دبي – رويترز: هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس الأربعاء متأثرة بتراجع البورصات العالمية بعد استقالة مستشار اقتصادي بارز في البيت الأبيض، وهو ما أذكى مخاوف من حرب تجارية، بينما خالفت بورصتا السعودية ومصر الإتجاه النزولي وحققتا مكاسب.
وأطلق رحيل غاري كوهن، الذي يعارض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية على واردات المعادن، وكان ينظر إليه كحائط صد ضد القوى الحمائية في إدارة ترامب، موجة مبيعات عالمية في مختلف فئات الأصول.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.7 في المئة. وهبط سهم «فودافون قطر» 5.4 في المئة، وكان الأسوأ أداء في السوق.
وتراجع السهم منذ أعلنت الشركة الأسبوع الماضي عن خطة لخفض قيمة أسهم رأس المال إلى خمسة ريالات للسهم، من خلال خفض القيمة الإسمية للشركة بمقدار النصف. وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي بلا تغير يذكر. لكن مؤشر سوق دبي تراجع 0.7 في المئة تحت ضغط خسائر أسهم العقارات وشركات المنتجات الإستهلاكية. وانخفض سهم «إعمار» العقارية القيادي 1.4 في المئة. وخالف المؤشر الرئيسي للسوق السعودية الإتجاه النزولي ليرتفع 0.2 في المئة، مواصلا تعافيه بدعم من تحسن المعنويات جراء استقرار أسعار النفط.
وقفز سهم «بوبا العربية للتأمين التعاوني» 9.9 في المئة، واحتل المركز الثاني بين الأسهم الأكثر تداولا في السوق. ويتعافى السهم بعدما سجل في أواخر فبراير/شباط أدنى مستوياته منذ 2014. ومن بين الأسهم الأخرى التي شهدت تحركات كبيرة سهم «البنك السعودي الفرنسي» الذي ارتفع 1.8 في المئة، وسهم «مجموعة صافولا» الذي صعد 2.1 في المئة. وخارج منطقة الخليج، واصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مكاسبه ليغلق مرتفعا 2.3 في المئة عند 16384 نقطة، مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق، بدعم من بصعود أسهم شركات المنتجات الاستهلاكية والقطاع الصناعي.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس: في السعودية ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 7453 نقطة. وفي دبي هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 3182 نقطة. كما هبط مؤشر أبوظبي 0.09 في المئة إلى 4520 نقطة. وتراجع المؤشر القطر 0.7 في المئة إلى 8371 نقطة، في حين زاد المؤشر الكويتي قليلا جدا (0.04 في المئة) إلى 6808 نقاط. نزل المؤشرالبحريني 0.6 في المئة إلى 1366 نقطة. كما نزل المؤشر العُماني 0.4 في المئة إلى 4928 نقطة.
وفي مصر صعد المؤشر 2.3 في المئة إلى 16384 نقطة.