تونس – «القدس العربي»: دعت برلمانية تونسية مجلس النواب إلى تنظيم زيارة إلى «أنفاق الدواعش» (نسبة إلى تنظيم الدولة) التي تحدث عنها أخيرا نقابي أمني، في قضية أثارت جدلا كبيرا في البلاد.
ونشرت فريدة العبيدي (حركة النهضة) على صفحتها في موقع «فيسبوك» صورة عن الطلب الذي قدمته إلى رئيس لجنة «الأمن والدفاع» في البرلمان لزيارة الأنفاق التي تحدث عنها الأمين العام لنقابة الأمن الجمهوري التونسي، لتأكد من صحة تصريحاته على اعتبار أن هذه الأنفاق «إن وجدت» فهي تشكل خطرا على الأمن القومي للبلاد.
وكان الأمين العام لنقابة الأمن الجمهوري محمد علي الرزقي أكد، خلال جلسة استماع في البرلمان التونسي، اكتشاف أنفاق عدة في البلاد قال إن عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف، هم من قام بحفرها، مشيرا إلى أن طول أحدها يتجاوز 70 كيلومترا ويصل بين ليبيا وتونس، حيث أكد أن النفق الأخير مكن من دخول 33 عنصرا من حركة المقاومة الفلسطينية حماس «دون فيزا» إلى تونس، حيث قاموا بتدريب عناصر متطرفة في منطقة «رأس الجبل» التابعة لولاية بنزرت شمال البلاد، إضافة إلى دخول «عناصر من الموساد و400 جاسوس إلى تونس عام 2011».
وأثار تصريح الرزقي موجة من الانتقاد والتهكم، حيث اعتبر عدد من الخبراء والمحللين أن التصريح غير متوازن ويسعى لتشويه صورة حركة المقاومة الفلسطينية، فيما اعتبرت إحدى النقابات الأمنية أنه محاولة لافتعال «الفتنة» في البلاد، في حين شككت وزارة الداخلية بصحة هذه المعلومات.
صورة للطلب من حساب فريدة العبيدي
تحدث أخيرا نقابي أمني، في قضية «أنفاق دواعش
وشككت وزارة الداخلية بصحة هذه المعلومات
لماذا لا يذهب وزير الداخلية شخصيا ويعاين هل هناك أنفاق أم لا
أحسن من أن يشكك
تركيبة وزارة الداخلية التونسية الى حد الأن غير مفهمومة ,نقابى أمني يصرح مثلما يحلو اليه ووزارة تشكك قبل أن تتيقن من المسألة
في معظم دول العالم هناك مخابرات خارجية ومخابرات داخلية تابعى وزارة الداخلية , ربما يكون هذا النقابي الأمني من المخابرات الداخلية التى تعرف الكثير وتحاول عن طريق الدعاية التأثير في السياسة