بوادر أزمة بين السعودية وأمريكا… والرياض تهدد بسحب 750 مليار دولار

حجم الخط
45

لندن ـ «القدس العربي» ـ من احمد المصري: تلوح في الأفق بوادر أزمة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وفيما يحاول الكونغرس الأمريكي تمرير مشروع قانون يسمح بمحاكمة مسؤولين سعوديين بتهمة التورط في أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001، هددت المملكة بسحب استثماراتها من الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الأزمة قبيل زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى السعودية ولقائه بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قبيل القمة الأمريكية الخليجية التي ستعقد في الرياض هذا الأسبوع.
ويرى مراقبون أن الرئيس أوباما ربما سيفتح مع الملك سلمان ملف التداعيات الاقتصادية الأمريكية، وتهديد السعودية ببيع السندات والأصول الأمريكية التي تملكها، حال إقرار مشروع القانون، مؤكدين أن «هذه الأزمة ستمر مرور الكرام وأن القانون لن يقر، خاصة وأن البلدين ظلا على صلة تحالف فى ظروف أسوأ من الآن، حتى عندما تصالحت الولايات المتحدة مع إيران».
وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أبلغ مشرعين أمريكيين في آذار/ مارس، أن «السعودية ستجد نفسها مضطرة لبيع سندات خزانة وأصول أخرى في الولايات المتحدة قيمتها 750 مليار دولار خشية أن تتعرض للتجميد بأوامر قضائية أمريكية».
ويجرد مشروع القانون، الذي مررته اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ في وقت سابق من العام الجاري، الحكومات الأجنبية من الحصانة في القضايا «الناجمة عن هجوم إرهابي يقتل فيه أمريكيون على أراض أمريكية».
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية ومساعدين بالكونغرس إن «التهديدات السعودية كانت محور نقاش محتدم في الأسابيع الأخيرة بين مشرعين ومسؤولين بالخارجية والبنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية)».
وأضافت أن إدارة أوباما ضغطت على الكونغرس لمنع إقرار القانون.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها «تقف بحزم مع ضحايا هذه الهجمات العنيفة وذويهم»، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما سعت إلى الضغط بقوة على الكونغرس لمنع تمرير مشروع القانون. وحذر مسؤولون كبار في وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين، الشهر الماضي، أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، من أن تمرير مشروع القانون قد يعرض الاقتصاد الأمريكي للخطر.
ولم يسبق توجيه أي اتهام للحكومة السعودية، الحليفة للولايات المتحدة، في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، كما نفى المسؤولون السعوديون أي علاقة لهم بالهجمات، ولكن 15 شخصا من الـ19 الذين نفذوا الهجمات كانوا يحملون الجنسية السعودية.
وتفرض السلطات الأمريكية السرية على 28 صفحة من تقرير التحقيقات حول 11 أيلول/سبتمبر، يقال إنها عن دور الحكومات الأجنبية في المخطط، بينما يطالب المسؤولون السعوديون بالكشف عن هذه الصفحات المفروض عليها السرية منذ عام 2003، قائلين إن ذلك سيمنحهم الفرصة للدفاع عن أنفسهم ضد الاتهامات بالتورط بالهجمات.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Moussalim Ali:

    .
    – الآخ سامح – الإمارات .
    .
    – عقيدة أمريكا لا تعرف لا حبيب ولا زبيب ولا شيء آخر .
    .
    – عقيدة ذأمريكا هي المصالح .ثم المصالح . ولا شيء غير المصالح .

  2. يقول Moussalim Ali:

    .
    – السيد الكروي داوود – . النورويج .
    .
    – مسألة الإيداعات ومسألة القروض (عند الحاجة ) ، مسألة ” سياسية” أكثر منها من نقدية .
    .
    – للقروض فائدة مالية ربحية معينة . وفي المقابل ، للإيداعات ( في الأبناك ) فائدة مختلفة .
    .
    – محتوى الصناديق السيادية ، له هدف استراتيجي عالمي . وللقروض مسيرتهم المعتادة . خلاف .

    1. يقول الكروي داود النرويج:

      إيداع بالربا
      وإقتراض أيضا بالربا
      لكن إستثمار بالحلال ببلادنا لا
      ولا حول ولا قوة الا بالله – لا حول ولا قوة الا بالله
      وبالطبع مع تحياتي ومحبتي وإحترامي لك يا عزيزي موساليم وللجميع

  3. يقول ابويوسف الناصر --- السعودية:

