أنا اختلف مع تقييم بسام البدارين تماما فيما نشره لأنني أظن أن أفضل من يُقيّم خبرة أي جهة هو من احتك معها وخبرها عن قرب ساعة الشدائد، فلذلك أفضل رأي في الأمير سعود الفيصل هو ما صدر من صدام حسين وهو تحت الحصار بعدما طردته جيوش دول الأمم المتحدة من الكويت، بدل ابناء الأمة الإسلامية كما نصح بها اسامة بن لادن النخب الحاكمة عام 1990، والتي بسبب هذه النصيحة حاربته أمريكا وبقية الدول التي استفادت اقتصاديا على الأقل من الحروب، ويمكنكم الوصول إلى أقوال صدام حسين من خلال ما نشره محبو الأمير سعود الفيصل على اليوتيوب.
وهناك مثل شامي جميل يُلخص حكمة رائعة للعرب تقول «الصّيت للشِّوام والفعل للحلبيّة» وعلى نسقه أقول «الصيت للإنكليز والأمريكان والفعل للفرنسيين والروس» فيما يتعلق بقضية فلسطين قضية المسلمين الأولى التي أقام نظام عصبة الأمم/الأمم المتحدة بدلها الكيان الصهيوني.
ثقافة الـ أنا هي مصيبة المصائب، لأنّها لا تعترف بالـ آخر فكيف تتوقع أن تقبل بحواره، لا يجوز أن يدخل في الحوار من يحصر نفسه في ثقافة الـ أنا، لمن يبحث عن حلول لأزمة الحكم في الدولة الديمقراطيّة/الديكتاتورية، العضو في نظام الأمم المتحدة، والذي تم تأسيسه بناء على النظام الذي انتجته الثورة الفرنسية كنقطة انطلاق، والتي من باريس عاد معززا مكرّما الخميني على طائرة فرنسية، لقيادة الثورة على الشاه عام 1979، الذي في عهده حصل أول تنسيق عربي/فارسي والذي ساعد في نصر المسلمين على الكيان الصهيوني والعالم الغربي كلّه من وراءه عام 1973. ما رأيكم دام فضلكم؟
س.عبدالله