تعالوا

بمناسبة خبر مفجع عن جملة إعدامات حدثت في الكويت قبل أيام، ومثلها نسمع أخبارها بين وقت وآخر في بقية الدول العربية، وبشكل أقل في دول غربية، كتبت رداً على سيدة بعثت لي تمتدح القصاص وعدله، أن هذه العقوبة ليست من الإنسانية في شيء، وهي عقوبة نتمنى زوالها في العالم أجمع وإحلالها بعقوبات تأديبية أو حامية للمجتمع من المذنب تكون ذات طبيعة إنسانية لا يلعب فيها بشر دور إله. الحديث يطول حول عقوبة الإعدام، ولربما أهم آثاره التي أعتقدها مخربة جداً هي ليست منعكسة في فقد حياة مجرم، وإن كان فقد الحياة دوماً كارثيا، ولكن أفظع الآثار تتجلى في الصورة المتبقية لدى الأحياء، في تحويل الموت إلى عقوبة بيد إنسان يستخدمها ضد إنسان آخر، في غرز مفهوم العنف عميقاً في المجتمع، فلا عنف أشد من سلب حياة، وإذا ما قُنن هذا السلب وأصبح ممارسة مستحقة وعقوبة مقبولة، أصبح العنف وسيلة مقبولة ومبررة مجتمعياً. إن أشد مخاطر عقوبة الإعدام تتجلى على الأحياء الباقين وليس على المعاقبين الذين انتهت حياتهم. ولكم فقدنا من أبرياء لصالح عقوبة الإعدام البشعة، ومن منطلق مبدأ أن ترك ألف مجرم حيا خير من إعدام إنسان برئ واحد، ولأننا بشر لن ينتهي هامش الخطأ عندنا، ولأننا بشر ولسنا آلهة حاكمين، ولأننا بشر إنسانيتنا أهم ما يميزنا، لابد لهذه العقوبة البشعة أن تنتهي.
المثير ليس الموضوع بحد ذاته على قدر المسار الذي سار فيه الحوار، فبعد أن تبادلنا رأيين، في أحدهما علقت محدثتي بأن هذه عقوبة إلهية وأن «أفي حكم الله الصريح في محكم كتابه شك؟» ورددت عليها أن «في قراءة وتفسير النص اختلافات وتطورا لابد لها أن تحدث» وضربت لها مثلاً ملك اليمين، فهو حلال ومذكور في القرآن في حين أننا لا نمتلك اليوم عبيداً أو جواري ولا نقبل الفكرة أصلاً، لأن القراءة تتغير والمفاهيم تتغير والتفاسير تتغير كذلك، أقول بعد هذا الحوار القصير تحول النقاش مباشرة إلى المسار المعتاد: «احترم رأيك الذي ينطلق من مبادئك العلمانية الليبرالية البعيدة عن الدين» ثم اتبعت ذلك بإشارة إلى تبحرها العلمي (هي حاصلة على الدكتوراه في العلوم الشرعية) وأنها تتكلم من منطلق علم على ما يبدو أنا لا أملكه كما فهمت تضميناً من كلامها. في لحظة أصبح الموضوع شخصيا متعلقا بطريقة تفكيري ومنطلقاتي لا بمنطقية المادة التي يدور حولها النقاش. وهكذا يتحول الحوار مع الكثير من المتدينين عند الإشارة إلى المواضيع الحساسة في الشريعة إلى «منطلقاتنا العلمانية والليبرالية» وإلى «تأثرنا بالغرب» وإلى «مهاجمتنا للدين» وإلى «جهلنا بالشرع» وفي كل ذلك قراءة للنوايا وتخمين ما في عقل الآخر ابتعاداً تاماً عن مضمون النقاش وأصل الموضوع. طبعاً انتهى الحوار لتأسفها من موقفي النفسي وغير الموضوعي وأنها لو علمت «لما صرفت وقتاً له» أي للحوار، وانتهيت أنا بإخبارها بأنني «لست فوق أحد لا بعلمي ولا بوقتي في الحوار».
مذهل هذا المسار الذي لا يتغير في الكثير من النقاشات، فما أن تطرق خطاً دينياً أحمر حتى تتدلى الاتهامات عوضاً عن الردود المنطقية، وتصبح أنت متهماً بالمبادئ الليبرالية والعلمانية التي يحق لك التفاخر بها في الواقع. المثير للإعجاب هي طريق إنهاء الحوارات التي تتم على طريقة لي الذراع، حيث يواجهونك بتهديد مبطن «أتخالف القرآن؟» وهكذا يموت الحوار قبل أن يبدأ، وينتهي عند سؤال له إجابة واحدة، ولا أعرف أي محاور موضوعي يمكن أن يسأل سؤالا له إجابة واحدة التنحي لما عداها أو محاولة تطويرها أو تغيير التفكير فيها يوردك الكوارث ويتهددك في حياتك. تعاني كل نقاشاتنا، حتى البعيدة عن الدين، خطر يتهددها ما أن يأتي ذكر الدين أو ما أن يتم الاقتباس من القرآن، حيث لا مفر من الصمت، ولا مسار سوى الموافقة، فيموت الحوار وهو بعد لم يولد، وينتهي إلى الانتصار المعتاد الفقير.
عقوبة الإعدام بشعة، واجترار حجة أن لو كنت أنا متضررة لرغبت بالقصاص هو اجترار بائد، فلا يمكن تحكيم المصاب في من ارتكب المصيبة، فالأحكام لا يجب أن تكون عاطفية نابعة من الرغبة في الانتقام ولكن يجب أن تكون منطقية إصلاحية. والقرآن الكريم يقوم على تفاسير يجب أن تراجع في عمقها، وهي قابلة، أي القراءات والتفاسير، للتغيير الطبيعي الذي يُحدثه الزمن والتطور العقلي والمبدئي والإنساني. ونعم الليبرالية والعلمانية، رغم قدمهما، مبدآن إنسانيان أنقذا حيوات كثيرة وحررا مجتمعات كثيرة، ورغم نواقصهما الجمة، الا أنهما أفضل ما توصلت له الإنسانية إلى الآن من حيث الأنظمة الفكرية والسياسية، هذا والبشرية لا تزال بانتظار التطور القادم الأفضل. وفي الحوار لا خط أحمر، لا سقف، لا مفهوم قادم من عمق الزمن تتهددني به، لا قداسة تشوح في وجهي بها، لا فكرة فوق النقد، لا اتهام تلويثي للسمعة لربط يدي «العلمانية الليبرالية»، الزمن تغير وأساليب الحوار تطورت، فمتى تأتون هنا وتناقشون من هنا؟

