تعقبات القراء

حجم الخط
0

مقال نزار بو لحية: هل العبرة بالنتائج فقط؟

السفينة تتسع للجميع
أعتقد أن الذي استخلص العبرة وخطط للنتائج هما الشيخان (الشيخ راشد الغنوشي والباجي قائد السبسي ) فأما الاول فقد اختار نهج الحوار والتوافق حتى مع خصوم وأعداء الأمس من أجل مصلحة تونس إدراكا منه أن السفينة تتسع للجميع ولا مجال للانفراد بالقيادة، واقصاء أي طرف كان، وخير المشاركة في الحكومة بعد الانتخابات التشريعية الاخيرة ولو بتمثيل رمزي فيها بغية قطع الطريق امام الجبهة الشعبية التي تريد ضرب النهضة ومسحها اصلا من الخريطة السياسية واقتناعا من الشيخ راشد بان العبرة بنتيجة المشاركة وليس في حجم او شكل المشاركة.
وقد اثبت الواقع السياسي الحالي صواب الرأي، أما الرئيس السبسي فقد ترجم مقولة العبرة بالنتائج في قبوله بمشاركة النهضة في الحكم لاقتناعه بأنها الطرف السياسي الوحيد القادر على البقاء متماسكا وقويًّا وهي قوة إسناد ودعم له ولحزبه الذي لم يكن يثق في كثير من قادته مثل ما يثق في قادة النهضة فكانت بالفعل العبرة بالنتائج التي نراها الآن في المشهد السياسي وحتى في واقع البلاد، فلولا التوافق والتنازل المؤلم بين أعداء الامس الذي حصل وهو الذي أنتج الدستور وأنتج المؤسسات الدستورية وأنتج استقرارا سياسيا واستقرارا أمنيا وان تشوبه بعض الهزات المؤلمة أحيانا غير أنه يعتبر جيدا .
توفيق ميزان

مقال محمد جميح: العنصرية وفكرة النبي الأب

كل يغني على ليلاه
لم أجد هناك فرقا ما بين الفكر الشيعي والفكر الصوفي والفكر الكاثوليكي والفكر البروتستانتي والفكر العلماني من زاوية من يجب أن يحكم، ويجب أن تدفع له ضريبة قبوله أن يحكمك، ويجب أن يتم التعامل معه على أنه معصوم من الخطأ، طالما هو على الكرسي؟ السؤال هو لماذا؟ هل هي بسبب الفلسفة واحدة في أدواتها وطريقة تفكيرها بغض النظر تحت مسمى أي فكر كان؟
ومن هذه الزاوية أفهم دعم القيادات الشيعية حملات التنصير في كل من العراق وأفغانستان بعد احتلالهم بحجة استرداد هيبة أمريكا التي تم تمريغ أنفها في التراب في 11/9/2001 وحتى إلهاء الشعب الأمريكي، من المطالبة كيف حصل ذلك؟ بالرغم من كل الميزانية الضخمة للجيش والأمن الوطني؟! كل يغني على ليلاه وكل إناء بما فيه ينضح، أنتم أحرار بليلاكم وبقادتكم، أنا ليلاي وقيادتي مشروع صالح والعمل على تطويره حسب حاجة الأسرة/الشركة/الدولة.
س.س عبدالله

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية