لندن ـ «القدس العربي»: تحولت العملة الرقمية المشفرة «بيتكوين» إلى وسيلة التداول الأهم على الانترنت لإتمام عمليات البيع والشراء، كما أصبحت واحدة من السلع التي أغرت الكثيرين للاستثمار فيها بسبب الارتفاعات الكبيرة في سعرها، حيث قفزت بأكثر من ألف في المئة خلال العام الحالي وحده مع ارتفاع الطلب بشكل كبير عليها.
وتجاوزت عملة «بيتكوين» مستوى 12 ألف دولار للوحدة الواحدة بعد أن سجلت سعراً قياسياً جديداً قبل أيام فوق الـ11 ألفاً و800 دولار، بينما كانت في شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي تدور عند نحو ألف دولار فقط. فيما يتوقع أن تواصل «بيتكوين» تسجيل طفرتها خلال الفترة المقبلة بسبب الإقبال الكبير عليها والمضاربات التي تجري في السوق على هذه العملة، إضافة إلى دخولها المرتقب ولأول مرة إلى بورصة «وول ستريت» الأمريكية لتنتقل بذلك من العالم الافتراضي إلى العالم الحقيقي ويتم تداولها جنباً إلى جنب مع العملات الرئيسية في العالم.
ما هي بيتكوين؟
«بيتكوين» عملة إلكترونية افتراضية يتم تداولها على الإنترنت فقط وليست صادرة عن بنك مركزي أو سلطة حكومية أو أي دولة في العالم، وإنما تعتمد على آلاف أجهزة الكمبيوتر المنتشرة في أنحاء العالم والتي تتحقق من صحة المعاملات وتضيف المزيد من عملات بيتكوين إلى النظام.
ورأت «بيتكوين» النور لأول مرة في 3 كانون الثاني/ يناير 2009 وكانت تهدف لتغيير الاقتصاد العالمي بطريقة مماثلة لما أحدثته أساليب النشر على الإنترنت والمواقع الإلكترونية من تغيير.
أما مخترع هذه العملة الالكترونية فهو شخص مجهول أطلق على نفسه اسما رمزيا هو «ساتوشي ناكاموتو» وقال إن هذه العملة هي نظام نقدي إلكتروني يعتمد في التعاملات المالية على مبدأ (peer-to-peer) والذي يعني التعامل المباشر دون وسطاء.
وقد تم نشر أول سعر تداول لهذه العملة عند 0.001 دولار أمريكي، أي أن الدولار الأمريكي كان في العام 2009 يشتري ألف قطعة «بيتكوين».
الصعود الصاروخي
وسجل سعر صرف عملة «بيتكوين» صعوداً صاروخياً خلال العام الحالي 2017 حيث تقترب من مستوى 12 ألف دولار بعد جملة من المكاسب الخالية التي حققتها في الأيام والأسابيع الماضية، وتحديداً خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وكان سعر بيتكوين قد وصل إلى 997.69 دولار في مطلع كانون الثاني/يناير من العام الجاري، ما يعني أنها ارتفعت بأكثر من 12 ضعفا خلال العام 2017 فقط.
وتتزايد المخاوف من حدوث فقاعة للعملة الرقمية «بيتكوين» بعد الارتفاعات الكبيرة وغير المسبوقة وفي وقت قصير، حيث أدى صعود قيمة العملة المشفرة منذ مطلع العام إلى تحذيرات متعددة من فقاعة في السوق، بينما يبدي المستثمرون من المؤسسات عزوفا عاما عن العملة، لكن المستثمرين الأفراد وبعض صناديق التحوط والمكاتب العائلية يشترون بكثافة في السوق.
انتشار عالمي
وتتجه «بيتكوين» لأن تصبح عملة عالمية معترفا بها، حيث وافقت الهيئة المنظمة لبورصات «وول ستريت» في الولايات المتحدة ولأول مرة على إدراج «بيتكوين» للتداول، فيما أعلنت شركة «سي إم إي غروب» على الفور أنها ستبدأ في إصدار عقود آجلة مقومة بالعملة الرقمية «بيتكوين».
وأمضت لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأساسية، وهي الجهة التنظيمية الفدرالية الرئيسية للتداول في أمريكا، ستة أسابيع في مناقشة ملف «بيتكوين» قبل أن توافق على السماح بتداولها.
