التقى المرشحان في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ودونالد ترامب، في مناظرتهما الثانية الأحد الماضي التي اعتبرت، بسبب مضمونها والاتهامات الحادة المتبادلة فيها، فريدة وغير مسبوقة.
استعدّ الملياردير الأمريكي لمواجهة تتعلّق بتصريحات سجّلت له عام 2005 وانكشفت الأسبوع الماضي يتباهى فيها بطرق التحرّش الجنسي بالنساء فنظم مؤتمرا صحافياً قبل المناظرة مع ثلاث نساء اتهمن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بالاعتداء عليهنّ جنسياً ورابعة أكدت أن هيلاري ساعدت زوجها في الإفلات من العقاب عندما كانت محامية شابة.
طرق ترامب بمحاولته هذه على عصب حسّاس في عائلة المرشحة المنافسة وتاريخ زوجها الذي وضعه انكشاف علاقته الجنسية مع المتدربة مونيكا لوينسكي أثناء فترة رئاسته في وضع شديد الإحراج وأدّى به لاحقاً للاعتذار علناّ للجمهور الأمريكي على فعلته التي أدّت، آنذاك، إلى رفع الحصانة عنه ومساءلته في الكونغرس الأمريكي.
ورغم الهشاشة التي يعاني منها الطرفان في هذه القضايا الشخصية فالمنطقيّ أن ترامب كان الطرف الأضعف في الميزان لأن الاتهامات موجهة إليه شخصيّاً بينما اتهاماته توجّه إلى زوج خصمه الذي تحمّل قانونيّاً مسؤولية ما فعله سابقاً.
إحساس ترامب بضعفه هذا جعله يحاول التملص من موضوع تعليقاته التي تحدث فيها بلغة بذيئة عن ملامسة النساء من دون رضاهن بالقول إن هناك أشياء أكثر أهمية وخطورة في العالم من أقواله حول النساء قائلا: «تتكلمون حول هذه الأمور بينما هناك تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يقطع الرؤوس ويغرق الناس في أقفاص حديدية».
كيف سيعالج ترامب موضوع «الدولة الإسلامية»؟
بالتعاون مع جيوش روسيا والنظام السوري وإيران «الذين يقتلون داعش»!
بنقلة واحدة استطاع مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهوري الانتقال، بحسب معلّقي وسائل التواصل الاجتماعي، إلى «جبهة المقاومة والممانعة» وهو أمر يربك العقل والمخيّلة معاً، بل ويتعارض حتى مع رأي المرشح لنيابة دونالد ترامب مايكل بنس الذي صرّح في مناظرته الأولى مع نظيره الديمقراطي أن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تواجه روسيا في سوريا.
غير أن الحقيقة التي يجب أن تقال إنه رغم فظاظة أطروحات ترامب وفكرته الواهمة عن حرب روسيا وإيران والأسد لـ«داعش»، فإن حديث المرشح الجمهوري عن مسؤولية أوباما والسياسة الخارجية الأمريكية العقيمة في نموّ وانتشار تنظيم «الدولة» لا تبتعد كثيراً عن الواقع، وهو محق أيضا في سخريته من خطوط أوباما الحمراء، وهي سياسات بادرت كلينتون عمليّا بالرد عليها بالقول إن روسيا لا تريد محاربة «داعش» بل تمكين نظام الأسد، كما أنها طروحات لتجاوز سياسات أوباما بالحديث عن مواجهة نظام بشار الأسد وروسيا، ودعمها لحظر جوّي وإقامة منطقة آمنة، وهي قرارات تجنّب أوباما اتخاذها ما استطاع. أدّت المناظرة إلى عدد كبير من المناقشات والتحليلات والتعليقات وأثارت الكثير من الانفعالات لعلّ أطرفها قول الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو إنه يريد أن يلطم ترامب على وجهه، وقد تركّزت تعليقات المشاهير الأمريكيين عمليّا على دفاعه الضعيف عن أقواله حول النساء وأفعاله. كما كان لافتا إعلان الرئيس الجمهوري لمجلس النواب بول راين بانه «لن يدافع» عن ترامب «ولن يشارك في الحملة» لدعمه.
وكان راين اعلن عن «اشمئزازه» ازاء تعليقات ترامب السوقية عن النساء، والغى زيارة له كانت مقررة الى ولاية ويسكونسن التي يمثلها لدعم ترامب.
لكن النقطة التي لم ينتبه لها المحللون (رغم أن كلينتون اقتربت من تلمّسها) هي أن السياسة التي تستند إلى دعم إرهاب الأقوياء، كما هو حال روسيا وإيران ونظام الأسد، أو تدفيع «الحلفاء» بالقوّة أجرة «حمايتهم» هي نفسها، حين نهبط بها إلى مستوى آخر، هي سياسة التحرّش بالنساء واحتقارهم والبلطجة مع الأقليات والمسلمين.
رأي القدس
المناظرة كانت ما بين ديك و دجاجة يتصارعان على دخول القن الأبيض و بلا أي إحترام .
بسم الله الرحمن الرحيم .رأي القدس اليوم عنوانه (ترامب ـ كلينتون مجدّدا: من الجنس إلى السياسة)
ترامب بلطجي يملك الثروة الملياردية يستطيع ان يشتري بها رؤوسا كثيرة ، ولكن سقطته القاتلة ضد النساء هي قشته التي ستقصم ظهر بعيره وهي التي ستوصد باب البيت الابيض امامه كما يرى كثيرون
واما كلينتون فنقطة ضعفها الفريدة وربما الوحيدة ، هي كونها امرأة لم يدخل البيت الابيض قبلها امرأة الا كسيدة اولى- اي زوجة الرئيس -ولم يعتد الامريكيون على رؤيتها رئيسا
استطلاعات الرأي في الانتخابات الرئاسية الامريكية ليست هي الحاسمة دائما الا انها مؤشر ايجابي لصالح المتفوق .وتفوق كلينتون (المرأة) وتهور خصمها (الرجل)ضد الاجانب وضد النساء هو الذي سيجعل الناخب الامريكي يحمل سيدة (رئيسة) وسيدا (اول) رجلا .فسبحان مغير الاحوال
عجيب
ولماذا لم تعلل كلينتون موقف أوباما في سوريا بأنها إرادة الصهاينة في حماية نظام يحميهم بالمنطقة ؟
أعتقد بأن ترامب سوف ينسحب لصالح نائبه مايكل بنس بضغط من الحزب الجمهوري
ولا حول ولا قوة الا بالله
لأن ترامب هو من يريده اللوبي الصهيوني أن يكون هو الرئيس المقبل لأمريكا. وإلا لنزلت إلى مستواه واتهمته بالشذوذ الجنسي وادعت عليه وأتت بمن يؤيد ذلك في وسائل الإعلام من سيحكمه. كما كان يمكن لكلينتون أن تبحث في طريقة إثراء ترامب وتهربه من أداء واجبه الضريبي نحو الخزينة الأمريكية. لكن اللوبي الصهيوني اكتفى بتقدم
كلينتون ببضع نقاط تصبيرا لجمهورها علما أن اللوبي الصهيوني متيقن من وضع هيلاري الصحي ولكن هذااللوبي والمسيطر على الإعلام يريد أن يظهر للعالم أن هناك توازن في سباق التنافس من أجل الوصول إلى البيت الأبيض الذي يسكنه في حقيقة الأمر مقرر السياسة الأمريكية. أما أن مبلغ أمريكا من سياستها الخارجية العراق وخاصة سوريا فهو من أجل استمرارية الوجود الصهيوني على أرض فلسطين بدليل أن أمريكا قد سوت مسائل عالقة في أمريكا اللاتينية على غرار كوبا وكولومبا ليكون التركيز أكثر على الوطن العربي الذي تريد أمريكا تمزيقه شر ممزق.
*من الآخر ;- لو نجح هذا المدعو ( ترامب ) سيكون لعنة ونكبة حلت
على رأس أمريكا.
سلام
*سبق وقلت وما زلت;-
المدعو ترامب لا يصلح ( رأي شخصي )
سوى 1- موظف في حلبة صراع الثيران
2- دلال في سوق الخضار والفواكه
3- مهرج في سيرك
4بائع أوراق النصيب .
سلام
على السيد/ وليد فارس مستشار “ترامب” لشؤون الشرق الأوسط أن يكون صادقا في بسط الصورة أمام الأخير فيما يخص المشهد السوري ليس استنادا للحدث اليومي وإنما للوضع خلال الخمسين سنة من حكم هذا النظام وتطورات ما جرى من إعادة إنتاج مجتمع أطلق على الوطن السوري” جمهورية الخوف” . على المستشار لشؤون الشرق الاوسط أن لا يقدم لترامب أجتزاءا ولقطات مصغرة لا تعكس حقيقة وطبيعة مقدمات ما جرى ومايجري في سوريا مقارنة بمفاهيم وقيم المجتمع الأمريكي ، عليه أن يكون صادقا وأمينا وذلك بصفته مطلعا جيدا وهو ابن المنطقة.
ليس من المستغرب ان يثني دونالد على جهود حلف ايران وبوتن في ارتكاب جرائم حرب في سوريا بحسب وصف منافسته كلينتون . اشادة ترامب ببوتن هي رد لجميل روسيا في دعمه والاشادة به واختراق حسابات منافسته وحزبها الالكترونيه وتسريب محتواها بحسب المخابرات الامريكيه.
لكن كيف سيستقبل حلف “الممانعه” الايراني هذا الاطراء الترامبي ممن يريد منع المسلمين والاجئيين من دخول امريكا وتهجير بعضهم؟
الترحيب الذي حظي به السيناتور من ولايه فرجينيا ريتشارد بلاك من اعلام الحلف الايراني عندما ايد الرئيس السوري قد يوحي بانه سوف يرحب بترمب ويستشهد بكلامه ويضم لمحور الممانعه..
ربما يبدأ التمهيد للترويج لترمب وماقال من اعلام ايران بسرد مواقف هيلاري المؤيدة لاسرائيل وكيف انه لافرق بينها وبين ترمب في ذلك!!
لننتظر ونرى!
لم يخطأ مراقبين امريكان عندما اطلقوا وصف “بلطجي”على ترمب فمن يهدد مافسته بالحبس ويسيئ للنساء والاقليات ينطبق عليه هذا الوصف.
تحالف ترمب الكلامي هذا مع بوتن والنظام السوري وايران ومجاهديها يذكرنا بالمثل مع التصرف ان “البلطجيه على اشكالها تقع”!!
دونالد ترامب و بيل كلينتون و كلا الجورجين بوشين و غيرهم من رؤساء أمريكا ما هم إلا بمجرمين حتى في حياتهم الشخصية.
أشبه دونالد ترامب هذا بميني قارون الذي كان من قوم موسى.
لماذا توجعون رؤوسكم بمن سيفوز كما يقول المثل شهاب الدين العن من اخوه او ما أخس من سيدي إلا ستي.