تعز ـ «القدس العربي»: اتهمت مصادر عسكرية مسئولة في تعز الأذرع العسكرية لدولة الإمارات العربية المتحدة بتعكير الأجواء الأمنية في مدينة تعز والتي تسببت في سقوط مواقع عسكرية وإشعال فتنة أمنية في أكثر من صعيد خلال اليومين الماضيين.
وكشفت قيادة اللواء 22 ميكا التابع للجيش الحكومي اليمني في تعز في بيان لها أمس الثلاثاء ان الفصيل السلفي المسلح في مقاومة تعز المدعوم من دولة الإمارات وهو (كتائب أبوالعباس) المصنف على لائحة الإرهاب قام باحتجاز تعزيزات عسكرية للواء 22، يوم أمس وهو ما أسفر عن سقوط مواقع عسكرية هامة في أيدي ميليشيا الانقلابيين الحوثي وعلي صالح.
وقالت في بيان أصدرته أمس إن «الحوثيين هاجموا موقع عبدان والجيرات في جبل صبر جنوبي مدينة تعز، الاثنين، وهو ما دفع قيادة الجبهة لطلب التعزيزات.. وفوجئنا باحتجاز كتائب أبو العباس لتلك التعزيزات ومنعها من التحرك نحو هدفها، قبل أن نتواصل مع اللجنة المكلفة، للإفراج عن الحملة».
وأوضحت أن «محاولات إقناع اللجنة وأبو العباس بضرورة الإفراج عن التعزيزات استمرت منذ منتصف النهار وحتى بعد العشاء(أمس الأول)، لكن لم يُبدِ أبوالعباس أي تجاوب مع اللجنة، ولم يسمح بالإفراج عن التعزيزات، مما عرَّض الموقع للسقوط بيد المليشيات».
وأعلنت قيادة اللواء 22 ميكا أن كتائب أبوالعباس تتحمل المسؤولية الكاملة عن سقوط الموقع العسكري بيد الحوثيين. وطالبت القوات الحكومية بضرورة (اتخاذ موقف حازم) من الممارسات التي تقوم بها كتائب أبوالعباس التي تخدم الانقلابيين الحوثيين وقالت ان «هذه الأفعال تقدم خدمات مجانية للعدو، ونطالب بالتعامل الحازم مع هؤلاء العابثين بتضحيات الجيش الوطني وأبناء تعز، لثلاث سنوات».
وذكرت مصادر أمنية لـ(القدس العربي) في تعز أن هذه التحركات التي قامت بها كتائب أبوالعباس ضد القوات الحكومية في مدينة تعز جاءت بعد ثلاثة أيام من المواجهات المسلحة بين مسلحين من كتائب أبوالعباس وفصيل مسلح في المقاومة الشعبية بتعز يدعى (لواء الصعاليك) وخلق أجواء من التوتر بين قوات المقاومة والجيش الحكومي، في الوقت الذي قامت به ميليشيا الانقلابية بالتصعيد العسكري في اكثر من جبهة عسكرية، وفي مقدمتها مواقع عبدان والجيرات والتي سقطت أمس بيد الميليشيا الحوثية بعد قيام مسلحي كتائب أبوالعباس بمنع التعزيزات من القوات الحكومية لتلك الجبهة الملتهبة منذ عدة أيام.
وأوضح أن معسكر الشرطة العسكرية بتعز شهد أمس أيضا تمردا عسكريا ضد القوات الحكومية، وتسبب في مواجهات محدودة بين عسكريين تابعين له وعسكريين آخرين يتبعون محور تعز العسكري، والذي يعد أعلى سلطة عسكرية في محافظة تعز.
وأسفرت هذه المواجهات عن سقوط جرحى بينهم وكيل محافظة تعز عارف جامل، الذي كان يقود جهود وساطة بين العناصر المسلحة التابعة لكتائب أبوالعباس ولواء الصعاليك لإخماد الفتنة الأمنية التي تسببت في القلق الأمني الكبير لمدينة تعز.
وأوضحت قيادة محور تعز العسكري في بيان تلقت (القدس العربي) نسخة منه أن ما جرى أمام مقر قيادة الشرطة العسكرية بتعز أمس هو «شأن عسكري بحت جاء نتيجة لتدخل سلبي من خارج مؤسسة الجيش أدَّت إلى تعرض مكاسب التحرير ومؤسسات الدولة إلى الخطر، وسيبقى الجيش قادرا على حل كل العوائق والاشكالات التي تعترض وحدة قراره العسكري».
ودعت قيادة المحور جميع الأطراف «إلى دعم الجيش الوطني خاصة ونحن في حالة حرب قائمة تستوجب رص الصفوف والوحدة لدعم الجيش بدلا من إرباك مسيرته أو رمي الإعاقات في طريقه».
وشدد على أن «الجيش محكوم بقيادته العسكرية في قيادة المحور والمنطقة العسكرية الرابعة وهيئة الأركان والقيادة العليا للقوات المسلحة، ولا يقبل مطلقاً أي تدخل في مهامه واختصاصاته خارج تلك المؤسسات».
وقال البيان «إن قيادة المحور ترفض بشكل قاطع الاساءة إلى أي من أفراد وضباط ومؤسسات الجيش، وفي حال حدوث أي اشكالات فهناك مؤسسات عسكرية قادرة على التعامل وفق ما تقتضي القوانين والأعراف العسكرية».
خالد الحمادي
نعم اذرع الامارات في تعز وفي كل المدن اليمنية عملها بتعكير الأجواء الأمنية في مدينة تعز والتي تسببت في سقوط مواقع عسكرية وإشعال فتنة أمنية في أكثر من صعيد كما تفعل في الجنوب زرعة الفوضا واختطاف الناس والتعذيب حتى الموت والاغتيالات اتت هذه الدولة الى اليمن لتعوث فسادا وتنكيلا بالشعب . يجب على الشعب ان يعلن الحرب على الامارات وطردها من الجنوب لانها من حرضت المخلوع علي صالح مع الحوثيون بغزو المدن اليمنية حتى وصلوا الى عدن وبقية المدن الجنوبية واتت الى الجنوب الا لاحتلاله وليس لتحريره فعلى الشرعية ان تتقدم بشكوى الى مجلس الامن بما ترتكبه الامارات من جرائم بحق اليمنين بل تريد تجويعه والاستيلا على ارض الجنوب وشواطءه وجزره وبتروله وغازه ونهب الثرواته السمكية من كان يظن ان الامارات اتت الى اليمن لتحقيق الدمقراطية والحرية فاما يكون مختل عقليا او عميل يعمل بالاجر على حساب كرامة وحرية شعبه .