اليونان تنضم اليوم إلى السويد بالاعتراف بدولة فلسطين

حجم الخط
4

رام الله ـ «القدس العربي» ـ من فادي أبو سعدى: تنضم اليونان اليوم إلى السويد لتكون الدولة الثانية من بين دول الاتحاد الأوروبي الـ 28 التي تعترف رسميا بدولة فلسطين ضمن حدود 4 حزيران/ يونيو 1967. ومن المقرر أن يعقد البرلمان اليوناني اليوم جلسة خاصة لهذا الغرض.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اليوناني قد صوتت في الأسبوع الماضي بالإجماع لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، ودعت البرلمان إلى إقرار نص بهذا الشأن.
ووجه رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس الدعوة للرئيس الفلسطيني محمود عباس لحضور جلسة التصويت اليوم، خلال زيارته للأراضي الفلسطينية في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي حيث استقبله الرئيس عباس في رام الله.
وبدأ الرئيس عباس أول من أمس زيارة لليونان تستغرق 3 أيام. والتقى أمس مع نظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، ثم رئيس الوزراء تسيبراس. وشدد الرئيس عباس خلال لقائه مع افلوبولوس على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن إنهاء الاحتلال سينهي جميع المشاكل المتعلقة به كالإرهاب، وأن انهاء الإرهاب يؤدي إلى إيجاد حلول للمشاكل الناجمة عنه كمشكلة الهجرة، التي لم تعد تقتصر على الشرق الأوسط، بل توسعت لتصل إلى أوروبا لتكتسب أبعادا دولية. وأعرب عن ثقته في إيجاد حل قائم على وجود دولتين وفقا للشرعية الدولية والقانون الدولي. وأضاف: «أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون قابلا للحياة، وأننا نمد أيدينا للطرف الإسرائيلي لنتعاون على إيجاد حل للقضية الفلسطينية».
من جانبه أكد بافلوبولوس على أن اليونان كانت ولا تزال تضغط لإيجاد حل من شأنه أن يكون متوافقا مع القانون الدولي، وعلى أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون مستقلة، قابلة للحياة، كاملة السيادة وغير مجزأة. وشدد على أن مشكلة اللاجئين سيتم حلها بما يتلاءم والتاريخ والثقافة والحضارة الإنسانية. وأما فيما يتعلق بالإرهاب فقد أكد على أن الإرهابيين سوف يعاملون وفقا لثقافتهم. وشدد على أنه سيتم معاملتهم دون أدنى درجات من الرحمة.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ismahane:

    افتقدت الى العزيز اﻷخ الكروي داوود.
    تحية لهدين البلدين.

  2. يقول ابن الجاحظ:

    هذه النتيجة الحتمية للسياسة الهادئة المتشبثة بالحق و بالقانون الدولى للسيد عباس.هكذا تصرف المهاتمى غاندى و الزعيم نلصن منديلا و الزعيم بورقيبة. الظالم يعربد و المظلوم يجنى الثمار.

  3. يقول فتى الجبل والبراري والقفار:

    …. حقنة جديدة في وقت عصيب مليئ بالالم والمأسي … لتخفيف اوجاع الشعوب العربية والاسلامية … والله الطب تقدم جدا … ويا حلاوه

  4. يقول سامي نايفه عمان الاردن:

    اليونان صديقة للعرب وداعمة للقضية الفلسطينية منذ امد بعيد ونحن نحييها على هذا الموقف الصادق والصديق لنا,الا انهم الحكومة الاشتراكية الجديدة في اليونان اخذت موقف مخالف للتوجه الاوروبي بخصوص مقاطعة بضائع المستوطنات وهذا ما احزنني لمعرفتي بالشعب اليوناني الصديق المناصر لقضيتنا امل من البرلمان والحكومة اليونانية اعادة النظر في موقفها هذا والانضمام الى دول الاتحاد الاوروبي في هذا الامر

إشترك في قائمتنا البريدية