نعم، وكما قال أحد المعلقين إلكترونيا، ليست القصة في سلوك(…)، بل في الذي يمسك السلسلة المعدنية، يمدها أو يقبضها عن (…).
وليست القصة في تصرفات شخص، ولقائه الفضائحي بسفير العدو الإسرائيلي، فليس عليه حرج، بل في أنه أوقع مستخدميه في الحرج المخزي، وجعل الأحذية تتساقط فوق رؤوسهم، وفشلت عملية تدوير قمامة إسرائيل، وثبت أن الشعب المصري ـ كما كان وسيظل ـ أعظم شعوب الأمة العربية عداء لإسرائيل، ولكل من يقترب منها، أو يمت لها بصلة ود وعمالة صريحة منحطة على طريقة مثل هذا الشخص.
وليست القصة في هجومه على جمال عبد الناصر، فهذه متلازمة نفسية طبيعية لا فكاك منها، فكل من يريد مودة إسرائيل لابد أن يهاجم عبد الناصر، وقد فعلها كل «التطبيعيين» الذين سقطوا، ولحقهم العار إلى يوم يبعثون، وكان طبيعيا أن يفعلها عكاشة أيضا، وبدون تخوف من عار يلحق به، وبلاهته مضرب الأمثال، وقد سبق أن وصف نفسه بنفسه، وعلى الهواء مباشرة، فقد وصف نفسه مرة بأنه «كذاب والله العظيم»، ثم وصف نفسه مرة أخرى بأنه «والله العظيم حمار»، وهذه إهانة فظيعة للحمير «والله العظيم»، فلم نسمع عن حمار خان وطنه، أو تباهى بجهله الخلقي. وأراد أن يهاجم جمال عبد الناصر، وأن يذكر له هزيمة 1967، فثبتت جهالته التي لا تبارى، وعدم إدراكه لبديهيات، يعرفها تلاميذ مراحل التعليم الابتدائي في أبعد نجع وأصغرعزبة، وقال ـ في تصريحات مسجلة ـ إن عبد الناصر ترك لإسرائيل 2 إلى 3 ملايين كيلو متر مربع، قصد بها ـ طبعا ـ سيناء التي جرى احتلالها في 1967، وألهمه جهله بما ذهب إليه، وجعل مساحة سيناء 3 ملايين كيلو متر مربع، بينما مساحة سيناء ـ بالتحديد ـ 61 ألف كيلو متر مربع، وهي تساوى نحو 6٪ من مساحة مصر كلها، فيما مساحة مصر الكلية لا تزيد عن مليون كيلو متر مربع، وهذه معارف بديهية لم تصل لعلمه وهو يصف نفسه بالدكتور، ويقول لك إنه حصل على شهادة دكتوراه من جامعة أمريكية (!).
وبدون الدخول في تفاصيل معلومة عن شخص هو أصغر من أن يذكر، فقد فشل الذين استخدموه في جس نبض الشعب المصري، وحلت عليهم لعنة «الضرب بالحذاء»، وأدركوا أن مصيرهم الحتمي هو الضرب بالرصاص بعد الضرب بالأحذية، فقد راهنت إسرائيل، وراهنوا معها، على اختراق العمق الشعبي المصري، وعلى تصوير محبة مفتعلة لكيان الاغتصاب الإسرائيلي في مصر، وصوروا زيارة «المعتوه» كأنها إرادة شعبية، وبدعوى حصوله على بضعة آلاف صوت انتخابي، بينما عزفت عشرات ملايين الشعب المصري عن الذهاب لصناديق الانتخابات، التي فاز فيها الذين فازوا بعشرة بالمئة من أصوات الناخبين، حسب التقدير الرسمي المعلن، وهي نسبة تزداد هزالا على هزالها مع معرفة ما جرى، ومع ثقل تأثير عمليات شراء الناخبين والتصويت الجماعي والنقل الجماعي، وهو ما يعني أن نسبة التصويت الاختياري لم تزد في حقيقتها عن خمسة بالمئة من إجمالي الناخبين، أي أننا بصدد «ميني برلمان» انتخبه «ميني شعب»، أو ـ بالدقة ـ «ميكرو برلمان» انتخبه «ميكرو شعب»، وبالطبع لم يجرؤ مرشح على طرح قضية التطبيع مع إسرائيل في الانتخابات، ولا جرؤ هو نفسه، ولو فعلها أحد ما حصل على صوت انتخابي واحد، وهو ما يفسر الرعب الذي انتاب «الميني برلمان» مع سلوك عكاشة، وتركيزهم على «واقعة الحذاء» بأكثر من «واقعة التطبيع» نفسها، وادعاء الأدب والتهذيب من نواب وقعوا في المأزق، خشوا أن يعاقبوه، وهم أصدقاؤه، وابتعدوا في اللحظة نفسها عنه، كما لو كان مصابا بجرب مفاجئ، فهم يخشون عقاب الشعب المصري، وقد أحرق الشعب المصري سفارة إسرائيل على نيل الجيزة، وهم يخشون أن يحرقهم، وهو ما كان سببا في تردد تائه، وإلى أن صدرت إليهم الأوامر صارمة باترة، وكان إسقاط عضويته هو الحل الوحيد.
ورفض التطبيع ليس موقفا نفسيا ولا عصابيا كما كان يشيع الرئيس المقتول أنور السادات، ولو كان موقفا نفسيا لذهب أثره مع تقادم الزمن، وهو ما لم يحدث ولن يحدث أبدا، فالقصة ليست خلافا محتملا في الرأي ولا في السياسة، بل إنه خلاف في الوطن والحقيقة، ودعك هنا من «بهلوانيات» عكاشة، والذين سبقوه إلى سكة جرائم التطبيع، كانت لهم مؤهلات شخصية أرقى بالتأكيد، وأرادوا ستر عوراتهم بسوق حجج ودعاوى، من نوع أن إسرائيل صارت كيانا معترفا به دوليا، وليس لنا سوى أن نعترف بشرعيته، كما اعترف الآخرون، وأن نقيم مع إسرائيل علاقات طبيعية، وكأن ما تسمى بالشرعية الدولية هي معيار الحقيقة، وهذا كلام يحتقر ويزدري ويتجاهل الحقيقة التاريخية المرئية الثابتة، وهي أن كيان الاغتصاب الإسرائيلي صناعي وليس طبيعيا، وأنه ثمرة احتلال استيطاني إحلالي، جرى بقوة القهر المسلح، وطرد قسما من السكان الأصليين، وتوسل لنفسه ـ كما كل احتلال غربي ـ بدعاوى الرسائل الدينية والإنسانية والحضارية، ولم يحدث أن دام احتلال استيطاني بقوة القهر وحدها، وزال التحكم الاستيطاني بقوة المقاومة وحركات التحرير الوطني، وبصمود السكان الأصليين فوق أرضهم، وعلى نحو ما حدث في حالتي الجزائر وجنوب أفريقيا، وهو ذاته ما يحدث الآن فوق أرض فلسطين المحتلة بكاملها، فقد امتلكت إسرائيل كل أسلحة الدنيا وأكثرها تفوقا وتكنولوجيا وتدميرا، لكن دعوى «الوطن القومي لليهود» تنهار وتتهافت كل يوم، بثبات الشعب الفلسطيني فوق أرضه المقدسة، وبالإبداع المقاوم المتصل، وبالزيادة الهائلة في عدد الفلسطينيين، مقابل تضاؤل الوزن السكاني لليهود المجلوبين، ونضوب موارد الهجرة اليهودية، وهو ما يدفع كيان الاغتصاب إلى الفزع من المستقبل، والخشية من التلاشي والذوبان والتحول لأقلية، فالحقائق تصنع على الأرض، وليس بتآمر المتآمرين في الأمم المتحدة وغيرها، وكفاح الشعب الفلسطيني واصل حتما إلى غايته الطبيعية، وكما أن القضية هي قضية الشعب الفلسطيني، فهي قضية الشعب والوجود المصري في الوقت نفسه، هكذا كانت في زمن الغزو الصليبي، وهكذا تكون في زمن الغزو الصهيوني، ففلسطين قضية مصرية تماما كما هي قضية الفلسطينيين، وكل مقاومة للشعب الفلسطيني تدفع الخطر عن الوجود والعمق المصري ذاته، وحروبنا مع إسرائيل كانت حروبا مصرية وفلسطينية في اللحظة نفسها، وحقائق الدم الشهيد ناطقة في تاريخنا القريب مع عصر جمال عبد الناصر، تماما كما كانت ناطقة موحية بطول وعرض التاريخ المصري كله، فكل معارك مصر التكوينية الكبرى، دارت إلى ما نسميه اليوم بالشرق العربي الذي يضم فلسطين الألصق بمصر، وفي هذه المنطقة بالذات، دارت معارك «قادش» رمسيس، و»مجدو» تحتمس، و»حطين» صلاح الدين، و»عين جالوت» قطز، ومعارك إبراهيم باشا ـ ساري عسكر عربستان ـ مؤسس جيش الدولة المصرية الحديثة، ومعارك جمال عبد الناصر وصولا إلى حرب أكتوبر 1973، ورغم مرور ما يزيد على أربعة عقود على آخر حرب مصرية مع إسرائيل، لحق فيها الانهيار بالداخل المصري، وجوعوا المصريين ونهبوهم وأفقروهم، فقد ظلت عقيدة الشعب المصري أن يقاطع كيان الاغتصاب الإسرائيلي، وأن ينظر لما يسمى «معاهدة السلام» باعتبارها حدثا عارضا، وحبرا على ورق، يلزم الذين وقعوه لا الذين قاوموه، بالسلاح أحيانا على طريقة تنظيم «ثورة مصر»، وبالصمود الرافض في كل الأحيان، وبما جعل «التطبيع مع إسرائيل» عارا يلحق بأصحابه، وجريمة سالبة للشرف، تنتهي بمرتكبيها دائما إلى المزابل، وكما صمدت عقيدة الشعب المصري، صمدت عقيدة الجيش المصري، وظلت «إسرائيل» هي الخطر الأول في العقيدة العسكرية والتوجيه المعنوي، فالوجود الإسرائيلي في ذاته هو خطر داهم على الوجود المصري في ذاته، وهو خطر لا يزول إلا بزوال إسرائيل وانتصار الشعب الفلسطيني.
نعم، القضية لا تقبل القسمة، فإما أن تكون مع مصر فتعادي إسرائيل، أو أن تكون مع إسرائيل فتعادي الفلسطينيين، وهو ما لا يفعله سوى الجواسيس الذين يخونون أوطانهم، أو الجاهلين بأبسط دواعي وأصول وأبجديات الوجود والمصالح الوطنية المصرية، وقد كانت نهاية «معتوه البرلمان» عبرة لمن يتعظ .
٭ كاتب مصري
عبد الحليم قنديل
برضو الي الان لم تاتي بصغيره ولا كبيره عن الذين يمسكون السلسلة وذكرت فقط هذا الكائن الذي يحركوه بها!
تحية طيبة للسيد الكاتب ؛
يقول السيد قنديل (( صمدت عقيدة الجيش المصرى وظلت اسرائيل هى الخطر الاول فى العقيدة العسكرية والتوجية المعنوى ، فالوجود الاسرائيلى فى ذاتة هو خطر داهم على الوجود المصرى فى ذاتة ))- انتهى الاقتباس
**اذا كان الحال كذلك فما معنى عبارات الغزل المتبادل بين الدكر وبين رئيس وزراء الكيان ؟؟
**ولماذا يعتبر الاسرائيليون ان الرب بعث لهم الدكر استجابة لصلواتهم ؟؟
**ولماذا يقول رئيس الاستخبارات الاسرائيلية اننا لم نعد نعتبر مصر عدواً !!!
**ومامعنى قول احد وزراء صهيون ان إغراق الحدود مع غزة بمياة البحر المالحة جاءت نتيجة لطلب اسرائيلى ؟؟
**ومامعنى قول اولاد العم ان التنسيق على كل المستويات بين ادارة الانقلاب وجيش الاحتلال المصرى من ناحية وبين الإدارة الصهيونية وجيش الاحتلال الاسرائيلى من ناحية اخرى غير مسبوق حتى على ايام كنزهم الاستراتيجى حسنى حرامى الغسيل ؟؟
**ومامعنى قول سفير الكيان السابق ان مصر واسرائيل على سرير واحد ؟؟؟؟
**ومامعنى إحكام الخناق والحصار على اهلنا فى غزة ؟؟
**ولمصلحة من هذا الحصار؟؟
**لمصلحة من تجويع واذلال اهلنا فى غزة ؟؟
**ولماذا يعتبر اولاد العم ان الدكر هو بمثابة بطل قومى لا ينافسة فى البطولة إلا احد ابائهم المؤسسين لكيانهم ديڤيد بن جوريون ؟؟
**ولماذا يسمح جيش الاحتلال المصرى لطيران العدو بالتحليق فوق سيناء ؟؟
**لماذا اقام الجيش منطقة عازلة فى سيناء ؟ ولمصلحة من ؟؟
**لماذا هدم جيش الاحتلال المصرى بيوت السكان المدنيين فى سيناء وجرف حقولهم وهدم مدارسهم ومساجدهم بل وازال مدنهم وقراهم من الوجود ؟؟
**لماذا هجّر جيش الحتلال المصرى عشرات الآلاف من اهلنا فى سيناء قسرياً من ارضهم التى عاشوا عليها هم واباءهم لآلاف السنين ، ولم يجرؤ على تهجيرهم منها حتى ألد الاعداء؟؟
اخيراً وفقط للتذكرة البرلمان المزعوم لم يطرد السبد عكاشة من الجنة لأنة قابل سفير الكيان ! بل لانة اهان الدكر !!
وكيف اهانة ؟؟
بأن قال الحقيقة التى يعرفها الجميع ، ألا وهى ان الدكر اللى انقذ مسر ( استعان بصديق ) هو رئيس وزراء الكيان كى يتوسط لدى الادارة الامريكية حتى تعترف بالانقلاب ! وليس فقط الاعتراف بالانقلاب بل تقديم كل اشكال الدعم المعنوى والمادى السياسى والاقتصادى والعسكرى !!!
اما لماذا كل هذة الضجة حول النائب المزعوم فى البرلمان المزعوم ولماذا فى هذا التوقيت ؟؟
لأن المثل بيقول مقدروش على الحمار اتشطروا على البردعة !!
اما لماذا الآن ؟ الاجابة لأن برلمانهم اراد ولأول مرة فى التاريخ وفى وسط ضجة عكاشة تمرير تشريع يسمح للجيش بإقتراض 3.75 مليار يورو واكرر الاقتراض للجيش وليس للدولة المصرية والسبب الثانى والاهم هو لألهاء الناس بمسرحية سخيفة تؤجل ولو قليلاً مما لا مفر منة ! يعنى بالبلدى كدة السقوط المدوى !!!!
فااات الميعاااد!
وصبّح لى على مسر بجنية !
برجاء النشر …
تحية طيبة،وتحية المحبة الى السيد عبد الحليم قنديل،بعد ان غضبت من بعض مقالاتك وخاصة بعد انقلاب السيسي المشؤوم ،الا انني كنت في داخل نفسي على ثقة من انك وطني حقيقي وتحب العدالة وتكره الظلم والظالمين،
وفعلا اراك فلسطينيا اكثر من كثيرين من الفلسطينيين أنفسهم،وكم أشكرك على هذا المقال الراءع كما عودتنا ،
انني أنتشي حبا وعزا لكتاب من امثالك عندما يكتبوا عن همومنا وأحزاننا في هذا الزمن الباطل ،والنبتعد عن كل ما هو مسيء للقضايا العربية المحزنة
فصدقني يا اخي ان ما يؤلم الشعب الفلسطيني والعربي الحر هو عند سماعنا عن الجهابذة في الاندفاع في التطبيع مع الصهاينة وخاصة في هذه الظروف اللتي يعاني فيها الفلسطينيين من قتل اطفالهم ونساءهم وسلب أراضيهم وتدمير بيوتهم وتهجيرهم على أيدي الصهاينة بأبشع الطرق ،وترى عربا يتباهون في التطبيع معهم،كانهم يقولون لنا موتوا بغيظكم،
فإما أن تكون مع مصر فتعادي إسرائيل ……..عبد الحليم قنديل
وهل قياده مصر تعادي اسرائيل لا والله العظيم واذا كنت غير مصدق فاسال السيسيسي
وبرايك من وراء هذا عكاشه كما تدعي الذي استخدمه في جس نبض الشارع المصري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجواب عند حضرتك
عكاشة أشرف من غيره من المطبعين الذين يتظاهرون بالقومية
أليست هزيمة حزيران 1967 كانت بفضل ذلك التطبيع
أليست الخيانة تطبيعا – ألم يخن العسكر الشعب
ولا حول ولا قوة الا بالله
عكاشة لم يعزل من البرلمان الا بعد ايحاء جزء من النظام الموالي للجنرال بعد مطالبته بانتخابات رئاسية مبكرة والا فان محاصرة الجيش المصري اهل غزة بمقاييس الخيانة تجعل مقابلة سفير اسرائيل امر عادي بل و محبب.
وللاسف يااستاذ عبد الحليم رغم كل ماقلته الا ان بعض الفصائل الفلسطينيه تحارب الجيش المصرى وتقتل ابناؤه .ونحن نجاهد انفسنا حتى نقنع انفسنا بأن من يفعلون كل هذا ليس الشعب الفلسطينى المسكين وبأن من يفعل ذلك هم شرزمة من الممولين والخائنين لوطنهم قبل ان يكونوا خنجرا فى ظهر من ضحى بخيرة شبابه لنصرة القضية .
يقول السيد الكاتب (أو أن تكون مع إسرائيل فتعادي الفلسطينيين،) …. فماذا عن مثقفي واعلاميي الانقلاب الذين يعتبرون حماس أكبر تهديد للأمن القومي المصري … وبأن اسرئيل لم تعد عدواً لمصر …. وماذا عن المديح لنتنياهو من قبل قائد الانقلاب وهجومه للفلسطيين في غزة قبل العدوان واثناء العدوان وبعد العدوان وقتل الشباب في عرض البحر وهم عراة لا يشكلون اي خطر واختطاف ابناء القسام لإستجوابهم عن مصير الجنود الصهاينة الأسرى في غزة و و و و وهذا غيض من فيض… ….
كلام جميل..طب ليه بعادوآ أهلنآ ويحاصروهم بل يضربوآ أهل سيناء للعدو..؟؟؟؟
للسيد مصطفي الملواني .هل لديك اي دليل علي ما تقول.ام ان الشعب الفلسطيني يجب عليه تقبل التهم بدون اي دليل .حماس اعلنت انها لا تتدخل في الشان المصري وعلي فكرة هناك يوجد نقطة لا يستطيع ان يفهمها البعض.حماس تحارب الجيش الاسرائيلي وتقول ذالك صراحة فما الذي يمنعها من اعلان ذالك لو كانت تفعل ذالك مع الجيش المصري .؟الذي يمنعها هوا انها تعتبر الجيش المصري ذخر عربي استراتيجي لا يمكن المساس به لانه ملك الشعب المصري المخلوطة دمائه مع دماء الشعب الفلسطيني ولايمكن لفلسطيني تحت اي ظرف مهاجمته .ولكن النظام المصري المستبد يريد بكل الطرق جر حماس لفعل اي شي لانه يظن ان مواجه مع حماس ستسند موقفه الهش في الداخل وتجمع وراءه الشعب.وهوا لن يحدث لان الفضائح التي قام بها النظام ومن يطبلون له فوق استاطعة اي شعب للتحمل ومهما حاول فان النهاية علي مرمي البصر.