وقالت الشركة المالكة لبورصة شيكاغو التجارية أنها ستبدأ بتداول عقود بيتكوين الآجلة اعتبارا من 18 كانون الأول/ديسمبر الجاري، ليتم التداول للمرة الأولى بهذه العملة في بورصة «وول ستريت».
إلى ذلك يقول خبراء ومصرفيون إن روسيا والصين ستبدآن بإصدار تشريعات لطرح عملات رقمية مشفرة على غرار «بيتكوين» اعتباراً من العام المقبل وهو ما يعني أن المستقبل سيكون للعملات الإلكترونية وأن الدول هي التي ستلحق بركب التكنولوجيا هذه المرة.
أضخم من اقتصادات كبرى
وبالارتفاعات الضخمة لعملة «بيتكوين» فان القيمة السوقية الاجمالية لعملات «بيتكوين» المتداولة في العالم أصبحت أضخم من اقتصادات دول بأكملها، وهو ما يشكل دليلاً إضافياً على الأهمية المتزايدة لهذه العملة الافتراضية.
وقال موقع «كوين ماركت كاب» المتخصص في رصد حركة العملات الإلكترونية المشفرة إن القيمة السوقية الإجمالية لعملة «بيتكوين» المتداولة على الانترنت في مختلف أنحاء العالم تجاوزت 190 مليار دولار.
وحسب تقرير لوكالة «بلومبيرغ» فإن حجم عملة «بيتكوين» المتداولة في العالم يتجاوز حالياً حجم الناتج المحلي الإجمالي لبلد مثل نيوزيلندا بأكملها، إذ يبلغ حجم اقتصادها الكلي 185 مليار دولار فقط، حسب أحدث البيانات الصادرة عن البنك الدولي، وهو ما يعني أن الناتج المحلي الإجمالي لنيوزيلندا أقل من حجم «بيتكوين» في العالم بنحو خمسة مليارات دولار.
وتقول «بلومبيرغ» إن «بيتكوين» أصبحت أيضاً أكبر من اقتصاد المجر وكذا العديد من اقتصادات دول العالم.
كما أصبحت العملة الافتراضية المشفرة تتفوق في قيمتها السوقية على أضخم بنوك العالم، حيث تبلغ القيمة السوقية لمصرف «غولدمان ساكس» الأمريكي الشهير 97 مليار دولار فقط، أما بنك «يو بي أس» السويسري الذي يتخذ من مدينة زيورخ مقراً له فقيمته السوقية الاجمالية تبلغ 67 مليار دولار فقط، ما يعني أن «بيتكوين» أضخم من الاثنين منفردين ومجتمعين معاً.
كما تتفوق «بيتكوين» أيضاً على شركة «بوينغ» عملاق صناعة الطائرات في الولايات المتحدة والتي تبلغ قيمتها السوقية 162 مليار دولار فقط، وهي الشركة التي تصف نفسها أنها أضخم منتج للطائرات في الكون وتُشغل أكثر من 140 ألف موظف يتوزعون على أكثر من 65 بلداً. أما الشركة المنافسة «إيرباص» فتبلغ قيمتها السوقية هي الأخرى 78 مليار دولار، ما يعني أن «بيتكوين» أضخم من عملاقي صناعة الطائرات في العالم.
وبهذه القيمة السوقية الفلكية التي أصبحت عندها «بيتكوين» فانه يُصبح من الواضح أيضاً أنها تتفوق على ثروات أغنى أغنياء العالم، إذ أن مؤسس موقع «أمازون» جيف بيزوس الذي أصبح الرجل الأغنى في العالم أصبحت ثروته مؤخراً عند مستوى الـ100 مليار دولار، أما أشهر الأثرياء في العالم: بيل غيتس ووارن بافيت فان ثروة الأول لا تزيد عن 90 مليار دولار، بينما تُقدر ثروة الثاني بنحو 83 مليار دولار، ما يعني أن «بيتكوين» أضخم من الثروتين مجتمعتين.
مستقبل «بيتكوين»
وبينما يندفع كثير من المستثمرين والمحافظ الاستثمارية في العالم لشراء «بيتكوين» فان محللين وخبراء اقتصاد وتكنولوجيا يحذرون من انهيار هذه العملة في أي لحظة خاصة وأنها لا تتمتع بحماية أي دولة في العالم ولا تخضع لأي بنك مركزي وتعمل خارج إطار النظام المصرفي والنقدي الموجود في العالم.