تعالوا

د. ابتهال الخطيب

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول رؤوف بدران- فلسطين:

    كلٌ على دينه الله يعينه!! ليس المهم اقناعي بما تريد ؟ ولكن الاهم فهمي بما اؤمن ؟!!
    ما رأي الاخوة ان مئات الملايين من البشر تدين بدين معتقدهم الذي يختلف عن معتقد الآخرين , ان الفلاسفة اتوا للعالم بحكمتهم التي لا تقل عن اي حكمةٍ مذ كورة في اي ديانة سماوية ؟!!
    الفلاسفة اثبتوا حكمتهم بالبحث والتجارب استناداً الى منطق الحكمة الذي يميزهم عن غيرهم !! ما الغلط باتباع مذهبهم دون الرجوع الى اي تفسيرِفقهي ؟!
    بورك قلمك د.ابتهال مع ان البعض له راي آخر , ولكثرة هذه الآراء يصح في هذا المجال المثل القائل ” بين حانا ومانا ضيعنا لحانا ” والسلام

  2. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    آه يا اختي غادة، كتبت تعليقي قبل قراءة تعليقك اعلاه، كما كنت اتوقع، وضعت لك دعوة في التعليق، و كنت على يقين انك
    ستلبين الدعوة و تمطريني بصواريخك الناعمة، و بالضبط حيث كنت اتوقع. معليش، من كثرة الدفاع عن المغرب، صرت ربما
    اتقن اشهار محاسن بلدي الحبيب. لكن لماذا كل هذا التعقيد في فهم كلمة حدود؟ ربكا سنناقش هذا مستقبلا. و على فكرة، ما
    اقوله عن دفاع المغرب عن الدين من اي تسلل سياسي في افريقيا، فهي الحقيقة. و لنا مؤسسة امارة المؤمننين و امير المؤمننين
    و هذه مصطلحات لا تفهم في المشرق. نحن في المغرب نتشبث بمصطلحات موروثة منذ قرون، ككلمة مخزن التي تعني الدولة
    العميقة، فكذلك امارة المؤمنني تطورت مع التاريخ الى تصبح كهياة لتاطير الحقل الدين، و امير المؤمننين ليس بفقيه و لا امام
    بل هو كالمفتش العام لهياة التاطير الديني حفاضا عليها من كل اختراق. هذا كل ما في الامر. نحن في المغرب نعلم هذا و
    نتشبث بكثير من التراث. ملك المغرب لا يخوض في الدين ابدا، و لا يام الناس، و ليست له لحية و مسبحة … بل هو ابن عصره
    و تراسه لماسسة امارة المؤمنين هو كما قلت، دستوريا و لحمايتها من الاختراق، لان هذا في مصلحته ليدوم عرشه.

  3. يقول سلام عادل (المانيا):

    قد يكون التعليق الاخير بين الاخوات والاخوة الذين اكن لهم كل الاحترام والتقدير لقد عدت للتو من العمل وكل ما اريد ان ازيده على الموضوع ان الاسلام منظومة شمولية لا يمكن ان نطبق ما يسمى بالحدود او القوانين الخاصة به الا اذا كان هناك نظام اسلامي مطبق بدولة ما وانا شخصيا لا اعتقد انه هناك دولة تطبق الشرع الاسلامي وملتزمة اتجاه مواطنيها بكافة الحقوق.فعندما نقطع يد السارق وهناك الالاف او الملايين من المواطنيين تحت خط الفقر فهذا يسمى اختلال بالموازين وعندما تتعرض النساء الى التحرش وحتى لالاغتصاب فهذا يعني ان المواطن لا يستطيع العيش بكرامة فهو غير قادر على تكاليف الزواج وتنطبق عقوبة الاعدام على نفس المقاييس فالقتل وغيرها من الجرائم تحدث لاسباب كثيرة (عدا الاشخاص المرضى نفسيا) يكون سببها الوضع العام في الدولة.

    1. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      لا يا اخ عادل، وين رايح؟ النقاش يحتاج الى كل الآراء. لا تترك الحلقة من فضلك.

    2. يقول غادة الشاويش -المنفى:

      الاخ سلام عادل ما تفضلت به رااءع وصواب وعدل وهو روح التشريع الاسلامي الذي اعتمد مبدا الوقاية قبل مبدا العقوبة فعندما يتم تطبيق مبدا الوقاية الاخلاقية والاقتصادية بعدها تطبق الحدود وليس قبل ذلك وهذا راي احييك عليه وارفع له القبعة فمثلا لا يمكننا على سبيل المثال ان نطبق حد الزنا والتي في يبث ثقافة الجسد العاري والشباب غير قادرين اقتصاديا على الزواج والاصلاح الاخلاقي وقيم العفاف ليست راءجة في الاعلام الذي يحدث في العالم اليوم حتى في انظمة العقوبات العادية البعيدة عن التشريعات ان الاعلام يشجع على الجريمة والاغتصاب والقتل والارهاب المجتمعي عبر افلام تصور الاشرار ابطالا وخارقين ثم يطحن الناس في عقوبات لا تصلحهم بل قد تزيد اجرامهم وفسادهم كبعض انواع السجون ما ذكرته يدل على فهم عميق لطبيعة التشريع ومعنى هذا ان يقوم مجتمع ثقافته الجمعية اسلامية يطبق كل مباديء الوقاية والاصلاح ثم بعد ذلك بكثير تاتي الحدود وهذا صواب اعتنقه واحييك عليه واؤيد صحة ما تفضلت به تقبل كل تقديري والله يعطيك العافية اخي سلام

  4. يقول على . كندا:

    اتفق مع السيدة الخطيب بأنه لا يجوز قتل المجرم لأنه انسان و هذا ضد الإنسانية! كذلك لا يجوز تقييد حريته لأن هذا ضد الإنسانية أيضا لأن القاتل انسان و المغتصب انسان و تاجر السموم انسان أما الضحايا فليسوا بشر يستحقوا العدل الإنسانى لم أقل ( الإلهي)!! احتفظى ب رسالتى ف والله و كأنى أراك تصرخين مما تطالبين به الان ل قوله تعالى و لنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون )) والله ان العلمانية كسراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده

    1. يقول رياض- المانيا:

      احسنت اخ علي.

  5. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    يا اخ رياض، دعوتك الى اعطاء الروح حقها، لا يفهمها الا من شعر بهذا الاحتياج، و هذا لحد الآن، مؤكد علميا. ففي هرم
    ماسلو للاحتياجات، نجد هذا في قمة الهرم. الناس تختلف، و احتياجاتها تختلف، و من المستحيل مخاطبة الجميع بنفس
    الطريقة. لا تنسى يا اخي رياض ما جاء في القرآن الكريم من حكمة موجهة الى رسول الله صلى الله عليه و سلم، التي تقول
    له يجب تليين الخطاب، لان بدونه لانفض الناس من حول محمد و هو رسول معصوم، فما بالك باناس مثلك و مثلي.
    .
    يا اخي رياض، قبل ان تدهب في رحلتك عن الحقيقة، كان هناك الاف الكتب و الاممة يقولون لك و يصرخون بان لا تهمل
    الروح و الرجوع الى الله، لكنك لم تستمع اليهم، و دهبت في رحلتك عن الحقيقة. هذا حقك قد انتزعته من المجتمع، لماذا؟
    خطابهم لم يكن ليصل اليك بطريقتهم، انت كنت تحتاج ربما خطابا آخر … كذلك يا اخي رياض، رافة بالناس، فرب العالمين
    رحمان رحيم، فان حاولنا اجبار الناس على اتباع ما هو حقيقة لنا بعد رحلة شخصية للتحري، كن على يقين، هذا خطاب لن
    يصل الى الجميع و ربما الا لمن قام هو كذلك برحلة مثلك، او عاش تجارب قوية كزميلتك كريستين، و قد حاورتها بمنتهى
    الرقة، فاستجابت للنداء.
    .
    تعالى، ولنحاور الجميع كانهم كلهم كريستين، ليس من الفوق، و ليس بتعصب، ولنتقبل كل الافكار. الله تعالى اباح لنا التفكير
    في كل شيئ، حتى في وجوده من عدمه، و امر رسوله ان لا يكون غليضا و الا انفض القوم من حوله.
    .
    كاتب هذه الاسطر عاش تجارب روحية لا يريد الافصاح عنها، و الكلمات لا تكفي لوصفها. و صدقني صرت و الحمد لله رؤوفا
    باخواني حتى من يعيش وسط الموبقات.
    .
    زيادة على هذا، اخي رياض، نحن هنا في هذا المنبر، كلنا تقريبا اكادميون، و متمرسون على التفكير و تفكيك النضريات، ممكن
    ان تقول اننا انتلجينسيا نقوم بالتفكير و النقاش لما يصلح الامة و العامة منها. و انا لا امارس الدعوة هنا، لانه ليس بالجمهور
    لذلك. ساخطأ العنوان ان فعلت. لكن، كمنبر حر لكل الافكار و الثيارات … هذا جيد جدا، هي حلقة نقاش تقريبا مغلقة عن العامة.

    1. يقول رياض- المانيا:

      الحمد لله اننا ولدنا مسلمين. ولكن هذا لا يكفي، ما قصدته بمشوار البحث، ان على الانسان ان يتعمق في الدين ويقتنع به قناعة راسخة. المشكلة الكبرى ان نكون فقط مسلمين بالهوية. انا يا اخي رفيق جدا في تعاملي مع الناس وفي دعوتهم ولكن وانا هنا اهمس في اذنك، هذا لا يجب ان يكون ابدا على حساب الحق والحقيقة. فالله في عليائه لا يستحي من الحق. فلا للافراط ولا للتفريط. لكل عقيدة مسلمات، هذه ثابتة يبنى عليها الدين. وهناك كذلك امور يمكن النقاش فيها لانها اصلا قابلة للنقاش. ما لاحظته عندك ولتسامحني لصراحتي انك تخلط الحابل بالنابل( الثابت بالمتحرك) . البحث حتى في القران مطلوب ولكن حتى يصل الانسان الى مرحلة يستطيع فيها الاجتهاد في فهم النص القراني، عليه مثلا ان يكون ملما بعلوم كثيرة اهمها علوم اللغة العربية نحوا وصرفا وبلاغة الخ.. لهذا يجب الحذر في طرح المواضيع، فمن قال قد علمت فقد جهل. فمثلا تأييدك لما جاء في مقالة السيدة الخطيب مستغرب جدا ان كنت انت تحمل فكرا اسلاميا. فالتجديد لا يعني التخلي عن الثوابت، فللدين قواعد راسخة لا يجب ان نجعلها على مقاسك ولا على مقاسي فاللعب هنا في منتهى الخطورة. اتمنى ان الرسالة وصلت وتقبل فائق احترامي.

  6. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    الى الاخت منى، وفقك الله في ما انت بصدده، و ربما تقنية اكل الضفدعة في حالتك ستكون جيدة جدا.
    .
    ابحتي في غوغل على eat the frog first. صدقيني هذه التقنية مهمة جدا خصوصا ان لم يكن هناك متسعا من الوقت.
    .
    مجربة تجريبا تاما. كل التوفيق، و ربما لاحقا بضع اسطر في هذا المنبر على موضوع مذكرتك.
    .
    و لا يجب عليك تقبيل الضفدع، و الا … حرب اهلية مع زوجك و الامير :) كل التوفيق.

