مدريد- «القدس العربي»: يقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريره السنوي حول الصحراء الغربية اليوم الجمعة، ويتزامن ذلك مع التوتر القائم في الوقت الراهن بين المغرب والأمانة العامة لهذه المنظمة، لكن التساؤلات هو كيف سيتعامل المجلس مع التقرير في ظل وجود ثلاثة مواقف مختلفة من النزاع.
والتقرير المقدم اليوم يأتي في أجواء مكهربة يمر منها نزاع الصحراء الغربية بسبب ما ترتب عن زيارة بان كي مون بداية شهر آذار/مارس الماضي إلى مخيمات تندوف والجزائر واستعماله كلمة «الاحتلال» في وصف الوجود المغربي في الصحراء، الأمر الذي ترتب عليه رد فعل قوي من الرباط بطرد أكثر من 70 من مراقبي بعثة المينورسو والاكتفاء فقط بالعناصر العسكرية لهذه المهمة.
ومن المنتظر أن يركز بان كي مون على خلاصات جولته التي ستتضمن صعوبة إيجاد حل للنزاع وعرض المشاكل التي وقعت بينه وبين المغرب. ويوجد ترقب حقيقي هل سيتقدم بمقترح جديد لحل النزاع قائم على ما يسمى «الارتباط الحر» وهو التوفيق بين الحكم الذاتي وتقرير المصير في تجاه نوع من الكونفدرالية المتطورة.
ويوجد إجماع على أن القرار المقبل لمجلس الأمن الذي سيتم اتخاذه في نهاية الشهر الجاري سيكون منعطفا جديدا في النزاع لأنه سيهدف إلى تفادي الحرب التي يهدد بها البوليساريو إذا تخلت الأمم المتحدة عن النزاع ثم تسريع البحث عن الحل لنزاع طال خمسة عقود. وتصر جبهة البوليساريو على استفتاء تقرير المصير بينما يقترح المغرب الحكم الذاتي.
في غضون ذلك، توجد ثلاثة تيارات وسط مجلس الأمن بما فيها وسط الدول الدائمة العضوية، وتستقطب الأعضاء الآخرين، وتختلف هذه المواقف أحيانا بشكل جذري.
في هذا الصدد، تمثل فرنسا تيارا يرمي إلى تخفيف الضغط على المغرب والرهان على حل مرن في منطقة المغرب العربي يتجلى في قبول مقترح الحكم الذاتي الذي يعرضه المغرب. ويبقى هدف فرنسا هو تجنيب منطقة المغرب العربي حربا بحكم أن المنطقة تعتبر من مناطق نفوذها الرئيسية خاصة المغرب والجزائر.
ويتجلى التيار الثاني في موقف مختلف عن الأول وتبلور بصورة أكبر خلال السنوات الأخيرة، ويهدف إلى الدفاع عن تقرير المصير والتفكير في إنشاء دولة في الصحراء مرتبطة بالمغرب سواء عبر الارتباط الحر على شاكلة الكومنولث أو كونفدرالية متطورة. ويمثل هذا التيار كل من بريطانيا والولايات المتحدة.
وكان رئيس البرلمان المغربي رشيد الطالبي قد نبه في حوار تلفزيوني الشهر الماضي إلى مخططات الولايات المتحدة الرامية إلى فرض حل عبر خلق دولة جديدة في الصحراء.
ويتجلى التيار الثالث في الصين وروسيا. وعمليا تعتبر روسيا حليفة للجزائر التي تعتبر أكبر مدافع عن جبهة البوليساريو، وتتبنى روسيا موقفا وسطا لا يدعو إلى تطبيق فوري لحل قد يهز استقرار المنطقة بل للبحث عن حل معتدل دون تأييدها للحكم الذاتي.
حسين مجدوبي
.
– تصحيح ،
.
*** مع الأسف بسبب فايروس ( ؟ ) تمّ ” حذف ” سطر كامل ، وتغيرت المعنى …
.
– الصحيح هو :
.
*** منذ نشوء هذا الموقع الإخباري العربي ، وانا أتفحصه ، ولم اعثر يوما عن تعقيب منك انت، أو من أي عربي ….***،
كل الاخوة المغربة يتباهون باحتلالهم للصحراء الغربية فمنهم من يعتبر حتى السنغال وموريتانيا اراضي مغربية هذه النزعة التوسعية غير منطقية لان المغرب لن يستطيع ان يسير المغرب بحدوده الحالية فكيف به ان يسير قارة افريقيا يا اخواني ان الصحراء الغربية لها اهلها وهم عازمون على تحريريها من مخزن المغرب مهما كلفهم ذلك من ثمن وللاخوة في المشرق ان مغالطات المغرب قد انتهت فالصحراء الغربية موجودة بهذا الاسم قبل احتلال المغرب لها ولا يمكن للمغرب ان يقطي الشمس بالغربال لان العالم يتغير واصبح بيتا واحدا بسبب التكنولوجيا وعليه لا مجال للمناورة ايها الاخوة المغاربة بعد اليوم ان لم تجنحو للسلم فالمغرب ككيان مهدد والمطلوب التعقل والحفاظ على قدر كبير من الروية .
لماذا المغرب في مشكلة مع الامم المتحدة؟
لماذا المغرب في مشكلة مع الاتحاد الاوروبي ؟
لماذا المغرب في مشكلة مع الاتحاد الافريقي؟
لماذا المغرب في مشكلة مع الجزائر؟
لماذا المغرب في مشكلة موريتانيا؟
لماذا المغرب في مشكلة مع اسبانيا اخيرا ؟
لماذ؟ لانه ببساطة يعيش في العصور الوسطى زمن الاستعمار واحتلال اراضي الغير.
لا بديل عن تقرير مصير الشعب الصحراوي
وشكرا للقدس