وحذر المحلل الاقتصادي السعودي عبد الله صادق دحلان في مقال له من مخاطر العملة الالكترونية الافتراضية ومخاطر التعامل بها، حيث قال إن «استخدام هذه النقود يشكل مخاطر كبيرة بسبب التقلب المفاجئ في قيمتها وعدم ربطها بسلع مثل الذهب أو بعملة حقيقية مثل اليورو أو الدولار، ما يعرّض المستثمرين بها لخسائر فادحة ناتجة عن تراجع قيمتها».
وأضاف «هذه العملة تُشكل أيضاً خطورة على السلطات النقدية فتهدد الاستقرار النقدي بعدم قدرة السلطات النقدية المحلية بالتحكم في عرض النقود، وكذلك من أبرز المخاطر عند استخدامها هو تعرّض المحافظ الاستثمارية للأفراد لعمليات القرصنة الإلكترونية وسرقة أموالهم أو تعرضهم للاحتيال والنصب، كما ستزيد كذلك من عمليات تهريب الأموال واستخدامها كغطاء لعمليات غسل الأموال والتجارة غير المشروعة».
سباق عالمي لإنتاج طائرات ركاب تجارية بسرعة تخترق حاجز الصوت
لندن ـ «القدس العربي»:
دخل العالم في حالة من السباق من أجل الوصول إلى إنتاج طائرات ركاب تجارية تتفوق في سرعتها على الصوت، وهو ما سيُحدث ثورة عالمية في مجال النقل الجوي، ويجعل الوصول من أي مكان إلى مكان في الكرة الأرضية يحدث في اليوم نفسه مهما بلغت المسافة وفي مدة زمنية قياسية.
وتمضي العديد من الشركات في العالم حالياً نحو تطوير طائرات تجارية تخترق حاجز الصوت، فيما بدأت بعض الشركات فعلاً بعمليات تجربة وصناعة طائرات بهذه المواصفات، إذ يتوقع أن ترى النور خلال السنوات القليلة المقبلة.
وفي أحدث الجهود التي تصب في هذا المجال، قدمت شركة يابانية استثماراً بقيمة 10 ملايين دولار لشركة أمريكية بغرض المساهمة في تطوير طائرة ركاب فائقة السرعة تتخطى سرعة الصوت.
وقالت تقارير إعلامية إن شركة الخطوط اليابانية استثمرت في شركة «بوم» الأمريكية، وأبدت استعدادها لأن تقتني 20 طائرة من الطراز.
وسبق لشركة «بوم» أن تلقت 76 طلبية لصناعة طائرات لا يتجاوز عدد المقاعد في الواحدة منها 55 مقعداً فقط لكنها ستكون قادرة على قطع المسافة بين لندن ونيويورك في ثلاث ساعات وربع فقط.
ومن المرتقب أن تشرع الطائرات الفائقة السرعة في الخدمة، في أواسط 2020 وستطير بسرعة تفوق «الكونكورد» بـ 10 في المئة.
وبالرغم من تفاؤل الكثيرين بصناعة طائرات ركاب تتجاوز سرعة الصوت، إلا أن خبراء في الطيران يبدون شكوكا في نجاعتها.
وسبق لسلطات الطيران في الولايات المتحدة أن حظرت عام 1973 رحلات الطائرات التي تتجاوز سرعة الصوت، بسبب ما تحدثه من موجات صادمة.
وتؤكد «بوم» أن الهدير في طائرتها المرتقبة، سيكون أكثر هدوءا بثلاثين مرة مقارنة مع الكونكورد، كما أن أسعار تذاكرها ستكون أفضل مما هو متاح حاليا، بالنظر إلى استهلاكها كميات أقل من الوقود.
في هذه الأثناء فان وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» تخطط للعمل اعتباراً من العام المقبل 2018 على ابتكار وإنتاج طائرات ركاب تخترق سرعتها حاجز الصوت، على أنَّ الوكالة الأمريكية تطمح أن تصبح هذه الطائرات في الخدمة اعتباراً من العام 2021.
وحسب المعلومات التي كشفت عنها «ناسا» قبل شهور فانها ستبرم تعاقداً من أجل إنتاج هذه الطائرات في بدايات العام المقبل 2018 أي أن العمل على إنتاج هذه الطائرات الخارقة سيبدأ اعتباراً من العام المقبل.
ومن المعروف أن الطائرات التي تتجاوز سرعة الصوت موجودة حالياً في العالم لكنها لا تستخدم لنقل الركاب ولا للأغراض التجارية، كما لا توجد أصلاً حتى الآن أي شركة حاولت إنتاج طائرات ركاب تجارية تكسر حاجز الصوت، إذ يقتصر هذا النوع من الطائرات على الاستخدامات العسكرية والفضائية فقط.
وكشفت جريدة «دايلي ميل» البريطانية في تقرير مفصل أن شركة الفضاء الأمريكية المعروفة «لوكهيد مارتن» بدأت تعمل بالفعل على تصميم طائرة ركاب تجارية تخترق حاجز الصوت وتأمل أن تتحرك قريباً من أجل البدء بتنفذ المشروع، إلا أن «ناسا» فتحت الباب أمام الشركات الأخرى المتخصصة في هذا المجال من أجل تقديم اقتراحاتها وتصوراتها وتصاميمها حتى يتم اعتماد المشروع والبدء فيه.
في غضون ذلك، أعلنت شركة «فيرجن» البريطانية المعروفة العام الماضي عن ابتكار طائرة ركاب تفوق سرعة الصوت وقالت إنها قادرة على نقل المسافرين من لندن إلى نيويورك خلال مدة لا تتجاوز ثلاث ساعات ونصف، بدلاً من ثماني ساعات.
أما أهم ما يميز طائرة «فيرجن» الجديدة فهو أنها منخفضة التكلفة نسبياً، حيث أن تذكرة السفر فيها من لندن إلى نيويورك قد تصل إلى 5 آلاف دولار فقط، وذلك على الرغم من أن الطائرة صغيرة الحجم وتضم 40 راكباً فقط.
وتحلق الطائرة بسرعة 2335 كيلومترا في الساعة، وهي أسرع من الكونكورد بنسبة 10 في المئة، و2.6 مرات من الطائرات التقليدية الحالية.
وهناك العديد من المحاولات الأكثر طموحاً أيضاً في هذا المجال، حيث كشف مصممان متخصصان في صناعة الطيران مؤخراً عن طائرة جديدة من المفترض أن تصل سرعتها عشرة أضعاف سرعة الصوت، وهو ما يعني أن لديها القدرة على السفر من لندن إلى نيويورك خلال 30 دقيقة فقط، لكن هذه الطائرة لا تزال مجرد نموذج أو تصميم أولي ولا يتوقع أن يرى النور قريباً كما هو حال الطائرة الجديدة ذات الأربعين راكباً.
وكشف المصممان تشارلز بمباردر وراي ماتيسون عن طائرة جديدة أطلقا عليها اسم (Skreemr) قالا إن سرعتها تتفوق على سرعة الصوت بعشرة أضعاف، وتتضمن أربعة أجنحة وصاروخين كبيرين، وهو ما يتيح لها الانطلاق من الأرض إلى السماء بسرعة فائقة، ومن ثم الاستمرار في الطيران بسرعة قياسية عالية جداً، مع القدرة على حمل الركاب بحيث تكون طائرة تجارية عادية للركاب.
وحسب التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام غربية فان الصاروخين اللذين يلتصقان بالطائرة لديهما القدرة على الانطلاق بسرعة «4 ماخ» أي أربعة أضعاف سرعة الصوت، ومن ثم تتسارع خلال التحليق في الجو لتصل سرعتها إلى «10 ماخ» أي عشرة أضعاف سرعة الصوت.
ويقول المصممان إن الطائرة الجديدة التي لم تدخل حيز التنفيذ والإنتاج الفعلي حتى الآن، يمكن أن يتم استخدامها لأغراض تجارية أو عسكرية، على أن سرعتها القصوى – حسب المخطط – تصل إلى 7673 ميلا في الساعة.
يشار إلى أن الرحلة التجارية العادية تستغرق بين لندن إلى نيويورك حالياً بين ثماني إلى تسع ساعات، لكن حركة الرحلات بين لندن ونيويورك تعتبر الأنشط في العالم حالياً، حيث توجد نحو 30 رحلة طيران تجارية يومياً تربط بين العاصمة البريطانية، والمدينة الأمريكية الأهم نيويورك.
أحدث صيحات الصينيين: مكتب متنقل في سيارة بدلاً من المباني
لندن ـ «القدس العربي»:
طرحت شركة صينية أحدث الصيحات في مجال الحلول المكتبية وإدارة الأعمال، حيث ابتكرت سيارة تحتوي على مكتب متكامل يمكن من خلاله القيام بكافة الأعمال اللازمة في أي مكان مع إمكانية التنقل به في أي وقت عبر الشوارع العادية، وهو ما يشكل بديلاً للمكاتب التقليدية وحلاً نموذجياً لمشكلة أزمات المرور التي تعرقل إنجاز الأعمال أحياناً.
وعرضت شركة «ريد سبيس» الصينية في معرض في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية مشروع سيارة كهربائية فريدة قادرة على أن تكون مكتبا صغيرا للعمل.
وقال الخبراء الذين عملوا على تطوير هذه السيارة أو هذا المكتب المتنقل: «أغلب السيارات تقضي 90 في المئة من وقتها إما متوقفة أو على الطرق المزدحمة المكتظة بالسيارات، من هنا رأينا الحاجة لتصميم سيارة مريحة مجهزة بتقنيات توفر للمستخدم استغلالها كمكتب صغير للعمل عند الحاجة».
وحسب منتجي السيارة فان أهم ما يميزها هو مقاعدها المريحة القابلة للطي أو الاستدارة والتي يمكن التحكم بها وتحريكها بالشكل الذي يناسب المستخدم، والتي تم تجهيزها بمنصات قابلة للطي لاستغلالها كطاولات صغيرة للعمل في مطالعة الملفات والكتابة أو حتى استخدام الكمبيوتر المحمول. والشيء المهم الآخر هو أنها مزودة بمنافذ للطاقة اللازمة لعمل الأجهزة الإلكترونية والتي يتم تغذيتها من ألواح للطاقة الشمسية الموجودة على سقف السيارة.
وخلال استعراضها لهذه المركبة في معرض لوس أنجلوس، قالت الشركة الصينية المنتجة إنها صممت هذه السيارة لتكون سيارة كهربائية بامتياز، ومن المتوقع في المستقبل أن يتم تزويدها بنظام شحن لاسلكي ونظام قيادة ذاتية.
ووفقا لموقع «إنغادجيت» فمن المنتظر أن تطرح تلك السيارة للبيع بشكل رسمي في الأسواق خلال عامين، حيث سيتم إطلاقها أولا في الصين.
جهاز جديد لـ«ناسا» يبحث عن حياة على المريخ
لندن ـ «القدس العربي»:
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» عن تزويد روفر «مارس-2020» من الجيل الخامس بأجهزة قادرة على البحث عن آثار كائنات دقيقة على سطح المريخ.
ونشرت الوكالة صورة فوتوغرافية ثلاثية الأبعاد للروفر الجديد الذي سيطلق إلى المريخ عام 2020.
وقالت إن الروفر يشبه كثيرا سابقه «كيوريوسيتي» الذي يعمل حاليا على سطح الكوكب الأحمر، ويرسل معلوماته إلى الأرض عن طريق مسباري «مارس أوديسي» و«مارس ريكونينسانس» الدائرين في مدار الكوكب.
وسيزوّد الروفر الجديد بعجلات يختلف تصميمها عن عجلات «كيوريوسيتي» ولديه أجهزة لحفر التربة ويد آلية ستستخدم لأخذ عينات من الصخور. وأشارت الوكالة إلى أن الروفر عبارة عن مختبر علمي حقيقي.
أما الأجهزة المخصصة للبحث عن آثار الحياة في المريخ، فيحمل الجهاز مقياس أطياف بمقدوره التعرف على آثار الكائنات الحية التي لا يزيد حجمها عن حجم حبيبة الملح. ويتوفر في الروفر جهاز ليزر يعمل في مجال الأشعة تحت الحمراء، وقادر على تسجيل ذرات الكربون. كما أنه مزود برادار قادر على تحديد توزع طبقات الصخور والجليد والماء على عمق حتى 10 أمتار.
يذكر أن روفر «كيوريوسيتي» الذي سيحل محله روفر «مارس-2020» هبط على سطح المريخ، في 6 اب/أغسطس عام 2012. ويبلغ طوله 2.8 متر ووزنه 900 كيلوغرام ولديه 3 أزواج من العجلات بقطر 50 سنتيمترا. وهو قادر على اجتياز حواجز بارتفاع حتى 75 سنتيمترا. وبلغت كلفة مشروعه 2.5 مليار دولار.
لا أثق بهذه العملة المشبوهة والغير مدعومة
ولا حول ولا قوة الا بالله