «مهرجان كان» بحجة مرور الزمن على جريمته.
دونوف هي إحدى نجمات الهجوم المضاد على تهم الاغتصاب والسؤال هو: لو اغتصب بولانسكي ابنتها كيارا هل كانت ستدافع عنه أم أنها سخية ببنات الآخرين فقط؟

النجمة العربية تصمت وتتستر والغربية تفضح التحرش والاغتصاب!

غادة السمان

كلمات مفتاحية

  1. يقول نجم الدراجي - العراق:

    صباح الخير سيدة الادب العربي ..
    صباح الخير اصدقائي الاعزاء ..
    الحظ دائما بأن الاستاذة غادة السمان متابعة باهتمام للحركة الفنية في الغرب ، ومنها السينما وأخبار الفن ، وتقوم بالبحث لما في يحصل في الغرب لمقارنته بالعالم العربي لذلك تظهر الفوارق والاختلافات حسب طبيعة المجتمعات والثقافات في كلا العالمين .
    أعتقد بان النجوم العرب في السينما والتلفزيون لهم عالمهم الخاص ، ومسألة الفضائح والثرثرة شيء معتاد عليه ضمن وسطهم ، ويعيشون تفاصيله فيما بينهم ، ولايؤثرون على الرأي العام كما يحصل في الغرب ، وحتى اذا حصل تأثير فيمكن ان يكون نسبياً قياسا بهوليود وغيرها ، وكذلك لازالت ثقافتهم محدودة في فهم وادراك حقوق النشر ، والمعارك الكلامية التي صارت عرفاً من أجل تحقيق الشهرة .
    سلامي الى كل الاصدقاء في هذا الصالون ، الملتقى ، الخان ، الهيكل ، لحظة حرية ، وامنياتي لكم بالسعادة دائما .
    تحياتي
    نجم الدراجي . بغداد

  2. يقول أفانين كبة - مونتريال - كندا:

    كثر الكلام عن المرأة العربية والتي هي ما زالت تدور في نفس الحلقة . لو أن في الوطن العربي قوانين مدنية صارمة وشديدة لحماية المرأة ، لما تجرأ احداً في التقرب منها والتحرش بها أوالاعتداء عليها ، حتى وأن كان المجتمع كله يقف ضدها ، لأنه في حينها فقط سيكون للمرأة صوت يُستمع اليه ، بدلا من الصمت والكتمان .

    أفانين كبة
    كندا

  3. يقول الكروي داود:

    تعرية المرأة لجسدها يعتبر بحد ذاته تحرشاً بالرجل! ألا يعتبر ذلك إغراء وإغواء؟ الرجل دم ولحم ومشاعر وأحاسيس وليس جماد!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  4. يقول عمرو-سلطنة عمان:

    خلال السنوات الأخيرة ومع انتشار
    ظاهرة التحرش الجنسي خصوصا مع ماشهده العالم العربي من أحداث أعلنت اكثر من ممثلة مصرية تعرضها لتحرش منهن الفنانة بسمة التي صرحت انها تعرضت ٣ مرات للتحرش آخرها في إحدى المظاهرات التي شهدتها القاهرة بعد ٢٥ يناير ٢٠١١
    كما قالت الممثلة هالة صدقي انها تعرضت للتحرش في جنازة الممثلة القدير سناء جميل والاعتراف كان خطوة جريئة منهن خصوصا ان هناك مئات الفتيات يتعرضن يوميا لمثل هذه المواقف في المواصلات العامة ولا يملكن الجرأة للبوح لانها ستصبح الملامة !

    اما التحرش والابتزاز من المخرجين والمنتجين في الوسط الفني مازال ملفه مغلق واعتقد ان ممثلات اليوم لديهن الجرأة لكشف مثل هذه الممارسات

    وبخصوص الفرنسية كاترين دونوف فدائما هناك امرأة عدوة المرأة!

  5. يقول سلوى:

    أجمل تحية صباح للسيدة الرائعة غادة و لجميع الاصدقاء
    لنترك المتحرشون من النجوم والمخرجين فلا طاقة لنا بهم ونتكلم عن المتحرشين المغمورين الذين قد نلتقيهم في الشارع او المكتب او السوق فالقصص التي نسمعها مخيفة جداً والموضوع يستدعي فعلا المعالجة واعلان حالة طوارئ اجتماعية
    هؤلاء المغتصبون والمتحرشون أشخاص مقرفون حقيرون عديمي الاخلاق ومثيرون للاشمئزاز يجب قمعهم ويستحسن إبادتهم كيميائياً من اجل خير البشرية جمعاء، لا ادري كيف يسمح المجتمع لأناس لا يسيطرون على شهواتهم الدنيئة وغرائزهم البغيضة بالسير في الشوارع والتعدي على الناس لفظياً وسلوكياً والاسوأ من ذلك كله انَّ الفتاة او المرأه ضحية التحرش عوضاً ان تتلقى المساعدة بسبب الصدمة التي تعرضت لها يجب ان تصمت لانها سوف تُتَّهم بشرفها وتلوك سمعتها الألسن وسوف توجه التهه اليها انها أغرت المتحرش المسكين بحركاتها او ثيابها علما ان المتحرشين لا يوفرون إمراه محجبه او سافره من شرورهم
    ثقافة التحرش المنتشرة جدا في عالمنا العربي يجب ان تُجتَّث من جذورها ويجب تثقيف وتوعية الاطفال والاجيال الجديدة حول خطورة هذا الموضوع وتعليمهم الدفاع عن انفسهم في حال تعرضهم لمواقف مشابهة .

    1. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      @سلوى،
      .
      كيف حالك يا سلوى، انشالا بخير،
      .
      انا افتقد خصما لمناقشة الطبخ.

    2. يقول سلوى:

      الحمد لله أخ ابن الوليد شكرا على السؤال اللطيف
      نريد ان ننحف يا اخ ابن الوليد رجاءً أبعدنا عن الطبخ والطواجن اللذيذة ومشتقاتها
      فلنناقش الازمة السورية او اليمنية،،، حيث لايوجد اي طعام ،،، اوالعلاقات التركية -الكردية فلا يوجد فيهاالكثير من الكالوري و لا تسبب زيادة في الوزن
      تحياتي الى جميع رواد هذه الصفحة وخاصة الاستاذ رؤوف بدران من فلسطين والاستاذ نجم الدارجي والسيدة أفانين والاخ اسامة والدكتور اثير والاخ الكروي وزوجاته المحتسبات و السيد عمرو والاخت منى وجميع الاصدقاء الغائبين الحاضرين في بالنا دائما

    3. يقول الكروي داود:

      حياكِ الله يا أختنا العزيزة سلوى وحيا الله الجميع

  6. يقول الشربيني المهندس / مصر:

    من خارج السرب انقل لكم صورة صاحب الاسم الحركي المتخصص في تجنيد الممثلات وصاحب نظرية الجنس هو اقصر الطرق للحصول علي المعرفة وهو مسترخي في حديقته يخرج لسانه ويضع ساقا فوق الأخري بل وصل الأمر الي قتل فنانة مصرية شهيرة في لندن .. وتأتي مذكرات اعتماد خورشيد الفاضحة ولاشئ يتحرك ..
    نحن عالم آخر يا سيدتي

  7. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

    صباح الخير والفل والورد والياسمين لك أختي غادة السمان وللجميع. لاشك أن قضايا الإغتصاب وإرغام المرأة على علاقة جسدية من أجل أن تستطيع السير في مشوارها أو كثمن باهظ من أجل نجاحها المهني, هو أمر بشع. في الوسط الفني هو الأكثر شيوعا لكن ليس فقط وأتعجب لماذا لا يتم الحديث عنه كما يستحق, وكأنما الوسط الفني هو الأكثر إثارة للمشاهد أو القارئ؟. لقد ذكر أخي عمرو أمثلة, وتحدثت الأخت سلوى عن التحرش في الشارع وفي الحياة اليومية ولها جزيل الشكر فهو من أهم المواضيع حقاً. ولكن من ناحية أخرى كم من النساء أيضاً استخدمن جسدهن كوسيلة لإقامة علاقة مع رجل في موقع مهم أو لسبب آخر طمعاً في أمرما!, الأمر الذي يجعلها في موقع أفضل يعطيعها الأولية في العمل أو الشهرة التي تدرعليها المال والنجاح … إلخ. مقابل إمرأة أخرى ربما أكثر موهبة وقدرة لكنها رفضت التخلي عن قِيمَها كإنسانة وتقديم مفاتنها كرعبون أو رشوة للحصول على العمل أو المنافسة, وعادة يتم إقصائها بعد ذلك وعليها أن تكافح وتسير في طريق صعب وتقاوم أضعاف غيرها لتحقيق النجاح. إنها مشكلة عامة منتشرة في كافة المهن ونواحي العمل والحياة ولاتتعلق فقط بالمرأة, بل أن العمل بصدق وأمانة وتحقيق النجاح بانصاف ودون “رشاوي” ( أي أخلاقية في العمل) أصبح الأكثر صعوبة في أيامنا هذه. المقطع الأخير في المقال والخلاصة الأخيرة أنارت الموضوع تماما, وأتمنى أن أقرأ رأي النساء في ذلك, فلا أعرف فلربما نحن الرجال أقل حساسية لهذا الموضوع ولانرى ماتراه النساء, والكاتبة والأخت سلوى خير دليل. أختي الأصغر مني سناً كانت تعيد دائما على سمعي جملة رومانسية محببه لديها “الرجل يقدم حبه من أجل جسده والمرأة تقدم جسدها من إجل حبها”, أستطيع اليوم أن أقدم فلسفة أخرى غير رومانسية لهذه العبارة, باستبدال الحب بالشهرة مثلاً!. مع خالص محبتي وتحياتي للجميع.

  8. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    ابنتي الكبيرة، عشرون سنة، لم تعرف المغرب من قبل إلا بمعيتي، بقربي. و هكذا لم تتعرف عن جوانب اجتماعية قبيحة فيه.
    .
    هذه السنة، و لعيد ميلادها العشرين، قررت ان تقوم برحلة للمغرب بدوني، رفقة صديقة لها المانية و زميلتها في الجامعة.
    قررت ان لا تخبر احدا من عائلتي هناك، كي لا يقدموا لها المساعدة اللازمة ..
    .
    المهم، قررت ان تخوض مغامرة اجتماعية و هي في سن العشرين، إيذانا منها انها صارت حرة و مسؤولة، و رسالة مبطنة
    الي انا، “بابا، انا لا احتاجك، لقد كبرت.”
    .
    تلقيت الرسالة بكثير من الاعجاب، و فرحة ان مشروع تربيتها ان تكون حرة و مسؤولة قد نجح ..
    لكن، و صدقوني ههنا، شعرت بخوف كبير .. كيف لابنتي التي لا تعرف المغرب الا في اجواء العطل، و الفرح و الطمأنينة،
    قربي انا، “البودي غارد” … كيف لها ان تذهب هناك بدون حماية …
    .
    على أي، قلت لنفسي “على نفسها جنت براقش”، كنت تريد هذا يا ابن الوليد، فتفظل حبيبي ..
    .
    لم يكن لذي الا ان اتماسك و، كل ما فعلت هو انني قلت لها في حالة مشاكل، يجب عليها ان تخبرني فورا، و انني مستعد
    للركوب في اول طيارة للحاق بها، بعد ايجاد احد في المغرب يلتحق بها قبل ان اصل. فأجابت “موافقة بابا” و لعلها كانت
    تريد ان تقول، ما ابلدك يا بابا .. انا اقول لك انني لا احتاجك، و انت تلتصق بي …
    .
    كما حكت لي بعد رجوعها، مسلسل التحرش بها و بصديقتها الشقراء ابتدأ من مطار مراكش، و انتهى فيه عند الرجوع ..
    هي لا تعرف كل هذا لانها ولدت و تربت في المانيا، و رغم حرصها هي و صديقها على ارتداء ملابس ابعد من ان تكون لانثى،
    و مع ذلك .. إلا درجة انه مرة و هي في مراكش، بعد سقوط المطر، اظطرت ان تقفز فوق بركة ماء صغيرة من ماء المطر في الشارع، رآها بعض الشباب المتسكعين هناك، و لا حقوها ب “الغزالة تقفز .. الغزالة ما اجملك .. هل لي ان اكلمك … ”
    .
    يتبع، القصة لم تنتهي بعد.

  9. يقول رؤوف بدران-فلسطين:

    اسعدت صباحًا سيدتي ايقونة الادب العربي ,وابعد الله عن جغرافية تواجدك قذارة المتحرشين , وعنا اغراءات (المتحرشات) آمين ..آمين !!
    الاغتصاب والتحرش , كما يعلن عنه , هو عينة ضئيلة من جسمٍ هائل مصاب بجرثومة التحرش والاغتصاب , هو اظهارٍ خجول لظاهرة شبه شمولية بين اغلب المخلوقات البشرية؟!! يتخلى فيها الانسان من استطاعة كبح شهوته , يرافق هذه الشهوة الحيوانية , اختلال عقلي وعنفٌ مكروه وتصرفٌ بهيمي دون شكيمة او لجام يمنعه من هذا التصرف القبيح,!!
    الجسم الذي يحمل اسمي وميزتي ورغبتي هو ملكٌ لي , ليس مشاعًا ولا هو حقلًا بغير سياج لعبثية الغيروتدمير نضارته ؟!!
    وهنا لا بد من الاشارة الي تخمين ؟ ربما لا يوافقني عليه اخوتي واخواتي القراء هو , ان لو اعتبرنا القبة الزرقاء خيمة يتفيأ تحتها كل البشر, وفحصنا رغباتهم وما المستور في خباياهم لاستنتجنا ان جميعهم ,يستأثرون بالرغبة في الاغتصاب والتحرش الموصل الى الرذيلة؟!! مع التحفظ للبعض لتربيتهم وتثقيفهم البيتي الصارم بقباحة هذا التصرف المشين ّّ!!
    لا فرق في التحرش والاغتصاب بين شريحةٍ وشريحة؟؟ فالشهوة البهيمية التي ترافق تصرف ابن هوليوود ,هي نفس الشهوة التي تدفع ابن البادية بارتكاب جريمته ؟!
    واخيرًا نقول ان الاغتصاب ليس اكتساب وانما هو انتساب , وكلنا ينتسب الى آدم وحواء والسلام.

    **
    انا اخوكم المدعوا رؤوف بدران من وطن الدفيء من فلسطين الجريحة ,اتسائل بصرختي ليس من باب السباب ,ولا لغاية لومٍ ولا عذل ؟
    اناديكم واريد من كل واحدٍ منكم يا رواد ومريدي خان ابنة السمان ان تأتوني بالخبر اليقين عن سبب عدم انتظامكم الدائم في مجالس الانسجام , فقد ارتفغ منسوب شوقي اكثر من قدرتي على الاحتمال !!ان كانت غيبتكم لسببٍ مقبول فمنكم الاعتذار , وان كان غير ذلك فمن حقي مداومة الاستفسار؟!! رسالتي هذه تشملكم جميعًا باسمائكم مع حفظ الالقاب : الاخوة والاخوات بولنوار قويدر/نجم الدراجي/افانين كبة /منى من الجزائر/ الكروي داوود/عمرو من سلطنة عمان/سلوى/رياض المانيا / اثير الشيخلي/ابن الوليد/المغربي المغرب/اسامة كلية/حسين لندن/احمد لندن/ال سوري/د. محمد شهاب /وغاندي حنا ناصر /غادة الشاويش/وجميع من نسيتهم من رواد خان ابنة السمان.مع تحياتي.

  10. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    تتمة،

    الأخطر في تجربتها هي انهما كانتا في المدينة القديمة في مراكش، مدينة جميلة لكنها معقدة بعض الشيئ، فبدون اسماء
    واضحة للشوارع، قد يشعر المرأ بالتيهان قليلا و يحتاج بعض الوقت لترتيب البوصلة. هذا ما جرى لهن، و هناك طبعا
    من يستغل هذه المسألة .. فقد توج عندهن شاب انيق، مؤذب، و عرض عليهن المساعدة .. “انا ذاهب الى مدخل المدينة،
    يمكنكن اخذ نفس الطريق ..” على الفور، أجابت بنتي و صديقتها ب “شكرا، نعم، سنذهب و راءك” و أتساءل هنا ربما
    شكله الوسيم كان له دورا محوريا … في قبول العرض.
    .
    تبعاه في الطريق .. و فجأة انتبهت بنتي ان هناك شيئ غير عادي، الشاب يأخذ طرقا غريبة .. انتظرت حتى رأت مجموعة
    من السياح، و اوقفته و قالت له “الى هنا فقط، شكرا جزيلا” فانقلب الشاب الطيب فجأة الى شخص آخر، قال لها اعطيني 20 يورو
    و إلا فانتن في مشكل كبير .. انا لا اساعد بالمجان”. بدأت ركبتي صديقة ابنتي ترتجف، بنتي راته في العين و قالت له، افعل ما تستطيع .. نحن في المغرب، سيأتيك الامن، و ستدخل السجن. (و فعلا، الامن جد جد صارم مع من يسيئ الى السياح.) اعطته اثين يورو و قالت له شكرا، مع السلامة، و ذهب الشاب الى حال سبيله كقط صغير … ”
    .
    هذا باختصار، بضع من معانات اب اراد لابنته ان تكون قادرة على تحمل المسؤولية ..
    .
    و هي لا زالت تحكي عن تجرتها بنشوة .. و عن كونها غزالة تقفز ..

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية