الرياض – «القدس العربي»: كتب سليمان نمر: يشير سياسيون أمريكيون إلى أن زيارة الرئيس باراك اوباما إلى الرياض تستهدف إقامة علاقات شخصية مع العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز، توقف مشاعر «عدم الثقة» التي كان يشعر بها العاهل الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز نحو الرئيس اوباما والإدارة الأمريكية.
ولكن مصادر سياسية سعودية ترى ان تعزيز علاقات التحالف الاستراتيجي لأمريكا مع السعودية يتطلب من الإدارة الأمريكية التزاما متجددا بمصالح المملكة ودول المنطقة الخليجية والعربية ايضا حتى تتعزز الثقة وتتبدد المخاوف من بعض السياسات الأمريكية في المنطقة. وإذا كانت الولايات المتحدة تقود حاليا التحالف الدولي في الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية» وعلى الارهاب، والسعودية ركن اساسي في هذا التحالف، وهذا شيء تقدره المملكة، فإن العديد من المواقف والسياسات الأمريكية في المنطقة تثير الشكوك والمخاوف ايضا، وأولها الاتصالات الأمريكية – الإيرانية المكثفة وعلى مختلف المستويات الدائرة منذ شهور والتي تشير إلى قرب تحقيق اتفاق ايراني ـأمريكي يعترف بالدور الإقليمي لإيران في المنطقة، مثلما اشار إلى ذلك الرئيس اوباما في تصريحات له نهاية العام المنصرم، وهذا قد يعني إعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة، الأمر الذي اعتبره مسؤول خليجي رفيع المستوى انه سيكون من أهم المخاطر السياسية التي ستواجهها دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا العام .
العاهل السعودي الجديد كان واحدا من اربعة فقط، التقوا الرئيس الأمريكي اوباما في الرياض في شهر آذار/ مارس العام الماضي حين زار الرئيس اوباما الرياض، وكان الهدف إزالة التوتر الذي كان سائدا في علاقات الرياض بواشنطن، ونجحت هذه الزيارة بالتأكيد على استمرار التحالف الاستراتيجي السعودي الأمريكي والقائم على مصالح مشتركة لهما في المنطقة، وانعكس ذلك بقيام التحالف الدولي بعد ستة أشهر ضد «الدولة الإسلامية»، وتغير الموقف الأمريكي المتردد من المعارضة السورية.
وهذا ما جعل عديدا من المسؤولين السعوديين يعاودون زيارة واشنطن، وخصوصا الأمنيين منهم، مثل وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف ورئيس الاستخبارات العامة الجديد الأمير خالد بن بندر. ولكن تصاعد الاتصالات واللقاءات الأمريكية مع إيران للتوصل إلى اتفاق ومصالحة أعاد إثارة الشكوك السعودية والخليجية من هذه السياسة الأمريكية، خصوصا في ظل تصاعد الهجمة الإيرانية لكسب مزيد من النفوذ والمواقع في المنطقة في محاولة لمحاصرة المملكة، وبالطبع المقصود هنا سيطرة الحوثيين وبدعم إيراني على الأوضاع ومقاليد السلطة في اليمن، والسعودية ترى أن الوضع في اليمن هو خط أحمر بالنسبة لها. والقيادة السعودية يهمها من لقاء اليوم مع الرئيس الأمريكي الحصول على تطمينات بشأن الاتفاق الإيراني الأمريكي المتوقع قريبا، ومعرفة تأثير ذلك على مصالح السعودية وشقيقاتها الخليجيات. والقيادة السعودية يهمها ايضا معرفة ما هو الواجب اتخاذه من خطوات بشأن معالجة الأوضاع في اليمن ووقف سيطرة الحوثيين عليه، والرياض في ظل عهدها الجديد وفي ظل ما حصل في اليمن ستعيد أسلوب تعاملها مع الملف اليمني الذي كان خلال المرحلة الماضية مركزا على التعامل السياسي والدعم المالي لنظام اثبت ضعفه في مواجهة الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح. ويبدو أن الخطط الجديدة للتعامل مع اليمن سيتم عرضها على الرئيس الأمريكي القادم اليوم للرياض مصطحبا زوجته. صحيح أنه قادم لتقديم العزاء ولكن الأهم، في رأي مصدر سياسي سعودي، ان يحمل معه وضوحا وتطمينات تعزز العلاقات وتبدد المخاوف والشكوك.
انا متأكد ان السعودية ستكرر نفس الاخطأ السابقة وهي التعاون مع الرئيس المخلوع والقبائل في الشمال ولن تعير اي اهتمام للشعب المغلوب على امره والسعودية طوال السنين الماضية الشعب اليمني لايرى انها قدمت للشعب اي شيئ يذكر وعلى الاطلاق كل دغمها هو للحكام فقط وفقط لاغير وما قدمته الصين لليمن يفوق بالف مرة ما قدمته السعودية والامارات وعمان وقطر فقط هناك اشيأ ملموسة لدولة الكويت الى ماقبل 1990 م وفي هذه الحالة فان الشعب سيصطف مع الحوثي في حالة خذلان المملكة وعودتها لدعم الرئيس المخلوع والقبائل على السعودية ان لا تقدم فلسا واحدا للنظام فقط تقوم ببنا مدارس وبنا وحدات صحية وتدعم جهود مكافحة الفقر والشعب كله سوف يقف الى جانبها عدى ذلك فانها سوف تظل تحرث في البحر وتجنى الكراهية من قبل عامة الشعب
انساك يا سلام انساك ده كلام ان من يتوقع من الصهيوامريكا شيءا لمساعدة الدول العربية كمن يحلم باءن يصير الماء لبنا لان امريكا مرهونة للصهيونية واللوبي هو الذي يتحكم بسياستها في جميع الدول واتصالاتها باءيران مصالح مشتركة مع اسراءيل ويظهر ان المسلمين ومشايخهم نسوا قول الله تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل 0 لذلك نساءل اين مصانع الاسلحة التي بنتها دول الخليج التي لديها امكانيات لاقامة مصانع سلاح وطاءرات وسيارات بدل ان تدفع المليارات من الدولارات كل مدة لشراء اسلحة بينما تستطيع تصنيع اسلحة وتصديرها لكثير من الدول 0فاذا كان اليهود قالوا لبعضهم ولا تاءمنوا الا لمن تبع دينكم 0فكيف ناءمن نحن لمن يطهر العداء لنا بتصرفاته تجاه المسلمين في البلاد التي يقتل فيها هنا وهناك دون ان ترف له عين اجفن او حتى يستنكر هذه الجراءم 0