  7. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    الاخ رياض، لا يوجد تابث عندي الا وجود الله تعالى و الباقي كله متحرك. يعني ان اقتنعت غذا انني على خطأ فسياغير الاتجاه.
    ربما ستستغرب من هذا. لكن هذا هو البحث الحقيقي عن الحقيقة. و انا جد متاكذ انني لست على خطأ. هذه قناعتي.
    .
    اما مصادرة حقي ان احاول شرح بعض الآيات من منطلق معلوماتي، فان ضد هذا تماما، لانه بداية الكليروس على رقاب الناس.
    انا اكتب ما اراه، و لجهابدة النحو و اللغة ان يصلحوا لي الغلط، ساتقبله بصدر رحب. حقي في قول ما اراه هو لي، و اتشبت به.
    و لن اقمع من باب عدم التاهل لمناقشة هذا، فكثير من التفسيرات التي قراتها لا تدخل عقل انسان سوي. ما العمل؟ اضغط على
    نداء المنطق الدي يسكنني و اسلم بالغلط؟ لا طبعا.
    .
    قد كتبت احدى الشروح ان الدين عند الله الاسلام، و لم ارى اي رد من المختصين كما تسميهم. اين هم؟ و كتبت البارحة تحليل
    عن تاريخ التفكير الانساني من القرآن، و لم ياتي تعليق على الراي، اين هم؟ هذا بالمناسبة راي اتفق فيه مع مفكرين من الطراز
    العالي، و ليس مجد حابل بالنابل.
    .
    و الله كسروا رؤوسنا بفكرة عدم الاختصاص … هذا مجرد استحواد ليس الا. انت تعلم اننا نختلف عن بعضها، و هناك من يجيد
    اكثر من اختصاص (كعبد ربه). ثانيا، هناك من العلوم ما لا تحتاج الجامعة، بل امهات المراجع بس. و ما يدرسه الشاب في ستة
    سنوات ليحصل على الماستر في الشريعة، يمكن لاكاديمي متمرس بادوات تحليل ان يختزل المدة الى ابعد مدى. الشريعة ليست
    كعلوم الكيمياء او الطب تحتاج الى مخابر و جتت … مثلها مثل الرياضيات، يمكن للمرأ ان يثقنها بحدافرها عن الآخر بدون صف.
    .
    بالله عليك، من الماهل، شاب درس و اخد ماستر في الشريعة، او اكاديمي متمرس، بحث في الشريعة اكثر من اربعين سنة؟
    و مع ذلك، نسمع اصواتا تنادي بعدم اختصاص الباحث، لانه مهندس، او انه طبيب … ما هذا العبث؟
    .
    العلوم كلها، و اعيد كلها تعتمد على المنطق. و باكماني تحليل بناء اي نظرية بدون التعمق فيها من خلال تحليل المسلمات Axiome. هكذا، ان رايت ان احد المسلمات ليس صحيح، بالمنطق، يمكنني ان ادخل في نقاش مع المختصين عند هذا المستوى.
    .
    اعطيك مثال، و انتظر رد المختصين. كل الشروح للقرآن لحد الآن تنطلق من وجود ترادف في القرآن. انا اجد ان هذا غير صحيح. القرآن منطقي جدا، و ليس فيه حشو و ليس فيه ترادف. ما رايك؟ هل بامكاني نقاش هذا او علي ان اكتب اطروحة
    في الفقه؟

    1. يقول د. اثير الشيخلي- العراق:

      اخي ابن الوليد ، قد لا اختلف معك في الكثير مما ذهبت اليه هنا ، مع بعض الحاجة الى تنظيم ربما في الافكار.

      و حتى لا افهم خطأ مرة اخرى ، عندما انادي بأن لا يتكلم الا متخصص في مجاله ،لا اعني انه حامل شهادة بسيطة او عليا ، وانما اعني بالمتخصص ، المطلع الدارس الباحث ، تماماً كما وصفته أنت ، وليس بالضرورة خريج شريعة في مجال الدين بصورة عامة ، علما ان في الطب مثلاً ، لن يقبل احد أن يمارس احد برأسه هذه المهنة مالم يحمل شهادة مجازة فيه و كذا الهندسة و كذا المحاماة ، لأنها مهن ذات طبيعة عملية و يترتب عليها ممارسات عملية ، في مجال الفقه و الشريعة و التفسير بصورة عامة ، و الفلسفة مثلاً و كل النشاطات الذهنية و اعمال العقل و الفكر ، ليس بالضرورة الدراسة الاكاديمية ،اتفق معك ، لكن عندما اشير الى انه لا يجب أن يتكلم فيها غير المتخصص ،اقصد الذي لم يؤهل نفسه او يتأهل فكرياً من خلال الدراسة و البحث و التثقيف حتى !
      هذا ما عنيته
      و الا مثلاً آية ، افلا يتدبرون القرآن ؟! هذه مخاطب بها كل مسلم ، بل ربما كل انسان يريد أن يُعمل عقله ، و ليست مختصة بشخص متخصص و متبحر في علوم الشريعة و القرآن ، ولكن يتدبر على قدر استطاعته و علمه و معرفته، و لا يصبح منظرا بروؤس العلماء في هذا المجال.

      و من يجعل من نفسه كاتباً و منظراً و مفكراً يتكلم في مجال ما ، يختلف عن من يطلع بشكل عام و يتدبر لنفسه ، هذا لابد له من التعمق اكثر و التخصص اكثر ، و لا يمكن له أن يصبح منظراً الآخرين وهو لا يمتلك الا معرفة شديدة السطحية تدل عليها اقتراباته المسائل.

      تقبل تحياتي.

  8. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    الى الاخوة و الاخوات في النشر، معليش، شكرا جزيلا تعبانكم معنا. ربما هذه النقاشات سترجع بفضلكم علينا بالخير.

    شكرا جزيلا.

    1. يقول غادة الشاويش -المنفى:

      *اخي ابن الوليد لا يمكن ان يحتكر كلام الله الذي وجهه للعالمين احد .. وقد يقرء واحدنا الية فيفتح عليه بعيدا عن علمه وفقهه ولغته من معانيها بحار لا تنفد لا بعلمه ولا بقوة لغته وحسن بيانه وذكاء قلبه وتدبره بل بصدق فؤاده مع بارءه بعطشه ليرشف المدى من روعة وحكمة الكلم … اخي ابن الوليد انا اختلف معك بشجااعة في مسالة التخصص والذي اعني به العناية المنظمة بالبحث العلمي وامتلاك ادواته ولعمري انها ليست حكرا على حامل شهادة قد لا يفقه حرفا ويكون كالحمار يحمل اسفارا … لكنني ازعم وانا هنا ههههه سامحني -على قد زعمي واعنيه حقا بمعنى قاله مقتنعا ولكني ازعمه تادبا مع الحوار )هناك لكل باحث ادوات علمية ان لم يملكها قبل البحث خان امانة العلم والهلال المنير اخي ابن الوليد نقصه ان لا يصبح بدرا !
      (ولم ار في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام )!
      ولهذا عندما اشدد ولا زلت مصممة على ان التخصص يستلزم المعرفة التامة باللغة والبلاغة ومعاني الحروف والاعراب لان لغة الشارع الحكيم عز وجل هي قالب خطابه ومن لا يفقهها محال ان يصل الى حقيقة دقيقة
      *ايضا اقول ان دراسة الشريعة الاسلامية لا تفي بها ابدا ابدا سنون اربع في جامعة لا يمكن على العكس تحتاج الشريعة الاسلامية الى عمر هذا هو رايي الصادق علم اصول الفقه اي اسس فهم مقصد الشارع من الخطاب وحده بحر يحتاج سنينا ويحدث لك انقلابا فكريا تاما علم اللغة يقلب الاحكام في عين من يعلمها راسا على عقب بالنسبة لما كان لا يعلمه وكذا علم الاصول علم توثيق الحديث لشريف ونقد الرواية مضمونا وسندا يحتاج تخصصا ودهرا وامانة علم التفسير وتاريخ التشريع ..لعمري انني لاجلد ظهري واصلب ضميري وانا ادرس الان ما الهاني عنه العمل الامني والعسكري فاجدني الهث ولا ادرك في تخصصي ما ينبغي ادراكه ليس هناك اكليروس لكن هناك شرط امين ان نبذل الجهد لنملك ادوات التحليل والمعرفة وان نعمل الفكر لاقصاه لانه لا يرتعد نص مصدره السماء حقا امام اعمال الفكر فيه ولن يخاف فان من انزل الكتاب العزيز امر بتلاوته على اولي الالباب وشرف العلماء والراسخين في العلم وميزهم بعدله ..لانهم اخذو الكتاب بقوة وبذلو فيه العمر فهما وفكرا وعلما فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون وهل علينا ان نصف الذين وهبو اعمارهم للبحث (بالاكليروس المحتكر !) باب الجهد مفتوح وليس حكرا على احد اما ان نكتب بمنطق المولينكس فلا !

    2. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      يا اخت غادة، الكليروس ينشا عندما يمنع الغير من النقاش تحت اي سبب. و انا اناهض هذا. ثانيا، و ربما ستصدمين، الفقهاء الدين زندقوا المنطق، هم الكليروس بعينه. يسمون معارفهم بعلم، لكن العلم بدون منطق فهو
      المولينكس و الحريرة معا. اساس كل علم المنطق، و القرآن هو المنطق، و يمكن ان نقرا القرآن بطرق شتى، و لا
      توجد طريقة واحدة لقرائته. يمكن ان نقراه تاريخيا، ثم تحليل القصص، ثم اجتماعيا …
      .
      ان كان احد يريد منعي من قرائة منطقية للقرآن، و انا جهبد في المنطق، فعلى جتتي … و لو اشهر ورقة النار،
      و لو طوع كلمة اختصاص … انا لا امارس الطب و الجراحة، و لا اريد ان اقرأ للسلف، لكي اقوم بابجديات مقارنة
      بالمنطق،. ما هذا يا اخت غادة؟
      .
      ان استغربتم من ما اكتبه فانا لست مسؤولا … يا اختي غادة، انا و الحمد لله لست احادي المراجع، و اقرأ من كل حدب و صوب. لمفكرين كبار.
      .
      تحياتي.

    3. يقول غادة الشاويش -المنفى:

      *اخي ابن الوليد هل يمكن لمن لا يعرف لغة مطلق نص في العالم ان يجتهد فيه !!!! المنطق لا يمكن ان يكون ابدا شيءا مختلفا عن الحقيقة لكني ءاخذ عليك انك تنمط الفقهاء وتصفهم بانهم (اكليروس ) كمطلعة ارى ان هذا تعميم ليس عادلا وارى ان قراءة كلام العلي القدير لها مقدمات وباب تعلمها ليس حكرا على احد اما ان نخفق حانا بمانا وكلامي ليس موجه لك بل تحديدا لاكثر من مقالة نسبت فيها د ابتهال كلاما الى الاسلام ليس صحيحا وليس دقيقا فهل علي ان اهز راسي واصفق رغم انفي لمحض افتراء ! كمسالة تفضيل الرجل على المراة في الميراث ومساءل كثيرة طرحت في هذا الركن خالفت الامانة العلمية !! فما دخل السلف والخلف والمنطق في ان ننسب معلومة غير صحيحة لمطلق فكرة
      * ثانيا هل يمكن لمن لم يقرء السياق التاريخي الخصوصية الثقافية الدلالات اللغوية للالفاظ ان يقدم بحثا واعيا ابدا !! وانا هنا اشدد على مسالة هل منع احد في رايك من الدرس والاجتهاد ما ادينه بوضوح ه اجتزاء البحث او عدم امتلاك ادواته وانعدام الامانة العلمية
      *الاسلام لم يدرسه الفقهاء وحدهم !! درسه المستشرقون ايضا طيب هل كان يمكن لمستشرق لم يدرس العربية ان يفهم الاسلام وينقد نصه المقدس (القرءان المجيد ) بدون امتلاك الاداة اظن اخي ابن الوليد ان هذه مسلمة فكرية لدى دراسة اي بحث يتوجب علينا ان نمتلك ادوات البحث وفي حالة النص القرءاني ودراسته الامر يتطلب اطلاعا على تاريخ التنزيل وعلى اسباب النزول وعلى ميثاقية الروايات التي ذكرت مناسبات النزول وعلى معاني حروف الجر وعلى البلاغة والتقديم والتاخير ومعاني الالفاظ ولهجات العرب هل الاحاطة بكل هذا علم يستحق الاحترام ام هرطقة ! واحتكار علمي؟؟ ! وهل تثق اخي ابن الوليد بنتيجة بحث باحثه لم يتحقق من كل ذلك اذا بحث النص !
      من يمنع الناس ان يدرسو ؟!! لا احد لكن الا ترى معي ان كثيرا ايضا من الشطحات الغبية التي لا يقبلها المنطق كان مصدرها حفنة من المتعالمين الذين يظنون ان خوض بحر عميق يتم بكبسة زر لا زلت مؤمنة بما اقول وسابقى ولن يغير في صراخ احد شيءا فتنميط العلماء والباسهم طربوش اكليروس معادي للمنطق هو تهمة تعميمية لا يلقيها من يعرف تنوع الاراء والمدارس القديمة والمعاصرة
      * الشريعة الغراء تحتاج الى الاذكياء الامناء المجددين المتنوعي الثقافة والقادرين على الالمام بعلوم السلف والخلف ولديهم نظرتهم الخاصةوهذا ممكن لكل من قصد !

  9. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    اخي اثير، الاخ رياض يعطيني الاحساس و كان قول شيئ في شرح الآيات محرمة. انا ضد هذا و بكل قوة.
    ثاتيا، انا متبحر في علوم منطقية، و اعطي لنفسي الحق في نقاش تفاسير مختلفة، و ان وجدت تناقض، لا يمكنني
    ان اسكت بدعوى انه يجب علي ان اكتب اطروحة اولا في الفقه. هذا غير منطقي. هناك نوع من الخوف من الاقتراب من
    التفاسير شبه المقدسة، التي تحتوي على اخطاء منطقية صارخة، و من هذا الخوف، تتغدى النخبة الفقهية و تقوي قوتها.
    و النتيجة هي كما ترى. زيادة على هذا، القرآن هو المنطق بعينه، اذا انا لست في محيط لا اجيد السباحة فيه. احاول قرائة
    منطقية و بس.
    .
    الا انضر لاحد، اناقش في حلقة شبه مغلقة عن اناس ربما يفتنون في دينهم، و الفكر حر هنا و الا اين اذا؟
    .
    و لعلم الجميع، ما قلته لحد الآن، هو ليس اجتهاد بسيط او حابل بنابل كما قال الاخ رياض مشكورا، بل يلتقي مع نضريات
    مفكرين من الطراز العالي، الدين بحثوا في الامر لعشرات السنين. اعلم ان جل ما اقوله و اكتبه يفاجئ، اعلم هذا جيدا.
    و كثيرا من الاحيان اتعمد هذا في النقاش، لاقول للجميع، يا جماعة هناك طرق اخرى و زوايا اخرى لا تعرفونها ربما. اريد من
    هذا، استفزاز حب الاستطلاع في النقاش، هذا كل ما في الامر.
    .
    ربما اتميز بكوني لست احادي المراجع، بل انوعها و اقرأ لمفكرين من كل بحر. حتى الملحدين. لا اخاف على ديني من قرائة
    كتاب ما، و امتحن نفسي مع كل فكر معاكس. الى درجة انني من كثرة التشكيك في وجود الله تعالى، صرت لا اقدر على
    التشكيك، اي انني اقتنعت رغم انفي، و لله الحمد و المنة.
    .
    لحد الآن، طرحت مسالة ان الدين عند الله الاسلام، ثم طرحت مسالة تعريف حدود، ثم مسالة تاريخ التفكير الانساني.
    هذه كلها ليست بحابل و لا نابل، ربما وجدتم فيها غرابة، انها مسائل جادة و جادة جدا. و ابحثوا ان اردم.
    .
    ثم طرحت مسالة مسلمات تفسير القرآن، هذا ليس بحابل و لا نابل، هذا اصل كل مدرسة تفسير. لحد الآن المعتمد هو وجود
    ترادف مثلا، و هذا يادي بنا الى قبول الناسخ و المنسوخ ما لا يدخل العقل.
    .
    كنت اعلم ان ما قلته على بني اسرائيل و البقرة سوف يفاجئ، انها قرائة منطقية تستحق النقاش. و لست مسؤولا ان لم يعلم
    احد عن هذا. هذا ليس بيدي.
    .
    انا لا ازاول الطب هنا، بل ابجديات مقارنة منطقية، ما لا يقدر عليه الفقهاء الدين زندقوا المنطق. للاسف الشديد جدا.
    .
    تحياتي.

  10. يقول غادة الشاويش -المنفى:

    *ايضا اخي ابن الوليد حلمك علينا فثمة منا من يكتب مطاردا ! وثمة منا من لا تقع عينه على كل ما كتب لانه بصراحة والله يغفر لي ان اقول هذا احيانا لا تدع لك المدافع وقتا لتقرء ولكني ساخبرك الخبر يا صديقي المشاغب :
    *اولا اتفق معك انه لا ترادف ابدا في كتاب الله بل انني ازعم ابعد من ذلك الترادف في اللغة العربية نادر جدا يقترب من العدم ولكني اجزم والله اعلم انه معدوم في كتاب الله فكل حرف وكلمة تبني معنى جديدا او تكمل معنى لم تات به الكلمة التي سبقتها او حتى ابدلت منها
    *قضية الترادف في الكتاب العزيز قتلت بحثا من القدامى والمحدثين ! اخي ابن الوليد فلماذا يا اخي ترمينا بقوسك ويسبق السيف منك العذل ! هلا مشيت هوينى !هههه امازحك :
    تكلم شيخ الاسلام ابن تيمية نافيا الترادف في كتاب الله في مقدمة تفسيره وستجد القضية مبحوثة لدى الراغب الاصفهاني وفي تفسير ابن عطية المعروف بالمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز وفي كتب الجرجاني والخطابي في اعجاز القرءان ومن المحدثين
    *الدكتور انس العمايرة في دراسته الترادف في القرءان الكريم بين المثبتين والنافين
    *الترادف في القرءان الكريم بين النظرية والتطبيق لمحمد المنجد
    ورسالة جامعية بعنوان الترادف في القرءان الكريم بين الاثبات والانكار للباحثة الجزاءرية بنور فاطنة ولبنت الشاطيء كلام قيم في المسالة وفي كتاب التفسير البياني للقرءان الكريم بسط للمسالة
    *اخيرا اخي ابن الوليد هل هو ذنبنا نحن طلاب الشريعة الغراء ودارسوها ام ذنب من لم يقرءنا ورمانا بقوسه وسبق سيفه عذله !
    احييك على روح البحث العلمي ولو فرط باحثو الكتاب العزيز بجهد البحث فيه لكان هذا تفريطا في بلاغ الرسالة وانى لمن شرب من غدير الكتاب العزيز ان يصدر عنه ولا يرده شغوفا لا يروى (قل لوكان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جءنا بمثله مددا ) واجزم لك ان بعض المفكرين المتاخرين عندما كتبو بعض البحوث منهم من ظن انه اتى بما لم يات به الاواءل ولعمر الله لو انفق في القراءة وقته وجهده لاستوى على سوقه وما بقي بذرا في هباء
    اختك المحبة تختتم النقاش الطيب مع اخ مغاربي طيب وهي طالبة علوم شرعية ساابقة درست وهي تتنقل بين الحدود والان بعد ان كسرت قدمي امسكت قلمي هههه امسية طيبة اخي ابن الوليد وكل المحبة والتقدير

1 3 4 5 6

إشترك في قائمتنا البريدية