    مساء الخير فية مثل قديم يقؤل الملوك مثل الجبال ان طحت علية انكسرت وان طاح عليك تموت
    ومثل ااخر يقؤل الملوصق مايلصق يعنى العالم كلة يمشى وراء امريكا شئنا ام ابينا والافضل ان نواجه الواقع بتعقل ومنطق وامريكا اذا ارادت شي من اى دؤلة من دؤل العالم الثالث او الثاني بتاخذة بتاخذة وعندنا مثل بالبنك الفرنسي بي ان بي باربيا اللى تم فرض ضرائب علية بحدود 9 مليار دؤلار وقامت الدنيا بفرنسا ومع ذلك دفع الغرامه واغلب البنوك العالمية ناهيك عن البنوك السويسرية—– اللى اقصد ان الافضل الدخول في معارك قانونية طؤيلة الامد وبعدها يتم الاتفاق مع عائلات او ضحايا 11 سبتمر ويقفل الملف حتى لو وصلت التعويضات 100 مليار دولار والمثل يقؤل خسارة قريبة ولا مكسب بعيييد ——– ولو افترضنا انه تم تسييل السندات العقل والمنطق يقؤل ان امريكا بتاخذ حقها بتاخذ حقها اذا افترضنا انه بيتم الحكم واقرب مثال البنك العربي اتفق مع عائلات ضحايا تفجيرات اسرائيل لانه اتهم بمساعدة منظمه حماس الاسلامية وقفل الملف وايضا شركه بي بي البريطانية
    امريكا يهمها ان الملف يقفل لان الان سنه انتخابات ويستحيل ان الحزبين بيتركو القضية بدؤن تصعيد اعلامي خصوصا مع هيمنه قضية داعش على اهتمام الامريكان والله يعوضنا

  4. يقول Moussalim Ali:

    .
    – السيد شرحبيل بن حسنه .
    .
    – يا أخي لا تضيع وقتك .
    .
    – النظمة عاجزة عن محاكمة جرائم امريكا ضد الإنسانية . وضد جرائم أمريكا إتجاه الهنود الحمر ، وسود إفريقيا ، العبيد ، وضحايا القصف النووي في .NAGAZAKI HIROSHIMA ….، وجرائم أخرى ارتكبت في حق شعب فلسطين ومنذ 1948 . وت=دمير العراق . وخنامه ” مسك ” ، دعم نظام الإتصاب والتجويع الجامعي ، والقصف العشوائي بالبراميل وبالصواريخ . نظام عائلة بشار الأسد .
    .
    – الأنظمة يستحيل ان تحاكم امريكا ، لان امريكا هي التي صنعت وساعدت ودعمت الأنظامة ” التي إنت بتتكلم عليها ” ..
    .
    – فما هو الحلّ إذن ؟ .
    .
    *** الحل هو ان تقاطع الشعوب منتوجات امريكا ، ولو لهنيهة فقط . .

  5. يقول سامح // الاردن:

    * عزيزي ( موسالم ) كلامك صحيح .
    * هذا لا يمنع وجود ( حب وغرام ) بين السعودية وامريكا
    زيادة ع المصالح .
    سلام

  6. يقول سحاب الامارات:

    اصحو ياعرب
    كشفت متابعة الإعلام الأمريكي أن الترويج بمزاعم علاقة السعودية بأحداث 11 سبتمبر هي مزاعم رددها الإرهابي في تنظيم القاعدة زكريا الموسوي مختطف الطائرة رقم 20 في هجمات 11 سبتمبر .

    وتروج بعض وسائل الإعلام الأمريكية المعادية للمملكة مزاعم “الموسوي” -مغربي يحمل الجنسية الفرنسية- بتحريض من مافيا التعويضات و”حزب الله” و”إسرائيل” واللوبي الإيراني المعروف باسم “ناياك” الذي يمول هذه الحملة بأموال إيرانية من خلال صحفيين وباحثين إيرانيين في وسائل إعلام دولية؛ لتوريط السعودية في أحداث سبتمبر؛ لابتزازها مالياً.

    وتشير المعلومات التي سبق وأن نشرها الإعلام الأمريكي في عدة مناسبات، أن “الموسوي” مريض عقلياً ومصاب بانفصام شخصي، وفقاً لتقارير أطباء أمريكيين، وزج، حينها، بأسماء شخصيات سياسية ورجال دين سعوديين على أنهم يمولون “القاعدة”.

    وتحاول الجهات المعادية للمملكة استغلال مزاعم “الموسوي” وإخفاء التقارير الطبية عن حالته النفسية؛ عقب فشلها في إثبات مزاعمها التي روجت أنها تستند على تقرير الـ”28 صفحة” الخاص بلجنة تحقيقات 11 سبتمبر.

    واصطدمت تلك الجهات بأن تقرير الـ”28 صفحة” الذي استندت عليه في مزاعمها، لا يحتوي على أي تهم ضد السعودية، ونتائج التحقيقات في هذا التقرير كشفت عدم وجود أي روابط تمويل سعودية لتنظيم القاعدة المصنف كتنظيم إرهابي في المملكة.

    يشار إلى أن “الموسوي” صدر عليه حكم بالسجن مدى الحياة في أمريكا عام 2006، بتهم إرهابية تتعلق بأحداث 11 سبتمبر وشُخصت حالته طبياً بأنه مريض عقلياً ونفسياً ومصاب بانفصام الشخصية.

1 2 3 4

إشترك في قائمتنا البريدية